إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة لقراءة موجز كتاب: عملاء "إسرائيل" وأسرار اغتيال قادة المقاومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة لقراءة موجز كتاب: عملاء "إسرائيل" وأسرار اغتيال قادة المقاومة

    اسم الكتاب: عملاء "إسرائيل" وأسرار اغتيال قادة المقاومة
    إعداد وتوثيق: أسامة عبد الحق
    تقديم: رفعت سيد أحمد، وعبد القادر ياسين
    الناشر: دار الكتاب العربي- دمشق- القاهرة
    تاريخ النشر: الطبعة الأولى 2005م
    عدد الصفحات:295 صفحة من القطع الكبير
    عرض وتعليق: أحمد التلاوي
    أسرار اغتيال قادة المقاومة
    خلال السنوات الأخيرة وطيلة أعوام انتفاضة الأقصى الحالية في الأراضي الفلسطينية تفاعلت على نطاق واسع على المستويين السياسي والأمني، والاجتماعي داخل الأراضي المحتلة مشكلةٌ ذات أهمية تتعلق بعمليات الاغتيال التي تقوم قوات الأمن والجيش الصهيونية بحق قادة المقاومة الفلسطينية ورموز العمل الحركي الفلسطيني الفاعلة في العمل الميداني في الانتفاضة، سواء على مستوى العمل العسكري المسلح أو النشاط السياسي.
    ومع دقة وارتفاع درجة نجاح مثل هذه العمليات التي تطلق عليها دولة الكيان الصهيوني اسم (القتل المستهدف) كانت الأسئلة تتصاعد داخل كافة المستويات السياسية والأمنية الرسمية الفلسطينية، وداخل أوساط فصائل المقاومة الفلسطينية حول أسباب نجاح مثل هذه العمليات وبهذه الدرجة من الدقة، وكانت الإجابة على هذا السؤال- كما تكشف من خلال جهود عديدة قامت بها مختلف الجهات الفلسطينية- أن ذلك يعود إلى استعمال الدولة العبرية لأسلوبين رئيسيَن لتنفيذ مثل هذه العمليات، وهما:
    أولاً: من خلال وحدات المستعربين المسلحة وهي عبارة عن وحدات عسكرية مقاتلة خاصة، أسسها الجيش الصهيوني بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي وحرس الحدود، وتتكون هذه الوحدات من عناصر مسلحة بالأسلحة اليدوية الخفيفة، وتتنكَّر في صورة ذات هوية فلسطينية أو عربية، وتعيش في ذات المناطق التي يوجد فيها الفلسطينيون، وتقوم عند الضرورة باقتحام أماكن سكن أو اجتماع عناصر المقاومة الفلسطينية وتنفيذ مهامها القذرة.
    ثانيًا: تجنيد عملاء من داخل المجتمع الفلسطيني لإبلاغ القيادات الأمنية والعسكرية الصهيونية بتحركات عناصر المقاومة الفلسطينية وأماكن وجودها أولاً بأول، مع متابعة أجهزة المخابرات والجيش الصهيوني لهذه العناصر واختيار الوقت الملائم لاغتيالها، وقد يشارك هؤلاء العملاء في العملية الرئيسية ذاتها، وتستغل الدولة العبرية في ذلك الظروف الإنسانية غير العادية التي يعيشها الفلسطينيون وضعف نفوس البعض الآخر لتنفيذ مخططاتها هذه.
    شهيدا الأقصى
    وقد راحت رموزٌ كثيرةٌ من المقاومة الفلسطينية ضحيةً لهذه السياسة، بدءًا من الشهيد المهندس يحيى عياش وصولاً إلى الشهيدين الشيخ القعيد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيرهم الكثيرون، والحقيقة أنَّ هذه المشكلة غير جديدة على العمل الوطني الفلسطيني، ويعاني منها قادة المقاومة الفلسطينية منذ انطلاق المقاومة العربية والإسلامية المسلَّحة في فلسطين المحتلة حتى من قبل إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948م؛ حيث كان قادة المقاومة والعمل الفدائي الفلسطيني والعربي دائمًا هدفًا لبنادق العصابات اليهودية منذ بدايات المشروع الصهيوني في فلسطين؛ حيث جرت محاولات عدة لاغتيال قادة، مثل عز الدين القسام وفوزي القاوقجي، ثم تطورت الأمور حتى وصلت المواجهات الفلسطينية- الصهيونية من هذا النوع إلى حد إرسال فرق مخابرات كاملة إلى كل من تونس وبيروت وأوسلو لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، من أمثال يوسف النجار وكمال عدوان وخليل الوزير أبو جهاد وحسن سلامة وغيرهم الكثيرون.
