تويت
ثماني ساعات، استمرت الحملة الصهيونية في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين في العملية الواسعة النطاق التي استهدفت حسام العيسة قائد سرايا القدس في قرية صانور وصلاح صوافطة قائد سرايا القدس في مدينة طوباس حشدت خلالها قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية كبيرة، الا انها فوجئت بالمقاومة العنيفة التي ابداها العيسة وصوافطة اللذان رفضا الاستسلام وقاتلا حتى الشهادة.
الملاحقة
وتطارد قوات الاحتلال العيسة وصوافطة منذ حوالي العام، كما قال بيان صدر عن سرايا القدس، بعدما نسبت لهما قوات الاحتلال تهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال والتخطيط لتنفيذ هجمات ضد اهداف عسكرية صهيونية حيث شنت حملات ملاحقة لهما خاصة في مسقط راسهما "بلدة الزبابدة" حيث هدد الجنود خلالها بتصفية الشهيدين.
رصد وحصار
بعد عمليات رصد ومتابعة حاصرت قوات الاحتلال العيسة وصوافطة في بلدة السيلة الحارثية التي استيقظ اهلها على ازيز الرصاص وهدير الطائرات في الوقت الذي كانت تتوغل فيه في البلدة اكثر من 30 الية عسكرية مدعومة بوحدات خاصة وقوة الاغتيال الخاصة في حرس الحدود والجرافات , ويروي الاهالي ان قوات الاحتلال ركزت في حملتها على احكام الحصار على المنطقة الواقعة وسط البلدة فلم تكتف بانتشار الدوريات كما يقول علاء خليل بل اقتحم العشرات من الجنود المنازل المطلة على موقع العملية ونصبوا فيها فرق القناصة التي اطلقت النار طوال العملية .
استنفار الجنود
بعد استحكام قوات الاحتلال في المواقع، يقول ناصر جرادات، سمعنا صوت اطلاق نار كثيفا رافقه تفجير القنابل وصرخات الجنود عبر مكبرات الصوت، مطالبين المحاصرين بالاستسلام وسط التهديدات بهدم المنزل عليهم، وازاء رفضهم استقدمت قوات الاحتلال المزيد من الجنود، بينما قامت الجرافات بهدم السور المحاذي للمنزل المستهدف بعدما فشلت عملية اقتحامه .
المقاومة
الهدف كان منزلا مهجورا يقع وسط البلدة، واتضح فيما بعد ان الجنود حاصروا كافة مداخله وجميع المنازل المطلة عليه، وبدأ الهجوم الشرس. يقول احمد نافع ان الجنود تقدموا نحو المنزل لاقتحامه ولكنهم فوجئوا بتعرضهم لاطلاق نار كثيف من المقاتلين المحاصرين فاصيب الجنود بالصدمة وتراجعوا للخلف وسط الذهول والخوف، بينما اندلعت المعركة التي لم يتوقف فيها الاشتباك لاكثر من 3 ساعات، واضاف طوال العملية لم يستطع الجنود من الاقتراب من المنزل، لذلك تولت فرق القناصة التي دعمت بفرق الاغتيال باطلاق النار من المنازل المجاورة كما اطلقت عدة قذائف نحو المنزل احدثت انفجارات ضخمة هزت البلدة، ورغم تكرار الجنود النداءات للمطلوبين بتسليم نفسيهما الا انهما كانا يردون عليهم باطلاق النار للتعبير عن رفضهم الاستسلام .
اطلاق نار كثيف
بعد ثلاث ساعات تراجع اطلاق النار وخفت حدته، يقول الاهالي، ومع ساعات الصباح الاولى توقف اطلاق النار من داخل المنزل ليبدأ الجنود هجمتهم الشرسة، فلم يتوقفوا عن قصف المنزل بكل انواع الاسلحة لمدة ساعتين بعدها انطلقت الوحدة الخاصة تتقدمها الكلاب البوليسية التي اقتحمت البيت المهجور اولا بينما توزع الجنود في كل ركن وزاوية وعندما تاكدوا ان المقاومة توقفت، اطلقوا عدة قنابل داخل المنزل ثم اقتحموه .
ملحمة بطولة
لم يتمكن احد من معرفة حقيقة ما جرى خلال الاقتحام الصهيوني للمنزل، فقوات الاحتلال احتجزت سيارات الاسعاف وطواقم الصحفيين طوال العملية ومنعتهم من الاقتراب من المنطقة، ولكن الاهالي فور انسحاب قوات الاحتلال عثروا على الشهيدين وقد اخترق الرصاص انحاء جسديهما. وتعبيرا عن تقدير الاهالي لبطولتهم ومقاومتهم الباسلة وغضبهم واستنكارهم للجريمة اصروا على تشييعهم في السيلة الحارثية اولا وهم يهتفون بحياتهم ويدعون فصائل المقاومة للانتقام. وقال الاهالي ان الشهيدين جسدا ملحمة خالدة فقد قاوما حتى الرمق الاخير وكان بامكانهما الاستسلام, وقال احد قادة سرايا القدس انهما تمنيا الشهادة دوما وحباهما الله بها بأروع صورها وهما يجاهدان ويحملان راية الجهاد والسرايا والمقاومة فقد قاتلا ببسالة ورفضا الاستسلام والخضوع للمحتل وكان ردهما بالبنادق وبسلاح السرايا الذي سيبقى مشرعا في مواجهة المحتل .
