محافظتنا رفح
تعتبر رفح من أعرق المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع هام واستراتيجي فهي حلقة الوصل بين رمال الصحراء وطين البحر الأبيض المتوسط والبوابة الاستراتيجية الحدودية الفاصلة للنتائج الحربية والعسكرية والواصلة كواحة تجارياً وحضارياً فهي الثغر والواحة والبوابة ورأس الجسر بين قارتين .
ولقد أتقن أجدادنا العرب الكنعانيون في اختيار موقعها قبل أكثر من خمسة آلاف سنة تقريباً كما تقف فوق خط التقسيم ليس بين إقليمين جغرافيين طبيعيين بل بين حضارتين عريقتين هما حضارة وادي النيل في الجنوب والحضارة العربية الكنعانية والفينيقية في الشمال ومن خلفها حضارة وادي الرافدين فأصبحت بالتالي رفح ومنذ نشأتها منطقة صدام وخط دفاع متقدم للقوى والإمبراطوريات .
ولقد شهدت مدينة رفح في العصر الحديث حروباً وثورات وانتفاضات عديدة كانت آخرها انتفاضة الأقصى المباركة في سبتمبر من عام 2000م حيث تداعت مدينة رفح كباقي المدن الفلسطينية لشرارتها والتي اشتعلت بمدينة القدس وتحديداً في المسجد الأقصى بتاريخ 28/9/2000م حيث انتفض جميع مواطنيها معلنين سخطهم لزيارة أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك و تدنيسة هو وجنوده وغضبهم لما آلت إليه عملية السلام .
وفي هذه الانتفاضة تعرضت محافظة رفح لأبشع الجرائم والمجازر حيث استشهد عدد كبير من أبنائها وأصيب الآلاف وأعتقل المئات وجرفت الآلاف من الأراضي واقتلعت الأشجار ودمرت المنازل والمؤسسات والطرق والبنى التحتية للمدينة وفرض عليها الحصار لأشهر عديدة منع خلالها دخول الغذاء والدواء ومنع الطلبة والمرضى من السفر .
موقعها:-
يتميز موقع مدينة رفح بموقع استراتيجي مهم جداً من بين مواقع المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع جغرافي له خصوصيته المتفردة كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل التي تربط قارة آسيا بأفريقيا من جهة ودولة فلسطين بدولة مصر من جهة أخرى .
فهي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية ، وهي مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط وتقع على خط الطول الشرقي 30-52 وخط العرض الشمالي 29-36 ، وقد حباها الله عز وجل بطقس معتدل طيلة فصول السنة .
تسميتها:-
رفح بلدة قديمة جداً وهي تعتبر إحدى المدن الفلسطينية التي بناها أجدادنا الكنعانيون ولا زالت محتفظة باسمها الكنعاني "رافيا" مع تحريف بسيط .
ويرجع أصل تسمية مدينة رفح بهذا الاسم إلى العهود القديمة فتاريخ تأسيسها يرجع إلى خمسة آلاف سنة ، حيث أطلق عليها المصريون القدماء "روبيهوي" ، أما الأشوريون الذين احتلوها بعد معركة عنيفة عام 720 ق.م أطلقوا عليها اسم "رفيحو" أما الرومان واليونان فأسموها "رافيا" أما اسم رفح الحالي أطلقه عليها العرب المسلمون بعد تحريرها من حكم الرومان على يد عمرو بن العاص وفي عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب .
لمدينة عبر التاريخ:
:لقد مرت رفح بأحداث هامة منذ العصور القديمة ، وذلك لتميز موقعها كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل بين أفريقيا وآسيا ومعبراً لموجات الهجرة البشرية التي تدفقت على وادي النيل أو بلاد الشام .
ففي القرن الثامن قبل الميلاد وتحديداً عام 720 ق.م حدثت معركة عظيمة بين الأشوريين والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة "حانون" وانتصر فيها الأشوريون واحتلوا المدينة . وكانت مدينة رفح آنذاك منطقة ارتطام عسكري وساحة قتال بين الأطراف المتخاصمة ففي عام 217 ق.م دارت معركة رفح الثانية بين البطالمة حكام مصر والسلوقيون حكام الشام وقد خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاماً إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها .
