السبيل» ترصد الخريطة الجهادية لفصائل المقاومة في بلاد الرافدين
تاريخ النشر : 17/07/2007 - 11:54 ص
بغداد- السبيل
أولاً- الجماعات الجهادية الكبيرة:
حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
التعريف: ولدت من رحم كتائب ثورة العشرين في 7/ ربيع الأول/ 1428 هـ، 26/3/ 2007 م. وانضم إليها قسم كبير من الجناح العسكري للكتائب أو ما أطلق عليه حينها «فيلق الفتح الإسلامي»، لا تعترف بالعملية السياسية وتعتبرها فاشلة لكنها تؤمن بالعمل السياسي «المقاوم». ليست هناك علاقة تنظيمية بين حماس العراق وحماس فلسطين لكنها تنطلق من منطلق واحد كما قال الناطق باسمها لصحيفة «السبيل» في أيار الماضي.
برنامجها: أقدمت الحركة على خطوة لافتة وسبّاقة على فصائل المقاومة العراقية بكشفها عن صورة الناطق باسم المكتب السياسي د. أحمد عبدالعزيزالسعدون يوم 22/4/2007 على إحدى النشرات الإخبارية لقناة الجزيرة الفضائية. و أعلن السعدون عن «الخطوط العريضة للبرنامج السياسي» للحركة. وقال في ظهوره العلني إن حماس العراق «حركة مستقلة وجزء من التيار الإسلامي المقاوم في الأمة والذي يسعى إلى النهوض بالأمة في كل مجالات الحياة العلمية والسياسية والاقتصادية، وتحرير إرادتها بالطرق المشروعة من كل أدوات الضغط والهيمنة الخارجية».
تؤمن الحركة بالجهاد المسلح وسيلة لطرد المحتل وتدعو الرأي العام والهيئات والمؤسسات الدولية لاحترام هذا الحق والإقرار بشرعيته لكل الشعوب التي تتعرض للاحتلال، والتفريق بينه وبين الجرائم المسلحة التي تستهدف الأبرياء من المدنيين.
لا تجيز استخدام السلاح بأي حال من الأحوال لفض النزاعات السياسية بين مكونات الشعب العراقي ولا لحل الخلافات الدينية أو الطائفية أو العرقية.
تؤكد ضرورة استمرار القتال حتى خروج آخر جندي من جنود الاحتلال، وأنه لا تفاوض مع العدو إلا باتفاق فصائل الجهاد والمقاومة العراقية؛ وبالشروط والظروف المناسبة والتي يقدرها المجاهدون، وليس لأي أحد مهما كان أن يتحدث أو يفاوض بأي شكل من الأشكال إلا بتفويض صريح من المقاومة.
تؤمن الحركة بضرورة الربط بين الجهد العسكري والعمل السياسي كـأداتين متلازمتين ومتكاملتين لتحقيق الأهداف.
تسعى للتنسيق الميداني والسياسي بين كافة فصائل المقاومة والقوى المناهضة للاحتلال، واستطاعت الشهر الماضي الاندماج مع جامع.
الأهداف: تسعى لتحرير العراق والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً وذلك صونا لهويته العربية والإسلامية، كما أعلنت عن رغبتها في بناء دولة المؤسسات والكفاءات التي تضمن أمن المواطن وعيشه الكريم وحقه في التعبير والعمل والتجمع ونحو ذلك.
النشاطات (الموقع والنوعية): أظهر البيان الأول للحركة انتشارا واسعا لكتائبها الـ(44) على الأراضي العراقية، وأظهر البيان انتشارا واسعا في بغداد والأنبار وديالى وصلاح الدين، وبدت «حماس العراق» على عكس بعض فصائل المقاومة الأخرى، إذ أظهر البيان انتشارا في المناطق الكردية، بينما خلا من الإشارة للمناطق الجنوبية في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل مقاومة كالجيش الإسلامي وآخرين تواجدهم هناك.
الجيش الإسلامي (إحدى المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: جماعة إسلامية سلفية جهادية تحظى بامتداد واسع على الأراضي العراقية، اشتهرت بعمليات نوعية عديدة، واستقطبت عددا كبيرا من عناصر وضباط الجيش السابق، تشكلت قبل الاحتلال ولم تعلن عن نفسها إلا أواخر عام 2003، وأصدرت بيانها الأول في أيار 2003. وشكلت فيما بعد جبهة تضمها مع جيش المجاهدين وجماعة أنصار السنة أطلق عليه جبهة الجهاد والإصلاح.
يقول أمير الجيش الإسلامي: تم تشكيل مجاميع جهادية قبل الحرب ببضعة أشهر، وقبل الحرب بأيام كان الإعداد لجماعة الجيش الإسلامي قد نضج أكثر، لكن إعلان الاسم تأخر لأسباب خاصة حيث كنا نود أن يجتمع المجاهدون تحت راية واحدة؛ وانضمت إليه كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة وهي أولى الجماعات الجهادية إعلاناً،. ويضم الجيش في هيكليته مكتب الإمارة ومجلس الشورى والمكتب السياسي والإدارات «العسكرية والشرعية والإعلامية والتطوير»، وقواته العسكرية مقسمة إلى قواطع يبلغ تعدادها 23 قاطعاً.
