أقدم اللاجئ الفلسطيني في العراق، تيسير أحمد سمور، والمصاب بمرض السكري، على بتر اصبع قدمه بنفسه، بعد أن فقد الأمل بالعلاج بسبب أوضاعه الإقتصادية الصعبة التي لا تساعده على إجراء عملية جراحية على نفقته الخاصة، إضافة إلى خوفه من مغادرة مكان سكنه في مجمع البلديات خوفاً من ميليشيات القتل.
وقالت وكالة "وفا" ان سمور جلس في إحدى زوايا شقته وجاء بـ "شفرة" حلاقة، وقام بقص إصبعه وهو يصرخ من شدة الألم، وقام بتعقيم المكان وانتهى الأمر، وذلك بعد أن تسبب مرض "السكري" لديه بتلف الإصبع بسبب نقص العلاج، وأصبح بتره أمراً لابد منه خشية أن يمتد التلف لأجزاء أخرى من جسمه أو تسبب له تسمم.
وتعد المأساة الصحية وتوفيرالعلاج للمرضى، إحدى المآسي التي تتفاقم بين اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وخصوصاً بعد توقف مفوضية اللاجئين عن دفع مصاريف بعض العلاجات، حيث تفاقمت الأوضاع الصحية لذوي الأمراض المزمنة، وهناك حالات مأساوية لا تستطيع شراء الدواء ومهددة بخطر الموت.
أما المريض فايز محمد عبد الغني، فيعاني من سرطان خارج الرئة، أي بين الرئة والجلد، وقال له الطبيب: إنه يحتاج فقط إلى جلستين بالليزر كي يقضي على السرطان وهذه العملية غير متوفرة في العراق، فقام بتقديم أوراقه إلى مفوضية اللاجئين التي وعدت بإخراجه للعلاج، الاّ أن الإجراءات الروتينية استمرت ثلاثة أشهر حتى توفي الأسبوع الماضي.
وهناك مصاريف يجب أن تدفع وإلا مات أصحابها كشراء الحقن بين يوم ويوم لبعض مرضى السرطان، حيث يصل سعر الحقنة الواحدة إلى خمسين دولاراً أميركياً.
وقالت وكالة "وفا" ان سمور جلس في إحدى زوايا شقته وجاء بـ "شفرة" حلاقة، وقام بقص إصبعه وهو يصرخ من شدة الألم، وقام بتعقيم المكان وانتهى الأمر، وذلك بعد أن تسبب مرض "السكري" لديه بتلف الإصبع بسبب نقص العلاج، وأصبح بتره أمراً لابد منه خشية أن يمتد التلف لأجزاء أخرى من جسمه أو تسبب له تسمم.
وتعد المأساة الصحية وتوفيرالعلاج للمرضى، إحدى المآسي التي تتفاقم بين اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وخصوصاً بعد توقف مفوضية اللاجئين عن دفع مصاريف بعض العلاجات، حيث تفاقمت الأوضاع الصحية لذوي الأمراض المزمنة، وهناك حالات مأساوية لا تستطيع شراء الدواء ومهددة بخطر الموت.
أما المريض فايز محمد عبد الغني، فيعاني من سرطان خارج الرئة، أي بين الرئة والجلد، وقال له الطبيب: إنه يحتاج فقط إلى جلستين بالليزر كي يقضي على السرطان وهذه العملية غير متوفرة في العراق، فقام بتقديم أوراقه إلى مفوضية اللاجئين التي وعدت بإخراجه للعلاج، الاّ أن الإجراءات الروتينية استمرت ثلاثة أشهر حتى توفي الأسبوع الماضي.
وهناك مصاريف يجب أن تدفع وإلا مات أصحابها كشراء الحقن بين يوم ويوم لبعض مرضى السرطان، حيث يصل سعر الحقنة الواحدة إلى خمسين دولاراً أميركياً.
تعليق