    والكتاب بين أيدينا الآن هو واحدة من المحاولات القليلة الجادة التي جرت في العالم العربي لرصد وتوثيق مثل هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لكبح جماح المقاومة الفلسطينية أينما كانت ولكن دون جدوى؛ والشاهد على ذلك استمرار الانتفاضة الفلسطينية الحالية إلى الآن، رغم كل محاولات الداخل الفلسطيني، والجوار الإقليمي العربي والعالمي لتحجيم خيار المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد العدو الصهيوني.
    ويركز الكتاب في هذا الإطار على الدور الذي لعبه عملاء دولة الكيان الصهيوني في كل من لبنان وفلسطين في صدد مساعدة الدولة العبرية على النَّيل من قادة المقاومة العربية والإسلامية هناك، وذلك في ستة فصول على قسمين:
    القسم الأول: تجنيد العملاء.. حقائق وقضايا
    على مدار فصول ثلاثة يستعرض الكتاب مجموعةً من النواحي القانونية والإجرائية في صدد مسألة التعاون والعمالة بين بعض المواطنين الفلسطينيين والعرب وبين الدولة العبرية، ومن ذلك موقف المشرع الفلسطيني من هذه المسألة والأساليب الأهم التي لجأ إليها الصهاينة في هذا الشأن، وغير ذلك من القضايا التي سنتعرَّض إليها على النحو التالي:
    الفصل الأول: كيفية تجنيد العملاء
    يتناول هذا الفصل عددًا من النواحي القانونية المتعلقة بهذه القضية، ولا سيما فيما يتصل بالمواد التي وضعت في القانون الفلسطيني في صدد توصيف طبيعة هذه الجريمة، والكيفية التي يتم التعامل بها قضائيًا مع جريمة الخيانة العظمى أو العمالة للكيان الصهيوني أو محاولة الإضرار بمصالح الثورة الفلسطينية، وتراوحت العقوبة الموضوعة في هذا الصدد ما بين الإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة، ثم استعرض هذا الفصل ملامحَ من الوسائل والأدوات التي كانت ولا زالت تستخدمها الدولة العبرية في تجنيد العملاء من أبناء فلسطين المحتلة أو البلدان العربية- لا سيما لبنان والدول الأخرى المجاورة- مركزًا في هذا الإطار على وضعية هذه المشكلة خلال الانتفاضتين الأولى (1993، 1987)، والثانية الحالية والكيفية التي كان يتعامل بها الفلسطينيون مع هؤلاء العملاء بالقتل غالبًا.
    الفصل الثاني: خطورة العملاء وأعدادهم وأثر أوسلو والانتفاضتين
    محاكمة العملاء
    يتناول هذا الفصل من الكتاب في بدايته طبيعةَ الأدوار التي يلعبها العميل الصهيوني في فلسطين المحتلة، بدءًا من متابعة عناصر المقاومة الفلسطينية ووصولاً إلى ممارسة أعمال التخريب بعد استغلال الكيان الصهيوني لحاجات البعض منهم، والسيطرة على البعض الآخر عن طريق الفضائح الجنسية أو الأخلاقية الأخرى، مع ملاحظة أنه إذا ما انكشف أحد العملاء الفلسطينيين فإن الأجهزة العبرية سرعان ما تتخلى عنه، وفي صدد أعداد العملاء من بين الفلسطينيين يقر المؤلف بوجود صعوباتٍ بحصرهم، ولكن وجه عام هناك نحو750 فلسطينيًّا قُتلوا بسبب الاشتباه في كونهم من العملاء، وهناك نحو 50 ألفًا من الفلسطينيين وعائلاتهم مرتبطون بهذا الملف بشكل أو بآخر، ورغم اتساع نطاق هذه الظاهرة ألا أنه من الملاحَظ أن خلال فترتي الانتفاضة الأولى والثانية تراجعت إلى حد كبير أنشطةُ هؤلاء العملاء مع زيادة اعتماد الكيان الصهيوني على وحدات المستعربين.
    الفصل الثالث: اختراق أجهزة السلطة وفصائل فلسطين ونموذج حزب الله مع العملاء
    تناول هذا الفصل ملامح من الاختراقات التي حققها الكيان الصهيوني على صعيد أجهزة السلطة الفلسطينية، وفصائل المقاومة مع وضع سياسة الاغتيالات في موضعها الصحيح من العقيدة العسكرية والأمنية الصهيونية؛ حيث تتعاون جميع أجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية الداخلية والخارجية التابعة للدولة العبرية في هذا الشأن وبشكل يعود في تاريخه، كما سبق القول إلى مراحل سابقة على قيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948م؛ حيث كانت ضمن الأهداف والأنشطة الرئيسة لجماعات أو عصابات صهيونية مثل "شتيرن" و"الهاجاناه" قضية تجنيد العملاء واغتيال قادة العمل العسكري الفلسطيني المقاوم.