القيادة: تذيل رسائل القيادة باسم أمير الجيش الإسلامي في العراق، ولها ناطق رسمي هو الدكتور إبراهيم يوسف الشمري، وناطق إعلامي هو الدكتور علي النعيمي، والقائد العسكري أبو مشتاق الزبيدي، ومسؤول هيئة الإعلام المركزي عماد الدين عبدالله.
الأهداف: هدفه إنهاء احتلال العراق تمهيداً لإقامة شرع الله فيه ولو بعد حين.
المواقف: يرفض العملية السياسية الجارية في العراق، وتعتبر القوات المحتلة ومن «والاها وعاونها»، هدفا مشروعا له، عاد واستهدف قوات الشرطة والجيش مع حكومة الجعفري والمالكي بعد حملة التطهير الطائفي التي قادتها الحكومتان.
رفض الجيش مشروع المصالحة الوطنية ورفض استهداف الأبرياء. وامتنع عن استهداف المراكز الانتخابية خلال الانتخابات التي شهدتها الساحة العراقية رغم رفضه إياها.
أعلنت الجماعة في بيان عن استعدادها لإجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال بشروط حددها الناطق الرسمي ونفت إجراء أية مفاوضات مع أية جهة. وأعلن الناطق باسمها إبراهيم الشمري في تصريح له في مطلع أيار 2006 أن «السلاح خيارنا الاستراتيجي لمقاومة أعدائنا».
تميز الجيش بإعلان برنامجه السياسي، وله تحالفات مع بعض الفصائل الجهادية وأصدر بيانات مشتركة معها (وهي جيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية)، ضمن ما يسمى «مجلس التنسيق الرباعي» الذي تشكل في اجتماع ضم ممثلين عن هذه الفصائل، والذي عقد في مدينة الرمادي، بمنتصف 2005. كما أصدر بيانات وعمليات مشتركة مع جيش أنصار السنة وجيش المجاهدين.
النشاطات (الموقع والنوعية): يعد من أكبر الجماعات الجهادية وأوسعها انتشاراً، ينتشر في المحافظات السنية، في بابل و واسط والسماوة والبصرة والعمارة كما تشير بياناته العسكرية.
وتميز بعمليات خطف الرهائن والعبوات الناسفة والقنص وإطلاق الصواريخ وإسقاط الطائرات والعمل الاستخباراتي (الاغتيالات) والاشتباكات. وأشهر عملياته أسر الرهائن، الفرنسيين وغيرهم، وتفجير عشرة جنود وتفجير سبعة جنود، وتفجير قاعدة الصقر، وعمليات قناص بغداد، وكذلك تصنيع صاروخ عبير.
جيش المجاهدين (احد المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: اندمجت قبل أشهر بحركة حماس العراق، وهي جماعة إسلامية برزت لأول مرة في شباط 2005.
القيادة: أعلنت مؤخراً عن ناطق رسمي لها هو عبدالرحمن القيسي بعد أن كان الدكتور إبراهيم الشمري ناطقاً رسمياً لها وللجيش الإسلامي.
الأهداف والمواقف: أهدافها وسياساتها تشابه تلك التي يتبناها الجيش الإسلامي في العراق وقد صرح الشمري بأنها أقرب الجماعات إليهم.
النشاطات(الموقع والنوعية): تنتشر في المحافظات السنية وبابل وواسط، وتميزت بإسقاط الطائرات والقنص والعبوات الناسفة وإطلاق الصواريخ.
جيش أنصار السنة (إحدى المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: جماعة إسلامية سلفية تعد امتدادا لجماعة أنصار الإسلام، تشكلت في أيلول 2003 وتضم بين صفوفها جماعة أنصار الإسلام، ومقاتلين عرب، ومن الجماعات المؤسسة لها كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة، وقد انسحبت منها فيما بعد والتحقت بالجيش الإسلامي.
القيادة: أمير الجماعة هو أبو عبدالله الحسن بن محمود، وبعض المصادر الإعلامية أشارت إلى أنه كان قائداً في جماعة أنصار الإسلام.
الأهداف والمواقف: هدف هذه الجماعة لا يقتصر على تحرير العراق بل أيضاً «إقامة دين الله وفرض شريعة الإسلام لتحكم هذه الأرض الإسلامية»، كما ورد في البيان الأول الصادر عنها في 20 أيلول 2003، وترفض العملية السياسية الجارية في العراق، وأصدرت بياناً في 27 حزيران 2006 ترفض فيه مشروع المصالحة الوطنية الذي تقدم به نوري المالكي.
النشاطات (الموقع والنوعية): تنشط بشكل رئيسي في شمال العراق، وتنتشر في المحافظات السنية، تستهدف الجماعة القوات الأمريكية، وقوات الحرس الوطني والشرطة، وحزبي جلال الطالباني ومسعود البرزاني الكرديين والميليشيات، بالإضافة إلى أنها تستهدف ضرب أنابيب النفط في كركوك.
وأشهر عملياتها تفجير قاعدة أمريكية في الموصل يوم 21 كانون الأول 2004، وأدى إلى مقتل العشرات من الجنود الأمريكان والجنود العراقيين، والتفجيران في مقري الحزبين الكرديين الرئيسين في أربيل يوم 5 شباط 2004، وأسفر التفجيران عن قتل 107 وتفجير مبنى السفارة التركية ببغداد في 24 تشرين الأول 2003، وقتل 12 حارساً أمنياً نيبالياً في آب 2004.
