بدأت سلطات الاحتلال باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين الـ 256 بينهم 6 نساء، ونائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، الذين قررت حكومة اولمرت الافراج عنهم صباح اليوم الجمعة.
واشارت مصادر صحفية ان اجراءات التعداد والاوراق اللازمة تمت لـ 255 فيما تأخرت اجراءات احد الاسرى المقرر الافراج عنهم، وبدأوا بركوب الحافلات، حيث اكدت مصادر عبرية على ان جميع الاسرى وقعوا على تعهد بعدم ممارسة ما اسمته بـ"الارهاب".
واكدت سلطات الاحتلال انها ستقوم بنقل الاسرى عن طريق معبر بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية، وبعد ذلك تتسلمهم الشرطة الفلسطينية ومن ثم سيتم نقلهم الى مدينة رام الله حيث سيتوجهون الى مقر المقاطعة حيث سيكون الرئيس عباس وذويهم في استقبالهم، ومن ثم للصلاة على روح الرئيس الراحل عرفات ومن ثم يتوجه كل الى منزله.
وكانت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قد ردت مساء أمس الالتماس الذي قدم اليها ضد اطلاق سراح هؤلاء الاسرى.
بدوره اكد زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى ان من بين الاسرى المنوي الافراج عنهم 30 اسيراً من حركة حماس، فيما نفى المتحدث باسم حركة حماس سامي ابوزهري أن يكون من بين المفرج عنهم أعضاء في حماس، وقال في حديث للصحافة إن ما قاله أبوعين "لا اساس له من الصحة ويهدف للتغطية على الحرج الذي تلاقيه حركة فتح."
وبدورها اكدت مصادر اسرائيلية ان الاسرى الـ 255 المفرج عنهم من حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية فقط.
من جانبها قالت صحيفة هارتس ان الامن الاسرائيلي اوقف الافراج عن اسير فلسطيني واحد لاسباب امنية لم يوضحها ، فيما كان اسير اخر رفض التوقيع على تعهد بعدم العودة الى عمليات " ارهابية " ومنعت سلطات السجون الاسرائيلية الافراج عنه الا انه عاد الليلة الماضية ووافق على التوقيع فجرى الافراج عنه .
واشارت مصادر صحفية ان اجراءات التعداد والاوراق اللازمة تمت لـ 255 فيما تأخرت اجراءات احد الاسرى المقرر الافراج عنهم، وبدأوا بركوب الحافلات، حيث اكدت مصادر عبرية على ان جميع الاسرى وقعوا على تعهد بعدم ممارسة ما اسمته بـ"الارهاب".
واكدت سلطات الاحتلال انها ستقوم بنقل الاسرى عن طريق معبر بيتونيا قرب رام الله في الضفة الغربية، وبعد ذلك تتسلمهم الشرطة الفلسطينية ومن ثم سيتم نقلهم الى مدينة رام الله حيث سيتوجهون الى مقر المقاطعة حيث سيكون الرئيس عباس وذويهم في استقبالهم، ومن ثم للصلاة على روح الرئيس الراحل عرفات ومن ثم يتوجه كل الى منزله.
وكانت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قد ردت مساء أمس الالتماس الذي قدم اليها ضد اطلاق سراح هؤلاء الاسرى.
بدوره اكد زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى ان من بين الاسرى المنوي الافراج عنهم 30 اسيراً من حركة حماس، فيما نفى المتحدث باسم حركة حماس سامي ابوزهري أن يكون من بين المفرج عنهم أعضاء في حماس، وقال في حديث للصحافة إن ما قاله أبوعين "لا اساس له من الصحة ويهدف للتغطية على الحرج الذي تلاقيه حركة فتح."
وبدورها اكدت مصادر اسرائيلية ان الاسرى الـ 255 المفرج عنهم من حركة فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية فقط.
من جانبها قالت صحيفة هارتس ان الامن الاسرائيلي اوقف الافراج عن اسير فلسطيني واحد لاسباب امنية لم يوضحها ، فيما كان اسير اخر رفض التوقيع على تعهد بعدم العودة الى عمليات " ارهابية " ومنعت سلطات السجون الاسرائيلية الافراج عنه الا انه عاد الليلة الماضية ووافق على التوقيع فجرى الافراج عنه .
تعليق