من المقرر أن يصل اليوم الاثنين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الى المنطقة في أول زيارة يقوم بها بصفته موفدا عن اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط .
وقالت مصادر إسرائيلية " إن بلير سيعقد لقاءات مع رئيس الدولة شمعون بيرس ، ورئيس الوزراء أيهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيفي ليفني ووزير الحرب أيهود براك .
ونقل صوت إسرائيل باللغة العبرية عن تلك المصادر قولها " أن بلير سيركز جهوده خلال الأشهر المقبلة على بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتقديم المساعدات الاقتصادية للسلطة ، والعمل على دفع المسيرة السلمية على المسار الاسرائيلي الفلسطيني الى الإمام.
مصادر إسرائيلية ذكرت لصحيفة " هآرتس " اليوم انه بلير سيتطلع في المرحلة الثانية الى حث المسيرة السلمية بين إسرائيل والسلطة ، حيث سيسعي في البداية الى الدراسة المعمقة للوضع على الأرض ليفهم تعقيدات المسائل المطروحة أمامه.
وقالت المصادر انه "كرئيس وزراء بريطانيا، كان له اطلاعا سطحيا فقط على إسرائيل والفلسطينيين، وعليه أن يقوم بفروضه البيتية".
وقدرت هذه المصادر بأن بلير سيحاول بداية كسب ثقة الطرفين في إطار التفويض الذي ناله ولن يسارع الى المخاطرة بخطوات بعيدة الأثر من شأنها أن تُفشل مهمته في المنطقة.
من جهته قال مسؤول في السلطة الفلسطينية " إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي توني بلير المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الثلاثاء المقبل في مقر المقاطعة بمدينة رام الله .
و من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن حركة حماس ستكون مستعدة لإجراء محادثات مع مبعوث اللجنة الرباعية الشرق الأوسط ، تونى بلير ، ولكن ليس مع إسرائيل.
وأضاف أبو زهري في مقابله نشرت على صحيفة تايمز اللندنية اليوم الاثنين "لن نقول لا لأحد ، بمن فيهم توني بلير. ونحن على استعداد للحفاظ على علاقات مع اى شخص طالما انه ليس من المحتل. "
وقالت مصادر إسرائيلية " إن بلير سيعقد لقاءات مع رئيس الدولة شمعون بيرس ، ورئيس الوزراء أيهود اولمرت ووزيرة الخارجية تسيفي ليفني ووزير الحرب أيهود براك .
ونقل صوت إسرائيل باللغة العبرية عن تلك المصادر قولها " أن بلير سيركز جهوده خلال الأشهر المقبلة على بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية وتقديم المساعدات الاقتصادية للسلطة ، والعمل على دفع المسيرة السلمية على المسار الاسرائيلي الفلسطيني الى الإمام.
مصادر إسرائيلية ذكرت لصحيفة " هآرتس " اليوم انه بلير سيتطلع في المرحلة الثانية الى حث المسيرة السلمية بين إسرائيل والسلطة ، حيث سيسعي في البداية الى الدراسة المعمقة للوضع على الأرض ليفهم تعقيدات المسائل المطروحة أمامه.
وقالت المصادر انه "كرئيس وزراء بريطانيا، كان له اطلاعا سطحيا فقط على إسرائيل والفلسطينيين، وعليه أن يقوم بفروضه البيتية".
وقدرت هذه المصادر بأن بلير سيحاول بداية كسب ثقة الطرفين في إطار التفويض الذي ناله ولن يسارع الى المخاطرة بخطوات بعيدة الأثر من شأنها أن تُفشل مهمته في المنطقة.
من جهته قال مسؤول في السلطة الفلسطينية " إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي توني بلير المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الثلاثاء المقبل في مقر المقاطعة بمدينة رام الله .
و من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري أن حركة حماس ستكون مستعدة لإجراء محادثات مع مبعوث اللجنة الرباعية الشرق الأوسط ، تونى بلير ، ولكن ليس مع إسرائيل.
وأضاف أبو زهري في مقابله نشرت على صحيفة تايمز اللندنية اليوم الاثنين "لن نقول لا لأحد ، بمن فيهم توني بلير. ونحن على استعداد للحفاظ على علاقات مع اى شخص طالما انه ليس من المحتل. "