نابلس – مراسل نداء القدس
أقامت حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر غرب رام الله في قسم المحاكيم قسم 10حفل تأبين للشهيدين صلاح صوافطة من طوباس عن عمر يناهز 24 سنة والشهيد القائد حسام عيسة عن عمر يناهز 26 سنة من قرية صانور وكلاهما من محافظة جنين واللذان استشهدا على ايدي القوات الخاصة الصهيونية الجبانة بعد معركة دامت اكثر من ثلاثة ساعات متواصلة .
وقالت الحركة ان العملية الجبانة تمت في موقع اختبائهم المتمثل في بيت مهجور في قرية السيلة الحارثية شمال غرب جنين .
وقد القى ممثل اسرى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كلمة معزيا فيها ذوي الشهدين وشهداء فلسطين وخاصة شهداء يوم الثلاثاء التابعين لحركة فتح في كتائب شهداء الاقصى وقد اشتملت كلمته على استنكاره لهذه العملية الجبانة بالاضافة ان هؤلاء الشهداء كانوا من ابطال السجن الصهيوني وتم الافراج عنهم قبل اعوام قليلة وقد تم مطاردتم وملاحقتهم من قبل الاجهزة الامنية الصهيونية عدة سنوات متتالية من دون اي توقف ومحاولة اغتيالهم اكثر من مرة .
واكد ايضا في كلمته عن موقف حركة الجهاد الاسلامي ان درب الشهداء هو الدرب والخيار الصحيح وان ما يحدث للشعب من فوضى واقتتال داخلي هو مجرد عن انتحار بطئ لهذا الشعب الملئ بالتضحيات والفداء .
وقد انهى كلمته بمباركة الدور النوعي الريادي لحركة الجهاد الاسلامي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في حل الازمة الراهنة ودور الفصائل الاخرى ( الجبهة الشعبية والديموقراطية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ) في مشاركتهم مع حركة الجهاد الاسلامس في حل هذه الازمة وطالب جميع الاجنة العسكرية للفصائل الفلسطينية بتوجيه بنادقهم اتجاه صدور الاحتلال والرد السريع على جرائم الإحتلال الوحشية تجاه ابناءشعبنا العزل و على هذه العملية الجبانة وان الخروقات الصهيوامريكة آخذة نصيبها في التزايد ضد الشعب الفلسطيني ولا وقت الان للاقتتال الداخلي ولا ننسى بان كل الفصائل قامت بالقاء كلماتهم في الحفل واكدوا على خيار الجهاد والمقاومة وقد امتلأ السجن بالتزين برايات الجهاد الاسلامي وصور الشهداء من جميع الفصائل.
المصدر: خاص نداء القدس 23/12/2006، 10:15
أقامت حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر غرب رام الله في قسم المحاكيم قسم 10حفل تأبين للشهيدين صلاح صوافطة من طوباس عن عمر يناهز 24 سنة والشهيد القائد حسام عيسة عن عمر يناهز 26 سنة من قرية صانور وكلاهما من محافظة جنين واللذان استشهدا على ايدي القوات الخاصة الصهيونية الجبانة بعد معركة دامت اكثر من ثلاثة ساعات متواصلة .
وقالت الحركة ان العملية الجبانة تمت في موقع اختبائهم المتمثل في بيت مهجور في قرية السيلة الحارثية شمال غرب جنين .
وقد القى ممثل اسرى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كلمة معزيا فيها ذوي الشهدين وشهداء فلسطين وخاصة شهداء يوم الثلاثاء التابعين لحركة فتح في كتائب شهداء الاقصى وقد اشتملت كلمته على استنكاره لهذه العملية الجبانة بالاضافة ان هؤلاء الشهداء كانوا من ابطال السجن الصهيوني وتم الافراج عنهم قبل اعوام قليلة وقد تم مطاردتم وملاحقتهم من قبل الاجهزة الامنية الصهيونية عدة سنوات متتالية من دون اي توقف ومحاولة اغتيالهم اكثر من مرة .
واكد ايضا في كلمته عن موقف حركة الجهاد الاسلامي ان درب الشهداء هو الدرب والخيار الصحيح وان ما يحدث للشعب من فوضى واقتتال داخلي هو مجرد عن انتحار بطئ لهذا الشعب الملئ بالتضحيات والفداء .
وقد انهى كلمته بمباركة الدور النوعي الريادي لحركة الجهاد الاسلامي في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في حل الازمة الراهنة ودور الفصائل الاخرى ( الجبهة الشعبية والديموقراطية والامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ) في مشاركتهم مع حركة الجهاد الاسلامس في حل هذه الازمة وطالب جميع الاجنة العسكرية للفصائل الفلسطينية بتوجيه بنادقهم اتجاه صدور الاحتلال والرد السريع على جرائم الإحتلال الوحشية تجاه ابناءشعبنا العزل و على هذه العملية الجبانة وان الخروقات الصهيوامريكة آخذة نصيبها في التزايد ضد الشعب الفلسطيني ولا وقت الان للاقتتال الداخلي ولا ننسى بان كل الفصائل قامت بالقاء كلماتهم في الحفل واكدوا على خيار الجهاد والمقاومة وقد امتلأ السجن بالتزين برايات الجهاد الاسلامي وصور الشهداء من جميع الفصائل.
المصدر: خاص نداء القدس 23/12/2006، 10:15
تعليق