إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاريع العمالة .. أوسلو .. ورقة تنت .. تفاهمات أبو مازن بيلين ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاريع العمالة .. أوسلو .. ورقة تنت .. تفاهمات أبو مازن بيلين ..

    اتفاق أوسلو 19 / 9 / 1993

    الموقعون:
    - عن الجانب الإسرائيلي: إسحق رابين.
    - عن الجانب الفلسطيني: ياسر عرفات.
    - مكان التوقيع: البيت الأبيض الأميركي.
    ملخص الاتفاق:
    تنص اتفاقية إعلان المبادئ على إجراء مفاوضات للانسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة على مرحلتين:
    المرحلة الأولى/ الإعدادية:
    تبدأ في 13/ 10/ 1993 وتنتهي بعد ستة أشهر، وفيها تُجرى مفاوضات تفصيلية على محورين:
    المحور الأول:
    - الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وينتهي هذا الانسحاب في غضون شهرين، ويجري انتقال سلمي للسلطة من الحكم العسكري والإدارة المدنية الإسرائيلية إلى ممثلين فلسطينيين تتم تسميتهم لحين إجراء انتخابات المجلس الفلسطيني.
    - لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة الفلسطينية في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.
    - أما بالنسبة للأمن الداخلي فسيكون من مهام قوة شرطة فلسطينية يتم تشكيلها من فلسطينيي الداخل والخارج مع وجود لجنة للتعاون الأمني المشترك.
    - كذلك يشكل صندوق طوارئ مهمته تلقي الدعم الاقتصادي الخارجي بطريقة مشتركة مع الجانب الإسرائيلي، ويحق للطرف الفلسطيني أن يسعى للحصول على هذا الدعم بطريقة منفصلة كذلك. ولا يمانع الاتفاق في وجود دولي مؤقت للإشراف على المناطق التي سيتم الانسحاب منها.
    - بعد التوقيع على هذه الاتفاقية تنسحب إسرائيل تدريجيًا وينتهي في غضون أربعة أشهر. (13/ 4/ 1994).
    المحور الثاني:
    - تنص الوثيقة فيه على تشكيل سلطة حكم فلسطيني انتقالي تتمثل في مجلس فلسطيني منتخب يمارس سلطات وصلاحيات في مجالات محددة ومتفق عليها لمدة خمس سنوات انتقالية.
    - تنص الوثيقة كذلك على أن لهذا المجلس حق الولاية على كل الضفة وغزة في مجالات الصحة والتربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والضرائب المباشرة والسياحة إضافة إلى الإشراف على القوة الفلسطينية الجديدة، ما عدا القضايا المتروكة لمفاوضات الحل النهائي مثل: القدس، والمستوطنات، والمواقع العسكرية، والإسرائيليين المتواجدين في الأرض المحتلة.
    - بالنسبة لانتخابات المجلس التشريعي فتدعو وثيقة إعلان المبادئ إلى أن تتم تلك الانتخابات تحت إشراف دولي يتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي عليه، وتتم هذه العملية في موعد أقصاه تسعة أشهر من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي أي في 13/ 7/ 1994، وتفصل الاتفاقية فيمن يحق لهم المشاركة في تلك الانتخابات خاصة من القدس. أما نظام الانتخاب وقواعد الحملة الانتخابية وتنظيمها إعلاميًا وتركيبة المجلس وعدد أعضائه وحدود سلطاته التنفيذية والتشريعية فكلها أمور متروكة للمفاوضات الجانبية بين الطرفين.
    - تنص الوثيقة أن المجلس الفلسطيني بعد تسلمه صلاحياته يشكل بعض المؤسسات التي تخدم التنمية مثل سلطة كهرباء فلسطينية، وسلطة ميناء غزة، وبنك تنمية فلسطيني، ومجلس تصدير، وسلطة بيئة فلسطينية، وسلطة أراض فلسطينية، وسلطة إدارة المياه الفلسطينية.
    المرحلة الثانية/ الانتقالية:
    وتبدأ بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة وأريحا، وتستمر لمدة خمس سنوات تُجرى خلالها انتخابات عامة حرة مباشرة لاختيار أعضاء المجلس الفلسطيني الذي سيشرف على السلطة الفلسطينية الانتقالية، وعندما يتم ذلك تكون الشرطة الفلسطينية قد استلمت مسؤولياتها في المناطق التي تخرج منها القوات الإسرائيلية خاصة تلك المأهولة بالسكان.
    كما تنص الوثيقة على تكوين لجنة فلسطينية إسرائيلية مشتركة للتنسيق وفض الخلافات، وأخرى للتحكيم في حال عجز اللجنة الأولى عن التوصل إلى حل الخلافات.
    وتحث الوثيقة على ضرورة التعاون الإقليمي في المجال الاقتصادي من خلال مجموعات العمل في المفاوضات متعددة الأطراف.
    وبالنسبة لمفاوضات الوضع النهائي فقد نصت الوثيقة على البدء في تلك المرحلة بعد انقضاء ما لا يزيد عن ثلاث سنوات والتي تهدف بحث القضايا العالقة مثل: القدس، والمستوطنات، واللاجئين، والترتيبات الأمنية، والحدود، إضافة إلى التعاون مع الجيران وما يجده الطرفان من قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، كل ذلك سيتم بحثه استنادًا إلى قراري مجلس الأمن الدولي (242 و338)
    ----------


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    خارطة الطريق



    (خريطة طريق إلى حل الدولتين الدائم للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني ترتكز إلى الأداء)


    ما يلي هو خريطة طريق مدفوعة بتحقيق الهدف ومرتكزة إلى الأداء، ذات مراحل واضحة وجداول زمنية ومواعيد محددة كأهداف، ومعالم على الطريق تهدف إلى تحقيق التقدم عبر خطوات متبادلة من قبل الطرفين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، ومجال بناء المؤسسات، برعاية المجموعة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.)
    إن الهدف هو تسوية نهائية وشاملة للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني بحلول عام 2005، كما طُرحت في خطاب الرئيس بوش في الرابع والعشرين من حزيران/يونيو، ورحب بها الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة في بيانين وزاريين للمجموعة الرباعية في السادس عشر من تموز/يوليو والسابع عشر من أيلول/سبتمبر.
    لن يتم تحقيق الحل القائم على أساس دولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إلا من خلال إنهاء العنف والإرهاب، وعندما يصبح لدى الشعب الفلسطيني قيادة تتصرف بحسم ضد الإرهاب وراغبة في وقادرة على بناء ديمقراطية فاعلة ترتكز إلى التسامح والحرية، ومن خلال استعداد إسرائيل للقيام بما هو ضروري لإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية، وقبول الطرفين بشكل واضح لا لبس فيه هدف تسوية تفاوضية على النحو المنصوص أدناه.
    وستقوم الرباعية بالمساعدة في وتيسير تطبيق الخطة، بدءاً بالمرحلة 1، بما في ذلك مباحثات مباشرة بين الطرفين كما يتطلب الأمر. وتضع الخطة جدولاً زمنياً واقعياً للتنفيذ. لكن، ولكونها خطة ترتكز إلى الأداء، سيتطلب التقدم وسيعتمد على جهود الطرفين المبذولة بنية حسنة، وامتثالهما لكل من الالتزامات المذكورة أدناه. وإذا ما قام الطرفان بتأدية واجباتهما بسرعة، فإن التقدم ضمن كل مرحلة والانتقال من مرحلة إلى التالية قد يتم بصورة أسرع مما هو مذكور في الخطة. أما عدم الامتثال بالالتزامات فسيعيق التقدم.
    وستؤدي تسوية تم التفاوض بشأنها بين الطرفين، إلى انبثاق دولة فلسطينية مستقلة، ديمقراطية، قادرة على البقاء، تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل وجيرانها الآخرين. وسوف تحل التسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، وتنهي الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، بناء على الأسس المرجعية لمؤتمر قمة سلام مدريد، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات الأمم المتحدة 242 و 338 و1397، والاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً بين الطرفين، ومبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، التي تبنتها قمة الجامعة العربية في بيروت، الداعية إلى قبول إسرائيل كجار يعيش بسلام وأمن، ضمن تسوية شاملة. إن هذه المبادرة عنصر جوهري في الجهود الدولية للتشجيع على سلام شامل على جميع المسارات، بما في ذلك المساران السوري- الإسرائيلي واللبناني- الإسرائيلي.
    وستعقد الرباعية اجتماعات منتظمة على مستوى رفيع لتقييم أداء الطرفين في ما يتعلق بتطبيق الخطة. ويتوقع من الطرفين أن يقوما، في كل مرحلة، بالتزاماتهما بشكل متواز، إلا إذا حُدد الأمر على غير ذلك.

