خبر مصيبه مصيبه مصيبه كل الفصائل الجهاديه ماعدا دولة العراق الاسلاميه و انصار السنه
مصدر عراقي: ضغوط على دمشق دفعتها إلى إلغاء مؤتمر القوى المناهضة للاحتلال
دمشق - خدمة قدس برس
كشف مصدر عراقي عن تعرض سوريا لضغوط كبيرة أدت إلى طلبها من المؤتمرين العراقيين في القوى المناهضة للاحتلال إلغاء المؤتمر.وقال أحمد العادل، أحد منظمي المؤتمر في تصريح خاص لمراسل "قدس برس" إن السلطات السورية طلبت من المنظمين إلغاء الاجتماع بالكامل قبل ساعات من انعقاده، موضحا أن السلطات السورية أبلغت المنظمين واللجنة التحضيرية بضرورة الاستغناء عن عقد المؤتمر بشكل علني والاكتفاء باللقاءات الجانبية التي عقدت بين المشاركين، وذلك خشية من تعرض سوريا لضغوط أمريكية وعراقية، خاصة بعد أن حضر قادة كبار في العديد من فصائل المقاومة العراقية.
وأوضح العادل أن المؤتمرين تفهموا طبيعة المرحلة التي تمر بها سوريا، ووافقوا على إلغاء المؤتمر الذي كان من المفترض أن يشهد تغطية إعلامية متميزة بعد أن حضرت العشرات من وسائل الإعلام الأمريكية إلى العاصمة السورية دمشق لغرض تغطية المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، الذي تشارك فيه جميع فصائل المقاومة العراقية باستثناء تنظيم القاعدة وجيش أنصار السنة.وبيّن العادل أن عددا من قادة المقاومة العراقية عادوا إلى العراق واتفقوا على ضرورة عقد اللقاء مجددا دون أن يحددوا مكانا لذلك.
في غضون ذلك اتهم قيادي في حزب البعث العراقي، النظام الإيراني بالوقوف وراء إلغاء المؤتمر، مشيرا في تصريح خاص لمراسل "قدس برس" إلى أن زيارة الرئيس الإيراني أحمد نجاد إلى دمشق قبل أيام من عقد الاجتماع تقف وراء إلغائه، موضحا أن جميع الحاضرين يقدرون لسوريا وقفتها المشرفة مع القوى الوطنية العراقية، ويقدّرون في الوقت ذاته طبيعة التحديات التي تواجه دمشق، على حد تعبيره.
في هذه الأثناء قال أحد ممثلي المقاومة العراقية في تصريح لمراسل "قدس برس" إن إلغاء الاجتماع جاء لسببين "الأول أن هناك خلافات حالت دون عقده، وتأخره لساعات عن موعد انعقاده، بسبب مشاركة أطراف سياسية كان لها حضور في العملية السياسية وهو ما رفضته كافة فصائل المقاومة العراقية، والسبب الثاني هو أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول المؤتمر قبل انعقاده سبب حرجا لسوريا، ونحن نقدر هذا، ولكن الشيء
الإيجابي أن جميع الأطراف التي حضرت إلى دمشق كانت متفقة على أهمية اللقاء وضرورة انعقاده في وقت لاحق وفي مكان آخر"، على حد قوله.
وذكر المصدر أن هناك عدة لقاءات غير معلنة قد عقدت بين الأطراف المشاركة، وأن الجميع متفق على أهمية الإعداد لمرحة ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.وكانت عدة قوى سياسية ومقاومة للاحتلال الأمريكي في العراق قد توافدت على سوريا خلال اليومين الماضيين لعقد أول اجتماع لها في دمشق لمناقشة الظروف التي يمر بها العراق والتخطيط لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي، وإعلان جبهة سياسية تمثل مطالب المقاومة العراقية، وإعدادها لأية عملية تفاوض مع القوات الأمريكية في حال طلبت ذلك.
دمشق - خدمة قدس برس
علم مراسل لوكالة "قدس برس" أن فصائل المقاومة العراقية رفضت حضور أي شخص شارك هو أو من يمثله في العملية السياسية خلال اجتماع القوى المناهضة للاحتلال المقرر أن يعقد اليوم الإثنين (23/7) في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب مصدر عراقي في وفد فصائل المقاومة العراقية تحدث لمراسل "قدس برس" فإن الاجتماع تأخر اليوم عن موعده المقرر بسبب خلافات حول نص البيان الختامي الذي من المقرر أن يخرج عن الاجتماع، مؤكدا أن هناك اجتماعا مغلقا يعقد حاليا بين نحو 44 شخصية عراقية مشاركة في المؤتمر، لغرض الاتفاق على صيغة نهائية للبيان الختامي،
يعقب ذلك عقد المؤتمر الموسع بحضور نحو 250 شخصية تمثل تيارات عراقية مختلفة، تجتمع كلها تحت راية مناهضة الاحتلال، على حد قول المصدر.
