[a7la1=FFFF00]الجهاد الإسلامي تدرس وقف عملياتها ضد دولة الاحتلال [/a7la1]

بوابة الاقصى / وكالات
تدرس حركة الجهاد الإسلامي وقف عملياتها الاستشهادية ضد دولة الاحتلال داخل أراضي فلسطين المحتلة. هذا ما كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية علي موقعها الالكتروني.
و قالت الصحيفة أن وليد عبيدي، قائد سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ألمح أن مثل هذا القرار يهدف لتعزيز التهدئة بين الجانبين.
و نوهت الصحيفة أن عبيدي، و الملقب بأبو القسام، و مسؤول التنظيم في المناطق قد أوضح أن قيادة التنظيم تدرس بجدية وقف عملياتها الاستشهادية من أجل خلق الأجواء المناسبة للتوصل لهدنة بين الجانب الفلسطيني و الاسرائيلي.
و عبر عبيد عن دعم حركته لفكرة تهدئة متبادلة بين الجانبين إلا أنه شدد علي كل شيء يعتمد علي التزامات دولة الاحتلال بوقف التوغلات المستمرة لمناطق السلطة و وقف الاعتقالات و الاغتيالات. و أشار انه مقابل التزام دولة الاحتلال بمثل هذه الخطوات فإن حركة الجهاد ستلتزم بوقف إطلاق النار. وعبر عبيدي عن أمله أن توقف دولة الاحتلال عمليات مطاردة الفلسطينيين و المساس بالأبرياء
و أضاف عبيد أن حركة الجهاد الإسلامي غير معنية بإفشال الجهود الرامية لتحقيق تهدئة بين الجانب الفلسطيني و الاسرائيلي، لأن التهدئة ستسمح بتوفير ظروف سكانية أفضل للشعب الفلسطيني مما سيرفع جزء من معاناتهم و سيسمح بعودة الدعم الدولي و ذلك لصرف رواتب آلاف الموظفين.
و أشار عبيدي أن حركة الجهاد مستعدة لبذل كافة الجهود من أجل تحسين الأجواء في مناطق السلطة موضحاً دعم الحركة لجهود حكومة فياض الرامية لرفع الحصار الدولي عن الفلسطينيين.
و أوضح عبيدي أن قرارت و خطوات الحركة لا تنبع من موقف ضعف بل من منطلق القلق العميق علي الوضع و المصالح الفلسطينية مشيراً أن حركة الجهاد ستتخذ قرارها النهائي وفق تطورات الأوضاع مؤكد أن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون وفق المصلحة الفلسطينية.
و قال عبيدي " أن قرار الحركة بوقف عملياتها لم يأتي استجداء للجانب الاسرائيلي بإصدار العفو عن ناشطي الحركة ، مؤكدا أنه حال استمرت الانتهاكات الاسرائيلية فسيتم التصدي لها من قبل عناصر الحركة و فصائل المقاومة المختلفة
بوابة الاقصى / وكالات
تدرس حركة الجهاد الإسلامي وقف عملياتها الاستشهادية ضد دولة الاحتلال داخل أراضي فلسطين المحتلة. هذا ما كشفت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية علي موقعها الالكتروني.
و قالت الصحيفة أن وليد عبيدي، قائد سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ألمح أن مثل هذا القرار يهدف لتعزيز التهدئة بين الجانبين.
و نوهت الصحيفة أن عبيدي، و الملقب بأبو القسام، و مسؤول التنظيم في المناطق قد أوضح أن قيادة التنظيم تدرس بجدية وقف عملياتها الاستشهادية من أجل خلق الأجواء المناسبة للتوصل لهدنة بين الجانب الفلسطيني و الاسرائيلي.
و عبر عبيد عن دعم حركته لفكرة تهدئة متبادلة بين الجانبين إلا أنه شدد علي كل شيء يعتمد علي التزامات دولة الاحتلال بوقف التوغلات المستمرة لمناطق السلطة و وقف الاعتقالات و الاغتيالات. و أشار انه مقابل التزام دولة الاحتلال بمثل هذه الخطوات فإن حركة الجهاد ستلتزم بوقف إطلاق النار. وعبر عبيدي عن أمله أن توقف دولة الاحتلال عمليات مطاردة الفلسطينيين و المساس بالأبرياء
و أضاف عبيد أن حركة الجهاد الإسلامي غير معنية بإفشال الجهود الرامية لتحقيق تهدئة بين الجانب الفلسطيني و الاسرائيلي، لأن التهدئة ستسمح بتوفير ظروف سكانية أفضل للشعب الفلسطيني مما سيرفع جزء من معاناتهم و سيسمح بعودة الدعم الدولي و ذلك لصرف رواتب آلاف الموظفين.
و أشار عبيدي أن حركة الجهاد مستعدة لبذل كافة الجهود من أجل تحسين الأجواء في مناطق السلطة موضحاً دعم الحركة لجهود حكومة فياض الرامية لرفع الحصار الدولي عن الفلسطينيين.
و أوضح عبيدي أن قرارت و خطوات الحركة لا تنبع من موقف ضعف بل من منطلق القلق العميق علي الوضع و المصالح الفلسطينية مشيراً أن حركة الجهاد ستتخذ قرارها النهائي وفق تطورات الأوضاع مؤكد أن أي قرار سيتم اتخاذه سيكون وفق المصلحة الفلسطينية.
و قال عبيدي " أن قرار الحركة بوقف عملياتها لم يأتي استجداء للجانب الاسرائيلي بإصدار العفو عن ناشطي الحركة ، مؤكدا أنه حال استمرت الانتهاكات الاسرائيلية فسيتم التصدي لها من قبل عناصر الحركة و فصائل المقاومة المختلفة
تعليق