    والآن تستخدم الدولة العبرية أهم ما في الترسانة العبرية والأمريكية من تكنولوجيا متقدمة في مجالات السلاح والتجسس؛ لاعتراض طريق عناصر المقاومة الفلسطينية.
    بعد ذلك يتناول الكتاب تقييمًا عامًا حول الفصائل الفلسطينية التي تعرضت للاختراق من جانب الصهاينة وأجهزتهم الأمنية، وأكثرها هي حركة فتح وأقلها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتقع حركة المقاومة الإسلامية حماس في مرتبة وسطى بين كلتي الحركتين، تبعًا لمدى قدرة مسئولي كل حركة على تأمين الحركة وأعضائها، ورصد وضرب أية محاولة للاختراق من جانب الأجهزة الصهيونية وعملائها.
    ويعود نجاح الجهاد الإسلامي في هذا الشأن إلى مرحلة ما بعد اغتيال مؤسس الحركة السيد فتحي الشقاقي؛ حيث قامت الحركة- بفعل عملية اغتيال الشقاقي- بدراسة أسباب نجاح عملاء الكيان الصهيوني، وأجهزة الدولة العبرية في ذلك مع القضاء على كافة العملاء والمهندسين في صفوف الحركة، والتدقيق في هويات وطبيعة العناصر الجديدة المنضمة إلى الحركة، والاحتفاظ بجهاز أمني قوي قادر على رصد أية محاولات أخرى للاختراق داخل الحركة ومن خارجها مع تأمين قادتها وعناصرها على النحو الأمثل.
    ثم يقدم هذا الفصل من الكتاب نموذجًا حول الكيفية التي تعاطى بها حزب الله اللبناني مع ملف العملاء إبان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان؛ حيث كان أغلبية عملاء الدولة العبرية هناك من بين المسلمين الشيعة والمسيحيين، ولكن كانت الغالبية العظمى ممن فروا من العملاء مع جيش لبنان الجنوبي بقيادة العميل أنطوان لحد والجيش الصهيوني النظامي من المسيحيين، ونسبة قليلة من المسلمين الشيعة، وكان مجمل هؤلاء المتعاونين نحو 3900 فرد، وقد استطاع حزب الله إسقاط العديد من شبكات التجسس الصهيونية، وأسْر وقتْل عدد من عملاء الكيان الصهيوني في لبنان وممن حاولوا العمل لصالح الكيان ضد الحزب.
    ومن بين أهم هذه العمليات عملية أسْر العميد الصهيوني "الحنان تيننباوم" في بيروت وكان مسئول الجهاز الأمني في الحزب عماد مغنية من أبرز الشخصيات التي عملت في هذا المجال مكافحة النشاط التجسسي والتخريبي الصهيوني في لبنان.
    ويواجه المجتمع الفلسطيني حاليًا سؤالاً مهمًا حول الطريقة المثلى للتعاطي مع هذا الملف؛ حيث إن استخدام القوة أو الفعل الذاتي من جانب الفصائل الفلسطينية لتصفية العملاء يهدد بحرب أهلية مع كون هناك عدد كبير من موظفي الأجهزة الأمنية الفلسطينية العشائرية الطابع من أقارب عدد ليس بالقليل من العملاء الفلسطينيين الذين يعملون لصالح الدولة العبرية.
    القسم الثاني: أخطر العملاء وأشهر الاغتيالات
    الفصل الرابع: أهم العملاء في أجهزة السلطة الفلسطينية
    في هذا الفصل يعدد المؤلف مجموعةً من أكبر الأسماء التي تعمل حاليًا في الأجهزة السياسية والإدارية والأمنية للسلطة الفلسطينية، والتي هناك من الأدلة ما يؤكد على تعاونها مع الدولة العبرية أمنيًا وسياسيًا ضد فصائل المقاومة الفلسطينية بجانب وجود علاقات تعاون وثيقة بين بعض هؤلاء المسئولين والإدارة الأمريكية.
    وزير التخطيط نبيل شعث
    ومن بين أهم هؤلاء: جميل الطريفي وزير الشئون المدنية الفلسطيني، ونبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي، وجميل مجدلاوي وزير الداخلية، وحكم بلعاوي ومحمد دحلان وجبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي، وموسى عرفات، وهم أبرز قادة العمل الأمني الفلسطيني بجانب عدد آخر من قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