وأوضح المصدر المذكور أن "هناك الآن اجتماع مغلق في فندق صحاري بدمشق، وقد تم طرد كل من ممثل أياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وممثل مشعان الجبوري النائب في البرلمان العراقي، حيث اتهمته فصائل المقاومة العراقية بأنه جاء مع أول يوم للاحتلال الأمريكي للعراق وإنه التجأ إلى المقاومة العراقية بعد أن انقلب عليه".
وبيّن المصدر أن أحد قادة فصائل المقاومة العراقية المشارك في الاجتماع ويدعى عبد القادر المعاضيدي قال لممثل أياد علاوي "نحن لا نجلس مع من تشربت أيديهم بدماء أهل الفلوجة وسامراء حتى النخاع وأن وجودك معنا هنا لأجل مصالح شخصية لا مصالح وطنية"، على حد تعبيره.
وشدّد المصدر على أن قادة فصائل المقاومة العراقية هم من يديرون الأمور ويملون شروطهم على الأطراف الحاضرة، مبينا أن لدى فصائل المقاومة العراقية مشروع لما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، أطلق عليه إسم "مشروع الساعة".
وبحسب المصدر فإن جميع فصائل المقاومة العراقية باستثناء القاعدة وجماعة جيش أنصار السنة، قد حضرت إلى دمشق للمشاركة في هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ الاحتلال الأمريكي، حيث اجتمعت كل الأطراف العراقية التي لها موقف مناهض للاحتلال الأمريكي وللعملية السياسية، ممثلة لمختلف المكونات العراقية.
__________________
http://aljazeeratalk.net/upload/1302/1162988789.jpg
هام جدا جدا جدا
###################
###############
يمنع الإعلان عن منتديات وشبكات أخرى
مصدر عراقي: ضغوط على دمشق دفعتها إلى إلغاء مؤتمر القوى المناهضة للاحتلال
دمشق - خدمة قدس برس
كشف مصدر عراقي عن تعرض سوريا لضغوط كبيرة أدت إلى طلبها من المؤتمرين العراقيين في القوى المناهضة للاحتلال إلغاء المؤتمر.وقال أحمد العادل، أحد منظمي المؤتمر في تصريح خاص لمراسل "قدس برس" إن السلطات السورية طلبت من المنظمين إلغاء الاجتماع بالكامل قبل ساعات من انعقاده، موضحا أن السلطات السورية أبلغت المنظمين واللجنة التحضيرية بضرورة الاستغناء عن عقد المؤتمر بشكل علني والاكتفاء باللقاءات الجانبية التي عقدت بين المشاركين، وذلك خشية من تعرض سوريا لضغوط أمريكية وعراقية، خاصة بعد أن حضر قادة كبار في العديد من فصائل المقاومة العراقية.
وأوضح العادل أن المؤتمرين تفهموا طبيعة المرحلة التي تمر بها سوريا، ووافقوا على إلغاء المؤتمر الذي كان من المفترض أن يشهد تغطية إعلامية متميزة بعد أن حضرت العشرات من وسائل الإعلام الأمريكية إلى العاصمة السورية دمشق لغرض تغطية المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، الذي تشارك فيه جميع فصائل المقاومة العراقية باستثناء تنظيم القاعدة وجيش أنصار السنة.وبيّن العادل أن عددا من قادة المقاومة العراقية عادوا إلى العراق واتفقوا على ضرورة عقد اللقاء مجددا دون أن يحددوا مكانا لذلك.
في غضون ذلك اتهم قيادي في حزب البعث العراقي، النظام الإيراني بالوقوف وراء إلغاء المؤتمر، مشيرا في تصريح خاص لمراسل "قدس برس" إلى أن زيارة الرئيس الإيراني أحمد نجاد إلى دمشق قبل أيام من عقد الاجتماع تقف وراء إلغائه، موضحا أن جميع الحاضرين يقدرون لسوريا وقفتها المشرفة مع القوى الوطنية العراقية، ويقدّرون في الوقت ذاته طبيعة التحديات التي تواجه دمشق، على حد تعبيره.
