تويت
بعد قصف سرايا القدس: سكان سديروت يهددون بعدم إرسال أبنائهم للمدارس
هدد سكان مستوطنة سديروت بعدم إرسال أبنائهم للمدارس كخطوة احتجاجية ضد حكومة اولمرت التي لم تقم بتحصين مباني المستوطنة من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن لجنة الآباء داخل المستوطنة قولهم :" بأنهم لن يرسلوا أبنائهم للمدارس في سديروت حتى تقوم الدولة بتحصين جميع فصول المدارس في البلدة.
ويأتي تهديد سكان سديروت خشية من تعرض حياة أبنائهم للخطر خلال تواجدهم في الفصول جراء استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن الدراسة في سديروت تأخرت عن موعدها في مطلع العام الحالي لمدة أسبوعين كما أن الدراسة في كل سديروت وكلية سابير في المدينة لم تنتظم بشكلها العادي بسبب استمرار تساقط الصواريخ علي البلدة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنت قبل ظهر اليوم الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز قدس متوسط المدى باتجاه مغتصبة سيديروت المحتلة، ما الحق خسائر جسيمة في احد المنازل وإصابة 7 مستوطنيين بحاله من الذعر نقلوا اثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج.
وقالت سرايا القدس في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه:"إنه في تمام الساعة 12:15 من ظهر اليوم الخميس، تمكنت إحدى مجموعاتنا المجاهدة من إطلاق صاروخ من طراز قدس متوسط المدى باتجاه مغتصبة سيديروت المحتلة، وقد عادت السرية المجاهدة إلى قواعدها بسلام".
وأكدت السرايا في بيانها أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني في مدن الضفة والقطاع.
من جهتها اعترفت المصادر الإسرائيلية بسقوط الصاروخ على منزل في سيديروت وإصابته إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميره، وإصابة عدد من المستوطنين الصهاينة بحالات من الخوف والهلع.
كما أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مسئوليتها عن إطلاق النار على سيارتين مدنيتين صهيونيتين شرق بلدة خزاعة .
وجاء في بيان لسرايا القدس أنه وفي تمام الساعة 11:45 من صباح اليوم الخميس 5رجب الموافق 19/7/2007م وقد عادت السرية المجاهدة إلى قواعدها بسلام تحفظها عناية الرحمن.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية الجهادية تأتي في إطار الردود الأولية على سياسة الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات الجبانة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
هدد سكان مستوطنة سديروت بعدم إرسال أبنائهم للمدارس كخطوة احتجاجية ضد حكومة اولمرت التي لم تقم بتحصين مباني المستوطنة من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ونقل موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن لجنة الآباء داخل المستوطنة قولهم :" بأنهم لن يرسلوا أبنائهم للمدارس في سديروت حتى تقوم الدولة بتحصين جميع فصول المدارس في البلدة.
ويأتي تهديد سكان سديروت خشية من تعرض حياة أبنائهم للخطر خلال تواجدهم في الفصول جراء استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن الدراسة في سديروت تأخرت عن موعدها في مطلع العام الحالي لمدة أسبوعين كما أن الدراسة في كل سديروت وكلية سابير في المدينة لم تنتظم بشكلها العادي بسبب استمرار تساقط الصواريخ علي البلدة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أعلنت قبل ظهر اليوم الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز قدس متوسط المدى باتجاه مغتصبة سيديروت المحتلة، ما الحق خسائر جسيمة في احد المنازل وإصابة 7 مستوطنيين بحاله من الذعر نقلوا اثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج.
وقالت سرايا القدس في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه:"إنه في تمام الساعة 12:15 من ظهر اليوم الخميس، تمكنت إحدى مجموعاتنا المجاهدة من إطلاق صاروخ من طراز قدس متوسط المدى باتجاه مغتصبة سيديروت المحتلة، وقد عادت السرية المجاهدة إلى قواعدها بسلام".
وأكدت السرايا في بيانها أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني في مدن الضفة والقطاع.
من جهتها اعترفت المصادر الإسرائيلية بسقوط الصاروخ على منزل في سيديروت وإصابته إصابة مباشرة، مما أدى إلى تدميره، وإصابة عدد من المستوطنين الصهاينة بحالات من الخوف والهلع.
كما أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، مسئوليتها عن إطلاق النار على سيارتين مدنيتين صهيونيتين شرق بلدة خزاعة .
وجاء في بيان لسرايا القدس أنه وفي تمام الساعة 11:45 من صباح اليوم الخميس 5رجب الموافق 19/7/2007م وقد عادت السرية المجاهدة إلى قواعدها بسلام تحفظها عناية الرحمن.
وأكدت سرايا القدس أن هذه العملية الجهادية تأتي في إطار الردود الأولية على سياسة الاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات الجبانة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.
تعليق