إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حذر من أيام صعبة " القيادي الهندي: لا أمن لفلسطين دون التوافق والمصالحة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حذر من أيام صعبة " القيادي الهندي: لا أمن لفلسطين دون التوافق والمصالحة

    جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي تأكيده على أن الساحة الفلسطينية لا يمكن أن تدار بتفرد وانه لا أمن لفلسطين دون التوافق والمصالحة، محذراً من أيام صعبة قادمة بسبب انسداد الأفق السياسي ما يتطلب رص الصفوف وتجاوز الخلافات .



    وقال د. الهندي في كلمة له خلال مشاركته في مهرجان إحياء الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة النضال الشعبي ، مساء اليوم السبت: "إن حركة حماس لا تستطيع القضاء على حركة فتح ، وكذلك فإن فتح لا يمكن أن تمسح حماس ، مضيفاً أن السؤال الذي نتذكره كل يوم هو "كيف نحافظ على فلسطين"؟.



    وأوضح القيادي الهندى أن حماس وفتح جزء من المشهد السياسي الفلسطيني ولا يمكن شطب اى منهما لا سياسيا ولا عسكريا ,مؤكداً بان الأمن والمفاوضات لن ينجحا دون الحد الأدنى من التوافق والمصالحة الفلسطينية الداخلية .



    وأكد الهندي على أنه لا بديل عن الالتفاف حول القضايا الرئيسية التي تهم شعبنا وقضيته ، والابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة حالة التوتر. وأشار إلى ان الخطابات التوترية والوقوف عند القضايا الشخصية والالتفاف حول القضايا الجوهرية والدعوة لانتخابات مبكرة دون اتفاق لا تخدم المصالحة.



    كما أكد د. الهندي على أنه لا بديل عن العودة إلى الحوار الجاد بين حركتي فتح وحماس ، إلى جانب وقف كافة التجاوزات على الأرض من اعتقالات و استدعاءات بالتزامن مع الاعتراف بالأخطاء.



    وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي "أن بديل الحوار هو تعميق الافتراق بين غزة والضفة أو السماح لإسرائيل بمحاصرة غزة أو ضرب القطاع وبذلك نفقد الكرامة والأمل" .



    واكد القيادي الهندي "ان هذة المرحلة هى مرحلة تحرير وطنى وليس تحليل وطني حيث ضحى من اجلها ملايين الشهداء والجرحى وعلى راسهم الرئيس ياسر عرفات , والشقاقى , واحمد ياسين , وابوعلى مصطفى ".



    وفيما يلي النص الحرفي لكلمة الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، والتي ألقاها خلال مهرجان انطلاقة جبهة النضال الشعبي في مركز رشاد الشوا بغزة أمس السبت.

    بسم الله الرحمن الرحيم



    بداية نبارك للرفاق قيادة وكوادر وقادة جبهة النضال الشعبي في الذكري 40 لانطلاقتها المباركة كفصيل من فصائل العمل الوطني قدم التضحيات من أجل فلسطين.

    فلسطين المستباحة والمحاصرة/ المنقسمة أشد ما يكون الانقسام/ الجريحة التي يتهيأ الأعداء للانقضاض على ما تبقي منها وما من مغيث.

    الإخوة والرفاق في هذه المناسبة أرى من المهم التذكير ببعض البديهيات:-

    إننا شعب صغير محاصر / أصدقاءنا قليلون/ أعداؤنا كثيرون إذا قاومناهم قالوا ارهابين وإذا قتلونا قالوا دفاع عن النفس نعيش في عالم من العنف والقسوة أرضنا لم تتحرر

    غزة شوهت وتحولت إلي سجن كبير.

    الضفة مستباحة وتحولت إلي معازل محاطة بالمستوطنات وبالجدار.

    القدس لا تسألوا عنها لقد التهمها المستوطنون.

    الأفق مغلق أمامنا أياماً شاقة صعبة التهديدات تزداد والحرب تدق على الأبواب وهي مستمرة بأشكال ومستويات مختلفة ونحن نحتاج أن نحمي بعضنا بعضاً فتح وحماس ربما يصبحونه قريباً رفاق السلاح.