في هذه الأثناء قال أحد ممثلي المقاومة العراقية في تصريح لمراسل "قدس برس" إن إلغاء الاجتماع جاء لسببين "الأول أن هناك خلافات حالت دون عقده، وتأخره لساعات عن موعد انعقاده، بسبب مشاركة أطراف سياسية كان لها حضور في العملية السياسية وهو ما رفضته كافة فصائل المقاومة العراقية، والسبب الثاني هو أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول المؤتمر قبل انعقاده سبب حرجا لسوريا، ونحن نقدر هذا، ولكن الشيء
الإيجابي أن جميع الأطراف التي حضرت إلى دمشق كانت متفقة على أهمية اللقاء وضرورة انعقاده في وقت لاحق وفي مكان آخر"، على حد قوله.
وذكر المصدر أن هناك عدة لقاءات غير معلنة قد عقدت بين الأطراف المشاركة، وأن الجميع متفق على أهمية الإعداد لمرحة ما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق.وكانت عدة قوى سياسية ومقاومة للاحتلال الأمريكي في العراق قد توافدت على سوريا خلال اليومين الماضيين لعقد أول اجتماع لها في دمشق لمناقشة الظروف التي يمر بها العراق والتخطيط لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي، وإعلان جبهة سياسية تمثل مطالب المقاومة العراقية، وإعدادها لأية عملية تفاوض مع القوات الأمريكية في حال طلبت ذلك.
دمشق - خدمة قدس برس
علم مراسل لوكالة "قدس برس" أن فصائل المقاومة العراقية رفضت حضور أي شخص شارك هو أو من يمثله في العملية السياسية خلال اجتماع القوى المناهضة للاحتلال المقرر أن يعقد اليوم الإثنين (23/7) في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب مصدر عراقي في وفد فصائل المقاومة العراقية تحدث لمراسل "قدس برس" فإن الاجتماع تأخر اليوم عن موعده المقرر بسبب خلافات حول نص البيان الختامي الذي من المقرر أن يخرج عن الاجتماع، مؤكدا أن هناك اجتماعا مغلقا يعقد حاليا بين نحو 44 شخصية عراقية مشاركة في المؤتمر، لغرض الاتفاق على صيغة نهائية للبيان الختامي،
يعقب ذلك عقد المؤتمر الموسع بحضور نحو 250 شخصية تمثل تيارات عراقية مختلفة، تجتمع كلها تحت راية مناهضة الاحتلال، على حد قول المصدر.
وأوضح المصدر المذكور أن "هناك الآن اجتماع مغلق في فندق صحاري بدمشق، وقد تم طرد كل من ممثل أياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وممثل مشعان الجبوري النائب في البرلمان العراقي، حيث اتهمته فصائل المقاومة العراقية بأنه جاء مع أول يوم للاحتلال الأمريكي للعراق وإنه التجأ إلى المقاومة العراقية بعد أن انقلب عليه".
وبيّن المصدر أن أحد قادة فصائل المقاومة العراقية المشارك في الاجتماع ويدعى عبد القادر المعاضيدي قال لممثل أياد علاوي "نحن لا نجلس مع من تشربت أيديهم بدماء أهل الفلوجة وسامراء حتى النخاع وأن وجودك معنا هنا لأجل مصالح شخصية لا مصالح وطنية"، على حد تعبيره.
وشدّد المصدر على أن قادة فصائل المقاومة العراقية هم من يديرون الأمور ويملون شروطهم على الأطراف الحاضرة، مبينا أن لدى فصائل المقاومة العراقية مشروع لما بعد الانسحاب الأمريكي من العراق، أطلق عليه إسم "مشروع الساعة".
وبحسب المصدر فإن جميع فصائل المقاومة العراقية باستثناء القاعدة وجماعة جيش أنصار السنة، قد حضرت إلى دمشق للمشاركة في هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه منذ الاحتلال الأمريكي، حيث اجتمعت كل الأطراف العراقية التي لها موقف مناهض للاحتلال الأمريكي وللعملية السياسية، ممثلة لمختلف المكونات العراقية.
__________________
http://aljazeeratalk.net/upload/1302/1162988789.jpg
هام جدا جدا جدا
###################
###############
يمنع الإعلان عن منتديات وشبكات أخرى
تعليق