تويت
اليد على الزناد والصاروخ جاهز
بات من المعروف للجميع أن العدو الصهيوني لا يلتزم باتفاق، وليس له إلّا ولا ذمة، ولا يريد لشعبنا وأمتنا الخير.. ولذلك وعند قهره وهزيمته بصواريخ المقاومة، سيما صواريخ سرايا القدس «قدس 1، 2، 3، ومتوسط المدى» التي دكت مستوطناته وأرعبت مستوطنيه وقتلت بعضهم في «سديروت»، واستهدفت منزل وزير الحرب بيريتس.. كان الصراخ الصهيوني: «التهدئة».
ولكن الجميع يعلم أن اتفاقات «وقف إطلاق النار» السابقة انهارت بسبب اختراقها صهيونياً، واستئناف عمليات الاغتيال والتوغل في الأراضي الفلسطينية، وعدم الالتزام ببعض بنودها الأساسية، واعتبار طرف أساسي هو الجهاد الإسلامي بأنه غير ذي صلة. وبهذا لم تلتزم حكومة شارون ـ بالأمس ـ، وحكومة أولمرت ـ اليوم ـ، بأي من التزاماتها وخاصة الإفراج عن الأسرى، ووقف عمليات الاغتيال لقادة ونشطاء المقاومة وخصوصاً في الضفة الغربية.
ولكن عوامل تفجير هذا الاتفاق موجودة، رغم كل الوعود المفاجئة التي أطلقها ايهود اولمرت، مثل الانسحابات والإفراج عن الأسرى، وإعادة الأموال المجمدة، وفك الحصار التجويعي، والعودة إلى التفاوض على قضايا المرحلة النهائية وصولاً إلى دولة فلسطينية مستقلة. فأولمرت اشترط تنازل الفلسطينيين عن حق العودة مقابل تنفيذ حزمة الوعود هذه. ولا يوجد فلسطيني يمكن له القبول بهذا التنازل.
فحق العودة هو أساس القضية الفلسطينية وهو الأساس الذي ارتكزت عليه ثورة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي انطلقت من مخيمات الشتات في دمشق، وبيروت، وعمان، والضفة، وغزة. فالثورة انطلقت من أجل إعادة اللاجئين إلى وطنهم وليس التنازل عنهم.
الإرهاب الصهيوني المتواصل سيحكم على موضوع «وقف الاعتداءات الصهيونية، مقابل وقف الصواريخ»، ولهذا بقي مجاهدو السرايا والمقاومون الآخرون قابضين على السلاح يردّون على الإعتداءات الصهيونية حتى لا يستفرد الصهاينة بطرف، أو ينجحون بفصل الضفة عن القطاع، ولكن وعي المجاهدين وسلاحهم يُفشل مخططات العدو ويضمن القوة لشعبنا.
بات من المعروف للجميع أن العدو الصهيوني لا يلتزم باتفاق، وليس له إلّا ولا ذمة، ولا يريد لشعبنا وأمتنا الخير.. ولذلك وعند قهره وهزيمته بصواريخ المقاومة، سيما صواريخ سرايا القدس «قدس 1، 2، 3، ومتوسط المدى» التي دكت مستوطناته وأرعبت مستوطنيه وقتلت بعضهم في «سديروت»، واستهدفت منزل وزير الحرب بيريتس.. كان الصراخ الصهيوني: «التهدئة».
ولكن الجميع يعلم أن اتفاقات «وقف إطلاق النار» السابقة انهارت بسبب اختراقها صهيونياً، واستئناف عمليات الاغتيال والتوغل في الأراضي الفلسطينية، وعدم الالتزام ببعض بنودها الأساسية، واعتبار طرف أساسي هو الجهاد الإسلامي بأنه غير ذي صلة. وبهذا لم تلتزم حكومة شارون ـ بالأمس ـ، وحكومة أولمرت ـ اليوم ـ، بأي من التزاماتها وخاصة الإفراج عن الأسرى، ووقف عمليات الاغتيال لقادة ونشطاء المقاومة وخصوصاً في الضفة الغربية.
ولكن عوامل تفجير هذا الاتفاق موجودة، رغم كل الوعود المفاجئة التي أطلقها ايهود اولمرت، مثل الانسحابات والإفراج عن الأسرى، وإعادة الأموال المجمدة، وفك الحصار التجويعي، والعودة إلى التفاوض على قضايا المرحلة النهائية وصولاً إلى دولة فلسطينية مستقلة. فأولمرت اشترط تنازل الفلسطينيين عن حق العودة مقابل تنفيذ حزمة الوعود هذه. ولا يوجد فلسطيني يمكن له القبول بهذا التنازل.
فحق العودة هو أساس القضية الفلسطينية وهو الأساس الذي ارتكزت عليه ثورة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي انطلقت من مخيمات الشتات في دمشق، وبيروت، وعمان، والضفة، وغزة. فالثورة انطلقت من أجل إعادة اللاجئين إلى وطنهم وليس التنازل عنهم.
الإرهاب الصهيوني المتواصل سيحكم على موضوع «وقف الاعتداءات الصهيونية، مقابل وقف الصواريخ»، ولهذا بقي مجاهدو السرايا والمقاومون الآخرون قابضين على السلاح يردّون على الإعتداءات الصهيونية حتى لا يستفرد الصهاينة بطرف، أو ينجحون بفصل الضفة عن القطاع، ولكن وعي المجاهدين وسلاحهم يُفشل مخططات العدو ويضمن القوة لشعبنا.
تعليق