تويت
صحف عربية: بوادر انقسام حماس
11:11 11:11 11:11 11:11 11:11 11:11 11:11
=================================================
عمان – فراس برس - تناولت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء العديد من الملفات الساحنة في الشرق الأوسط، بدءاً من الملف اللبناني، مروراً بالفلسطيني وانتهاء بالعراقي، دون أن تتجاهل الملفات الأخرى، كملف دارفور والأحداث في اليمن.
وكان لزيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير للمنطقة، بوصفها الأولى له بمنصبه الجديد مبعوثاً دولياً للسلام في الشرق الأوسط، اهتمام واضح، دون أن يكون لها توقعات كبيرة بشأن هذه الزيارة، على أن أبرز ما تناولته صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية هو احتمال حدوث انقسام داخل حركة حماس، بين جناحيها في الضفة وغزة، على غرار الانقسام في السلطة.
الحياة الجديدة الفلسطينية
تحت عنوان 'قيادي من حماس في الضفة : استخدام الحسم العسكري غير صحيح'، كتبت الصحيفة الفلسطينية تقول: 'بعد شهرين من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة ظهر تباين في مواقف قيادات حماس في الضفة وغزة بشأن حسم الخلافات مع حركة فتح عسكريا ما أدى إلى تفاقم أزمة الثقة.'
وأضافت الصحيفة: 'فبعد ثلاثة أسابيع من السجن في الضفة انتقد أحد أبرز قيادات حماس في الضفة أحمد دولة الطريقة التي سيطرت بها حركته على قطاع غزة. وعلى الرغم من أنه برر ما أقدمت عليه حماس في غزة غير أنه أبدى وغيره من قيادات حماس في الضفة عدم ارتياح للنتيجة التي آلت إليها الأوضاع في غزة.'
ونقلت عن دولة قوله 'إن قضية استخدام الحسم العسكري ما بين الفصائل الفلسطينية في ظل الاحتلال غير صحيح'، لكنه انتقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قائلاً: 'أبو مازن يأخذ أحكاما ليست على مستوى الرئاسة بل تطرف مضاد. ونحن معنيون بالحل.. منذ أول يوم كانت الدعوة للحوار.. نحن حماس في الضفة الغربية بحكم النسيح الاجتماعي وعلاقاتنا مع فتح نسعى لجسر الهوة.'
وتابعت تقول: 'وقال المحلل باسم الزبيدي إن انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية ربما يؤدي لوجود انقسام في صفوف حماس حيث تسعى القيادة في الضفة لاستعادة موطئ قدمها. وأشار إلى أن حماس تدرس الآن تكتيكاتها في محاولة لإيجاد سبيل لإنقاذ مصداقيتها. حماس تدرك أنها صعدت إلى الشجرة ولا تدري كيف تنزل. بدأوا يفكرون بكيفية التعامل مع الوضع الجديد. والحقائق على الأرض جاءت أسوأ بكثير مما كانوا يتوقعون. ولم ينجحوا بإقناع الناس بما قاموا به.'
الحياة اللندنية
تحت عنوان 'لبنان: منازلة كبرى في انتخابات المتن مع فشل التوافق بين الجميل وعون'، كتبت الحياة، الصادرة من لندن، تقول:
'على صعيد انتخابات المتن التي تتجه إلى معركة لها دلالاتها، فقد جاء إعلان عون خوض المعركة بعد استقباله المطران بولس مطر موفداً من البطريرك صفير، والذي اقترح عليه التوافق بسحب مرشحه، لكن عون رفض ذلك لأن المسعى لم يقترن بأي اقتراحات سياسية. كما جاء بعد اجتماع لتكتل التغيير والإصلاح النيابي الذي يضم المر وحزب الطاشناق.
وأضافت الصحيفة: 'وتحدث المر مؤكداً التحالف مع عون «وإذا قضت المصلحة خوض المعركة فسنخوضها وإذا ارتأى العماد عون غير ذلك نحن معه». وكرر الأمين العام للطاشناق هوفيك مختاريان القول ذاته، وأضاف: «إذا الغير أراد التوافق اعتقد بأن هناك أملاً صغيراً.»'
وتابعت تقول: 'لكن عون غمز من قناة الجميل الذي ترشح لمقعد شغر باغتيال نجله بيار، فدعا إلى «الكف عن استغلال دم الشهادة»، وقال: «لنعد المعركة إلى طبيعتها السياسية». وأضاف: «يعرفون القتلة (في اغتيال بيار الجميل) وقد يكونون شركاء الحكومة». ورأى أن أحد أهداف المعركة صلاحيات رئيس الجمهورية، و (ضد) تهميش المسيحيين.'
الشرق الأوسط
من جهتها، وتحت عنوان 'العراق: قمة أزمة للخمسة الكبار تبحث الخروج من «الشلل»'، قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن:
'يعقد 5 من زعماء العراق الكبار قمة يوم الجمعة المقبل في مسعى لإنهاء أزمة سياسية تسببت إلى حد كبير في شل البلاد على مدى شهور. وستضم القمة الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ومسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بنوع من الحكم الذاتي وعادل عبد المهدي مساعد عن المجلس الأعلى الإسلامي الذي يقوده عبد العزيز الحكيم.'
