تويت
قصة العميل ماهر ابو ضلفة احد كوادر الجبهة الشعبية !!!
اولا الخبر عندما اوردته الصحافة الصفراء
ان القتيل توفي من التعذيب والشبح وانه ومظلوم ومناضل كبير ................الخ
عمان - كتب عماد عفانة
كان يتمتع بهدوء أعصاب غريب، هدوء من مات قلبه وتحجرت عواطفه وغاب ضميره وهو يروي حكايته التي تقطر من دماء الشرفاء. ودماء من.؟
إنها من اطهر الدماء التي نزفت غدرا وظلما على تراب فلسطين، دماء قادة المقاومة وقادة الشعب الفلسطيني الحقيقيين، دماء الشيخ الإمام المجاهد احمد ياسين وأسد فلسطين عبد العزيز الرنتيسي، ورجل الوفاق الوطني إسماعيل أبو شنب، والمفكر المجاهد إبراهيم المقادمة إضافة إلى قائمة طويلة من قادة المقاومة وكوادرها من بينهم القائد أبو يوسف القوقا وغيره من قادة المقاومة.
قال هذا القاتل المخضرم لمحققيه انه كانت بحوزته لوحة الكترونية مزودة بثلاث مفاتيح كل منها يحمل لونا مختلفا، وكان لا يضغط على أي منها إلا بعد أن يتلقى اتصالا من رقم معين، ويتوقف الضغط على أي مفاتح منها على عدد رنات الهاتف الخلوي الذي يحمله.
ويضيف بكل برود ما كنت أكاد اضغط على مفتاح معين حتى كنت أرى السيارة المستهدفة تتحول إلى أشلاء بمن فيها من قادة وكوادر.
هذا القاتل المخضرم كان يجد رعاية وحماية من قادة كبار في السلطة والأجهزة الأمنية، وقد أدلى باعترافات شبه كاملة أمام المحققين، إلا أن القدر ربما لم يسعف محققيه للحصول على قائمة كاملة بالقطط السمان الذين كانوا يرعون اخطر شبكات العملاء في الأراضي الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة.
فقد استغل هذا القاتل فرصة انتهاء جولة من التحقيق معه، واستغل فرصة إنهاك المحققين الذين أرعبتهم خطورة اعترافاته، واستغل قلة خبرة سجانيه وقام هذا المجرم ليلة 15/07/2007 بشنق نفسه بالسلاسل التي كانت تكبله في زنزانته في مركز تحقيق المشتل، وفارق الحياة ضاربا بعرض الحائط كل آمال المحققين الذي عولوا على اعترافاته الكثير من الأمل في كشف اخطر خيوط هذه الشبكات وهي القيادة السياسية والأمنية الفلسطينية التي ترعى عمل هؤلاء المجرمين.
ومما يدمي القلب أيضا أن هذا القاتل كان يتستر بأحد التنظيمات المقاومة العريقة في الساحة الفلسطينية هذا التنظيم عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، ولشديد الأسف ورغم أن المحققين قاموا بتوثيق اعترافات هذا القاتل بالصوت والصورة إلا أن قيادات كبيرة من هذا التنظيم رفعوا عقيرتهم ببيان يذم ويقدح في جهة التحقيق متهما إياها بالتجاوز والقتل حتى قبل أن يتحققوا من اعترافات هذا القاتل، إلا أننا نثمن لهذا التنظيم صمته بعد علمه بالحقيقة، وننصحه بعدم الخجل من كون هذا المجرم يتستر تحت عباءته، لأن هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية طالما استعملتها أجهزة العدو الإستخبارية في كثير من التنظيمات الفلسطينية.
إلا أن على البعض أن يخجل من مواصلة إثارة هذه القضية وكأنها خرق فاضح ضد حقوق الإنسان، فقبل أن تنظروا إلى الضحية المزعومة انظروا إلى ضحاياه.
وغني عن القول أن من اكبر حسنات إسدال الستار عن ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة هو تفرغ اذرع المقاومة الأمنية لملاحقة عملاء الاحتلال وذيوله وأذنابه الذين يعيثون فسادا في ساحتنا الفلسطينية.
لذى علينا كمواطنين وكإعلاميين وكمؤسسات ومراكز حقوق إنسان أن لا نمجهر الأخطاء الصغيرة، وأن لا نتصيد العثرات والزلات الحقيرة، ومن ثم توظيفها لتخدم أغراضا سياسية هي في النهاية لا تصب إلا في خانة العدو الصهيوني المعني بالدرجة الأولى في تعميق خلافاتنا، وفي تجذير الفلتان والجريمة في ساحتنا.