الملاحقة
وتطارد قوات الاحتلال العيسة وصوافطة منذ حوالي العام، كما قال بيان صدر عن سرايا القدس، بعدما نسبت لهما قوات الاحتلال تهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال والتخطيط لتنفيذ هجمات ضد اهداف عسكرية صهيونية حيث شنت حملات ملاحقة لهما خاصة في مسقط راسهما "بلدة الزبابدة" حيث هدد الجنود خلالها بتصفية الشهيدين.
رصد وحصار
بعد عمليات رصد ومتابعة حاصرت قوات الاحتلال العيسة وصوافطة في بلدة السيلة الحارثية التي استيقظ اهلها على ازيز الرصاص وهدير الطائرات في الوقت الذي كانت تتوغل فيه في البلدة اكثر من 30 الية عسكرية مدعومة بوحدات خاصة وقوة الاغتيال الخاصة في حرس الحدود والجرافات , ويروي الاهالي ان قوات الاحتلال ركزت في حملتها على احكام الحصار على المنطقة الواقعة وسط البلدة فلم تكتف بانتشار الدوريات كما يقول علاء خليل بل اقتحم العشرات من الجنود المنازل المطلة على موقع العملية ونصبوا فيها فرق القناصة التي اطلقت النار طوال العملية .
استنفار الجنود
بعد استحكام قوات الاحتلال في المواقع، يقول ناصر جرادات، سمعنا صوت اطلاق نار كثيفا رافقه تفجير القنابل وصرخات الجنود عبر مكبرات الصوت، مطالبين المحاصرين بالاستسلام وسط التهديدات بهدم المنزل عليهم، وازاء رفضهم استقدمت قوات الاحتلال المزيد من الجنود، بينما قامت الجرافات بهدم السور المحاذي للمنزل المستهدف بعدما فشلت عملية اقتحامه .
المقاومة
الهدف كان منزلا مهجورا يقع وسط البلدة، واتضح فيما بعد ان الجنود حاصروا كافة مداخله وجميع المنازل المطلة عليه، وبدأ الهجوم الشرس. يقول احمد نافع ان الجنود تقدموا نحو المنزل لاقتحامه ولكنهم فوجئوا بتعرضهم لاطلاق نار كثيف من المقاتلين المحاصرين فاصيب الجنود بالصدمة وتراجعوا للخلف وسط الذهول والخوف، بينما اندلعت المعركة التي لم يتوقف فيها الاشتباك لاكثر من 3 ساعات، واضاف طوال العملية لم يستطع الجنود من الاقتراب من المنزل، لذلك تولت فرق القناصة التي دعمت بفرق الاغتيال باطلاق النار من المنازل المجاورة كما اطلقت عدة قذائف نحو المنزل احدثت انفجارات ضخمة هزت البلدة، ورغم تكرار الجنود النداءات للمطلوبين بتسليم نفسيهما الا انهما كانا يردون عليهم باطلاق النار للتعبير عن رفضهم الاستسلام .
اطلاق نار كثيف
بعد ثلاث ساعات تراجع اطلاق النار وخفت حدته، يقول الاهالي، ومع ساعات الصباح الاولى توقف اطلاق النار من داخل المنزل ليبدأ الجنود هجمتهم الشرسة، فلم يتوقفوا عن قصف المنزل بكل انواع الاسلحة لمدة ساعتين بعدها انطلقت الوحدة الخاصة تتقدمها الكلاب البوليسية التي اقتحمت البيت المهجور اولا بينما توزع الجنود في كل ركن وزاوية وعندما تاكدوا ان المقاومة توقفت، اطلقوا عدة قنابل داخل المنزل ثم اقتحموه .
ملحمة بطولة
لم يتمكن احد من معرفة حقيقة ما جرى خلال الاقتحام الصهيوني للمنزل، فقوات الاحتلال احتجزت سيارات الاسعاف وطواقم الصحفيين طوال العملية ومنعتهم من الاقتراب من المنطقة، ولكن الاهالي فور انسحاب قوات الاحتلال عثروا على الشهيدين وقد اخترق الرصاص انحاء جسديهما. وتعبيرا عن تقدير الاهالي لبطولتهم ومقاومتهم الباسلة وغضبهم واستنكارهم للجريمة اصروا على تشييعهم في السيلة الحارثية اولا وهم يهتفون بحياتهم ويدعون فصائل المقاومة للانتقام. وقال الاهالي ان الشهيدين جسدا ملحمة خالدة فقد قاوما حتى الرمق الاخير وكان بامكانهما الاستسلام, وقال احد قادة سرايا القدس انهما تمنيا الشهادة دوما وحباهما الله بها بأروع صورها وهما يجاهدان ويحملان راية الجهاد والسرايا والمقاومة فقد قاتلا ببسالة ورفضا الاستسلام والخضوع للمحتل وكان ردهما بالبنادق وبسلاح السرايا الذي سيبقى مشرعا في مواجهة المحتل .
تعليق