إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدكتور رمضان عبد الله :كيف يمكن لفلسطيني أن يعانق عدوه ولا يجد سبيلا لحوار أخيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور رمضان عبد الله :كيف يمكن لفلسطيني أن يعانق عدوه ولا يجد سبيلا لحوار أخيه

    أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح انه ليس إمام شعبنا إلا خيار واحد هو المقاومة، معتبرا أن الأزمة الحاصلة حاليا تثبت صحة موقف الحركة خلال الانتخابات، مجددا موقف حركته بالانحياز إلى الحق الفلسطيني، ووضع كل إمكاناتها من اجل حقن دماء شعبنا وإنقاذه من الفتنة.



    وقال الدكتور رمضان خلال لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية ان الفوضى منتج أمريكي يراد منه الانقلاب على خيار الشعب الفلسطيني وإيجاد تصدع في الجبهة الداخلية من اجل فقدان البوصلة لينشغل شعبنا عن المقاومة.



    وأكد ان القضية الفلسطينية قضية إسلامية وعربية، وقال: نحن ندافع عن الأمة كلها وليس فقط عن الشعب الفلسطيني.

    وحول ما يجري اليوم على الساحة الفلسطينية قال: لا يوجد لدينا نظام سياسي، نحن نمر في مرحلة تحرر وطني، يوجد هناك سلطة هي إفراز لأوسلو، وما يجري الاقتتال عليه اليوم هو الوهم.

    وأكد انحياز الجهاد الإسلامي إلى الحق الفلسطيني الذي هو فلسطين كل فلسطين شدد على ان البوصلة يجب ان لا تخطئ الهدف.

    وأشار إلى أن الأزمة الحاصلة هي صراع على كيف تكون السلطة، سلطة تنازلات وارتهان ام سلطة تعيد تصويب المسار وتتخذ من مصالح الشعب محددات لمسيرة السلطة، معتبرا ان المعركة ليست بين فتح وحماس، فحركة فتح كانت سباقة في رفع راية النضال ونحن نريد حفظ هذه الراية، لكن هناك فريق متنفذ في السلطة ينتمي الى فتح ولا يمثلها يريد ان يرهن القرار الفلسطيني كله للارادة الامريكية والصهيونية.



    وتساءل الدكتور رمضان: كيف يمكن لرئيس السلطة ان يلتقي اولمرت ولا يلتقي هنية؟، واضاف: انا اخجل كيف يمكن لفلسطيني ان يعانق عدوه ولا يجد سبيلا لحوار اخيه وابناء شعبه.
    واضاف: خلال الانتخابات كانت لنا رؤية مغايرة مع كل القوى، نحن قلنا اننا لن نشارك في سلطة سقفها اوسلو، وما يحدث اليوم يؤكد مصداقية هذه المقولة ومصداقية ادراكنا للتعقيد الذي يكتنف هذه المسالة.
    واضاف: الاخوة في حماس وباقي الفصائل شاركوا على قاعدة الاصلاح مقابل الافساد، وقالوا نحن نريد تغيير قواعد اللعبة، لكن العالم الذي اسس هذه السلطة لتخدم التسوية ينتفض ويقول لمن شاركوا في الانتخابات ان هذا غير مسموح، لذلك بداوا بالحصار الذي يهدف الى تيئيس الشعب الفلسطيني وارجاعه الى مربع اوسلو.
    واكد ان ليس امام شعبنا الا خيار واحد هو تصويب البوصلة من خلال المقاومة، مطالبا حركة حماس ان تقول للعالم كله ما يمكن ان تفعله في المقاومة
    واضاف: الشعب انتخب حماس لانها حركة مقاومة، فكيف يطالبونها اليوم بالتنازل تلو التنازل من اجل التخلي عن برنامج المقاومة.
    واعتبر ان المشروع الامريكي في المنطقة يتراجع، فالاحتلال الامريكي للعراق يعاني مازقا كبير امام المقاومة العراقية، بالاضافة الى تراجع الجمهوريين وخسارتهم في الكونغرس، وكذلك الهزيمة النكراء لاسرائيل في لبنان، على يد حزب الله.
    وقال: يحاولون التخلص من عبء الهزيمة في لبنان والورطة في العراق بتحقيق انجاز في فلسطين لكنهم يعرفون بان شعبنا ليس لقمة سائغة، فاسرائيل لاول مرة تقبل بالتهدئة في غزة بسبب ضغط الصواريخ التي كان يسخر منها البعض، وهي تعيش في مازق سياسي عسكري وامني، وتعرف ان شريكها في التسوية يعيش في مازق وهذا ما يجعل مازقها مضاعفا، وشعبنا اقوى من ان يقدم حقوقه هدية مجانية لتخليص حكومة الاحتلال من مازقها، والاحتلال الامريكي من ورطته في العراق.

    وحول بعض النظريات التي تقسم المنطقة العربية بين معتدلين وراديكاليين، قال: ان من يستخدمون هذا التقسيم يريدون الهروب من التسمية الحقيقية للانقسام وهي هل ان مع الاحتلال ومسهل له ومتعاون معه ام انت مقاوم له.
    واعتبر ان ما حدث في لبنان هو نقطة فاصلة تؤسس لمواجهات قادمة، مشيرا الى ان قرار الحرب على جبهة اخرى ليس قرارا اميركيا بل اسرائيليا.
    واشار الى بعض القوى الخارجية التي تعمل لكي يكون الفرز في الامة فرزا مذهبيا، وقال: نحن نعتقد ان المعركة القائمة حاليا هي معركة سياسية، فهناك متعاونون مع الاحتلال من كل الطوائف والمذاهب، وهناك مقاومون من كل الطوائف، اما في فلسطين فلا يوجد مشكلة طائفية او مذهبية لكننا نخشى ان تتحول الاحزاب والفصائل في فلسطين الى طوائف.
    واضاف نامل ان لا تنتشر المشكلة القائمة حاليا، في نسيج الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، دمنا دم واحد ومستقبلنا واحد وليس امامنا الا الحوار، مناشدا الرئيس محمود عباس اخراج منظمة التحرير من ثلاجة الموتى.
    وختم قائلا: نحن في الجهاد الاسلامي بكل امكاناتنا جنود من اجل حقن دماء شعبنا وانقاذه من الفتنة.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بس يبقى ابو مازن فلسطيني بصير خير
    هو لو ارجعنا لاجدادو ورجعنا لاجداد اولمرت ببقى في نسب بينهم
    الدم يا عمي

    مشكور أخي أبو فؤاد وبارك الله فيك
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      و من قال أن أبو مازن فلسطيني.....؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عزالدين الفارس مشاهدة المشاركة
        و من قال أن أبو مازن فلسطيني.....؟


        صدقت والله يااخى
        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

        تعليق

        يعمل...
        X