أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن لقاء الرئيس محمود عباس برئيس حكومة الاحتلال إيهود أولمرت أمس لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مشددة على أن مثل هذه اللقاءات ليست إلا مضيعة للوقت لن تجدي نفعا.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان تلقى مراسل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: نستغرب من حرارة اللقاء الذي جمع عباس وأولمرت، وكنا نأمل أن تكون حرارة الاستقبال ودفء اللقاء، في لقاء يجمع بين السيدين أبو مازن وهنية". معربة عن بالغ استغرابها "من حرارة اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت".
وأوضحت أن اللجان التي اتفق على تشكيلها في نهاية اللقاء إنما هي تلاعب بعواطف الشعب الفلسطيني والأسرى ومماطلة إسرائيلية معروفة جربها الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركة على أن مثل ذلك اللقاء لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني الذي لا يعول بدوره على هذه اللقاءات كثيراً، قائلة:" نرى في اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين مضيعة للوقت لن تجدي نفعاً, ونرى أن الوقت الذي يمضيه من ينسقون لمثل هذه اللقاءات كفيل بحل الكثير من الإشكاليات الداخلية لو وظف في ساحتنا الداخلية".
ورأت الجهاد أن هذه اللقاءات تأتي في سياق سعي حكومة الاحتلال لتأجيج الفتنة التي تسعى الفصائل الفلسطينية لتطويقها واحتوائها.
ودعت الجهاد لعقد لقاءات فلسطينية وحوارات مستمرة حول تشكيل حكومة الوحدة وتفعيل وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان تلقى مراسل "فلسطين اليوم" نسخة عنه: نستغرب من حرارة اللقاء الذي جمع عباس وأولمرت، وكنا نأمل أن تكون حرارة الاستقبال ودفء اللقاء، في لقاء يجمع بين السيدين أبو مازن وهنية". معربة عن بالغ استغرابها "من حرارة اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت".
وأوضحت أن اللجان التي اتفق على تشكيلها في نهاية اللقاء إنما هي تلاعب بعواطف الشعب الفلسطيني والأسرى ومماطلة إسرائيلية معروفة جربها الشعب الفلسطيني.
وشددت الحركة على أن مثل ذلك اللقاء لا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني الذي لا يعول بدوره على هذه اللقاءات كثيراً، قائلة:" نرى في اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين مضيعة للوقت لن تجدي نفعاً, ونرى أن الوقت الذي يمضيه من ينسقون لمثل هذه اللقاءات كفيل بحل الكثير من الإشكاليات الداخلية لو وظف في ساحتنا الداخلية".
ورأت الجهاد أن هذه اللقاءات تأتي في سياق سعي حكومة الاحتلال لتأجيج الفتنة التي تسعى الفصائل الفلسطينية لتطويقها واحتوائها.
ودعت الجهاد لعقد لقاءات فلسطينية وحوارات مستمرة حول تشكيل حكومة الوحدة وتفعيل وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
تعليق