تويت
أصيب العشرات من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس الثلاثاء بجراح وصفت جراح احدهم بالخطيرة, في مواجهات شهدتها الجامعة بين طلبة من حركتي فتح وحماس.
وعلى إثر الاحداث المؤسفة اعلنت ادارة الجامعة تعليق الدوام اليوم, وأمرت الطلبة بمغادرة الجامعة حفاظاً على حياتهم ومنعاً لتدهور الاوضاع.
وقال شهود عيان إن الحرم الجامعي القديم تحول الى ساحة عراك بين المئات من انصار الحركتين استخدمت فيه الايدي والكراسي, ما ادى الى اصابة العشرات من الطلبة غالبيتهم وصفت جراحهم ما بين متوسطة الى طفيفة.
كما تدخل الحرس الجامعي في محاولة لفض الشجار, وسُمعت اصوات اطلاق نار داخل الجامعة.
وحملت ادارة الجامعة الكتلة الاسلامية- المحسوبة على حركة حماس- مسؤولية اندلاع الاحداث, بعد ان "تجاوزت القوانين التي وضعتها ادارة الجامعة بمنع أي نشاط لاي كتلة طلابية كانت منذ الاحداث الاخيرة التي حصلت في قطاع غزة".
وقالت الادارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن الكتلة الاسلامية قامت بتوزيع بيانات حول اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من طلبة الكتلة الاسلامية, الامر الذي استدعى تدخل كتلة الشبيبة الفتحاوية لمنع توزيع البيان في ساحات الجامعة, ما ادى في نهاية الامر الى توتر الاوضاع واندلاع مواجهات عنيفة بين الطلبة.
من جانبها اتهمت الكتلة الاسلامية ادارة الجامعة بعدم اتخاذ موقف حازم إزاء المشكلة, قائلة إن اكثر من 30 إصابة وقعت في صفوف اعضاء الكتلة بينهم احد الطلبة الذي اصيب بجراح بالغة الخطورة.
كما اتهمت مسلحين من حركة فتح برش الغاز على طالبات الكتلة في الجامعة, مضيفة أن اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت اكثر من عشرين من مؤيدي الكتلة الاسلامية واقتادتهم الى مقر محافظة نابلس.
وأشارت الكتلة الى أن اعضاءها نفذوا اعتصاما في مبنى الادارة وكلية الفنون في الجامعة معربين عن احتجاجهم على ما جرى.
من جانبه قال صدام عمر نائب رئيس كتلة الشيببة في الجامعة في اتصال هاتفي مع مراسل "معا" في نابلس "ان أفراداً من القوة التنفذية التابعة لحماس اطلقوا النار على احد قادة حركة الشبيبة هاني مشة وأصابوه في القدم خارج الجامعة".
وحمل عمر الكتلة الاسلامية مسؤولية الاحداث التي اندلعت في الجامعة قائلا: "ان اعضاء الكتلة الاسلامية نظموا مسيرة وهتفوا ضد السلطة وفتح داخل الجامعة وقاموا بشتم عناصر الشبيبة وكانت هذه الشرارة التي اندلعت الاحداث بعدها".
وقال الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية أن الجامعة تحمل الكتلة الاسلامية مسؤولية ما جري في الجامعة .
ونفى الحمد الله نفيا قاطعا ان يكون احد من الطلبة محاصر داخل الجامعة.
واتهم الحمد الله في اتصال هاتفي بمراسل معا في نابلس الكتلة الاسلامية بالتخطيط لهذا العمل منذ فترة طويلة كما حدث في جامعة بيرزيت بهدف التشويش على العملية التربوية .
واكد الحمد الله انه خلال الساعات القليلة القادم ستقرر ادارة الجامعة الخطوات القادمة في الجامعة ملمحا الى استئناف الدراسة في الجامعة كالمعتاد.
نسخة جاهزة للطباعة
ارسل الصفحة لصديق
وعلى إثر الاحداث المؤسفة اعلنت ادارة الجامعة تعليق الدوام اليوم, وأمرت الطلبة بمغادرة الجامعة حفاظاً على حياتهم ومنعاً لتدهور الاوضاع.
وقال شهود عيان إن الحرم الجامعي القديم تحول الى ساحة عراك بين المئات من انصار الحركتين استخدمت فيه الايدي والكراسي, ما ادى الى اصابة العشرات من الطلبة غالبيتهم وصفت جراحهم ما بين متوسطة الى طفيفة.
كما تدخل الحرس الجامعي في محاولة لفض الشجار, وسُمعت اصوات اطلاق نار داخل الجامعة.
وحملت ادارة الجامعة الكتلة الاسلامية- المحسوبة على حركة حماس- مسؤولية اندلاع الاحداث, بعد ان "تجاوزت القوانين التي وضعتها ادارة الجامعة بمنع أي نشاط لاي كتلة طلابية كانت منذ الاحداث الاخيرة التي حصلت في قطاع غزة".
وقالت الادارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن الكتلة الاسلامية قامت بتوزيع بيانات حول اعتقال قوات الاحتلال الاسرائيلي لعدد من طلبة الكتلة الاسلامية, الامر الذي استدعى تدخل كتلة الشبيبة الفتحاوية لمنع توزيع البيان في ساحات الجامعة, ما ادى في نهاية الامر الى توتر الاوضاع واندلاع مواجهات عنيفة بين الطلبة.
من جانبها اتهمت الكتلة الاسلامية ادارة الجامعة بعدم اتخاذ موقف حازم إزاء المشكلة, قائلة إن اكثر من 30 إصابة وقعت في صفوف اعضاء الكتلة بينهم احد الطلبة الذي اصيب بجراح بالغة الخطورة.
كما اتهمت مسلحين من حركة فتح برش الغاز على طالبات الكتلة في الجامعة, مضيفة أن اجهزة الامن الفلسطينية اعتقلت اكثر من عشرين من مؤيدي الكتلة الاسلامية واقتادتهم الى مقر محافظة نابلس.
وأشارت الكتلة الى أن اعضاءها نفذوا اعتصاما في مبنى الادارة وكلية الفنون في الجامعة معربين عن احتجاجهم على ما جرى.
من جانبه قال صدام عمر نائب رئيس كتلة الشيببة في الجامعة في اتصال هاتفي مع مراسل "معا" في نابلس "ان أفراداً من القوة التنفذية التابعة لحماس اطلقوا النار على احد قادة حركة الشبيبة هاني مشة وأصابوه في القدم خارج الجامعة".
وحمل عمر الكتلة الاسلامية مسؤولية الاحداث التي اندلعت في الجامعة قائلا: "ان اعضاء الكتلة الاسلامية نظموا مسيرة وهتفوا ضد السلطة وفتح داخل الجامعة وقاموا بشتم عناصر الشبيبة وكانت هذه الشرارة التي اندلعت الاحداث بعدها".
وقال الدكتور رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية أن الجامعة تحمل الكتلة الاسلامية مسؤولية ما جري في الجامعة .
ونفى الحمد الله نفيا قاطعا ان يكون احد من الطلبة محاصر داخل الجامعة.
واتهم الحمد الله في اتصال هاتفي بمراسل معا في نابلس الكتلة الاسلامية بالتخطيط لهذا العمل منذ فترة طويلة كما حدث في جامعة بيرزيت بهدف التشويش على العملية التربوية .
واكد الحمد الله انه خلال الساعات القليلة القادم ستقرر ادارة الجامعة الخطوات القادمة في الجامعة ملمحا الى استئناف الدراسة في الجامعة كالمعتاد.
نسخة جاهزة للطباعة
ارسل الصفحة لصديق
تعليق