    المرحلة الأولى: إنهاء الإرهاب والعنف، تطبيع الحياة الفلسطينية، وبناء المؤسسات الفلسطينية- من الوقت الحاضر حتى أيار/مايو 2003


    في المرحلة الأولى، يتعهد الفلسطينيون على الفور بوقف غير مشروط للعنف حسب الخطوات المذكورة أدناه؛ وينبغي أن ترافق هذا العمل إجراءات داعمة تباشر بها إسرائيل. ويستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة عمل تينيت لإنهاء العنف والإرهاب والتحريض، من خلال أجهزة أمنية فلسطينية فعالة أعيد تنظيمها. ويباشر الفلسطينيون إصلاحاً سياسياً شاملاً إعداداً للدولة، بما في ذلك وضع مسودة دستور فلسطيني، وانتخابات حرة نزيهة ومفتوحة تقوم على أساس تلك الإجراءات. وتقوم إسرائيل بجميع الخطوات الضرورية للمساعدة في تطبيع حياة الفلسطينيين، وتنسحب إسرائيل من المناطق التي تم احتلالها منذ 28 أيلول/سبتمبر 2000 ويُعيد الطرفان الوضع إلى ما كان قائماً آنذاك، مع تقدم الأداء الأمني والتعاون. كما تُجمد إسرائيل جميع النشاط الاستيطاني انسجاماً مع تقرير لجنة ميتشل.

    في بداية المرحلة الأولى

    ·تصدر القيادة الفلسطينية بياناً جلياً لا لبس فيه يعيد تأكيد حق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن ويدعو إلى وقف إطلاق نار فوري غير مشروط لإنهاء النشاط المسلح وجميع أعمال العنف ضد الإسرائيليين في أي مكان. وتُنهي جميع المؤسسات الفلسطينية التحريض ضد إسرائيل.

    ·تصدر القيادة الإسرائيلية بياناً جلياً لا لبس فيه يؤكد التزامها برؤيا الدولتين (المتضمنة) دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، وقادرة على البقاء، تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، كما أعرب عنها الرئيس بوش، ويدعو إلى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان. وتنهي جميع المؤسسات الإسرائيلية التحريض ضد الفلسطينيين.

    الأمن

    ·يعلن الفلسطينيون نهاية واضحة لا لبس فيها للعنف والإرهاب ويباشرون جهوداً واضحة على الأرض لاعتقال، وتعطيل، وتقييد نشاط الأشخاص والمجموعات التي تقوم بتنفيذ أو التخطيط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في أي مكان.

    ·تبدأ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تمت إعادة تشكيلها وتركيزها عمليات مستديمة، مستهدفة، وفعالة تهدف إلى مواجهة كل الذين يتعاطون الإرهاب وتفكيك القدرات والبنية التحتية الإرهابية. ويشمل هذا الشروع في مصادرة الأسلحة غير المشروعة وتعزيز سلطة أمنية خالية من أي علاقة بالإرهاب والفساد.

    ·لا تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي إجراءات تقوض الثقة، بما في ذلك الترحيل والهجمات ضد المدنيين؛ ومصادرة و/أو هدم منازل وأملاك فلسطينية، كإجراء عقابي أو لتسهيل (نشاطات) البناء الإسرائيلي؛ تدمير المؤسسات والبنية التحتية الفلسطينية؛ وغيرها من الإجراءات التي حددتها خطة تينيت.
    يبدأ ممثلون عن الرباعية، معتمدين على آليات موجودة وموارد على الأرض، مراقبة غير رسمية ويجرون مشاورات مع الطرفين حول إنشاء آلية مراقبة رسمية وتنفيذها.

    ·تطبيق، كما تمت الموافقة سابقاً، خطة قيام الولايات المتحدة بإعادة بناء وتدريب واستئناف التعاون الأمني بالعمل مع مجلس إشراف من الخارج (الولايات المتحدة ومصر والأردن). دعم الرباعية لجهود تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل.

    ·يتم دمج جميع منظمات الأمن الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية يتمتع بالصلاحيات والسلطة.

    ·تستأنف قوات الأمن الفلسطينية التي أعيد تنظميها/تدريبها ونظراؤها في الجيش الإسرائيلي تدريجاً التعاون الأمني وغيره من المشاريع تطبيقاً لخطة تينيت، بما في ذلك الاجتماعات المنتظمة على مستوى عال بمشاركة من مسؤولين أميركيين عن الأمن.

    ·تقطع الدول العربية التمويل الحكومي والخاص وكل أنواع الدعم الأخرى عن الجماعات التي تدعم العنف والإرهاب وتقوم بهما.

    ·يقوم جميع المانحين الذي يقدمون دعما مالياً للفلسطينيين بتسليم تلك الأموال عن طريق حساب الخزينة الوحيد التابع لوزارة المالية الفلسطينية.

    ·مع تقدم الأداء الأمني الشامل قدما، يقوم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب تدريجاً من المناطق المحتلة منذ 28 أيلول/سبتمبر، 2000 ويعيد الجانبان الوضع إلى ما كان قائماً قبل 28 أيلول/سبتمبر، 2000. ويعاد نشر قوات الأمن الفلسطينية في المناطق التي تخليها القوات الإسرائيلية.

    بناء المؤسسات الفلسطينية

    ·إجراء فوري بشأن عملية موثوقة لوضع مسودة دستور للدولة الفلسطينية. توزع اللجنة الدستورية، بأسرع وقت ممكن، مسودة دستور فلسطيني، يقوم على أساس إقامة ديمقراطية برلمانية قوية وحكومة برئيس وزراء يتمتع بالسلطات، كي تتم مناقشتها/التعليق عليها علنا. وتقترح اللجنة الدستورية مسودة وثيقة لطرحها بعد الانتخابات للحصول على موافقة المؤسسات الفلسطينية الملائمة عليها.

    ·تعيين رئيس وزراء أو حكومة انتقالية مع سلطة تنفيذية/هيئة اتخاذ القرارات تتمتع بالسلطات.

    ·تسهل حكومة إسرائيل بشكل تام سفر المسؤولين الفلسطينيين لحضور جلسات المجلس التشريعي والحكومة، وإعادة التدريب الأمني الذي يتم الإشراف عليه دوليا، والنشاطات الانتخابية وغيرها من نشاطات الإصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الإصلاح.

    ·مواصلة تعيين الوزراء الفلسطينيين المتمتعين بسلطة تولي إصلاح أساسي. إنهاء الخطوات الأخرى لتحقيق فصل حقيقي للسلطات، بما في ذلك أي إصلاحات قانونية فلسطينية ضرورية لهذا الغرض.

    ·تشكيل لجنة انتخابية فلسطينية مستقلة. يقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بمراجعة وتنقيح قانون الانتخاب.

    ·الأداء الفلسطيني حسب معايير المعالم القانونية والإدارية والاقتصادية التي وضعها فريق العمل الدولي الخاص بالإصلاح الفلسطيني.

    ·يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة ونزيهة، بأسرع وقت ممكن، وعلى أساس الإجراءات السالفة الذكر وفي سياق حوار مفتوح واختيار شفاف للمرشحين/حملة انتخابية ترتكز إلى عملية حرة متعددة الأحزاب.

