بسم الله الرحمن الرحيم
كغير العادة!
استيقظت رفح مرحةً نشيطة ،ارتدت ردائها ،وخَطَت خُطواتها ،وباتت تقلب بصرها هنا وهناك ،بحثاً عن فارسها المنتظر!
ابتسامة ارتسمت على شفتيها ،لمعان تسلل إلى عينيها ،وبهدوء ورقة راقبت فارسها!
لم تجرِ نحوه ، ولم تخاطبه!
فليست هي وحدها من ينتظره !
بل هناك آلاف العيون التي ترقبه، والتي تخشاه وتهابه فهو الساعي لقتلهم ،والسافك لدمائهم ،هو من سيلقنهم درس لن ينسوه لانهم سلبوا أرضه ،وقتلوا وشردوا أهله !
وفجأة شعرت رفح بوخز في قلبها ،ارتجفت وارتعشت ،فهناك شخص يقترب من فارسها !
وباتت وسوسة النساء دورها !
ماذا يريد منه ؟لم اقترب منه ؟لم أخذ بيده ؟هل حقا سيجنه؟
لالالالالا لن يفعل فهو فلسطيني .....لن يفعل!
وانتهى حديث الذات ، وفتحت رفح عينيها ،وأدركت أنها فقدت فارسها !
فبكت وانتحبت !
استغاثت وشجبت!
صرخت في أهلها أن لعنة الله عليكم ان لم تنقذوه !
واستجاب الأهل لأمهم، واجتمعوا سوياً مع بعضهم ،وبنفجان قهوة حسموا أمرهم !
وعاد الفارس لمحبوبته رفح !
ولكن الفرحة كانت منقوصة فخوفها على نفسها ،وعلى فارسها لا يُحل بفنجان قهوة فقط!
لابد من تعهد بألا يعترض أحد طريق فارسها مرة أخرى ،وإلا ستقتل نفسها ،وستشعل نار تلتهمها وأهلها !
فهل من آذان صاغية!
وهل من تعهد بعدم تكرار الحدث!
كغير العادة!
استيقظت رفح مرحةً نشيطة ،ارتدت ردائها ،وخَطَت خُطواتها ،وباتت تقلب بصرها هنا وهناك ،بحثاً عن فارسها المنتظر!
ابتسامة ارتسمت على شفتيها ،لمعان تسلل إلى عينيها ،وبهدوء ورقة راقبت فارسها!
لم تجرِ نحوه ، ولم تخاطبه!
فليست هي وحدها من ينتظره !
بل هناك آلاف العيون التي ترقبه، والتي تخشاه وتهابه فهو الساعي لقتلهم ،والسافك لدمائهم ،هو من سيلقنهم درس لن ينسوه لانهم سلبوا أرضه ،وقتلوا وشردوا أهله !
وفجأة شعرت رفح بوخز في قلبها ،ارتجفت وارتعشت ،فهناك شخص يقترب من فارسها !
وباتت وسوسة النساء دورها !
ماذا يريد منه ؟لم اقترب منه ؟لم أخذ بيده ؟هل حقا سيجنه؟
لالالالالا لن يفعل فهو فلسطيني .....لن يفعل!
وانتهى حديث الذات ، وفتحت رفح عينيها ،وأدركت أنها فقدت فارسها !
فبكت وانتحبت !
استغاثت وشجبت!
صرخت في أهلها أن لعنة الله عليكم ان لم تنقذوه !
واستجاب الأهل لأمهم، واجتمعوا سوياً مع بعضهم ،وبنفجان قهوة حسموا أمرهم !
وعاد الفارس لمحبوبته رفح !
ولكن الفرحة كانت منقوصة فخوفها على نفسها ،وعلى فارسها لا يُحل بفنجان قهوة فقط!
لابد من تعهد بألا يعترض أحد طريق فارسها مرة أخرى ،وإلا ستقتل نفسها ،وستشعل نار تلتهمها وأهلها !
فهل من آذان صاغية!
وهل من تعهد بعدم تكرار الحدث!
تعليق