كتائب ثورة العشرين
التعريف: كانت تضم أطيافا متنوعة من الإخوان المسلمين والسلفيين والمستقلين وحظيت بدعم عشائري واحترام من القوى المناهضة للاحتلال، كانت من أولى الفصائل التي تشكلت في مواجهة الاحتلال وصدر بيانها الأول بعد اربعة أشهر على غزو العراق في 10 تموز 2003.
انقسمت في آذار الماضي إلى قسمين، أحدهما بقي محتفظا بنفس اللافتة (كتائب ثورة العشرين) والآخر أطلق على نفسه اسم (حماس العراق).
تتألف من جناحين: الأول هو الجناح السياسي الذي يضم المكتب السياسي، وقسم الفتوى والتأصيل، وقسم الأمن الجهادي، والقسم الإعلامي؛ أما الجناح الثاني فهو العسكري والذي يضم كتائب ثورة العشرين، التي هي معروفة أكثر من جسمها السياسي.
القيادة: أعلنت مؤخراً عن ناطق رسمي باسمها هو عبدالله العمري.
الأهداف والمواقف: هدفها تحرير أرض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي، ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم، وتطالب بإقامة حكومة وطنية مستقلة وذات سيادة، وفي 26 أيار 2006 أصدرت بياناً مع أربعة فصائل أخرى «هي الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية وجيش الراشدين وعصائب العراق الجهادية وسرايا التمكين» تعهدت فيها بالاستمرار برفع السلاح في وجه المحتل ومقارعته حتى تحرير البلاد، وأعادت فيه تأكيد موقفها بـ«عدم الاعتراف بشرعية أية حكومة تحت مظلة الاحتلال». وفي بيان صادر يوم 26 حزيران 2006، أعلنت رفضها مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها المالكي، وذلك لأن المبادرة «لم تبين طريقة إنهاء الاحتلال»، والذي وصفته بأنه «المطلب الأبرز لجميع فصائل المقاومة العراقية».
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في المحافظات السنية، وبابل. وتميزت عملياتها بقصف صواريخ الهاون والكاتيوشا، ونصب كمائن بالأسلحة الخفيفة، والقنص، والعبوات الناسفة. وأعلنت إحدى كتائبها في بيان مصور إسقاط طائرة بريطانية من طراز هيركيوليز C130 في 2 آذار2005، قامت بعمليات خطف أجانب يعملون مع القوات الأمريكية، ومنهم أمريكي من أصل لبناني، كان يعمل مديرا في مطار العاصمة العراقية بغداد في 21 نيسان 2005. وترفض استهداف المدنيين وإن كانوا أجانب.
جيش الراشدين
التعريف: جماعة إسلامية، ظهرت في عام 2005 تتألف من عدة كتائب؛ مثل كتيبة الكوثر، وكتيبة الفردوس، وكتيبة جنود الرحمن، وكتيبة الفجر الصادق، وكتيبة مسلم بن عقيل، وغيرها، وكل كتيبة متمركزة في منطقة من المناطق.
القيادة: بياناتها موقعة باسم أبو الوليد العراقي مسؤول القسم الإعلامي.
الأهداف والمواقف: أهدافها وسياساتها ومرجعياتها متطابقة مع تلك التي تتبناها حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين).
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في أكثر المحافظات السنية، وتقوم على عمليات نوعية ومميزة، وتستخدم الجماعة في تكتيكاتها العسكرية إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، والعبوات الناسفة والقنص.
الإمارة الإسلامية (مجلس شورى المجاهدين سابقا)
التعريف: تشكل هذا المجلس في كانون الأول 2006 ويضم المجلس سبع جماعات جهادية، أبرزها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وجيش الطائفة المنصورة، وسرايا الجهاد الإسلامي، وكتائب الأهوال، وسرايا أنصار التوحيد، وسرايا الغرباء، وجيش أهل السنة والجماعة الذي التحق بالمجلس بعد أسبوعين من تشكيله، ألغي المجلس بعد إعلان الإمارة الإسلامية مطلع 2006 .
القيادة: أمير الدولة الإسلامية أبو عبدالله رشيد البغدادي، وهو عراقي الجنسية، والهدف من إعلان البغدادي زعيماً للمجلس هو إعطاء وجه عراقي لنشاط تنظيم القاعدة في العراق بعد أن تعرض إلى انتقادات بخصوص ذلك.
تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
التعريف: جماعة سلفية جهادية بدأت عملها في العراق بعد الاحتلال تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد». وفي 17/10/2004، أعلن أبو مصعب الزرقاوي مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن، وغير اسم جماعته إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ثم انضم التنظيم إلى مجلس شوري المجاهدين عند تشكيله وتميز بانضمام المقاتلين العرب والمسلمين إليه.
القيادة: مؤسس هذا التنظيم أبو مصعب الزرقاوي، واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايلة، وهو أردني الجنسية، خرج من أفغانستان بعد احتلال أفغانستان عبر إيران إلى شمال العراق، واستقر في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام. وبعد احتلال العراق انتقل إلى مناطق أخرى في العراق.