    ·تسهل الحكومة الإسرائيلية قيام فريق العمل الخاص بالمساعدة وتسجيل الناخبين وتحرك المرشحين والمسؤولين عن عملية الاقتراع. دعم المنظمات غير الحكومية المشتركة في العملية الانتخابية.

    ·تعيد الحكومة الإسرائيلية فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية بناء على التزام بأن هذه المؤسسات تعمل بشكل تام وفقاً للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.

    الاستجابة الإنسانية

    ·تتخذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني. تطبق إسرائيل والفلسطينيون بالكامل جميع توصيات تقرير برتيني لتحسين الأوضاع الإنسانية، وترفع منع التجول وتخفف من القيود المفروضة على تحرك الأشخاص والسلع، وتسمح بوصول كامل وآمن وغير معاق للموظفين الدوليين والإنسانيين.

    ·تقوم لجنة الارتباط المؤقتة بمراجعة الوضع الإنساني وإمكانيات النمو الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويطلق جهد رئيسي للحصول على مساعدات من المانحين، بما في ذالك (مساعدات) للجهد الإصلاح


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق


    • #3
      وثيقة تنيت

      *تنشر الحياة ترجمة النص الحرفي كما نشرتها الصحف الإسرائيلية لوثيقة تنيت ، والتي وافقت عليها إسرائيل بكل تفاصيلها، وتحفظت السلطة الفلسطينية على بعض بنودها ،و لم توقعها ، فهي كما يلاحظ القارئ "وثيقة إسرائيلية " لا تقدم شيئاً إلى الفلسطينيين .و تصف الهجمات التي يشنها الجيش ، أو المستوطنون بأنها عمليات عنف فيها تصف رد فعل الفلسطينيين بأنه إرهاب .

      *وتؤكد أجهزة الأمن الإسرائيلية و الفلسطينية التزامها الاتفاقات الأمنية التي تم صوغها في شرم الشيخ في تشرين الأول (أكتوبر )2000 وفي القاهرة في كانون الأول (يناير) 2001، والبنود الأمنية في وثيقة ميتشل في نيسان (إبريل) 2001 .
      *يتعهد الطرفان بوقف متبادل وشامل للنار ووضع حد لأعمال العنف كافة ، بما ينسجم مع تصريحات الزعيمين العلنية .
      *يعهد إلى اللجنة الأمنية المشتركة تسوية المشاكل التي قد تنشأ خلال تطبيق خطة العمل .
      *على أجهزة الأمن التابعة لحكومة إسرائيل و للسلطة الفلسطينية اتخاذ الإجراءات الأمنية العينية و الحقيقية و الواقعية و الفورية لإعادة التعاون الأمني والأوضاع الميدانية إلى ما كانت عليه قبل 28 أيلول (سبتمبر).
      *تستأنف حكومة إسرائيل و السلطة الفلسطينية التعاون الأمني فوراً .
      *تعقد جلسة فورية على مستوى رفيع بمشاركة رجال الأمن الإسرائيليين و الفلسطينيين و الأمريكيين ، على أن تعقد جلسة مماثلة اسبوعياً ، على الأقل . حضور الممثلين الكبار (لهذه الأجهزة إلزامي) .
      *تنشط قيادات التنسيق الإسرائيلية –الفلسطينية في المناطق (دي.سي.ايه)وتعيد نشاطاتها اليومية وفق المعايير التي وضعت قبل 28 أيلول 2000 وعندما يتيح الوضع الأمني فإن الحواجز التي تحول دون التعاون الفعلي تتم إزالتها وتستأنف الدورات الإسرائيلية –الفلسطينية المشتركة.
      *تقدم الولايات المتحدة أجهزة فيديوا لإجراء محادثات بين كبار (المسؤولين الأمنيين ) الإسرائيليين و الفلسطينيين لدفع الحوار المتواصل و التعاون الأمني .
      *يتخذ الطرفان خطوات فورية لفرض صارم وشامل لوقف النار الذي أعلناه و لتثبيت المناخ الأمني .
      *تطور اللجنة الأمنية العليا إجراءات عينية لتأمين حركة قوات الأمن الإسرائيلية و الفلسطينية و يتحركون في مناطق ليست خاضعة لسيطرتهم ووفق الاتفاقات القائمة .
      *تمنع إسرائيل عن شن أي هجوم ضد منشآت رئيس السلطة الفلسطينية ومقرات الأجهزة الأمنية ، والاستخباراتية و الشرطة الفلسطينية أو السجون في الضفة الغربية وغزة.
      *تبدأ السلطة الفلسطينية فوراً عمليات التحقيق و اعتقال الإرهابيين في الضفة الغربية وغزة وتزود الجنة الأمنية بأسماء المعتقلين فور اعتقالهم و تفاصيل الإجراءات التي اتخذت .
      *تطلق إسرائيل سراح الفلسطينيين الذين اعتقلوا في عمليات تمشيط أمنية ، ولا علاقة لهم بالإرهاب .
      *بموجب إعلانها وقف النار وتمنع السلطة الفلسطينية جميع أفراد قوات الأمن من التحريض أو المساعدة أو إعداد هجمات على أهداف إسرائيلية . بما فيها المستوطنات .
      *بموجب إعلان وقف النار أيضا ً تمتنع القوات الإسرائيلية عن تنفيذ عمليات أمنية في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية أو شن الهجوم على أهداف مدنية لا جريرة لها .
      *تستأنف حكومة إسرائيل التحقيق في مقتل فلسطينين نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية . في صدامات لا علاقة لها بالإرهاب . ويعهد التحقيق إلى الشرطة العسكرية .
      *يلجأ ممثلو الأمن الفلسطينيون و الإسرائيليون إلى اللجنة الأمنية ليزود كل طرف الآخر ، وممثلي الولايات المتحدة ، معلومات عن نشاطات إرهابية بما فيها معلومات عن إرهابيين أو ما يشتبه في انهم إرهابيون ينشطون في مناطق خاضعة لسيطرة الطرف الثاني أو يقتربون من هذه المناطق .
      *على السلطة الفلسطينية اتخاذ إجراءات رادعة ضد الإرهابيين و أماكن اختبائهم و مخازن الأسلحة ومصانع إنتاج قذائف الهاون ، وتقدم تباعاً تقارير عن نشاط هذه اللجنة الأمنية .
      *تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات ضد مواطنين إسرائيليين يحرضون أو ينفذون أو يخططون لتنفيذ اعمل عنف ضد فلسطينين ، وتقدم تقارير عن هذه الإجراءات إلى اللجنة الأمنية.
      *تعمل السلطة الفلسطينية و حكومة إسرائيل بصرامة لمنع أفراد أو مجموعات من استعمال مناطق تحت سيطرتها لتنفيذ أعمال عنف. ويتخذ الطرفان إجراءات تضمن ألا تستغل المناطق الخاضعة لسيطرتها لشن هجوم على الطرف الثاني أو لتكون ملاذ بعد تنفيذ عمليات هجومية .
      *تعين اللجنة الأمنية نقاط احتكاك مركزية و يقدم كل طرف إلى الآخر أسماء رجال الأمن المسؤولين عن كل نقطة احتكاك .
      *تتم بلورة أوامر ثابتة لطبيعة النشاط في كل نقطة احتكاك.هذه الإجراءات تنظم كيفية معالجة الطرفين لصدمات أمنية وردهما عليها . كما تنظم إليه إجراء الاتصال في حال الطوارئ .
      *يتفق رجال الأمن الفلسطينيون و الإسرائيليون على الخطوات العملية اللازمة لفرض مناطق يحظر فيها" التظاهر "" ومناطق عازلة " حول نقاط الاحتكاك لتقليل إمكان المواجهة . ويستخدم الطرفان جميع الوسائل الضرورية لمنع أعمال الشغب و لمراقبة التظاهرات ، خصوصاً في مناطق نقاط الاحتكاك .
      *يبذل رجال الأمن الإسرائيليون و الفلسطينيون جهود مشتركة في البحث عن أسلحة غير قانونية ومصادرتها بما فيها القذائف و الصواريخ و المواد المتفجرة ، في المناطق الخاضعة لسيطرتها . وتبذل جهود قصوى لمنع تهريب و إنتاج غير قانوني للأسلحة .
      *على الجيش الإسرائيلي استخدام وسائل ليست فتاكة ، لمعالجة تجمهر الفلسطينيين أو المتظاهرين لتقليل الخطر على حياة وممتلكات مواطنين فلسطينين خلال الرد على العنف .
      *ترعى حكومة إسرائيل و السلطة الفلسطينية اللجنة الأمنية ويتفق خلال أسبوع من بدء جلستها على بلورة جدول زمني لتنفيذ إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الواقع التي كان فيها قبل 28 أيلول (سبتمبر )2000.
      *تنفيذ إعادة الانتشار الميداني خلال الساعات ال48 الأولى من الأسبوع المذكور أعلاه و تتواصل خلال بلورة الجدول الزمني .
      6-أسابيع من بدء جلسات اللجنة الأمنية و استئناف التعاون الأمني يتم وضع جدول زمني محدد لرفع الحصار الداخلي وإعادة فتح الشوارع الداخلية و جسر البني ومطار غزة و ميناء غزة و المعابر الحدودية ويتم تقليص نقاط التفتيش الأمني حسب المستجدات الأمنية بعد التشاور بين الطرفين .
      *تنفيذ الإجراءات الملموسة ميدانياً لرفع الحصار خلال الساعات ال48 الأولى من الأسبوع المذكور أعلاه وتتواصل خلال وضع الجدول الزمن.
      *يلتزم الطرفان مواصلة التوازن الأمني عبر اللجنة المشتركة ، حتى إذا وقعت أحداث سلبية.