وأضافت: 'وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية لـ «الشرق الأوسط» إن الاجتماع سيعقد في السابع والعشرين من الشهر الحالي. ويرجح أن يتم توسيع القمة لتشمل شخصيات أخرى أساسية مثل رئيس الوزراء المؤقت السابق إياد علاوي.'
وقالت: 'ومن المتوقع أن يناقش الزعماء موضوعات مختلفة مثل كيفية الاتفاق على تعديل الدستور ومسألة هوية مدينة كركوك النفطية الواقعة في شمال العراق على جدول الأعمال. وتواجه حكومة المالكي ضغوطا متزايدة للوفاء بمعايير حددتها واشنطن لإنهاء العنف الطائفي والمضي في إصلاحات اقتصادية وسياسية.'
البيان الإماراتية
كتبت البيان الإماراتية تحت عنوان '«سقف منخفض» لمهمة بلير وتسريبات عن تجاهل «الرباعية» حق العودة.. متطرفون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى'، تقول: 'اقتحمت مجموعة من اليهود المتطرفين بوابات وباحات المسجد الأقصى أمس تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتداعى العشرات من أبناء مدينة القدس للدفاع عن الحرم القدسي.'
وتابعت تقول: 'واستبق الاقتحام ومعه توقعات فلسطينية منخفضة السقف مهمة مبعوث اللجنة الرباعية الجديد توني بلير التي استهلها بزيارة العاصمة الأردنية عمان، قبل أن يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتزامن مع تقارير صحافية تفيد بأن القيادة الإسرائيلية أخذت قرارها بإفشال المهمة. فيما أفاد وزير بريطاني أن بلير لن يضمّن تقريره المرتقب إلى اللجنة في سبتمبر المقبل حق العودة للفلسطينيين.'
وأضافت: 'وفيما يترقب الفلسطينيون ما سيحمله رئيس الوزراء البريطاني السابق، كان الوضع في فلسطين المحتلة ملتهباً أشعله اقتحام الأقصى. وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من أن هذه الخطوة تؤسس لفرض واقع جديد في محاولة لسحب صلاحيات إدارة الأوقاف الإسلامية وفرض المزيد من الهيمنة الإسرائيلية على المسجد»، مضيفاً أن «هذه التصرفات الاستفزازية تنذر بوقوع ما لا يحمد عقباه، ليس على المنطقة وحدها بل على العالم بأسره.»'
11:11 11:11 11:11 11:11 11:11 11:11 11:11
=================================================
عمان – فراس برس - تناولت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء العديد من الملفات الساحنة في الشرق الأوسط، بدءاً من الملف اللبناني، مروراً بالفلسطيني وانتهاء بالعراقي، دون أن تتجاهل الملفات الأخرى، كملف دارفور والأحداث في اليمن.
وكان لزيارة رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير للمنطقة، بوصفها الأولى له بمنصبه الجديد مبعوثاً دولياً للسلام في الشرق الأوسط، اهتمام واضح، دون أن يكون لها توقعات كبيرة بشأن هذه الزيارة، على أن أبرز ما تناولته صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية هو احتمال حدوث انقسام داخل حركة حماس، بين جناحيها في الضفة وغزة، على غرار الانقسام في السلطة.
الحياة الجديدة الفلسطينية
تحت عنوان 'قيادي من حماس في الضفة : استخدام الحسم العسكري غير صحيح'، كتبت الصحيفة الفلسطينية تقول: 'بعد شهرين من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة ظهر تباين في مواقف قيادات حماس في الضفة وغزة بشأن حسم الخلافات مع حركة فتح عسكريا ما أدى إلى تفاقم أزمة الثقة.'
وأضافت الصحيفة: 'فبعد ثلاثة أسابيع من السجن في الضفة انتقد أحد أبرز قيادات حماس في الضفة أحمد دولة الطريقة التي سيطرت بها حركته على قطاع غزة. وعلى الرغم من أنه برر ما أقدمت عليه حماس في غزة غير أنه أبدى وغيره من قيادات حماس في الضفة عدم ارتياح للنتيجة التي آلت إليها الأوضاع في غزة.'
ونقلت عن دولة قوله 'إن قضية استخدام الحسم العسكري ما بين الفصائل الفلسطينية في ظل الاحتلال غير صحيح'، لكنه انتقد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس قائلاً: 'أبو مازن يأخذ أحكاما ليست على مستوى الرئاسة بل تطرف مضاد. ونحن معنيون بالحل.. منذ أول يوم كانت الدعوة للحوار.. نحن حماس في الضفة الغربية بحكم النسيح الاجتماعي وعلاقاتنا مع فتح نسعى لجسر الهوة.'
