* جسر الموت
كان لنا هنا شرف الحديث عن الاستشهادي المجاهد يحيى أبو طه ابن سرايا القدس والذي نفذ عملية جسر الموت على الطريق الرابطة بين مستوطنات غوش قطيف.
عملية جسر الموت التي لن ينساها قادة الاحتلال، حيث كان الشرف لأبطال المقاومة الفلسطينية في تمريغ أنف قادة الأمن الصهاينة من خلال توجيه ضربة قوية للأمن الصهيوني الذي بات ألعوبة في يد المقاومين الأشاوس.
لقد خرج الشهيد المجاهد ورفيق دربه "طارق ياسين" عدة لمعاينة مكان العملية قبيل تنفيذها بيوم واحد وشاهده مصورا عدة مرات حتى تتم العملية بنجاح دون وجود أي ثغرات.
تدرب الاستشهاديين لعدة أشهر على تنفيذ العملية وخرج المجاهدين مساء يوم العملية بعد أن صلى في المسجد، وجهز نفسه بكل العتاد والأسلحة وتمكن البطلان من الصعود إلى الجسر بعد أن قاموا بإلقاء القذائف على أبراج المراقبة داخل الحاجز.. واستيقظ قطعان المستوطنين على إطلاق الرصاص الكثيف وإلقاء القنابل, كلٌ في موقعه حسب الخطة وبدءا بفتح فوهة بركانهما في كل اتجاه، ليتساقط القتلى والجرحى من الجنود والمستوطنين ويقتحمان جسر الموت، ويصفعا أسطورة الأمن الصهيونية بكل قسوة, فها هما يصنعان المستحيل الذي لا يتصوره عقل.. إنهم أمام أقوى التحصينات وأحدث أجهزة المراقبة وبالفعل نجحوا وحققوا الانتصار العظيم كما تمنوه.
وقد تمني والد الشهيد يحي بعدها أن يصعد على الجسر الذي نفذ ابنه عليه هذه العملية النوعية ويرى كيف داست أقدامه هذا الجسر وكيف استطاع الوصول إليه هذا الجسر الذي رآه الكثير منا يزال من المستوطنة عبر أجهزة التلفاز.
كان لنا هنا شرف الحديث عن الاستشهادي المجاهد يحيى أبو طه ابن سرايا القدس والذي نفذ عملية جسر الموت على الطريق الرابطة بين مستوطنات غوش قطيف.
عملية جسر الموت التي لن ينساها قادة الاحتلال، حيث كان الشرف لأبطال المقاومة الفلسطينية في تمريغ أنف قادة الأمن الصهاينة من خلال توجيه ضربة قوية للأمن الصهيوني الذي بات ألعوبة في يد المقاومين الأشاوس.
لقد خرج الشهيد المجاهد ورفيق دربه "طارق ياسين" عدة لمعاينة مكان العملية قبيل تنفيذها بيوم واحد وشاهده مصورا عدة مرات حتى تتم العملية بنجاح دون وجود أي ثغرات.
تدرب الاستشهاديين لعدة أشهر على تنفيذ العملية وخرج المجاهدين مساء يوم العملية بعد أن صلى في المسجد، وجهز نفسه بكل العتاد والأسلحة وتمكن البطلان من الصعود إلى الجسر بعد أن قاموا بإلقاء القذائف على أبراج المراقبة داخل الحاجز.. واستيقظ قطعان المستوطنين على إطلاق الرصاص الكثيف وإلقاء القنابل, كلٌ في موقعه حسب الخطة وبدءا بفتح فوهة بركانهما في كل اتجاه، ليتساقط القتلى والجرحى من الجنود والمستوطنين ويقتحمان جسر الموت، ويصفعا أسطورة الأمن الصهيونية بكل قسوة, فها هما يصنعان المستحيل الذي لا يتصوره عقل.. إنهم أمام أقوى التحصينات وأحدث أجهزة المراقبة وبالفعل نجحوا وحققوا الانتصار العظيم كما تمنوه.
وقد تمني والد الشهيد يحي بعدها أن يصعد على الجسر الذي نفذ ابنه عليه هذه العملية النوعية ويرى كيف داست أقدامه هذا الجسر وكيف استطاع الوصول إليه هذا الجسر الذي رآه الكثير منا يزال من المستوطنة عبر أجهزة التلفاز.
تعليق