      مركز بيسان ... يرحب بكم
      http://besancenter.maktoobblog.com/

      تعليق


      • #4
        وثيقة أبو مازن - بيلين

        إطار لتوصل إلى اتفاق على الوضع النهائي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية:
        إن تحقيق السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يحل المشكلة الجوهرية التي هي لب الصراع العربي – الإسرائيلي وتفتح عهد سلام شامل، ويساهم في استقرار وأمن ورفاهة الشرق الأوسط برمته.
        إن حكومة دولة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية (التي سيشار إليها لاحقًا بـ "م.ت.ف")، ممثلة الشعب الفلسطيني، ضمن إطار عملية السلام في الشرق الأوسط قائم على تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338 بكل وجوههما، وإذ تؤكدان مجددًا امتثالهما للالتزامات المبينة في إعلان المبادئ (المشار إليه لاحقًا بـ "إم.م" الذي وقع في واشنطن في 13 أيلول (سبتمبر) 1993م. وفي اتفاق القاهرة الموقع في 4 أيار (مايو) 1994م، والاتفاق الانتقالي الموقع في 28 أيلول (سبتمبر) 1995م، وإذ تؤكدان مجددًا تصميمهما على العيش معًا في سلام وحفاظ متبادل على الكرامة والأمن، وإذ تعلنان بطلان أي اتفاق أو إعلان أو وثيقة أو بيان يناقض هذا الاتفاق الإطاري. ورغبة منهما في التوصل إلى اتفاق تام على كل قضايا الوضع النهائي العالقة في أقرب وقت ممكن، وفي موعد لا يتجاوز 5 أيار (مايو) 1999م، حسب ما هو منصوص عليه في إعلان المبادئ، تتفقان بموجب ذلك على الإطار الآتي لاتفاق على الوضع النهائي:
        المادة (1) : إقامة الدولة الفلسطينية وعلاقاتها بدولة إسرائيل
        المادة (2) : ترسيم الحدود الآمنة المعترف بها
        المادة (3) : إقامة علاقات عادية مستقرة بين الدولتين
        المادة (4) : جدول الانسحاب العسكري الإسرائيلي وترتيبات الأمن
        المادة (5) : المستوطنات الإسرائيلية
        المادة (6) : القدس
        المادة (7) : اللاجئون الفلسطينيون
        المادة (8) : اللجنة الإسرائيلية - الفلسطينية الدائمة
        المادة (9) : الموارد المائية
        المادة (10) : الإطار الزمني والتنفيذ
        *********
        المادة (1)
        إقامة الدولة الفلسطينية وعلاقاتها بدولة إسرائيل
        1 - كجزء لا يتجزأ من الاتفاق الإطاري هذا والاتفاق الكامل على الوضع النهائي:
        أ - ستعترف حكومة إسرائيل بالدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود متفق عليها وآمنة وبعاصمتها القدس فور خروجها إلى حيز الوجود في وقت لا يتجاوز 5 أيار (مايو) 1999م.
        ب - في صورة متزامنة، تعترف دولة فلسطين بدولة إسرائيل ضمن حدود متفق عليها وآمنة وبعاصمتها أورشليم.
        ج - يواصل الطرفان النظر إيجابيًّا إلى إمكانية إقامة اتحاد كونفيديرالي أردني – فلسطيني تتفق عليه دولة فلسطيني والممكنة الأردنية الهاشمية.
        2 - تتبادل دولة فلسطين ودولة إسرائيل (المشار إليهما لاحقًا بـ "الطرفان") الاعتراف بحقهما في العيش في سلام وأمن ضمن حدود تتفقان عليها كما هو مبين في المادة (2) من هذا الاتفاق واتفاق الوضع النهائي. وبصورة خاصة سيقوم الطرفان بـ:
        أ - اعتراف كل منهما بسيادة الآخر ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي والاقتصادي واحترام ذلك.
        ب - نبذ استخدام القوة. والتهديد بالقوة كأداة للسياسة ويلتزمان بحل كل النزاعات بينهما سلميًّا.
        ج - الامتناع عن تنظيم أو التحريض على أو إثارة أو مساعدة أو المشاركة في أعمال عنف، أو تخريب أو إرهاب ضد الطرف الآخر.
        د - اتخاذ إجراءات فعالة لضمان عدم انطلاق أعمال عنف أو تهديدات بالعنف من أو عبر أراضي أي منهما، بما في ذلك مجالاهما الجويان ومياههما الإقليمية، واتخاذ إجراءات مناسبة ضد أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال.
        هـ - التعهد بعدم الانضمام إلى أو مساعدة أو التعاون مع أي تحالف عسكري أو أمني، أو أي منظمة أو تحالف معاد للطرف الآخر.
        و – تبادل وإبرام وثائق سلام بينهما حسب ما يتم تحديده في الاتفاق الكامل على الوضع النهائي.
        ________________________________________

        المادة (2)
        ترسيم الحدود الآمنة المعترف بها
        1 - الحدود الآمنة المعترف بها بين دولة إسرائيل والدولة الفلسطينية في المستقبل موصوفة في الخرائط المرفقة وفي الملحق رقم واحد للاتفاق على الوضع النهائي. ويعترف الطرفان بأن هذه الحدود، بما فيها التربة التحتية، والمجال الجوي والمياه الإقليمية لكل منهما ستكون غير قابلة للانتهاك.
        2 - سيحدد الطرفان ممر وطريقة تنفيذ، وكذلك حجم الأراضي التي ستتخلى عنها إسرائيل للمعبر المار عبرها بين قطاع غزة والضفة الغربية (كما هو موصوف في الملحق رقم واحد بالاتفاق على الوضع النهائي).
        3 - الحدود في منطقة القدس سيجري ترسيمها وفقًا لأحكام المادة السادسة من هذا الاتفاق الإطاري.
        4 - سيعترف الطرفان بالحدود النهائية بين الدولتين على أساس أنها دائمة ولا يمكن إلغاؤها.
        ________________________________________

