أخوتي أكتب لكم هذه الرسالة وأرجو أن تدققوا في محتواها
وهي موجهة للشرفاء وأبناء الجهاد الإسلامي الصادقين والمخلصين، وليس لمن يتخذ من الجهاد غطاءً يتستر بهِ ليعمق من أزمة الخلاف لتكون بين حماس وفتح - دحلان والجهاد
وللعلم فإن بقاء الجهاد القوة الكبيرة في الساحة الفلسطينية بعيداً عن النزاع ساعد في ضبط عموم الساحة، أي كان بمثابة صمام أمان
أنا الآن وبعد مجموعة قراءات في المنتدى وجدت ما يلي:
- هنالك من يُفتي برأيه وينسبه إلى حركة الجهاد الإسلامي ويقول نحن الجهاد، علماً أني كثيراً ما أتصفح مواقع هذه الحركة وأجد تناقضاً كبيراً بين من يقول "نحن" وبين مواقف الحركة، وأقدم مثال: حركة الجهاد حذرت من صفقة إطلاق سراح الأسرى، وقالت أنها تعمق من الهوة الداخلية، وكذلك حماس، ونشر في موقع الحركة بياناً بعنوناً بذلك يجمع الجهاد إلى جانب حماس في الموقف.
- هنالك من يتسرع في إطلاق تعميماً ووصفاً جاهزاً قبل التحري من الخبر، المصدر، ومثال ذلك أخبار نقلت من المنتدى الفتحاوي وكانت عبارة عن "طق حنك" وموضوعات لضرب الجهاد بحماس، وهذه العملية هي إسقاط للخيار الإسلامي ككل في فلسطين، لأن الدعم والمؤازرة العربية والإسلامية - الشعوب وبعض مصادر التمويل - ستجف وتنتهي، وليس هنالك مصلحة إلا لدى الأعداء بذلك.
- أخواني:
في الوقت الذي ينصب مرتزقة دحلان ومليشيات عباس البهائي في تشكيل حلف دولي للانقضاض على غزة من الخلف، ومن وراء الدباية الأمريكية والصهيونية (قوات دولية)، نجد أيضاً من يدخل اللعبة إما عن جهل، أو حقد ليس في مكانه، وإما عن علم وقصد، وهنا أقول وبكل صراحة:
أنت يامن تقف خلف هذا الحلف تصطف وراء:
* أحمد أبو مطر / كاتب : الذي وصف إحدى عمليات الجهاد بالإرهابية، والذي وصف الحركة بالتبعية لإيران، وهو ذاته من يصف حماس بالخروج عن الشرعية والانقلاب على السلطة الفلسطينية.
* شاكر النابلسي / كاتب: ولا يختلف عما سبقه.
* وأدعوا الأخوة ليطلعوا على موقف جماعة اللا دينيين العرب (إبحث عنها في الجوجول واقرأ)، فهم يحقرون ديننا الحنيف ويصطفون باسم الليبرالية خلف خندق دحلان عباس.
* وأدعوكم للبحث عن موقع الحوار المتمدن - ريزغار - الذي كثيراً ما يطعن بالإسلام باسم اليسار، واقرأوا توافق ذمكم لحماس على ألسنتهم.
* أدعوكم لقراءة "مركز إستخبارات العالم" الذي يضع الجهاد رقم واحد وكيف ينظر إلى ما جرى في غزة
هذا خلاف موقف الدول العربية الخانعة
أخوتي
قد أختلف مع حماس، ويشهد الله أني لست أخوانياً، وأني أحمل ملاحظات نقدية كثيرة على حركة الأخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، ولكن لست على استعداد أن أصطف خلف المشاريع المشبوهة.