وتابعت تقول: 'وقال المحلل باسم الزبيدي إن انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية ربما يؤدي لوجود انقسام في صفوف حماس حيث تسعى القيادة في الضفة لاستعادة موطئ قدمها. وأشار إلى أن حماس تدرس الآن تكتيكاتها في محاولة لإيجاد سبيل لإنقاذ مصداقيتها. حماس تدرك أنها صعدت إلى الشجرة ولا تدري كيف تنزل. بدأوا يفكرون بكيفية التعامل مع الوضع الجديد. والحقائق على الأرض جاءت أسوأ بكثير مما كانوا يتوقعون. ولم ينجحوا بإقناع الناس بما قاموا به.'
الحياة اللندنية
تحت عنوان 'لبنان: منازلة كبرى في انتخابات المتن مع فشل التوافق بين الجميل وعون'، كتبت الحياة، الصادرة من لندن، تقول:
'على صعيد انتخابات المتن التي تتجه إلى معركة لها دلالاتها، فقد جاء إعلان عون خوض المعركة بعد استقباله المطران بولس مطر موفداً من البطريرك صفير، والذي اقترح عليه التوافق بسحب مرشحه، لكن عون رفض ذلك لأن المسعى لم يقترن بأي اقتراحات سياسية. كما جاء بعد اجتماع لتكتل التغيير والإصلاح النيابي الذي يضم المر وحزب الطاشناق.
وأضافت الصحيفة: 'وتحدث المر مؤكداً التحالف مع عون «وإذا قضت المصلحة خوض المعركة فسنخوضها وإذا ارتأى العماد عون غير ذلك نحن معه». وكرر الأمين العام للطاشناق هوفيك مختاريان القول ذاته، وأضاف: «إذا الغير أراد التوافق اعتقد بأن هناك أملاً صغيراً.»'
وتابعت تقول: 'لكن عون غمز من قناة الجميل الذي ترشح لمقعد شغر باغتيال نجله بيار، فدعا إلى «الكف عن استغلال دم الشهادة»، وقال: «لنعد المعركة إلى طبيعتها السياسية». وأضاف: «يعرفون القتلة (في اغتيال بيار الجميل) وقد يكونون شركاء الحكومة». ورأى أن أحد أهداف المعركة صلاحيات رئيس الجمهورية، و (ضد) تهميش المسيحيين.'
الشرق الأوسط
من جهتها، وتحت عنوان 'العراق: قمة أزمة للخمسة الكبار تبحث الخروج من «الشلل»'، قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة من لندن:
'يعقد 5 من زعماء العراق الكبار قمة يوم الجمعة المقبل في مسعى لإنهاء أزمة سياسية تسببت إلى حد كبير في شل البلاد على مدى شهور. وستضم القمة الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الرئيس طارق الهاشمي ومسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بنوع من الحكم الذاتي وعادل عبد المهدي مساعد عن المجلس الأعلى الإسلامي الذي يقوده عبد العزيز الحكيم.'
وأضافت: 'وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية لـ «الشرق الأوسط» إن الاجتماع سيعقد في السابع والعشرين من الشهر الحالي. ويرجح أن يتم توسيع القمة لتشمل شخصيات أخرى أساسية مثل رئيس الوزراء المؤقت السابق إياد علاوي.'
وقالت: 'ومن المتوقع أن يناقش الزعماء موضوعات مختلفة مثل كيفية الاتفاق على تعديل الدستور ومسألة هوية مدينة كركوك النفطية الواقعة في شمال العراق على جدول الأعمال. وتواجه حكومة المالكي ضغوطا متزايدة للوفاء بمعايير حددتها واشنطن لإنهاء العنف الطائفي والمضي في إصلاحات اقتصادية وسياسية.'
البيان الإماراتية
كتبت البيان الإماراتية تحت عنوان '«سقف منخفض» لمهمة بلير وتسريبات عن تجاهل «الرباعية» حق العودة.. متطرفون إسرائيليون يقتحمون باحات الأقصى'، تقول: 'اقتحمت مجموعة من اليهود المتطرفين بوابات وباحات المسجد الأقصى أمس تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتداعى العشرات من أبناء مدينة القدس للدفاع عن الحرم القدسي.'
وتابعت تقول: 'واستبق الاقتحام ومعه توقعات فلسطينية منخفضة السقف مهمة مبعوث اللجنة الرباعية الجديد توني بلير التي استهلها بزيارة العاصمة الأردنية عمان، قبل أن يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتزامن مع تقارير صحافية تفيد بأن القيادة الإسرائيلية أخذت قرارها بإفشال المهمة. فيما أفاد وزير بريطاني أن بلير لن يضمّن تقريره المرتقب إلى اللجنة في سبتمبر المقبل حق العودة للفلسطينيين.'
وأضافت: 'وفيما يترقب الفلسطينيون ما سيحمله رئيس الوزراء البريطاني السابق، كان الوضع في فلسطين المحتلة ملتهباً أشعله اقتحام الأقصى. وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من أن هذه الخطوة تؤسس لفرض واقع جديد في محاولة لسحب صلاحيات إدارة الأوقاف الإسلامية وفرض المزيد من الهيمنة الإسرائيلية على المسجد»، مضيفاً أن «هذه التصرفات الاستفزازية تنذر بوقوع ما لا يحمد عقباه، ليس على المنطقة وحدها بل على العالم بأسره.»'
تعليق