        المادة (3)
        إقامة علاقات عادية مستقرة بين الدولتين
        1 - يتفق الطرفان فور تبادلهما وثائق إبرام معاهدة السلام، على إقامة علاقات ديبلوماسية وقنصلية كاملة بينهما وعلى تشجيع قيام علاقات اقتصادية وثقافية، بما في ذلك الانتقال الحر للناس، والسلع ورؤوس الأموال والخدمات عبر حدودهما.
        2 - سيواصل الطرفان التعاون في كل مجالات المصلحة المتبادلة وسيسعيان إلى أن يشجعا معًا وكل على حدة تعاونًا إقليميًّا مماثلاً مع الدول الأخرى في المنطقة ومع المجتمع الدولي.
        3 - سيسعى الطرفان إلى تشجيع العلاقات الثقافية المتبادلة وسيشجعان برامج مشتركة لنشر العادات القومية والتقاليد والفنون الفولكلورية والتقاليد لكل منهما بينهما.
        4 - سيؤمن الطرفان حرية الوصول إلى الأماكن الدينية وذات الأهمية التاريخية على أساس من عدم التمييز. وسيضمن الطرفان كلاهما الوصول إلى والتعبد في وحماية كل الأماكن والمواقع الدينية.
        ________________________________________
        المادة (4)
        جدول الانسحاب العسكري الإسرائيلي وترتيبات الأمن
        1 - في تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338 يتفق الطرفان على أن ينفذ انسحاب القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على ثلاث مراحل:
        أ - الانسحاب من المناطق الوسطى من الضفة الغربية ومن قطاع غزة بأكمله (كما هو مبين في الملحق الرقم 2 بالاتفاق على الوضع النهائي وفي الخرائط المرفقة) يبدأ في موعد لا يتجاوز 5 أيار (مايو) 1999م ويكتمل في موعد لا يتجاوز 4 أيلول (سبتمبر) 1999م.
        ب - الانسحاب من المناطق الشرقية من الضفة الغربية (كما هو مبين في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي) يبدأ في موعد لا يتجاوز 5 أيلول (سبتمبر) 1999م ويكتمل في موعد لا يتجاوز 4 كانون الثاني (يناير) 2000م.
        ج - الانسحاب من المناطق الغربية من الضفة الغربية (كما هو مبين في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي يبدأ في موعد لا يتجاوز 5 كانون الثاني (يناير) 2000م ويكتمل في موعد لا يتجاوز 4 أيار (مايو) 2000م.
        و - بعد ذلك تحتفظ إسرائيل بقوة صغيرة تبقى ضمن مجمعات عسكرية وفي مواقع محددة. وستتألف هذه القوة المتبقية من:
        أ - ثلاث كتائب معززة، مخزنان عسكريان للطوارئ موجودان الآن، وقوات لوجستية مدمجة (يوجد وصف تفصيلي لموقعها وشروط تأجيرها ومدته، وشكل انتشارها ووظيفتها وقوتها العددية في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي).
        ب - سيتم الاحتفاظ بثلاث محطات للإنذار المبكر وثلاث وحدات للدفاع الجوي كما هو مبين ومتفق عليه في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي حتى 5 أيار (مايو 2007م أو إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام وترتيبات أمن ثنائية بين إسرائيل والأطراف العربية ذات الصلة، أيهما جاء في ترتيب زمني أخير.
        3 - يتفق الطرفان على تشكيل هيئة تنسيق أمني إسرائيلية – فلسطينية (يشار إليها لاحقًا بـ "CSC" للإشراف على تنفيذ انسحاب إسرائيل العسكري ووضع الإجراءات الخاصة بعمل وجودها العسكري المتبقي وتنسيق كل المسائل الأمنية الأخرى (بنيتها وسلطاتها مفصلة في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي)، وستنفذ الـ "CSC" أيضًا جدولاً متفقًا عليه لإدخال قوات أمن فلسطينية (يشار إليها لاحقًا بـ "PSE" إلى الأراضي الفلسطينية بالتزامن والتوازي مع انسحاب القوات الإسرائيلية. ويتفق الطرفان على أن الـ CSC ستبدأ مداولاتها في موعد لا يتجاوز 5 أيار (مايو) 1998م (راجع الملحق 2 باتفاق الوضع النهائي).
        4 - تشكل دوريات إسرائيلية – فلسطينية على طول نهر الأردن وكذلك على طول الحدود الإسرائيلية – الفلسطينية من أجل ردع ومنع ومحاربة تسلل أو تنظيم نشاطات إرهابية أو غيرها من أشكال العنف عبر الحدود. وتقرر الـ CSC تفويض ومدة هذه الدوريات، حسب ما هو مبين في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي.
        5 - يتفق الطرفان على أن دولة فلسطين ستكون منزوعة السلاح. وستبقى قوات الأمن الفلسطينية خاضعة لقيود متفق عليها كما هو مبين في الملحق رقم 2 باتفاق الوضع النهائي. ووفقًا لاتفاق متبادل، وفي موعد لا يتجاوز 5 أيار (مايو) 2007م، يتفاوض الطرفان على قدرات الدفاع الذاتي الفلسطيني.
        6 - يتفق الطرفان على أن الراعيَيْن والأطراف الأخرى المتفق عليها سيدعون لضمان الترتيبات الخاصة بانسحاب إسرائيل العسكري والاتفاقات الأمنية الثنائية الأخرى كما هو منصوص عليه في هذا الاتفاق الإطاري. وستدعي هذه الأطراف الثالثة أيضًا، بصفتها ضامنة، إلى المشاركة في المراقبة والتحقق والواجبات التقنية الأخرى التي يتفق عليها ضمن هيئة التنسيق الأمني CSC. وسيطلب من الأطراف الثالثة المذكورة وفقًا لذلك إقامة وتمويل قوة مراقبة دولية دائمة (يشار إليها لاحقًا بـ IOF) يوجد وصف لتفويضها ووظائفها في الملحق الرقم 2 باتفاق الوضع النهائي.
        ________________________________________
        المادة (5)
        المستوطنات الإسرائيلية
        1 - بعد إقامة "دولة فلسطين المستقلة" والاعتراف بها من قبل دولة إسرائيل كما هو متضمن في المادتين 1 و 3 من هذا الاتفاق:
        أ - لن تكون هناك أي مناطق سكنية مدنية مقصورة على الإسرائيليين في دولة فلسطيني.
        ب - سيكون الأفراد الإسرائيليون الباقون ضمن حدود دولة فلسطين خاضعين للسيادة الفلسطينية ولحكم القانون الفلسطيني.
        ج - ستعرض على الإسرائيليين الذين توجد لديهم إقامة دائمة داخل دولة فلسطين اعتبارًا من 5 أيار (مايو) 1999م، المواطنية الفلسطينية أو يختارون البقاء كمقيمين أجانب، من دون الإضرار بمواطنيتهم الإسرائيلية.
        د - ضمن الجدول الزمني المتفق عليه لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية وفقًا للمادتين 4 والملحق 2 في اتفاق الوضع النهائي، ستحتفظ الحكومة الإسرائيلية وقوات الأمن التابعة لها بالمسؤولية عن سلامة وآمن المستوطنات الإسرائيلية خارج المناطق التي تقع خارج نطاق سلطات الأمن الفلسطيني، في انتظار نقل المناطق المذكورة إلى الحكم الفلسطيني الكامل.
        هـ - ستطور لجنة التنسيق الأمني آلية للتعامل مع القضايا الأمنية المتعلقة بالمواطنين الإسرائيليين في فلسطين والمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.
        ________________________________________

