إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحزن والاستياء يعمان أوساط اهالي الاسرى في سجون العدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحزن والاستياء يعمان أوساط اهالي الاسرى في سجون العدو

    نقلاً عن مصادر حركة الجاه
    http://www.qudsway.com/
    الحزن والاستياء يعمان أوساط اهالي الاسرى في سجون العدو



    بيت لحم ـ مراسل نداء القدس

    بينما كان الجميع مبتهجاً بالافراج عن عدد من الاسرى في مخيم عايدة شمال بيت لحم, جلست امهات ستة من المعتقلين المحكومين بالسجن مدى الحياة يعلو محياهن الحزن والحسرة, وتغالب الدموع مقلات عيونهن التي غادرها النور لكثرة ما ذرفت على الاحبة الغائبين عنها منذ سنين طويلة.

    والدة الاسير خالد الازرق المحكوم بالسجن المؤبد وصفت الافراج عن 250 اسيراً ممن قاربت مدة محكومياتهم على الانتهاء بالصفقة المنقوصة, متمنية لو كان اصحاب الاحكام العالية امثال ابنها الذي امضى ( 18 عاما) في الاسر, ضمن هذه الصفقة حتى تكون الفرحة حقيقية ويكون هناك بصيح امل بالهدوء والامن على هذه الارض.

    من جانبها قالت والدة الاسير ناصر ابو سرور التي فقدت الرؤية لكثرة ما ذرفت الدموع على ابنها المحكوم مدى الحياة, امضى منها ( 17 عاما), ما حصل وصمة عار حقيقية, كيف رضي المسؤولون بالافراج عن هذا العدد القليل من الاسرى, متناسين الالاف المؤلفة داخل السجون, وناسين من نسوا شكل الشمس وطعم الهواء النقي.

    وبصورة عفوية تنطلق والدة الاسير ناصر مخاطبة ابنها البعيد عن عينيها "مات ابوك وانت في السجن, وانا اليوم فقدت بصري واعتقد اني ساموت قبل ان تراني واضمك في حضني قبل ان افارق هذه الدنيا".

    والى جانبها تجلس والدة الاسير محمود ابو سرور المحكوم بالمؤبد امضى منها ( 15 عاما), وتتساءل هل هذا كل شيء, بعد كل هذه المعاناة لا نرى سوى هذا العدد القليل من الاسرى؟, هل اصبح اصحاب المؤبدات والاحكام العالية في حكم المنسيين.

    وتعاني والدة الاسير محمود المسنة من عجزها عن الحركة, الامر الذي يكبدها المعاناة الكبيرة اثناء توجهها لزيارة ابنها في السجن, أما والده فقد اصبح مقعداً منذ عشر سنوات, ومن وقتها لا يتمكن من رؤية ابنه والاكتحال برؤيته البهية الجميلة.

    وحال امهات الاسرى في مخيم عايدة لا يخالف حالهن في اي بقعة من ارض فلسطين, كما في مخيم الدهيشة حيث تسكن عائلة الاسير عيسى عبد ربه, الذي أمضى 26 عاماً في الاسر, دون أمل بالعودة.

    والدته الحاجة امونة عبد ربه تبدي خوفها وقلقها على ابنها القابع في مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية, وتتمنة لو يأتي اليوم الذي يخرج فيه عيسى ورفاقه السجناء من الاسر.

    ورغم تعبيرها عن الفرح بتحرير اي اسير فلسطيني, الا ان عيونها اخفت جمراً متوقداً عنوانه الصبر والالم, في انتظار عودة ابنها, الذي غادر والده الدنيا دون ان يراه, كما أن دهم المرض لجسدها الناحل يذكرها بنجلها, وهل سيكون الفراق من هذه الدنيا دون قبلة وداع او احتضان الحبيب الغائب؟.

    من جانبها وجهت لجنة اهالي الاسرى في محافظة بيت لحم انتقاداً شديداً "لبادرة حسن النية" التي اطلقت بموجبها حكومة اولمرت سراح 250 اسيراً قاربت محكومياتهم على الانتهاء".

    وقال ابراهيم مسلم رئيس اللجنة لمراسل "نداء القدس" هذه الصفقة دقت مسمارا في نعش قضية الاسرى", وخلقت احباطاً في نفوس الاهالي الذين انتظروا صفقة مشرفة تعيد اليهم ابناءهم وبناتهم وقاصريهم الذين امضوا فترات طويلة في السجن وكذلك المحكومين بالاحكام العالية.

    وأعرب مسلم عن أمله بان ياتي اليوم الذي يتمكن فيه الفلسطينيون من ابرام صفقة مشرفة تعيد جميع الاسرى الى اهلهم وذويهم دون أن يفرض الاحتلال شروطه ويتحكم بطبيعة الاسرى المفرج عنهم.

    المصدر : خاص نداء القدس ‏21‏/07‏/2007،


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    من ابرام صفقة مشرفة تعيد جميع الاسرى الى اهلهم وذويهم دون أن يفرض الاحتلال شروطه ويتحكم بطبيعة الاسرى المفرج عنهم
    بإذن الله سيتم في القريب
    ومن عرق جبيننا لا من مؤمرات وصفقات صهيونية مع أذناب الصهيونية

    وصبرا فما النصر إلا صبر ساعة

    وكان الله في عون معتقلينا وذويهم

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق

    يعمل...
    X