تويت
سيدروت : "هستيريا وخوف ويأس "والدراسة هذا العام ستتعطل بفعل صواريخ المقاومة
ذكرت صحيفة يديعوت العبرية على موقعها الإلكتروني أنه وفي ضوء استمرار تساقط الصواريخ على مستوطنة "سديروت " والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه ولعدم تحصين الحكومة الإسرائيلية المباني ومدارس "سديروت" أصبحت حاله كبيره من اليأس تسود صفوف سكان المستوطنة وخاصة بعد تصاعد إطلاق الصواريخ من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ردا على الجرائم الصهيونية .
ووفقا لما نقلت "يديعوت" فبعد سقوط صاروخين هذا المساء من قبل سرايا القدس شهدت المستوطنة حالة ذعر وخوف كبيرة حيث ونقل عن المستوطنة "ميخال امسالم" والتي تسكن بالقرب من المكان الذي سقط فيه الصاروخ الأول :" لقد سمعت دوي انفجار شديد جدا كل شيء من حولي كان يهتز اعتقدت أن الصاروخ سقط في احدي المنازل المجاورة لبيتي خرجت من باب منزلي لأقدم المساعدة ولكن ابني الذي يبلغ من العمر وجده يصرخ بعنف ويقول أمي لقد صوحني الصاروخ أنا لا اسمع جيدا من أذني وعندما وقفت علي باب بيتي وجدت شبان الحي يفرون في كل اتجاه يبحثون عن مأوي وقد أصابتهم حاله من الهستيريا فالكل يريد أن ينجو بنفسه".
وأضافت هذه المستوطنة :" أقول كل هذا يحدث واولمرت يقول لن أحصن منازل سديروت إذا هو وحكومته غير قادرين علي تحصين سديروت من هذه الصواريخ فعلى الأقل عليه أن يوقف إطلاقها الوضع أصبح لا يطاق وبمعجزه لا تقع إصابات لان معظم سكان المدينة خارجها حيث يقضون العطلة الصيفية فنحن لا نعرف أين اولمرت ولا نعرف أين وزير دفاعنا "باراك" أين أقول أين هما ليأتوا لهنا ليروا بأم أعينهم هذه الصواريخ .
أما بالنسبة للصاروخ الذي سقط في كلية سابير فقد أكدت موقع يديعوت أن الصاروخ سقط خلال تقديم طلبة الكلية الامتحانات الصيفية ويقول الطلبة عندما سمعنا انفجار الصاروخ تركنا الامتحانات وتوجهنا بسرعة نحو ملاجئ الكلية ويقول احد الطلبة لن نتقد الامتحانات هنا المرة القادمة سنقدمها خارج سديروت الأمر أصبح تعيس جدا
والجدير بالذكر بان لجنة الآباء في سديروت قد أوقفت إرسال أبنائها لمدارس سديروت خشية علي حياتهم من الصواريخ التي تطلقها سرايا القدس ليلا نهار حتي تقوم الحكومة بتحصين المدارس ولكن اولمرت حتى الآن رفض الأمر وأصبح يناطح محكمة العدل العليا التي أصدرت قرارا يلزم الحكومة بتحصين كل "سديروت" كما وانه بسبب استمرار سقوط الصواريخ فقد تم إقامة المخيمات الصيفية الصيف الحالي خارج سديروت
ويضيف الموقع أن سكان سيدروت يخشون أن تتعرقل الدراسة مطلع العام الدراسي القادم في حالة عدم قيام الحكومة بتحصين المدارس والمنازل في "سديروت" .
ذكرت صحيفة يديعوت العبرية على موقعها الإلكتروني أنه وفي ضوء استمرار تساقط الصواريخ على مستوطنة "سديروت " والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزه ولعدم تحصين الحكومة الإسرائيلية المباني ومدارس "سديروت" أصبحت حاله كبيره من اليأس تسود صفوف سكان المستوطنة وخاصة بعد تصاعد إطلاق الصواريخ من قبل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ردا على الجرائم الصهيونية .
ووفقا لما نقلت "يديعوت" فبعد سقوط صاروخين هذا المساء من قبل سرايا القدس شهدت المستوطنة حالة ذعر وخوف كبيرة حيث ونقل عن المستوطنة "ميخال امسالم" والتي تسكن بالقرب من المكان الذي سقط فيه الصاروخ الأول :" لقد سمعت دوي انفجار شديد جدا كل شيء من حولي كان يهتز اعتقدت أن الصاروخ سقط في احدي المنازل المجاورة لبيتي خرجت من باب منزلي لأقدم المساعدة ولكن ابني الذي يبلغ من العمر وجده يصرخ بعنف ويقول أمي لقد صوحني الصاروخ أنا لا اسمع جيدا من أذني وعندما وقفت علي باب بيتي وجدت شبان الحي يفرون في كل اتجاه يبحثون عن مأوي وقد أصابتهم حاله من الهستيريا فالكل يريد أن ينجو بنفسه".
وأضافت هذه المستوطنة :" أقول كل هذا يحدث واولمرت يقول لن أحصن منازل سديروت إذا هو وحكومته غير قادرين علي تحصين سديروت من هذه الصواريخ فعلى الأقل عليه أن يوقف إطلاقها الوضع أصبح لا يطاق وبمعجزه لا تقع إصابات لان معظم سكان المدينة خارجها حيث يقضون العطلة الصيفية فنحن لا نعرف أين اولمرت ولا نعرف أين وزير دفاعنا "باراك" أين أقول أين هما ليأتوا لهنا ليروا بأم أعينهم هذه الصواريخ .
أما بالنسبة للصاروخ الذي سقط في كلية سابير فقد أكدت موقع يديعوت أن الصاروخ سقط خلال تقديم طلبة الكلية الامتحانات الصيفية ويقول الطلبة عندما سمعنا انفجار الصاروخ تركنا الامتحانات وتوجهنا بسرعة نحو ملاجئ الكلية ويقول احد الطلبة لن نتقد الامتحانات هنا المرة القادمة سنقدمها خارج سديروت الأمر أصبح تعيس جدا
والجدير بالذكر بان لجنة الآباء في سديروت قد أوقفت إرسال أبنائها لمدارس سديروت خشية علي حياتهم من الصواريخ التي تطلقها سرايا القدس ليلا نهار حتي تقوم الحكومة بتحصين المدارس ولكن اولمرت حتى الآن رفض الأمر وأصبح يناطح محكمة العدل العليا التي أصدرت قرارا يلزم الحكومة بتحصين كل "سديروت" كما وانه بسبب استمرار سقوط الصواريخ فقد تم إقامة المخيمات الصيفية الصيف الحالي خارج سديروت
ويضيف الموقع أن سكان سيدروت يخشون أن تتعرقل الدراسة مطلع العام الدراسي القادم في حالة عدم قيام الحكومة بتحصين المدارس والمنازل في "سديروت" .
تعليق