كشف الزرقاوي عن وجهه لأول مرة في تسجيل مصور في 26/4/.2006 وفي 8/6/2006 اغتيل الزرقاوي وسبعة من معاونيه في غارة جوية أمريكية على منزل ببلدة هبهب في شمال مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى، وبعد أيام تم تعيين أبي حمزة المهاجر أميراً للتنظيم، وقد أعلن التنظيم عن بعض قياداته بعد استشهادهم ضمن سلسلة «سير أعلام الشهداء التي يعدها أبو إسماعيل المهاجر ومنهم أبو أنس الشامي، المسؤول الشرعي في التنظيم. وتصدر بيانات التنظيم باسم أبي ميسرة العراقي مسؤول القسم الإعلامي في التنظيم، ويبدو أنه اسم لعدة أشخاص تولوا هذا المنصب إذ أعلن عن استشهاد بعضهم.
الأهداف والمواقف: لا يتقيد التنظيم بهدف تحرير العراق بل إنه يعد المعركة «في العراق» امتداداً للحرب الجهادية العالمية ضد «أمريكا الصليبية» والأنظمة العربية الحليفة لها، كما أنه امتداد لتنظيم القاعدة العالمي، يرفض العملية السياسية مطلقاً، ويعتبر أن كل من يتعامل مع الاحتلال «خائن ومرتد»، ويحق بذلك استهدافه، ولهذا يعتبر كل من يشارك في الحكومة، وقوات الجيش والشرطة والمخابرات، أهدافاً مشروعة. وأخيرا أعلن انضمامه إلى دولة العراق الإسلامية التي أعلنها مجلس شورى المجاهدين.
النشاطات (الموقع والنوعية): تركز نشاطه في مناطق غرب العراق، ولا سيما في محافظة الأنبار (ومركزها الرمادي)، وعقب معركة الفلوجة الثانية في تشرين الثاني 2004 انتشر إلى المحافظات كافة وبابل وواسط، وله عمليات في جنوب العراق.
واشتهر بعمليات التفجير باستخدام السيارات المفخخة والعمليات الاستشهادية والاغتيال والاشتباكات وتشكيله فيلق عمر مستهدفاً فيلق بدر والمليشيات.
- أشهر التفجيرات التي قام بها، تفجير السفارة الأردنية في بغداد خلال شهر آب 2003، وتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 آب 2003، الذي قتل فيه 22 شخصاً منهم ممثل الأمم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميلو، والتفجير في النجف في 29 آب 2003، والذي قتل فيه 83 شخصاً منهم محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وتفجير مقر القوات الإيطالية بمدينة الناصرية في 21 تشرين الثاني 2003، أدى إلى مقتل 19 عسكرياً إيطالياً و9 عراقيين، وتفجيرات فنادق العاصمة الأردنية عمان.
- خطف الأمريكي نيكولاس بيرغ في نيسان 2004، وذبحه في الشهر التالي، وخطف ثم قتل دبولماسيين مصري وآخر جزائري في تموز 2005 وعاملين في السفارة المغربية في تشرين الأول 2005.
- قتل الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي عبد الزهرة عثمان محمد المعروف بـ«عز الدين سليم» بسيارة مفخخة قرب المنطقة الخضراء ببغداد، في 17 أيار 2004.
كتائب صلاح الدين (الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية - جامع)
التعريف: جماعة إسلامية جهادية مرجعيتها الإخوان المسلمون في العراق، أعلنت عن نفسها في بيان صدر يوم 28 أيار 2004 ولها مكتبها السياسي، وذراعها العسكري هو كتائب صلاح الدين الأيوبي، أعلنت انضمامها لحماس العراق قبل شهرين.
الأهداف والمواقف: ترفض العملية السياسية الجارية في العراق، ودعت مناصريها إلى مقاطعة الانتخابات. كما ترفض أسلوب تفخيخ السيارات داخل المدن، أو ذبح الرهائن، أو التعرض للأجانب المدنيين، أو ضرب المنشآت المدنية، أو استهداف أي عراقي، حتى لو كان من عناصر الشرطة أو الحرس الوطني.
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في أكثر المحافظات السنية. وتتميز بإطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة.
ثانياً- فصائل مقاومة أخرى أصغر من الجماعات الأولى:
1- الجماعة السلفية المجاهدة.
2- جيش الفاتحين.
3- الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق.
4- عصائب العراق الجهادية.
5- كتائب أبو الصديق (السلفي سابقاً).
ثالثاً- مجاميع ظهرت أسماؤها ثم انحسرت بسبب انضمامها إلى المجاميع الكبرى أو اندثارها، وأخرى ظهرت حديثاً وأغلبها انفصلت عن غيرها:
1- جيش القعقاع.
2- جيش محمد الفاتح.
3- جيش المسلمين.
4- سرايا التمكين.
5- سرايا الدعوة والرباط.
6- سرايا الغضب الإسلامي.
7- كتائب الثأر.
8- كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة.
