قال المحلل السياسي الفلسطيني د.اياد البرغوثي ان المشهد السياسي الفلسطيني الحالي هو صراع على السلطة بين حركتي "فتح وحماس" ، والصراع ناتج عن الاختلاف في البرامج السياسية والرؤى ، وفي مدى حرص كل طرف على ان يكون في السلطة ، والافراد من خلال السلطة يحققون ذاتهم ، واي حركة سياسية بامكانها ان تخدم برامجها من خلال وجودها في السلطة .
واضاف لـ (فلسطين اليوم) ان الصراع سيستمر في حال عدم التوصل الى اتفاق على دور تكاملي للحركتين ، دور حركة فتح المتمثل بالعلاقة مع الخارج والاسرائيليين ، ودور حركة حماس في الحد من الفساد الداخلي والحد من تسلط جهة التي يمكن ان تعبث بالمشروع الوطني الفلسطيني ، واستدرك يقول ان الامور مرشحة للمزيد من التنافس اكثر منه اهتمام التكامل بين الحركتين .
وعن كيفية حل الصراع المستمر ما بين الحركتين ، قال د.البرغوثي ان الصراع الدائر بين الحركتين لا يمكن حله وانما يمكن الاتفاق على تقنينه بشكل أو باخر ، بمعنى الحفاظ على مستوى معين من الصراع بحيث لا يخرج للشارع ، ويكمن الحل بمزيد من الحوار الداخلي، فوقف الحوار يعني التوجه الى الشارع ، والتوجه للشارع لا توجد له اي ضوابط .
وانتقد مواقف القوى الوطنية والاسلامية الغير مشاركة في الصراع، وضعف دورها في حل الصراع ما بين الحركتين ، ولعبت دور وسيط بين الحركتين اكثر من دور الحريص على الوصول بالوضع الفلسطيني الى وضع افضل ، واضاف ان على القوى الوطنية والاسلامية ان تعمل بطريقة اكثر نجاعة ، ويعملوا على تخفيف حدة الاحتقان بين الحركتين .
وعن غياب دور الجماهير في المشاركة بالحل قال ان الشعب غاب عن لعب دوره بسبب انقسامه بطريقة فئوية وهناك غياب لدور القيادات الشعبية على الصعيد الوطني العام، مشكلة بنيوية، وغالبا من الصعب تواجهها الا اذا توفرت ظروف سياسية وتربوية افضل من الوضع الراهن .
واوضح يقول ان المستقبل صعب بسبب تغيب الاحتلال الاسرائيلي عن البرامج الفلسطينية ، ومطلوب فلسطينيا اليوم العودة الى البرامج التي تؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي هو المشكلة الاساسية ، ومطلوب تربية القواعد الفلسطينية خاصة الجيل الجديد على احترام الاختلاف " تعددية سياسية " .
وعن جدوى لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الحكومة الاسرائيلية أيهود اولمرت المرتقب قال ان لقاء عباس – اولمرت بلا جدوى خاصة ان اولمرت لن يتوجه للقاء ببرنامج ، وهو متمسك بموقفه بعدم الافراج عن الاسرى وعن الاموال الفلسطينية المحتجزة، واضاف على رئيس السلطة الفلسطينية التوجه لعقد مثل هذا اللقاء بأوراق مهمة تكون بمستوى المفاوضات، والمشكلة ان الرئاسة تتوجه الى عقد اللقاءات بدون اوراق سياسية ، والورقة الوحيدة التي بين ايدي الفلسطينيين الان هي انهم هادئين في مواجهة اسرائيل، وهذه طريقة غير مجدية للتفاوض او لأخذ الحقوق الفلسطينية ، فاسرائيل لن تقدم شيء للفلسطينيين حتى ولو جلسوا هادئين امام الاعتداءات الاسرائيلية .
واضاف لـ (فلسطين اليوم) ان الصراع سيستمر في حال عدم التوصل الى اتفاق على دور تكاملي للحركتين ، دور حركة فتح المتمثل بالعلاقة مع الخارج والاسرائيليين ، ودور حركة حماس في الحد من الفساد الداخلي والحد من تسلط جهة التي يمكن ان تعبث بالمشروع الوطني الفلسطيني ، واستدرك يقول ان الامور مرشحة للمزيد من التنافس اكثر منه اهتمام التكامل بين الحركتين .
وعن كيفية حل الصراع المستمر ما بين الحركتين ، قال د.البرغوثي ان الصراع الدائر بين الحركتين لا يمكن حله وانما يمكن الاتفاق على تقنينه بشكل أو باخر ، بمعنى الحفاظ على مستوى معين من الصراع بحيث لا يخرج للشارع ، ويكمن الحل بمزيد من الحوار الداخلي، فوقف الحوار يعني التوجه الى الشارع ، والتوجه للشارع لا توجد له اي ضوابط .
وانتقد مواقف القوى الوطنية والاسلامية الغير مشاركة في الصراع، وضعف دورها في حل الصراع ما بين الحركتين ، ولعبت دور وسيط بين الحركتين اكثر من دور الحريص على الوصول بالوضع الفلسطيني الى وضع افضل ، واضاف ان على القوى الوطنية والاسلامية ان تعمل بطريقة اكثر نجاعة ، ويعملوا على تخفيف حدة الاحتقان بين الحركتين .
وعن غياب دور الجماهير في المشاركة بالحل قال ان الشعب غاب عن لعب دوره بسبب انقسامه بطريقة فئوية وهناك غياب لدور القيادات الشعبية على الصعيد الوطني العام، مشكلة بنيوية، وغالبا من الصعب تواجهها الا اذا توفرت ظروف سياسية وتربوية افضل من الوضع الراهن .
واوضح يقول ان المستقبل صعب بسبب تغيب الاحتلال الاسرائيلي عن البرامج الفلسطينية ، ومطلوب فلسطينيا اليوم العودة الى البرامج التي تؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي هو المشكلة الاساسية ، ومطلوب تربية القواعد الفلسطينية خاصة الجيل الجديد على احترام الاختلاف " تعددية سياسية " .
وعن جدوى لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الحكومة الاسرائيلية أيهود اولمرت المرتقب قال ان لقاء عباس – اولمرت بلا جدوى خاصة ان اولمرت لن يتوجه للقاء ببرنامج ، وهو متمسك بموقفه بعدم الافراج عن الاسرى وعن الاموال الفلسطينية المحتجزة، واضاف على رئيس السلطة الفلسطينية التوجه لعقد مثل هذا اللقاء بأوراق مهمة تكون بمستوى المفاوضات، والمشكلة ان الرئاسة تتوجه الى عقد اللقاءات بدون اوراق سياسية ، والورقة الوحيدة التي بين ايدي الفلسطينيين الان هي انهم هادئين في مواجهة اسرائيل، وهذه طريقة غير مجدية للتفاوض او لأخذ الحقوق الفلسطينية ، فاسرائيل لن تقدم شيء للفلسطينيين حتى ولو جلسوا هادئين امام الاعتداءات الاسرائيلية .
تعليق