أما في العهد المسيحي اعتبرت مركزاً لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص ، وقد مر بها نابليون بونابرت عام 1799م خلال حملته على بلاد الشام كما زارها كل من الخديوي إسماعيل والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر خلال عمودي جرانيت وضعها تحت شجرة السدرة القديمة في رفح .
وفي عام 1906م حدث خلاف بين العثمانيين والبريطانيين حول ترسيم الحدود بين مصر والشام وفي عام 1917م خضعت رفح للحكم البريطاني ، وفي عام 1948م دخل رفح الجيش المصري وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها اليهود في عام 1956م ثم عادت إلى الإدارة المصرية عام 1957م حتى عام 1967م حيث احتلها الإسرائيليون .
وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد استعادت مصر سيناء ووضعت الحدود لتفصل رفح سيناء عن رفح الأم الفلسطينية .
وبناءً على توقيع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في فبراير عام 1994م على اتفاقية القاهرة وبناءً على اتفاقية أوسلو قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وأريحا وعلى رأسها القائد الشهيد ياسر عرفات وكانت أرض مدينة رفح أول ما احتضنت القائد ومن معه واستقبلهم أهالي المدينة في مشهد يعجز الإنسان عن وصفه ومنذ ذلك الحين أطلق على معبر رفح البري اسم معبر العودة .
السكان :- لقد سكن مدينة رفح عائلات تعود أصولها إلى المناطق المجاورة لها مثل بدو صحراء النقب وصحراء سيناء ومدينة خان يونس .
وفي عام 1948م وبعد احتلال إسرائيل لجزء كبير من أرض فلسطين هاجر إليها عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون قرى ومدن فلسطينية احتلت من قبل إسرائيل وكانت تابعة لقضاء غزة .
وفي آخر تعداد سكاني لمدينة رفح أجرته دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1997م وصل عدد سكان المدينة إلى 120,386 ألف نسمة منهم 60,751 ألف ذكور و 59,635 ألف إناث .
ويقدر متوسط معدل النمو السكاني في المدينة عام 1997م ب 4.23% وهي أعلى نسبة زيادة سكانية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية . وبموجب التقسيمات الإدارية التي أفرزتها السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت مدينة رفح محافظة من بين خمس محافظات في قطاع غزة .
وتضم محافظة رفح حالياً خمسة عشر تجمعاً سكانياً وهي :-
رفح البلد ، البرازيل ، حي السلام ، مشروع عامر ، حي الجنينة، تل السلطان ، المواصي الشابورة ، يبنا ، الشعوث، مخيم رفح ، خربة العدس ، البيوك ، مصبح ، شوكة الصوفي
ومن أشهر العائلات التي سكنت مدينة رفح :-
عائلة زعرب ، قشطة ، الشاعر ، حجازي ، النحال ، أبو ماضي ، أبو شلوف ، ضهير .
لقد تنوع النشاط الاقتصادي في رفح رغم بساطته وكان يقوم اقتصادها على ثلاثة قطاعات اقتصادية وهي القطاع التجاري و الزراعي والصناعي :
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
معالم محافظة رفح:-
لأهمية موقع مدينة رفح ولكونها مركزاً للأحداث في التاريخ وتمتعها بماضٍ عريق تمتد جذوره إلى آلاف السنين لذلك أصبحت منطقة سياحية للزائرين كما أنها تركت لنا كماً من الآثار يبين لنا هوية هذه المدينة وتاريخها وحضارتها .
أولاً: معالم أثرية1- تل زعرب :
ويقع غرب المدينة ويوجد فيها جداراً مبنياً من الطوب وأن "رافيا" الرومانية كانت تقوم على هذا التل ويوجد فيه كثير من القطع الفخارية والتي تعود لعصور قديمة
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
معالم محافظة رفح:-
لأهمية موقع مدينة رفح ولكونها مركزاً للأحداث في التاريخ وتمتعها بماضٍ عريق تمتد جذوره إلى آلاف السنين لذلك أصبحت منطقة سياحية للزائرين كما أنها تركت لنا كماً من الآثار يبين لنا هوية هذه المدينة وتاريخها وحضارتها .