        المادة (6)
        القدس
        1 - ستبقى القدس مدينة مفتوحة وغير مقسمة مع منفذ حر ومن دون إعاقة للناس من كل الأديان والقوميات.
        2 - يتفق الطرفان بالإضافة إلى ذلك على أن إصلاح النظام البلدي الحالي للقدس وحدوده سيتم في موعد لا يتعدى 5 آيار (مايو) 1999م، ولن يخضع لتغيير آخر بموجب القانون أو بخلاف ذلك، إلا إذا كان بموافقة متبادلة، قبل إنجاز شروط الفقرة 9 أدناه، وسيوسع هذا الإصلاح الحدود البلدية الحالية للقدس وسيعين حدود المدينة لـ "مدينة القدس" لتتضمن: أبو ديس والعيزرية والرام والزعيم ومعالي أدوميم وجعبات زئيف وغيفون ومناطق متاخمة كما هو مبين في الخريطة المرفقة.
        3 - ضمن "مدينة القدس" ستعرّف الأحياء التي يقطنها إسرائيليون بأنها "أحياء إسرائيلية". وستعرّف الأحياء التي يقطنها فلسطينيون بأنها "أحياء فلسطينية". ويوجد تصوير دقيق ووصف للحدود المضبوطة لـ "مدينة القدس" وللأحياء الإسرائيلية والفلسطينية في الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي والخرائط المرفقة. وسيعكس عدد الأحياء الإسرائيلية والأحياء الفلسطينية التوازن الديموغرافي الحالي وهو 2: 1، وستجري مراجعة هذا التناسب وتدقيقه بموجب الوسائل والمعايير والبرنامج الموضحة في الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي.
        4 - يتفق الطرفان على الاحتفاظ ببلدية واحدة لـ "مدينة القدس" بصيغة "مجلس بلدي أعلى مشترك" يتألف من ممثلي الأحياء. وسينتخب هؤلاء الممثلون رئيس بلدية "مدينة القدس". وفي كل الأمور المتعلقة بمناطق "مدينة القدس" الخاضعة للسيادة الفلسطينية، سيسعى المجلس البلدي الأعلى المشترك إلى الحصول على موافقة حكومة فلسطين. وفي كل الأمور المتعلقة بمناطق "مدينة القدس" الخاضعة للسيادة الإسرائيلية، سيسعى المجلس البلدي الأعلى المشترك إلى الحصول على موافقة حكومة إسرائيل.
        5 - ستتألف "مدينة القدس" من المجلس البلدي الأعلى المشترك ومجلسين بلديين فرعيين – مجلس بلدي فرعي إسرائيلي منتخب من قبل سكان الأحياء الإسرائيلية، ومجلس بلدي فرعي فلسطيني منتخب من قبل سكان الأحياء الفلسطينية – بالإضافة إلى لجنة تكافؤ مشتركة لمنطقة المدينة القديمة كما هو موضح في الفقرة 12 أدناه.
        6 - كما يتفق الطرفان على أن تقوم بلدية "مدينة القدس".
        أ - بتفويض سلطات محلية قوية للمجلسين البلديين الفرعيين، بما في ذلك الحق في أن تكون لهما ضرائب محلية وخدمات محلية ونظام تعليمي مستقبل وسلطات دينية منفصلة وتخطيط وتحديد مناطق السكن، كما هو موضح بتفصيل في الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي.
        ب - أعداد مشروع مدته 25 سنة لـ "مدينة القدس" مع وسائل متفق عليها لتنفيذها بشكل متوازن، بما في ذلك ضمانات لحماية مصالح كلا الجماعتين.
        ج - توفير المستلزمات لتمكين المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين المقيمين ضمن نطاق سلطات بلدية مدينة القدس والمجلسين البلديين الفرعيين من التصويت والترشيح إلى كل المناصب المنتخبة كما سيثبت في القوانين الداخلية لبلدية القدس.
        7 - داخل "مدينة القدس" يقر كلا الطرفين بأن الجزء الغربي من المدينة الخاضع للسيادة الفلسطينية، سيكون "القدس" (راجع الخريطة/ الخرائط المرفقة).
        8 - عند تبادل سندات التصديق على معاهدة السلام بينهما:
        أ - ستعترف حكومة دولة فلسطين بـ "يروشلاييم" حسب التعريف الوارد في المادة 6، باعتبارها العاصمة ذات السيادة لدولة إسرائيل.
        ب - ستعترف حكومة إسرائيل بـ "القدس" حسب التعريف الوارد في المادة 6، الفقرة والملحق 3 باتفاق الوضع النهائي، باعتبارها العاصمة ذات السيادة لدولة فلسطين.
        9 - السيادة النهائية للمنطقة الواقعة خارج "يروشلاييم" و "القدس"، ولكن داخل الحدود البلدية الحالية للقدس، ستحدد من قبل الطرفين بأسرع ما يمكن. ويحتفظ كل طرف بموقفه بشأن الوضع السيادي لهذه المنطقة. وسيتم تشكيل لجنة إسرائيلية. فلسطينية مشتركة لتحديد الوضع النهائي لهذه المنطقة في موعد لا يتعدى 5 آيار (مايو) 1999م وستبدأ أعمالها بعد ذلك فورًا. ومن دون الإخلال بتحديد الوضع النهائي لهذه المنطقة:
        أ - ستشمل المواطنة الفلسطينية الفلسطينيين المقيمين في هذه المنطقة.
        ب - سيلجأ المواطنون الفلسطينيون المقيمون في هذه المنطقة في أمور معينة إلى القانون الفلسطيني (كما هو موضح بتفصيل في الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي).
        ج - سيتمتع الطرفان بحرية الوصول إلى مطار قلندية واستخدامه في هذه المنطقة. وسيتم بناء جناح فلسطيني جديد للمطار يبدأ العمل بالتزامن مع توقيع معاهدة السلام (في ما يتعلق بتفاصيل هذه العملية، راجع الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي).
        10 - يُقِر الطرفان بالدور الروحي والديني الفريد للقدس بالنسبة لكل الديانات التوحيدية العظمي الثلاث، وانطلاقًا من رغبتهما في تشجيع العلاقات يبن الأديان والانسجام بين الديانات العظمى الثلاث، يوافق الطرفان على ضمان حرية العبادة وحرية الوصول إلى كل الأماكن المقدسة للمؤمنين بكل المعتقدات والديانات من دون إعاقة أو تقييد.
        11 - اعترافًا بالمكانة الخاصة لمنطقة المدينة القديمة وأهميتها (راجع الخريطة/ الخرائط) بالنسبة لمعتنقي الديانات المسيحية واليهودية والإسلام، يوافق الطرفان على منح هذه المنطقة مكانة خاصة.
        12 - كما يتفق الطرفان على أن:
        أ - المجلس البلدي الفرعي الفلسطيني سيكون مسؤولاً عن الشؤون البلدية للمواطنين الفلسطينيين المقيمين في منطقة المدينة القديمة وممتلكاتهم المحلية.
        ب - المجلس البلدي الفرعي الإسرائيلي سيكون مسؤولاً عن الشؤون البلدية للمواطنين الإسرائيليين المقيمين في منطقة المدينة القديمة وممتلكاتهم المحلية.
        ج - يعين المجلسان البلدي الفرعيان لجنة تكافؤ مشتركة لإدارة كل الأمور المتعلقة بالحافظ على الطابع الفريد لمنطقة القدس القديمة (بنيتها ووسائل عملها موضحة بتفصيل في الملحق 3 في اتفاق الوضع النهائي).
        د - في حال حدوث خلاف بين المجلسين البلديين الفرعيين بشأن أمور متعلقة بمنطقة المدينة القديمة، ستحال القضية لاتخاذ قرار في لجنة التكافؤ المشترك.
        13 - ستمنح دولة فلسطين سيادة خارج الأراضي على الحرم الشريف تحت إدارة أوقاف القدس. وسيتم ضمان الوضع القائم الحالي فيما يتعلق بالحق في الوصول إلى المكان والصلاة للجميع.
        14 - ستدار كنيسة القيامة من قبل المجلس البلدي الفرعي الفلسطيني. وستدرس لجنة التكافؤ المشترك إمكان إعطاء مكانه خارج الأراضي لكنيسة القيامة.
        15 - سيتم الأشراف على الأشخاص والسلع التي تمر عبر "مدينة القدس" عند نقاط الخروج. أما الأمور الأمنية الأخرى المتعلقة بالأشخاص والسيارات والسلع التي يشتبه في تورطها في نشاط معاد فقد جرى التعامل معها في الملحق 2 في اتفاق الوضع النهائي.
        ________________________________________