    ويرتبط هذا الملف بملف آخر كان خلافيَّ الطابع في الداخل السياسي والحركي الفلسطيني، وهو المتعلق بقضية مكافحة الفساد الذي انتشر بشكل كبير داخل أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان من المستغرَب أن يصر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الاحتفاظ بعدد من الأسماء، إما متورطةً في التعامل مع الدولة العبرية أو تتخبط في الفساد.
    كذلك تورط عدد من ضباط أجهزة الأمن الوقائي الفلسطيني في هذا الملف، فعلى سبيل المثال تورط أكرم الزطمة في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة.
    الفصل الخامس: أخطر العملاء في المنظمات الفلسطينية
    من خلال محاضر رسمية وبيانات صادرة عن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي فإن هناك حالاتٍ لعملاء فلسطينيين عملوا لصالح الصهاينة كانوا أكثر خطورةً من غيرهم، ومن بين هؤلاء وليد حمدية مسئول مكتب الدعوة السابق في منطقة الشجاعية في حركة حماس، الذي ارتبط بالمخابرات الصهيونية في عام 1987م، والكاتب الصحفي حيدر غانم وأحمد الحلاق أحد المسئولين السابقين في تنظيم الصاعقة التابع لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" والذي ارتبط بجهاز "الموساد" الصهيوني في عام 1992م عن طريق الأمريكيين في لبنان وقبرص، وقد تسببت نشاطات هؤلاء العملاء في مساعدة الكيان الصهيوني على اغتيال عدد كبير ومهم من قادة العمل الفلسطيني واللبناني المقاوم، ومن بين هؤلاء "عباس الموسوي" من "حزب الله" و"صلاح دروزة" و"يحيى عياش" من حركة "حماس".
    ومن خلال التحقيقات التي أُجريت مع هؤلاء العملاء ومع غيرهم اتضح أن هناك عددًا من العوامل التي ساعدت مثل هذه العناصر على القيام بمهامها القذرة؛ ومن ذلك ضعف السيطرة الأمنية داخل الفصائل باستثناءات ضئيلة مثل حزب الله والجهاد الإسلامي في فلسطين وعدم التعاون بين السلطات الرسمية في كل من لبنان وفلسطين وقادة فصائل المقاومة.
    الفصل السادس: أشهر الاغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية
    في هذا الفصل الختامي من الكتاب يعدد الكاتب بعضًا من أهم وأكثر العمليات تأثيرًا في صدد نشاط العملاء الفلسطينيين في دعم العدو الصهيوني في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية وفي لبنان، ومن بين هؤلاء الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي عام 1995م، والشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي الأمين العام الراحل للحركة، وكلاهما استُشهد في العام الماضي 2004 م، والشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام الراحل للجبهة الشعبية والذي اغتيل العام 2003م.
    وفي هذا الإطار يُفرد المؤلف مساحةً خاصةً للحديث عن تجربة المواجهة بين الأجهزة الأمنية الصهيونية، وجماعة "أيلول الأسود" التي ظهرت في مطلع عقد السبعينيات الماضية نتيجة للجرائم الصهيونية والأردنية في حق الفلسطينيين في أواخر الستينيات ومطلع السبعينيات، وكان على رأس هذه المجموعة حسن سلامة أو الأمير الأحمر الذي اغتيل بعد ذلك في غمار الحرب الأهلية في لبنان؛ حيث تصاعدت في أواخر السبعينيات وطيلة عقد الثمانينيات الماضية عمليات الصراع الأمني والمخابراتي بين العدو الصهيوني والفلسطينيين والمقاومة في لبنان؛ حيث تم اغتيال أيضًا كل من كمال ناصر وكمال عدوان ويوسف النجار، ومحاولة اغتيال ياسر عرفات ورموز آخرين من المقاومة الفلسطينية بإشراف مباشر من قادة الأجهزة الأمنية والسياسية العبرية، ومن بينهم جولدا مائير رئيسة الوزراء الصهيونية الأسبق، ومايك هراري مسئول الاغتيالات في جهاز الموساد في عقد الثمانينيات الماضية.
    وفي نهاية كتابه يتهم المؤلف أسامة عبد الحق الدولة العبرية بأجهزتها المختلفة بالتدبير لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبْر تسميمه باستخدام نوعية معينة من السموم البطيئة المفعول، ولا يزال هذا الملف قيد التحقيق إلى الآن مع دخول أطراف رسمية فرنسية في هذا الصدد.