أولاً: معالم أثرية1- تل زعرب :
ويقع غرب المدينة ويوجد فيها جداراً مبنياً من الطوب وأن "رافيا" الرومانية كانت تقوم على هذا التل ويوجد فيه كثير من القطع الفخارية والتي تعود لعصور قديمة
.2- تل رفح الغربي (تل الخرائب) :
ويقع هذا التل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب المدينة وعلى أنقاضه أقيمت القرية السويدية عام 1965م ويوجد فيه قطع فخارية مختلفة تعود لعصور قديمة .
3- خربة العدس : وتقع في الشمال من المدينة وتحتوى على قطع فخارية فوق موقع أثري متسع .
معالم سياحية :
1- شاطئ البحر الأبيض المتوسط :
ويبلغ طوله حوالي 4 كم . ويوجد على الشاطئ مرافق عامة كالأبراج ومرسى للصيادين وعيادة واستراحة وحمامات وهي منطقة جذب سياحي تتميز بمستوى خدمات رفيعة ونظافة رمال الشاطئ .
2- مطار غزة الدولي (مطار عرفات الدولي) :
ويقع جنوب شرق المدينة وقد شيد بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ويعتبر أحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية وهو مصمم وفق المواصفات العالمية .
وأول طائرة هبطت على مدارجه بتاريخ 2/6/1996م وهي طائرة السيد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار " .
- الحدود : محافظة رفح لها حدود دولية مع جمهورية مصر العربية ويبلغ طوله حوالي 12كم ورسمت هذه الحدود حديثاً عام 1982م بعد إتمام انسحاب إسرائيل من سيناء وقد قسمت هذه الحدود مدينة رفح إلى شطرين مدينة رفح الفلسطينية ومدينة رفح المصرية .
4- عبر رفح البري (معبر العودة) :
ويقع في جنوب شرق المدينة ويعتبر الشريان الذي يربط فلسطين بمصر براً وهو المنفذ البري الوحيد في المنطقة للعالم الخارجي أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م .
المستوطنات التي كانت تقام ع ارض رفح قبل الاندحار : بعد احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة عام 1967م قامت إسرائيل ببناء المستوطنات في رفح وقد زادت من وتيرة بناء المستوطنات بعد انسحابها من سيناء ويقام على أرض المحافظة خمسة مستوطنات هي :- مستوطنة موراج وتقع شمال المحافظة ، ومستوطنة رفيح يام وبدولح وعتصمونة وبات سدي وتقع جميعها في منطقة مواصي رفح غرب المحافظة ، وهي منطقة غنية بالمياه الجوفية العذبة وأنشئت هذه المستوطنات لأسباب أمنية وأخرى لأسباب زراعية وصناعية ووجود هذه المستوطنات حالت دون استفادة المواطنين من استخدام أراضيهم في المنطقة كما عزلت فيها مدينة رفح عن منطقة المواصي .
المجلس التنفيذي للمحافظة :
ويقوم أعضائه بطرح الاقتراحات التي تتعلق بالمشاريع والخدمات العامة اللازمة للمحافظة ويناقش أعضائه اتخاذ القرارات بشأن تنفيذها ووضع التقديرات المالية اللازمة لتنفيذها ، ويشرف محافظ رفح رئيس المجلس التنفيذي على تنفيذه لهذه القرارات مع الجهات المختصة . ويتشكل المجلس التنفيذي من محافظ رفح رئيساً وعضوية كل من مدراء مكاتب الوزارات والهيئات الحكومية .