تاريخ النشر : 17/07/2007 - 11:54 ص
بغداد- السبيل
أولاً- الجماعات الجهادية الكبيرة:
حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
التعريف: ولدت من رحم كتائب ثورة العشرين في 7/ ربيع الأول/ 1428 هـ، 26/3/ 2007 م. وانضم إليها قسم كبير من الجناح العسكري للكتائب أو ما أطلق عليه حينها «فيلق الفتح الإسلامي»، لا تعترف بالعملية السياسية وتعتبرها فاشلة لكنها تؤمن بالعمل السياسي «المقاوم». ليست هناك علاقة تنظيمية بين حماس العراق وحماس فلسطين لكنها تنطلق من منطلق واحد كما قال الناطق باسمها لصحيفة «السبيل» في أيار الماضي.
برنامجها: أقدمت الحركة على خطوة لافتة وسبّاقة على فصائل المقاومة العراقية بكشفها عن صورة الناطق باسم المكتب السياسي د. أحمد عبدالعزيزالسعدون يوم 22/4/2007 على إحدى النشرات الإخبارية لقناة الجزيرة الفضائية. و أعلن السعدون عن «الخطوط العريضة للبرنامج السياسي» للحركة. وقال في ظهوره العلني إن حماس العراق «حركة مستقلة وجزء من التيار الإسلامي المقاوم في الأمة والذي يسعى إلى النهوض بالأمة في كل مجالات الحياة العلمية والسياسية والاقتصادية، وتحرير إرادتها بالطرق المشروعة من كل أدوات الضغط والهيمنة الخارجية».
تؤمن الحركة بالجهاد المسلح وسيلة لطرد المحتل وتدعو الرأي العام والهيئات والمؤسسات الدولية لاحترام هذا الحق والإقرار بشرعيته لكل الشعوب التي تتعرض للاحتلال، والتفريق بينه وبين الجرائم المسلحة التي تستهدف الأبرياء من المدنيين.
لا تجيز استخدام السلاح بأي حال من الأحوال لفض النزاعات السياسية بين مكونات الشعب العراقي ولا لحل الخلافات الدينية أو الطائفية أو العرقية.
تؤكد ضرورة استمرار القتال حتى خروج آخر جندي من جنود الاحتلال، وأنه لا تفاوض مع العدو إلا باتفاق فصائل الجهاد والمقاومة العراقية؛ وبالشروط والظروف المناسبة والتي يقدرها المجاهدون، وليس لأي أحد مهما كان أن يتحدث أو يفاوض بأي شكل من الأشكال إلا بتفويض صريح من المقاومة.
تؤمن الحركة بضرورة الربط بين الجهد العسكري والعمل السياسي كـأداتين متلازمتين ومتكاملتين لتحقيق الأهداف.
تسعى للتنسيق الميداني والسياسي بين كافة فصائل المقاومة والقوى المناهضة للاحتلال، واستطاعت الشهر الماضي الاندماج مع جامع.
الأهداف: تسعى لتحرير العراق والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً وذلك صونا لهويته العربية والإسلامية، كما أعلنت عن رغبتها في بناء دولة المؤسسات والكفاءات التي تضمن أمن المواطن وعيشه الكريم وحقه في التعبير والعمل والتجمع ونحو ذلك.
النشاطات (الموقع والنوعية): أظهر البيان الأول للحركة انتشارا واسعا لكتائبها الـ(44) على الأراضي العراقية، وأظهر البيان انتشارا واسعا في بغداد والأنبار وديالى وصلاح الدين، وبدت «حماس العراق» على عكس بعض فصائل المقاومة الأخرى، إذ أظهر البيان انتشارا في المناطق الكردية، بينما خلا من الإشارة للمناطق الجنوبية في الوقت الذي أعلنت فيه فصائل مقاومة كالجيش الإسلامي وآخرين تواجدهم هناك.
الجيش الإسلامي (إحدى المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: جماعة إسلامية سلفية جهادية تحظى بامتداد واسع على الأراضي العراقية، اشتهرت بعمليات نوعية عديدة، واستقطبت عددا كبيرا من عناصر وضباط الجيش السابق، تشكلت قبل الاحتلال ولم تعلن عن نفسها إلا أواخر عام 2003، وأصدرت بيانها الأول في أيار 2003. وشكلت فيما بعد جبهة تضمها مع جيش المجاهدين وجماعة أنصار السنة أطلق عليه جبهة الجهاد والإصلاح.
يقول أمير الجيش الإسلامي: تم تشكيل مجاميع جهادية قبل الحرب ببضعة أشهر، وقبل الحرب بأيام كان الإعداد لجماعة الجيش الإسلامي قد نضج أكثر، لكن إعلان الاسم تأخر لأسباب خاصة حيث كنا نود أن يجتمع المجاهدون تحت راية واحدة؛ وانضمت إليه كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة وهي أولى الجماعات الجهادية إعلاناً،. ويضم الجيش في هيكليته مكتب الإمارة ومجلس الشورى والمكتب السياسي والإدارات «العسكرية والشرعية والإعلامية والتطوير»، وقواته العسكرية مقسمة إلى قواطع يبلغ تعدادها 23 قاطعاً.
القيادة: تذيل رسائل القيادة باسم أمير الجيش الإسلامي في العراق، ولها ناطق رسمي هو الدكتور إبراهيم يوسف الشمري، وناطق إعلامي هو الدكتور علي النعيمي، والقائد العسكري أبو مشتاق الزبيدي، ومسؤول هيئة الإعلام المركزي عماد الدين عبدالله.