    »


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    الموضوع كبير ما لحقت أقرأه كله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي الكريم

      جزاك الله خير
      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

      تعليق


      • #4
        نسأل الله تعالى ان يثبت اقدام المجاهدين المرابطين على الثغور وجزى الله المجاهدين عن أمة الإسلام خيراً و نصرهم بنصره و الحمد لله رب العالمين
        الله اكبر الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين


        لبيك يا ابا عمر
        لبيك يا دولة الاسلام

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة البيساني مشاهدة المشاركة
          بعد ذلك يتناول الكتاب تقييمًا عامًا حول الفصائل الفلسطينية التي تعرضت للاختراق من جانب الصهاينة وأجهزتهم الأمنية، وأكثرها هي حركة فتح وأقلها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وتقع حركة المقاومة الإسلامية حماس في مرتبة وسطى بين كلتي الحركتين، تبعًا لمدى قدرة مسئولي كل حركة على تأمين الحركة وأعضائها، ورصد وضرب أية محاولة للاختراق من جانب الأجهزة الصهيونية وعملائها.
          ويعود نجاح الجهاد الإسلامي في هذا الشأن إلى مرحلة ما بعد اغتيال مؤسس الحركة السيد فتحي الشقاقي؛ حيث قامت الحركة- بفعل عملية اغتيال الشقاقي- بدراسة أسباب نجاح عملاء الكيان الصهيوني، وأجهزة الدولة العبرية في ذلك مع القضاء على كافة العملاء والمهندسين في صفوف الحركة، والتدقيق في هويات وطبيعة العناصر الجديدة المنضمة إلى الحركة، والاحتفاظ بجهاز أمني قوي قادر على رصد أية محاولات أخرى للاختراق داخل الحركة ومن خارجها مع تأمين قادتها وعناصرها على النحو الأمثل.

          »

          كلام منطقي
          رفعت سيد أحمد من أروع الكتاب والمؤرخين الجدد في العالم الإسلامي
          وهو صديق الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي

          تعليق


          • #6
            أشكر الأخوة على المرور وآمل أن تجدوا الفائدة في هذا الاستعراض

            الأخ ناصر ... القراءة لها وقتها أخي
            قد تكون على عجلة من أمرك
            فتدع ما يحتاج القراءة لوقت آخر أو تقرأ الأخبار الخفيفة والسريعة
            وتقرأ لاحقاً ما ترى أنه مهم ومناسب

            ما يعجبني بحركة الجهاد حقاً
            السرية والعمل المنظم بعيداً عن الفزعات الإعلامية

            وقوة جهاز الأمن لدى الحركة


            شكراً مجدداً لكم أخوتي


            مركز بيسان ... يرحب بكم
            http://besancenter.maktoobblog.com/

            تعليق

            يعمل...
            X