        المادة (7)
        اللاجئون الفلسطينيون
        1- في الوقت الذي يرى الطرف الفلسطيني أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم مكفول في القانون الدولي والعدالة الطبيعية، فإنه يدرك بأن مستلزمات العهد الجديد من السلام والتعايش، بالإضافة إلى الحقائق التي خلقت على الأرض منذ 1948م، جعلت تنفيذ هذا الحق غير عملي؛ لذا يعلن الطرف الفلسطيني استعداده لقبول وتنفيذ إجراءات ستضمن - إلى الحد الذي يكون فيه ذلك ممكنًا - مصلحة خير هؤلاء اللاجئين.
        2- في الوقت الذي يعترف فيه الطرف الإسرائيلي بالمعاناة المعنوية والمادية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني كنتيجة لحرب 1947 – 1949، فإنه يقر أيضًا بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الدولة الفلسطينية وحقهم في التعويض وإعادة التأهيل مقابل خسائرهم المعنوية والمادية.
        3- يوافق الطرفان على إنشاء "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" لغرض التسوية النهائية لكل أوجه قضية اللاجئين كالتالي:
        أ - يوجه الطرفان دعوات إلى البلدان المانحة لمشاركتهما في تشكيل "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين".
        ب - يرحب الطرفان بنية حكومة السويد أن ترأس "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" وتقدم الدعم المالي لأنشطتها.
        ج - ستنشئ حكومة إسرائيل صندوقاً لمساهمتها المالية، إلى جانب الآخرين، في دعم أنشطة "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين".
        د - ستدير "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" كل الأنشطة الخاصة بجمع الأموال وتنسق مشاركة المانحين في البرنامج.
        هـ - ستحدد "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" المعايير الخاصة بالتعويض الذي يأخذ في الاعتبار:
        (1)الخسارة المعنوية.
        (2)الملكية الثابتة.
        (3)الدعم المالي والاقتصادي لتمكين إعادة توطين وإعادة تأهيل للفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين.
        و - كما ستتولى "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين":
        (1)البت في الطلبات المتعلقة بالأضرار المادية.
        (2)إعداد وتطوير برامج إعادة التأهيل والاستيعاب.
        (3)إنشاء آليات وأماكن لتوزيع المبالغ والتعويض.
        (4)الإشراف على برامج إعادة التأهيل.
        (5)استكشاف نوايا اللاجئين الفلسطينيين من جهة، والبلدان العربية وغيرها من جهة أخرى، فيما يتعلق بالرغبة في الهجرة والإمكانات المتوافرة.
        (6)التحري مع الحكومات العربية التي تستضيف تجمعات اللاجئين، ومع هؤلاء اللاجئين أيضاً، عن أماكن للاستيعاب في هذه البلدان حيثما كانت هذه الرغبة متبادلة.
        ز - ستنفذ "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" كل النقاط أعلاه وفقاً للجدول المتفق عليه في الملحق 4 في اتفاق الوضع النهائي.
        4-ستسترشد "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" بالمبادئ التالية في التعامل مع "لاجئي 1948" والمتحدرين منهم وفق التعريف الوارد في الملحق 4 في اتفاق الوضع النهائي:
        أ- سيحق لكل عائلة لاجئين الحصول على تعويض عن الخسارة المادية إلى حد مبلغ من المال يتم إقراره من قبل "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين".
        ب - سيتم تعويض كل مدع له ملكية ثابتة مثبتة وفقاً للحكم الذي تصدره "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين".
        ج - ستقدم "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" الدعم المالي والاقتصادي بما يمكن إعادة توطين وإعادة تأهيل الفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين.
        د - سيحق للاجئين الحصول على دعم مالي واقتصادي من "اللجنة الدولية للاجئين الفلسطينيين" إعادة التوطين وإعادة التأهيل.
        5- تتعهد دولة إسرائيل المشاركة الفاعلة في تنفيذ برنامج حل مشكلة اللاجئين. وستواصل إسرائيل التمكين من لم شمل الأسر وتستوعب لاجئين فلسطينيين في حالات خاصة محددة يتم الاتفاق عليها مع المفوضية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
        6-يتعهد الجانب الفلسطيني المشاركة الفاعلة في تنفيذ برنامج حل مشكلة اللاجئين. وسينفذ الجانب الفلسطيني برنامجًا؛ لتشجيع إعادة تأهيل وإسكان اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حاليًا في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن تلك المناطق.
        7-تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية أن تنفيذ الوارد أعلاه تسوية كاملة ونهائية لقضية اللاجئين بكل أبعادها. تتعهد منظمة التحرير الفلسطينية إضافة إلى ذلك عدم تقديم أي ادعاءات أو مطالب إضافية ناتجة عن هذه القضية عند التنفيذ الكامل لاتفاق الإطار هذا.
        ________________________________________

        المادة (8)
        اللجنة الإسرائيلية - الفلسطينية الدائمة
        1 - يشكل الطرفان لجنة إسرائيلية فلسطينية دائمة (من الآن فصاعدًا "اللجنة الدائمة") تبدأ عملها عند التوقيع على اتفاق الإطار.
        2 - تخول اللجنة الدائمة التعامل مع كل القضايا المتعلقة بالانتقال السلس ما بين الاتفاق الموقت واتفاق الوضع النهائي.
        3 - تقوم اللجنة الدائمة أيضًا بتنسيق الخطوات المتعلقة بتنفيذ اتفاق الوضع النهائي.
        المادة (9)
        الموارد المائية
        1 - يتفق الطرفان على أنهما يمتلكان الموارد المائية نفسها الضرورية لمعيشة وبقاء كل من الشعبين.
        2 - الحقوق والقضايا المتعلق بالمياه مدونة في الملحق الخامس لاتفاق الوضع النهائي.
        3 - يتعهد الطرفان، بهدف التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة لكل مشاكل المياه بينهما، ضمان أن إدارة وتطوير مواردهما المائية لا يضمران أو يعرضان للخطر في أي شكل من الأشكال الموارد المائية للطرف الآخر.
        4 - يتفق الطرفان إضافة إلى ذلك على ما يلي:
        أ) تطوير الموارد المائية المتوفرة والجديدة لزيادة الإنتاج والتقليل من التبدد.
        ب) منع تلوث الموارد المائية.
        ج) تبادل المعلومات والأبحاث والمراجعات المشتركة لإمكانات تنمية الموارد المائية.
        5 - يتفق الطرفان، بأسرع ما يمكن لكن قبل 5 أيار (مايو) 1999م، على تهيئة خطة منسقة مشتركة ومنفصلة للطبقة الصخرية المائية المشتركة تضمن أفضل استعمال وتطوير للموارد المائية لصالح الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
        6 - يتفق الطرفان على السعي إلى توسيع تعاونهما ليشمل المملكة الأردنية الهاشمية، خصوصًا فيما يتعلق بمياه نهر الأردن والبحر الميت، وأن يسعيا إلى تفاهم إقليمي أوسع على استغلال وإدارة الموارد المائية للشرق الأوسط.
        ________________________________________