الأهداف: هدفه إنهاء احتلال العراق تمهيداً لإقامة شرع الله فيه ولو بعد حين.
المواقف: يرفض العملية السياسية الجارية في العراق، وتعتبر القوات المحتلة ومن «والاها وعاونها»، هدفا مشروعا له، عاد واستهدف قوات الشرطة والجيش مع حكومة الجعفري والمالكي بعد حملة التطهير الطائفي التي قادتها الحكومتان.
رفض الجيش مشروع المصالحة الوطنية ورفض استهداف الأبرياء. وامتنع عن استهداف المراكز الانتخابية خلال الانتخابات التي شهدتها الساحة العراقية رغم رفضه إياها.
أعلنت الجماعة في بيان عن استعدادها لإجراء المفاوضات مع قوات الاحتلال بشروط حددها الناطق الرسمي ونفت إجراء أية مفاوضات مع أية جهة. وأعلن الناطق باسمها إبراهيم الشمري في تصريح له في مطلع أيار 2006 أن «السلاح خيارنا الاستراتيجي لمقاومة أعدائنا».
تميز الجيش بإعلان برنامجه السياسي، وله تحالفات مع بعض الفصائل الجهادية وأصدر بيانات مشتركة معها (وهي جيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية)، ضمن ما يسمى «مجلس التنسيق الرباعي» الذي تشكل في اجتماع ضم ممثلين عن هذه الفصائل، والذي عقد في مدينة الرمادي، بمنتصف 2005. كما أصدر بيانات وعمليات مشتركة مع جيش أنصار السنة وجيش المجاهدين.
النشاطات (الموقع والنوعية): يعد من أكبر الجماعات الجهادية وأوسعها انتشاراً، ينتشر في المحافظات السنية، في بابل و واسط والسماوة والبصرة والعمارة كما تشير بياناته العسكرية.
وتميز بعمليات خطف الرهائن والعبوات الناسفة والقنص وإطلاق الصواريخ وإسقاط الطائرات والعمل الاستخباراتي (الاغتيالات) والاشتباكات. وأشهر عملياته أسر الرهائن، الفرنسيين وغيرهم، وتفجير عشرة جنود وتفجير سبعة جنود، وتفجير قاعدة الصقر، وعمليات قناص بغداد، وكذلك تصنيع صاروخ عبير.
جيش المجاهدين (احد المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: اندمجت قبل أشهر بحركة حماس العراق، وهي جماعة إسلامية برزت لأول مرة في شباط 2005.
القيادة: أعلنت مؤخراً عن ناطق رسمي لها هو عبدالرحمن القيسي بعد أن كان الدكتور إبراهيم الشمري ناطقاً رسمياً لها وللجيش الإسلامي.
الأهداف والمواقف: أهدافها وسياساتها تشابه تلك التي يتبناها الجيش الإسلامي في العراق وقد صرح الشمري بأنها أقرب الجماعات إليهم.
النشاطات(الموقع والنوعية): تنتشر في المحافظات السنية وبابل وواسط، وتميزت بإسقاط الطائرات والقنص والعبوات الناسفة وإطلاق الصواريخ.
جيش أنصار السنة (إحدى المكونات الثلاثة لجبهة الجهاد والإصلاح)
التعريف: جماعة إسلامية سلفية تعد امتدادا لجماعة أنصار الإسلام، تشكلت في أيلول 2003 وتضم بين صفوفها جماعة أنصار الإسلام، ومقاتلين عرب، ومن الجماعات المؤسسة لها كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة، وقد انسحبت منها فيما بعد والتحقت بالجيش الإسلامي.
القيادة: أمير الجماعة هو أبو عبدالله الحسن بن محمود، وبعض المصادر الإعلامية أشارت إلى أنه كان قائداً في جماعة أنصار الإسلام.
الأهداف والمواقف: هدف هذه الجماعة لا يقتصر على تحرير العراق بل أيضاً «إقامة دين الله وفرض شريعة الإسلام لتحكم هذه الأرض الإسلامية»، كما ورد في البيان الأول الصادر عنها في 20 أيلول 2003، وترفض العملية السياسية الجارية في العراق، وأصدرت بياناً في 27 حزيران 2006 ترفض فيه مشروع المصالحة الوطنية الذي تقدم به نوري المالكي.
النشاطات (الموقع والنوعية): تنشط بشكل رئيسي في شمال العراق، وتنتشر في المحافظات السنية، تستهدف الجماعة القوات الأمريكية، وقوات الحرس الوطني والشرطة، وحزبي جلال الطالباني ومسعود البرزاني الكرديين والميليشيات، بالإضافة إلى أنها تستهدف ضرب أنابيب النفط في كركوك.
وأشهر عملياتها تفجير قاعدة أمريكية في الموصل يوم 21 كانون الأول 2004، وأدى إلى مقتل العشرات من الجنود الأمريكان والجنود العراقيين، والتفجيران في مقري الحزبين الكرديين الرئيسين في أربيل يوم 5 شباط 2004، وأسفر التفجيران عن قتل 107 وتفجير مبنى السفارة التركية ببغداد في 24 تشرين الأول 2003، وقتل 12 حارساً أمنياً نيبالياً في آب 2004.