لكن في المقابل وكي لا نتخلى عن اتزاننا ولا نغادر مقاعد العقلانية نتوجه بالنصيحة إلى الجهات الأمنية في قطاعنا الحبيب أن يتغلبوا على قلة الخبرة بسرعة واستمرار التدريب، وان يتغلبوا على الجهل بالقوانين بالتعاون الكامل مع المراكز الحقوقية، وان يتغلبوا على أبواق الفتنة والتشويه بإبراز شمس الحقيقة الساطعة الأمر الذي يلزمهم بتوفير كل الإمكانات للمنابر الإعلامية المتخصصة
اولا الخبر عندما اوردته الصحافة الصفراء
ان القتيل توفي من التعذيب والشبح وانه ومظلوم ومناضل كبير ................الخ
عمان - كتب عماد عفانة
كان يتمتع بهدوء أعصاب غريب، هدوء من مات قلبه وتحجرت عواطفه وغاب ضميره وهو يروي حكايته التي تقطر من دماء الشرفاء. ودماء من.؟
إنها من اطهر الدماء التي نزفت غدرا وظلما على تراب فلسطين، دماء قادة المقاومة وقادة الشعب الفلسطيني الحقيقيين، دماء الشيخ الإمام المجاهد احمد ياسين وأسد فلسطين عبد العزيز الرنتيسي، ورجل الوفاق الوطني إسماعيل أبو شنب، والمفكر المجاهد إبراهيم المقادمة إضافة إلى قائمة طويلة من قادة المقاومة وكوادرها من بينهم القائد أبو يوسف القوقا وغيره من قادة المقاومة.
قال هذا القاتل المخضرم لمحققيه انه كانت بحوزته لوحة الكترونية مزودة بثلاث مفاتيح كل منها يحمل لونا مختلفا، وكان لا يضغط على أي منها إلا بعد أن يتلقى اتصالا من رقم معين، ويتوقف الضغط على أي مفاتح منها على عدد رنات الهاتف الخلوي الذي يحمله.
ويضيف بكل برود ما كنت أكاد اضغط على مفتاح معين حتى كنت أرى السيارة المستهدفة تتحول إلى أشلاء بمن فيها من قادة وكوادر.
هذا القاتل المخضرم كان يجد رعاية وحماية من قادة كبار في السلطة والأجهزة الأمنية، وقد أدلى باعترافات شبه كاملة أمام المحققين، إلا أن القدر ربما لم يسعف محققيه للحصول على قائمة كاملة بالقطط السمان الذين كانوا يرعون اخطر شبكات العملاء في الأراضي الفلسطينية خصوصا في قطاع غزة.
فقد استغل هذا القاتل فرصة انتهاء جولة من التحقيق معه، واستغل فرصة إنهاك المحققين الذين أرعبتهم خطورة اعترافاته، واستغل قلة خبرة سجانيه وقام هذا المجرم ليلة 15/07/2007 بشنق نفسه بالسلاسل التي كانت تكبله في زنزانته في مركز تحقيق المشتل، وفارق الحياة ضاربا بعرض الحائط كل آمال المحققين الذي عولوا على اعترافاته الكثير من الأمل في كشف اخطر خيوط هذه الشبكات وهي القيادة السياسية والأمنية الفلسطينية التي ترعى عمل هؤلاء المجرمين.
ومما يدمي القلب أيضا أن هذا القاتل كان يتستر بأحد التنظيمات المقاومة العريقة في الساحة الفلسطينية هذا التنظيم عضو في منظمة التحرير الفلسطينية، ولشديد الأسف ورغم أن المحققين قاموا بتوثيق اعترافات هذا القاتل بالصوت والصورة إلا أن قيادات كبيرة من هذا التنظيم رفعوا عقيرتهم ببيان يذم ويقدح في جهة التحقيق متهما إياها بالتجاوز والقتل حتى قبل أن يتحققوا من اعترافات هذا القاتل، إلا أننا نثمن لهذا التنظيم صمته بعد علمه بالحقيقة، وننصحه بعدم الخجل من كون هذا المجرم يتستر تحت عباءته، لأن هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية طالما استعملتها أجهزة العدو الإستخبارية في كثير من التنظيمات الفلسطينية.
إلا أن على البعض أن يخجل من مواصلة إثارة هذه القضية وكأنها خرق فاضح ضد حقوق الإنسان، فقبل أن تنظروا إلى الضحية المزعومة انظروا إلى ضحاياه.
وغني عن القول أن من اكبر حسنات إسدال الستار عن ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة هو تفرغ اذرع المقاومة الأمنية لملاحقة عملاء الاحتلال وذيوله وأذنابه الذين يعيثون فسادا في ساحتنا الفلسطينية.
لذى علينا كمواطنين وكإعلاميين وكمؤسسات ومراكز حقوق إنسان أن لا نمجهر الأخطاء الصغيرة، وأن لا نتصيد العثرات والزلات الحقيرة، ومن ثم توظيفها لتخدم أغراضا سياسية هي في النهاية لا تصب إلا في خانة العدو الصهيوني المعني بالدرجة الأولى في تعميق خلافاتنا، وفي تجذير الفلتان والجريمة في ساحتنا.
لكن في المقابل وكي لا نتخلى عن اتزاننا ولا نغادر مقاعد العقلانية نتوجه بالنصيحة إلى الجهات الأمنية في قطاعنا الحبيب أن يتغلبوا على قلة الخبرة بسرعة واستمرار التدريب، وان يتغلبوا على الجهل بالقوانين بالتعاون الكامل مع المراكز الحقوقية، وان يتغلبوا على أبواق الفتنة والتشويه بإبراز شمس الحقيقة الساطعة الأمر الذي يلزمهم بتوفير كل الإمكانات للمنابر الإعلامية المتخصصة
تعليق