        المادة (10)
        الإطار الزمني والتنفيذ
        أولا: مرحلة التهيئة: من 5 أيار 1996م إلى 4 أيار 1999م
        1 - تبدأ مرحلة التهيئة للوضع النهائي مع التوقيع على اتفاق الإطار هذا وبدء نفاذه في تاريخ لا يتأخر عن 5 أيار 1996م، يقوم الطرفان مباشرة بعد ذلك بـ:
        أ‌) تشكيل اللجنة الإسرائيلية - الفلسطينية الدائمة حسب نص المادة الثامنة.
        ب) توجيه الدعوة إلى الدول المانحة للانضمام إلى حكومة السويد وإليهما (الطرفين)؛ لتشكيل المفوضية الدولية للاجئين الفلسطينيين.
        على مرحلة التهيئة أن تنتهي في تاريخ لا يتجاوز الرابع من أيار 1999م.
        2 - يتفق الطرفان على تنفيذ ما يلي خلال هذه المرحلة:
        أ) تهيئة اتفاق الوضع النهائي مع كل الذيول على أساس الاتفاقات والمبادئ المنصوص عليها في اتفاق هذا الإطار.
        ب) تبعًا لذلك، وعلى أساس آليات ترسيم الحدود الواردة في الذيل 1لاتفاق الوضع النهائي، يتم الانتهاء من الترسيم المشترك للحدود والممرات الرسمية الخارجة على السيادة والممرات الأخرى.
        ت) تشكيل لجنة التنسيق الأمني الإسرائيلية - الفلسطينية وبدء مداولاتها خلال فترة لا تتجاوز 5 أيار 1998م. تنشئ اللجنة الآلية اللازمة للتعامل مع القضايا الأمنية المتعلقة بالمواطنين الإسرائيليين في دولة فلسطين، والمواطنين الفلسطينيين في دولة إسرائيل.
        ث) يدعو الطرفان راعيي عملية السلام وغيرهما من الأطراف الثالثة المتفق عليها؛ لتشكيل قوة المراقبة الدولية حسب المتفق عليه في الذيل 2 لاتفاق الوضع النهائي.
        ج) تنشئ حكومة إسرائيل برنامجاً لتشجيع المستوطنين الإسرائيليين على إعادة التوطن في أراضي السيادة الإسرائيلية. وتقدم حكومة إسرائيل قبل 1 كانون الثاني (يناير) 1999م التعويضات إلى المستوطنين الراغبين في إعادة التوطن، على أسس يجري الإعلان عنها خلال ثلاثة أشهر على دخول اتفاق الإطار هذا مرحلة النفاذ.
        ح) يبدأ العمل بالنظام البلدي للقدس الذي تم تعديله في مرحلة لا تتجاوز الخامس من أيار 1999م.
        خ) يهيئ الطرفان ويتفقان على خطة عليا للقدس كما تصفها المادة السادسة.
        د) تقيم منظمة التحرير الفلسطينية حسب المادة السابعة من اتفاق الإطار هذا برنامجًا؛ لتشجيع إعادة تأهيل وإسكان اللاجئين الفلسطينيين المقيمين حالياً في الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن تلك الأراضي.
        ذ) يدعم الطرفان أعمال المفوضية الدولية للاجئين الفلسطينيين كما تنص عليها المادة السابعة من هذا الاتفاق.
        ر) يهيئ الطرفان خطة منسقة منفصلة ومشتركة متفق عليها لإدارة الطبقة الصخرية المائية المشتركة.
        ب) على المرحلة المؤقتة أن تنتهي ويتم التوقيع على اتفاق كامل للوضع النهائي والتوقيع بالحروف الأولى على معاهدة للسلام في أسرع ما يمكن لكن بما لا يتجاوز 4 أيار 1999م.
        ب: مرحلة التنفيذ: 5 أيار 1999م إلى 4 أيار 2000م
        1 - يبدأ تنفيذ تسوية الوضع النهائي مع التوقيع على وبدء نفاذ اتفاق الوضع النهائي الإسرائيلي الفلسطيني. ويتم إعلان إقامة دولة فلسطين المستقلة داخل حدود آمنة ومعترف بها من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ذات العلاقة. بعد ذلك مباشرة، لكن ليس لأكثر من شهرين، يتم التوقيع على معاهدة السلام.
        2 - تعلق حكومة إسرائيل اعترافاً ديبلوماسيًّا فوريًّا كاملاً بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، حسب ما تنص عليه المادة السادسة والذيل 3 في اتفاق الوضع النهائي.
        3 - تعلن حكومة دولة فلسطين اعتراف ديبلوماسيًّا فوريًّا كاملاً بدولة إسرائيل وعاصمتها أورشليم كما تنص عليه المادة السادسة والذيل 3 في اتفاق الوضع النهائي.
        4 - يجري تنفيذ الشروط المتعلقة بتطبيع العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية كما تصفها المادة الثامنة.
        5 - مع دخول اتفاق الوضع النهائي الإسرائيلي - الفلسطيني مرحلة النفاذ يبدأ انسحاب القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية ويجري تنفيذ الشروط الأمنية حسب الجدول الموصوف في المادة الثانية والذيل 2 في اتفاق الوضع النهائي.
        6 - تجري في "مدينة القدس" الانتخابات للبلديتين الفرعيتين. تعين البلديتان اللجنة المشتركة للتكافؤ لمنطقة المدينة القديمة (حسبما تصفها المادة السادسة الفقرة 12 من هذا الاتفاق) وأيضًا "المجلس البلدي الأعلى المشترك" المشكل نسبيًّا (1:2) الذي ينتخب رئيس بلدية "مدينة القدس".
        7 - يتفق الطرفان على العمل مشتركاً ومنفصلاً ضمن إطار مجموعات العمل المتعددة الأطراف وغيرها من الهيئات ذات العلاقة من أجل:
        أ‌) إقامة شرق أوسط خالٍ من الائتلافات والتحالفات المعادية.
        ب) إقامة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل التقليدي منها وغير التقليدي في سياق تسوية شاملة ودائمة ومستقرة.
        ت: مرحلة ما بعد التنفيذ: 5 أيار 2000م إلى 4 أيار 2007م
        1 - يستمر حضور القوات الإسرائيلية المتبقية في الأراضي الفلسطينية. وتستمر لجنة التنسيق الأمني في تنسيق الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.
        2 - مسؤولية أمن المواطنين الإسرائيليين المقيمين في دولة فلسطين تبقى في يد لجنة التنسيق الأمني.
        ث: مرحلة ما بعد 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007م
        تنسحب القوات الإسرائيلية المتبقية من الدولة الفلسطينية شرط التوصل إلى معاهدات للسلام وترتيبات أمنية مع الأطراف العربية ذات العلاقة


        مركز بيسان ... يرحب بكم
        http://besancenter.maktoobblog.com/

        تعليق


        • #5
          حسبنا الله و نعم الوكيل علي العملااااااااااااااااااااااء
          ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

          تعليق


          • #6
            من بنود خارطة الطريق !
            أ‌) إقامة شرق أوسط خالٍ من الائتلافات والتحالفات المعادية.
            ب) إقامة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل التقليدي منها وغير التقليدي في سياق تسوية شاملة ودائمة ومستقرة.


            مركز بيسان ... يرحب بكم
            http://besancenter.maktoobblog.com/

            تعليق


            • #7
              شكراً لمرورك وتعليقك أخي صلاح شاكر


              مركز بيسان ... يرحب بكم
              http://besancenter.maktoobblog.com/

              تعليق


              • #8
                مشاريع واتفاقات تبقى قيمتها تحت نعالنا

                والخزي والعار لكل من وقع على أوسلو ورفقياتها

                والمجد والعزة للطلقة والرصاصة

                ولكل من يشحذون سلاحهم الآن
                لإستعادة الأرض بعد أن قدموها هدية لبني صهيون

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
                  مشاريع واتفاقات تبقى قيمتها تحت نعالنا

                  والخزي والعار لكل من وقع على أوسلو ورفقياتها

                  والمجد والعزة للطلقة والرصاصة

                  ولكل من يشحذون سلاحهم الآن
                  لإستعادة الأرض بعد أن قدموها هدية لبني صهيون
                  55:5 55:5 22:2


                  مركز بيسان ... يرحب بكم
                  http://besancenter.maktoobblog.com/

                  تعليق


                  • #10
                    طز في أوسلو وطز في عباس وطز في كل شخص بده يفرط في شبر من فلسطين
                    الاعلام الحربي لواء رفح

                    تعليق

                    يعمل...
                    X