كتائب ثورة العشرين
التعريف: كانت تضم أطيافا متنوعة من الإخوان المسلمين والسلفيين والمستقلين وحظيت بدعم عشائري واحترام من القوى المناهضة للاحتلال، كانت من أولى الفصائل التي تشكلت في مواجهة الاحتلال وصدر بيانها الأول بعد اربعة أشهر على غزو العراق في 10 تموز 2003.
انقسمت في آذار الماضي إلى قسمين، أحدهما بقي محتفظا بنفس اللافتة (كتائب ثورة العشرين) والآخر أطلق على نفسه اسم (حماس العراق).
تتألف من جناحين: الأول هو الجناح السياسي الذي يضم المكتب السياسي، وقسم الفتوى والتأصيل، وقسم الأمن الجهادي، والقسم الإعلامي؛ أما الجناح الثاني فهو العسكري والذي يضم كتائب ثورة العشرين، التي هي معروفة أكثر من جسمها السياسي.
القيادة: أعلنت مؤخراً عن ناطق رسمي باسمها هو عبدالله العمري.
الأهداف والمواقف: هدفها تحرير أرض العراق من الاحتلال العسكري والسياسي الأجنبي، ليتمكن أبناء الشعب العراقي من حكم أنفسهم بأنفسهم، وتطالب بإقامة حكومة وطنية مستقلة وذات سيادة، وفي 26 أيار 2006 أصدرت بياناً مع أربعة فصائل أخرى «هي الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية وجيش الراشدين وعصائب العراق الجهادية وسرايا التمكين» تعهدت فيها بالاستمرار برفع السلاح في وجه المحتل ومقارعته حتى تحرير البلاد، وأعادت فيه تأكيد موقفها بـ«عدم الاعتراف بشرعية أية حكومة تحت مظلة الاحتلال». وفي بيان صادر يوم 26 حزيران 2006، أعلنت رفضها مبادرة المصالحة الوطنية التي أعلنها المالكي، وذلك لأن المبادرة «لم تبين طريقة إنهاء الاحتلال»، والذي وصفته بأنه «المطلب الأبرز لجميع فصائل المقاومة العراقية».
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في المحافظات السنية، وبابل. وتميزت عملياتها بقصف صواريخ الهاون والكاتيوشا، ونصب كمائن بالأسلحة الخفيفة، والقنص، والعبوات الناسفة. وأعلنت إحدى كتائبها في بيان مصور إسقاط طائرة بريطانية من طراز هيركيوليز C130 في 2 آذار2005، قامت بعمليات خطف أجانب يعملون مع القوات الأمريكية، ومنهم أمريكي من أصل لبناني، كان يعمل مديرا في مطار العاصمة العراقية بغداد في 21 نيسان 2005. وترفض استهداف المدنيين وإن كانوا أجانب.
جيش الراشدين
التعريف: جماعة إسلامية، ظهرت في عام 2005 تتألف من عدة كتائب؛ مثل كتيبة الكوثر، وكتيبة الفردوس، وكتيبة جنود الرحمن، وكتيبة الفجر الصادق، وكتيبة مسلم بن عقيل، وغيرها، وكل كتيبة متمركزة في منطقة من المناطق.
القيادة: بياناتها موقعة باسم أبو الوليد العراقي مسؤول القسم الإعلامي.
الأهداف والمواقف: أهدافها وسياساتها ومرجعياتها متطابقة مع تلك التي تتبناها حركة المقاومة الإسلامية (كتائب ثورة العشرين).
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في أكثر المحافظات السنية، وتقوم على عمليات نوعية ومميزة، وتستخدم الجماعة في تكتيكاتها العسكرية إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، والعبوات الناسفة والقنص.
الإمارة الإسلامية (مجلس شورى المجاهدين سابقا)
التعريف: تشكل هذا المجلس في كانون الأول 2006 ويضم المجلس سبع جماعات جهادية، أبرزها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وجيش الطائفة المنصورة، وسرايا الجهاد الإسلامي، وكتائب الأهوال، وسرايا أنصار التوحيد، وسرايا الغرباء، وجيش أهل السنة والجماعة الذي التحق بالمجلس بعد أسبوعين من تشكيله، ألغي المجلس بعد إعلان الإمارة الإسلامية مطلع 2006 .
القيادة: أمير الدولة الإسلامية أبو عبدالله رشيد البغدادي، وهو عراقي الجنسية، والهدف من إعلان البغدادي زعيماً للمجلس هو إعطاء وجه عراقي لنشاط تنظيم القاعدة في العراق بعد أن تعرض إلى انتقادات بخصوص ذلك.
تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
التعريف: جماعة سلفية جهادية بدأت عملها في العراق بعد الاحتلال تحت اسم «جماعة التوحيد والجهاد». وفي 17/10/2004، أعلن أبو مصعب الزرقاوي مبايعته لزعيم تنظيم القاعدة الشيخ أسامة بن لادن، وغير اسم جماعته إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ثم انضم التنظيم إلى مجلس شوري المجاهدين عند تشكيله وتميز بانضمام المقاتلين العرب والمسلمين إليه.