ولا يمكن أن أجعل أياً كان يشك ولو بلحظة أن لدي أدنى تعاطف مع دحلان العميل ورئيسه في الخيانة عباس
هنالك أولويات
الأولية للجهاد في سبيل الله
الجهاد يشمل تنظيف الساحة من العملاء الذين تكاثروا وتناسلوا من رحم أوسلو
لا نريد أخوتي أن نضع العربة أمام الحصان .... ونقوله لهٌ "جي"؟
وفقكم الله لما يرضاه
وأعتذر عن الإطالة
أخوكم
وهي موجهة للشرفاء وأبناء الجهاد الإسلامي الصادقين والمخلصين، وليس لمن يتخذ من الجهاد غطاءً يتستر بهِ ليعمق من أزمة الخلاف لتكون بين حماس وفتح - دحلان والجهاد
وللعلم فإن بقاء الجهاد القوة الكبيرة في الساحة الفلسطينية بعيداً عن النزاع ساعد في ضبط عموم الساحة، أي كان بمثابة صمام أمان
أنا الآن وبعد مجموعة قراءات في المنتدى وجدت ما يلي:
- هنالك من يُفتي برأيه وينسبه إلى حركة الجهاد الإسلامي ويقول نحن الجهاد، علماً أني كثيراً ما أتصفح مواقع هذه الحركة وأجد تناقضاً كبيراً بين من يقول "نحن" وبين مواقف الحركة، وأقدم مثال: حركة الجهاد حذرت من صفقة إطلاق سراح الأسرى، وقالت أنها تعمق من الهوة الداخلية، وكذلك حماس، ونشر في موقع الحركة بياناً بعنوناً بذلك يجمع الجهاد إلى جانب حماس في الموقف.
- هنالك من يتسرع في إطلاق تعميماً ووصفاً جاهزاً قبل التحري من الخبر، المصدر، ومثال ذلك أخبار نقلت من المنتدى الفتحاوي وكانت عبارة عن "طق حنك" وموضوعات لضرب الجهاد بحماس، وهذه العملية هي إسقاط للخيار الإسلامي ككل في فلسطين، لأن الدعم والمؤازرة العربية والإسلامية - الشعوب وبعض مصادر التمويل - ستجف وتنتهي، وليس هنالك مصلحة إلا لدى الأعداء بذلك.
- أخواني:
في الوقت الذي ينصب مرتزقة دحلان ومليشيات عباس البهائي في تشكيل حلف دولي للانقضاض على غزة من الخلف، ومن وراء الدباية الأمريكية والصهيونية (قوات دولية)، نجد أيضاً من يدخل اللعبة إما عن جهل، أو حقد ليس في مكانه، وإما عن علم وقصد، وهنا أقول وبكل صراحة:
أنت يامن تقف خلف هذا الحلف تصطف وراء:
* أحمد أبو مطر / كاتب : الذي وصف إحدى عمليات الجهاد بالإرهابية، والذي وصف الحركة بالتبعية لإيران، وهو ذاته من يصف حماس بالخروج عن الشرعية والانقلاب على السلطة الفلسطينية.
* شاكر النابلسي / كاتب: ولا يختلف عما سبقه.
* وأدعوا الأخوة ليطلعوا على موقف جماعة اللا دينيين العرب (إبحث عنها في الجوجول واقرأ)، فهم يحقرون ديننا الحنيف ويصطفون باسم الليبرالية خلف خندق دحلان عباس.
* وأدعوكم للبحث عن موقع الحوار المتمدن - ريزغار - الذي كثيراً ما يطعن بالإسلام باسم اليسار، واقرأوا توافق ذمكم لحماس على ألسنتهم.
* أدعوكم لقراءة "مركز إستخبارات العالم" الذي يضع الجهاد رقم واحد وكيف ينظر إلى ما جرى في غزة
هذا خلاف موقف الدول العربية الخانعة
أخوتي
قد أختلف مع حماس، ويشهد الله أني لست أخوانياً، وأني أحمل ملاحظات نقدية كثيرة على حركة الأخوان المسلمين في عدد من الدول العربية، ولكن لست على استعداد أن أصطف خلف المشاريع المشبوهة.
ولا يمكن أن أجعل أياً كان يشك ولو بلحظة أن لدي أدنى تعاطف مع دحلان العميل ورئيسه في الخيانة عباس
هنالك أولويات
الأولية للجهاد في سبيل الله
الجهاد يشمل تنظيف الساحة من العملاء الذين تكاثروا وتناسلوا من رحم أوسلو
لا نريد أخوتي أن نضع العربة أمام الحصان .... ونقوله لهٌ "جي"؟
وفقكم الله لما يرضاه
وأعتذر عن الإطالة
أخوكم
تعليق