    إن مجرد إنشاء معازل في الضفة مصنفة أ،ب،ج وسجن كبير في غزة احتاج أن ندفع من أجله آلاف الشهداء والمعاقين والأسرى وينفذ وسط النار والدماء فكيف بالحد الأدنى الذي قبلته فتح وحماس المتمثل في دوله في حدود 67 وعودة اللاجئين، لا جدوى إذن من تسويق الأوهام مره أخري فبعد سنوات أوسلو وبعد عامين من تجربة الديمقراطية المشوهة تحت حراب الاحتلال لماذا يصر البعض على تسويق وهم الشراكة السياسية والأمنية مع العدو الذي لم يكف يوماً عن ذبحنا وسرقة أرضنا لماذا لا نري الواقع كما هو؟

    لماذا هذا التخبط في بحر لجي من الأوهام والضلالات؟

    لماذا هذا التبعية العمياء؟

    لقد أصبح واضحاً أنه وكيف تطورت الأمور فإننا مقبلون على كفاح طويل.

    وإذا كانت المعركة في بدايتها.

    وإذا كان الحاضر مرير والمستقبل غامض والأفق مغلق.

    وإذا كانت الشراكة تعني تسهيلات لا قيمة لها مقابل الدفع إلي أتون الحرب الأهلية.

    فمن أين نستمد الإيمان والقوة والأمل لمواجهة العدو ومخططاته وشراسته كيف لنا أن نواصل حرب التحرير إذا لم نتوحد/ إذا لم نتجاوز/ إذا لم نعدل أولوياتنا إذا أدرنا ظهرنا لبعضنا البعض.

    إن الساحة الفلسطينية لا تدار بتفرد

    - لا يمكن لحماس أن تتجاوز فتح ولا يمكن لفتح أن تلغى حماس.

    - إن فلسطين أكبر من الجميع والسؤال الجوهري الذي يفرض نفسه اليوم.

    - كيف نحافظ على فلسطين.

    - كيف نحافظ على الحقوق الثابتة لشعبنا.

    - كيف نتجاوز تقسيم المشروع السياسي الفلسطيني إلي كيان محاصر مستنزف في غزة، كيان يتم ابتزازه في الضفة.

    - كيف نتوصل إلي الحد الأدنى من الاتفاق بدل أن نعمق الافتراق مع كل اتهام باطل مع كل ممارسة خاطئة مع كل قطرة دم تسفك بغير حق.

    لقد بات واضحاً بأن حماس كما هي فتح جزء أساسي من المشهد السياسي الفلسطيني لا يمكن شطبه لا عسكرياً ولا سياسياً كما بات واضحاً أن لا أمن ولا حتى مفاوضات دون الحد الأدنى من التوافق والمصالحة الفلسطينية الداخلية

    إن الخطابات التوتيرية لا تخدم المصالحة.

    إن الوقوف عند القضايا الشخصية لا يخدم المصالحة.

    إن الالتفاف حول القضايا الجوهرية وحول اتفاق القاهرة وإصلاح م.ت.ف لا يخدم المصالحة.

    إن الدعوة لانتخابات مبكرة دون توافق لا يخدم المصالحة.

    إزاء ذلك فإننا:-

    أولاً: ندعو فتح وحماس إلي الوقوف عند مسؤولياتهم وخلق مناخات إيجابية لبدء حوار جاد وذلك بوقف كافة التجاوزات على الأرض والاستعداد للاعتراف بالأخطاء وتحمل المسؤوليات:

    والتوقف عند النقاط التالية:

    1- الوقوف الفوري لكافه الاعتداءات والاعتقالات والاستعدادات وأي تجاوزات أخري سواء في غزة أو الضفة.

    2- وضع مقر الرئاسة المنتدى تحت إشراف القوي الوطنية بشكل مؤقت.

    3- إعلان الاستعداد لإعادة الأجهزة تحت إشراف الأجهزة المختصة سواء الرئاسة أو وزارة الداخلية والبدء مباشرة ببنائها وفق معايير وطنية بعيداً عن أي توجهات حزبية أو حسابات أخري.

    4- إعلان الاستعداد للالتزام بإتفاق مكة والقاهرة ومن ثم الدخول في حوار شامل لبحث بقية التفاصيل.