القيادة: مؤسس هذا التنظيم أبو مصعب الزرقاوي، واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايلة، وهو أردني الجنسية، خرج من أفغانستان بعد احتلال أفغانستان عبر إيران إلى شمال العراق، واستقر في المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعة أنصار الإسلام. وبعد احتلال العراق انتقل إلى مناطق أخرى في العراق.
كشف الزرقاوي عن وجهه لأول مرة في تسجيل مصور في 26/4/.2006 وفي 8/6/2006 اغتيل الزرقاوي وسبعة من معاونيه في غارة جوية أمريكية على منزل ببلدة هبهب في شمال مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى، وبعد أيام تم تعيين أبي حمزة المهاجر أميراً للتنظيم، وقد أعلن التنظيم عن بعض قياداته بعد استشهادهم ضمن سلسلة «سير أعلام الشهداء التي يعدها أبو إسماعيل المهاجر ومنهم أبو أنس الشامي، المسؤول الشرعي في التنظيم. وتصدر بيانات التنظيم باسم أبي ميسرة العراقي مسؤول القسم الإعلامي في التنظيم، ويبدو أنه اسم لعدة أشخاص تولوا هذا المنصب إذ أعلن عن استشهاد بعضهم.
الأهداف والمواقف: لا يتقيد التنظيم بهدف تحرير العراق بل إنه يعد المعركة «في العراق» امتداداً للحرب الجهادية العالمية ضد «أمريكا الصليبية» والأنظمة العربية الحليفة لها، كما أنه امتداد لتنظيم القاعدة العالمي، يرفض العملية السياسية مطلقاً، ويعتبر أن كل من يتعامل مع الاحتلال «خائن ومرتد»، ويحق بذلك استهدافه، ولهذا يعتبر كل من يشارك في الحكومة، وقوات الجيش والشرطة والمخابرات، أهدافاً مشروعة. وأخيرا أعلن انضمامه إلى دولة العراق الإسلامية التي أعلنها مجلس شورى المجاهدين.
النشاطات (الموقع والنوعية): تركز نشاطه في مناطق غرب العراق، ولا سيما في محافظة الأنبار (ومركزها الرمادي)، وعقب معركة الفلوجة الثانية في تشرين الثاني 2004 انتشر إلى المحافظات كافة وبابل وواسط، وله عمليات في جنوب العراق.
واشتهر بعمليات التفجير باستخدام السيارات المفخخة والعمليات الاستشهادية والاغتيال والاشتباكات وتشكيله فيلق عمر مستهدفاً فيلق بدر والمليشيات.
- أشهر التفجيرات التي قام بها، تفجير السفارة الأردنية في بغداد خلال شهر آب 2003، وتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد يوم 19 آب 2003، الذي قتل فيه 22 شخصاً منهم ممثل الأمم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميلو، والتفجير في النجف في 29 آب 2003، والذي قتل فيه 83 شخصاً منهم محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وتفجير مقر القوات الإيطالية بمدينة الناصرية في 21 تشرين الثاني 2003، أدى إلى مقتل 19 عسكرياً إيطالياً و9 عراقيين، وتفجيرات فنادق العاصمة الأردنية عمان.
- خطف الأمريكي نيكولاس بيرغ في نيسان 2004، وذبحه في الشهر التالي، وخطف ثم قتل دبولماسيين مصري وآخر جزائري في تموز 2005 وعاملين في السفارة المغربية في تشرين الأول 2005.
- قتل الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي عبد الزهرة عثمان محمد المعروف بـ«عز الدين سليم» بسيارة مفخخة قرب المنطقة الخضراء ببغداد، في 17 أيار 2004.
كتائب صلاح الدين (الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية - جامع)
التعريف: جماعة إسلامية جهادية مرجعيتها الإخوان المسلمون في العراق، أعلنت عن نفسها في بيان صدر يوم 28 أيار 2004 ولها مكتبها السياسي، وذراعها العسكري هو كتائب صلاح الدين الأيوبي، أعلنت انضمامها لحماس العراق قبل شهرين.
الأهداف والمواقف: ترفض العملية السياسية الجارية في العراق، ودعت مناصريها إلى مقاطعة الانتخابات. كما ترفض أسلوب تفخيخ السيارات داخل المدن، أو ذبح الرهائن، أو التعرض للأجانب المدنيين، أو ضرب المنشآت المدنية، أو استهداف أي عراقي، حتى لو كان من عناصر الشرطة أو الحرس الوطني.
النشاطات (الموقع والنوعية): تنتشر في أكثر المحافظات السنية. وتتميز بإطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة.
ثانياً- فصائل مقاومة أخرى أصغر من الجماعات الأولى:
1- الجماعة السلفية المجاهدة.
2- جيش الفاتحين.
3- الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق.
4- عصائب العراق الجهادية.
5- كتائب أبو الصديق (السلفي سابقاً).
ثالثاً- مجاميع ظهرت أسماؤها ثم انحسرت بسبب انضمامها إلى المجاميع الكبرى أو اندثارها، وأخرى ظهرت حديثاً وأغلبها انفصلت عن غيرها:
1- جيش القعقاع.
2- جيش محمد الفاتح.
3- جيش المسلمين.
4- سرايا التمكين.
5- سرايا الدعوة والرباط.
6- سرايا الغضب الإسلامي.
7- كتائب الثأر.
8- كتائب مجاهدي الطائفة المنصورة.
تعليق