أبو عبيدة ينفي تعطيل حماس لملف شاليط ويدعو الجميع إلي عدم الوقوع في المصيدة الإسرائيلية .
نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الأنباء التي تحدثت عن تعطيل حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط ، مقابل بعض الدولارات.
وقال أبو عبيدة في حديث لمراسل وكالة " قدس نت للأنباء " اليوم ، أن هذه الادعاءات هي ادعاءات كاذبة ، ولسنا نحن الذين نساوم بالدولارات على قضايا شعبنا ، مطالبا الذين يتحدثون عن قضية الأسير الإسرائيلي ، أن يرفعوا أيديهم عن هذه القضية .
وأكد أبو عبيدة أن حركة حماس لم تكون الجهة التي تعطل هذه القضية ، والذي يعطل هذا الملف هو العدو الصهيوني بتعنته بعدم قبول شروط المقاومة ، ونحن مصرون على شروطنا كاملة غير منقوصة لأنها تخص آلاف الأسرى في سجون الاحتلال . موضحا أن كتائب عز الدين تسير في خطط ثابتة وعلى ارض صلبه وتعرف جيدا كل مراحل سير هذه القضية .
وأكد أنها الآن مجمدة ولا يوجد أي جديد في هذه الملف بهذه الفترة وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي . من قبل العدو الصهيوني والعدو الصهيوني هو الخاسر الأكبر من هذه القضية في النهاية .
وفي رده على موقف الكتائب من الإفراج عن 255 أسير فلسطيني ومعظمهم من حركة فتح قال " نحن سعداء بإطلاق سراح كل فلسطيني ، وعودتنهم إلي أهلهم سالمين ، واللذين خرجوا من السجون هم أبناء شعبنا ، محذرا من أن تكون هذه الخطوة هي مقابل ثمن سياسي وامني بقدم للعدو الصهيوني من قبل الجانب الفلسطيني .
وأشار أبو عبيدة إلي أن العدو الصهيوني يحاول أن يعتبر هذه الخطوة خطوة كبيرة جدا ، على الرغم من إنها خطوة صغيرة جدا ومعظم من خرج هم من اللذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء ، لذلك ندعو الجميع إلي عدم الوقوع في هذه المصيدة .موضحا أن الاحتلال الصهيوني يحاول الحصول على مزيد من التنازلات من الطرف الفلسطيني .
وأكد أن كتائب القسام غير مخدوعة بمثل هذه الأمور ، وهي ما زالت تعول على المقاومة الفلسطينية في إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين بالقوة .
وحول التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة أردف قائلا " هذه التهديدات الصهيونية تأتي من اجل الضغط المستمر والحرب المفتوحة الصهيونية على حركة حماس وكتائب القسام، في محاولة منه لإضعافها والحد من دورها في حماية الشعب الفلسطيني ، وحفظ أمنه الداخلي ، والنقلة النوعية التي جرت في قطاع غزة من حالة الفوضى والانفلات إلي حالة الأمن والأمان .
وأضاف " يحاول العدو الصهيوني من خلال هذه التهديدات أن يقول إنني موجود وأنا هنا حول قطاع غزة . وقطاع غزة يجب أن يبقى سجنا كبيرا ، وهذا هو ما يهدف إليه العدو الصهيوني ولكن في المقابل نحن نقول أن العدو الصهيوني إذا حاول تنفيذ تهديداته لاجتياح قطاع غزة فانه سيدخل إلي محرقة في قطاع غزة ، ولن يخرج منها سالما وسيدفع الثمن غاليا وأكثر من أي وقت مضى.
نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الأنباء التي تحدثت عن تعطيل حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط ، مقابل بعض الدولارات.
وقال أبو عبيدة في حديث لمراسل وكالة " قدس نت للأنباء " اليوم ، أن هذه الادعاءات هي ادعاءات كاذبة ، ولسنا نحن الذين نساوم بالدولارات على قضايا شعبنا ، مطالبا الذين يتحدثون عن قضية الأسير الإسرائيلي ، أن يرفعوا أيديهم عن هذه القضية .
وأكد أبو عبيدة أن حركة حماس لم تكون الجهة التي تعطل هذه القضية ، والذي يعطل هذا الملف هو العدو الصهيوني بتعنته بعدم قبول شروط المقاومة ، ونحن مصرون على شروطنا كاملة غير منقوصة لأنها تخص آلاف الأسرى في سجون الاحتلال . موضحا أن كتائب عز الدين تسير في خطط ثابتة وعلى ارض صلبه وتعرف جيدا كل مراحل سير هذه القضية .
وأكد أنها الآن مجمدة ولا يوجد أي جديد في هذه الملف بهذه الفترة وذلك بسبب التعنت الإسرائيلي . من قبل العدو الصهيوني والعدو الصهيوني هو الخاسر الأكبر من هذه القضية في النهاية .
وفي رده على موقف الكتائب من الإفراج عن 255 أسير فلسطيني ومعظمهم من حركة فتح قال " نحن سعداء بإطلاق سراح كل فلسطيني ، وعودتنهم إلي أهلهم سالمين ، واللذين خرجوا من السجون هم أبناء شعبنا ، محذرا من أن تكون هذه الخطوة هي مقابل ثمن سياسي وامني بقدم للعدو الصهيوني من قبل الجانب الفلسطيني .
وأشار أبو عبيدة إلي أن العدو الصهيوني يحاول أن يعتبر هذه الخطوة خطوة كبيرة جدا ، على الرغم من إنها خطوة صغيرة جدا ومعظم من خرج هم من اللذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء ، لذلك ندعو الجميع إلي عدم الوقوع في هذه المصيدة .موضحا أن الاحتلال الصهيوني يحاول الحصول على مزيد من التنازلات من الطرف الفلسطيني .
وأكد أن كتائب القسام غير مخدوعة بمثل هذه الأمور ، وهي ما زالت تعول على المقاومة الفلسطينية في إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين بالقوة .
وحول التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة أردف قائلا " هذه التهديدات الصهيونية تأتي من اجل الضغط المستمر والحرب المفتوحة الصهيونية على حركة حماس وكتائب القسام، في محاولة منه لإضعافها والحد من دورها في حماية الشعب الفلسطيني ، وحفظ أمنه الداخلي ، والنقلة النوعية التي جرت في قطاع غزة من حالة الفوضى والانفلات إلي حالة الأمن والأمان .
وأضاف " يحاول العدو الصهيوني من خلال هذه التهديدات أن يقول إنني موجود وأنا هنا حول قطاع غزة . وقطاع غزة يجب أن يبقى سجنا كبيرا ، وهذا هو ما يهدف إليه العدو الصهيوني ولكن في المقابل نحن نقول أن العدو الصهيوني إذا حاول تنفيذ تهديداته لاجتياح قطاع غزة فانه سيدخل إلي محرقة في قطاع غزة ، ولن يخرج منها سالما وسيدفع الثمن غاليا وأكثر من أي وقت مضى.
تعليق