    الإخوة والرفاق إن بديل الحوار هو تعميق الافتراق والقطيعة والتوتر بين غزة والضفة والتعامل مع كيانين قابلين للابتزاز والحصار وربما تنشيط مشاريع أخري عفا عليها الزمن أو السماح للعدو بحصار غزة باعتباره كيان معادي أو تدخل إسرائيل لضرب القطاع وإعادة فتح على دبابة إسرائيلية وبذلك نفقد الكرامة والأمل بعد أن فقدنا الجمال والرحمة ولا يبقي لنا غير الذل والهوان.

    إن مليون ونصف فلسطيني محاصر وجائع في غزة لن يلقي باللائمة على حماس بل سيخلق المناخات لأكثر العناصر تطرفاً كما في أكثر من مكان والدخول في دوامة الجميع سيحصد نتائجها.

    أما الحديث عن الشرعية فالشرعيات جميعاً منقوصة في ظل الاحتلال والشرعية الحقيقية هنا هي للمقاومة.

    ثانياً: نؤكد أن المرحلة هي مرحلة تحرر وطني وليس تحلل وطني من كل القيم والمعايير والثوابت الوطنية التي ضحي شعبنا من أجلها بآلاف الشهداء والأسرى على مدى قرن من الزمن وفي مقدمتهم رموز مقاومتنا وصمودنا ياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وأبو على مصطفي وغيرهم.

    كما نؤكد أن المقاومة هي التي تحفظ وحدتنا الداخلية فضلاً عن الحفاظ على ثوابتنا الوطنية من الضياع والتحلل وهي التي قلوبنا ضد الشك والوهم وضد الحلول المخادعة والأولويات المعكوسة.

    وهي التي تدفع العوامل السياسية والدولية للحركة لذلك فللمقاومة مستمرة بدون أوهام حتى التحرير العودة.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    بوابة الأقصى // وكالات

    حذر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي د. محمد الهندي من ايام صعبة قادمة بسبب انسداد الافق السياسي ما يتطلب رص الصفوف وتجاوز الخلافات.

    وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في حديث له في احتفال في غزة " نحن شعب صغير محاصر واصدقاؤنا قليلون واعداؤنا كثيرون بنوا انفسهم على العنف". وانتقد الهندي اصرار "البعض" على " تسويق الاوهام" مرة اخرى خاصة بعد فشل تجربة اوسلو .

    وراى الهندى بان الساحة الفلسطينية لا تقاد بتفرد فلا يمكن لحماس تجاوز فتح ولا يمكن لفتح ان تلغى حماس , وان فلسطين اكبر من الجميع .

    واوضح الهندى ان حماس وفتح جزء من المشهد السياسي الفلسطينى ولا يمكن شطب اى منهما لاسياسيا ولا عسكريا ,موضحا بان الامن والمفاوضات لن ينجحا دون الحد الادنى من التوافق والمصالحة الفلسطينية الداخلية .

    واشار الى ان الخطابات التوترية والوقوف عندالقضايا الشخصية والالتفاف حول القضايا الجوهرية والدعوة لانتخابات مبكرة دون اتفاق لا تخدم المصالحة.

    ودعا الهندى كلا من حماس وفتح للوقوف عند مسؤلياتهما وخلق مناخات ايجابية لبدء الحوار الجاد ووقف كافة التجاوزات على الارض والاستعداد للاعتراف بالاخطاء وتحمل المسؤوليات.

    واضاف الهندى "ان بديل الحوار هو تعميق الافتراق بين غزة والضفة او السماح لاسرائيل بمحاصرة غزة او ضرب القطاع وبذلك نفقد الكرامة والامل" .

    واكد الهندى" ان هذة المرحلة هى مرحلة تحرير وطنى وليس تحليل وطني حيث ضحى من اجلها ملايين الشهداء والجرحى وعلى راسهم الرئيس ياسر عرفات , والشقاقى , واحمد ياسين , وابوعلى مصطفى ". وقال الهندى" ان المقاومة هى التى تحفظ وحدتنا الداخلية وهى التى تحافظ على الثوابت الوطنية ".

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق

    يعمل...
    X