لجنة الأمن والسلامة :- ويناط بهذه اللجنة التنسيق والاتصال بكافة المنشآت الصناعية في محافظة رفح وتقديم المساعدة والاستشارة لها ومتابعتها وتحديد كافة الشروط اللازمة توافرها داخل المنشأة حتى تتوفر شروط الأمن والسلامة والصحة العامة داخلها ، ويترأس هذه اللجنة محافظ رفح وعضوية كل من :-
منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مستمر لعدد كبير من مناطق السلطة الفلسطينية في محافظة رفح متجاهلة كل الاتفاقيات التي سبق وأن وقعتها مع الجانب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والعهود الدولية والتي تؤكد على وجوب عدم التعرض للمدنيين أو ممتلكاتهم .
وأثناء تنفيذ عمليات الاقتحام كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإطلاق النار والقذائف الصاروخية بكثافة وبشكل عشوائي وتحاصر المحافظة وأحيائها ومخيماتها وفصل بعضها عن بعض ، كما قامت جرافات الاحتلال بتدمير المنازل والمحلات والمنشآت الصناعية والتجارية وسيارات المواطنين والبنى التحتية في المحافظة والمواقع الأمنية والعسكرية الفلسطينية وتجريف الأراضي الزراعية وإعاقة العملية التعليمية ، وقد نتج أيضاً عن تنفيذ عمليات الاقتحام سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بين صفوف المواطنين .
لشهداء و الجرحى :-لقد اتضح أثناء أحداث انتفاضة الأٌقصى أن قوات جيش الاحتلال داخل محافظة رفح كانت لديهم تعليمات بإطلاق النار على المواطنين بشكل متعمد مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء كما تركزت مواقع الإصابات في الجزء العلوي من الجسم مما أدى إلى وجود إعاقات دائمة لدى المصابين .
القطاع الصناعي والتجاري:-
يعتبر قطاع الصناعة والتجارة من القطاعات الاقتصادية الهامة والمؤثرة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الفلسطيني وقد واجه هذا القطاع في محافظة رفح منذ اندلاع انتفاضة الأقصى كباقي محافظات الوطن ظروفاً صعبة وتراجعاً كبيراً لم يسبق له مثيل بسبب الحصار الشامل المفروض على المحافظة وباقي محافظات الوطن وإلحاق الأضرار في المنشآت الصناعية والتجارية وتدمير بعضها بشكل كامل .وقد تسببت الممارسات الإسرائيلية في ضعف الحركة الصناعية والتجارية وحدوث نقص كبير في السيولة المتوفرة لدى أصحاب المصانع والمحلات التجارية .
ولقد تكبدت قطاعات الملابس والذهب والمفروشات والأجهزة المنزلية وغيرها خسائراً كبيرة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون في المحافظة .
طاع النقل والمواصلات :-يشكل العاملون في قطاع النقل والمواصلات في محافظة رفح ما يزيد عن 20% من مجموع القوى العاملة في المحافظة وقد تعرض هذا القطاع لخسائر كبيرة نتيجة الحصار والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال على حرية التنقل والسفر من محافظة رفح إلى باقي محافظات الوطن .
إضافة إلى الخسائر التي تكبدها هذا القطاع من خسائر نتيجة الحصار والقيود ومعاناة أصحاب السيارات والشاحنات والحافلات من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشونه قامت جرافات الاحتلال بتدمير عدد من المركبات العامة والخاصة أثناء اجتياحها للأحياء والمخيمات في المحافظة وإيقاع الأضرار في بعضها .
تدمير المنازل:-
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة باستهداف عدد كبير من المنازل في محافظة رفح أثناء قصفها وتوغلها وقد تسبب القصف وتوغل جرافات الاحتلال إلى الأحياء والمخيمات إلى وقوع أضرار كبيرة في عدد كبير من المنازل منها ما دمر بالكامل ومنها ما دمر جزئياً ومنها ما أصيب بأضرار مختلفة .
وتعتبر محافظة رفح من أكثر المحافظات تعرضاً للقصف والتدمير المنهجي المدبر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وكانت عمليات القصف للمنازل تتم دون سابق إنذار أو تحذير الأمر الذي هدد حياة عدد كبير من المواطنين وأجبرهم على ترك منازلهم حرصاً على أرواحهم وأرواح أبنائهم .
العملية التعليمية :-تعرضت المسيرة التعليمية في محافظة رفح منذ بدء الانتفاضة لحملة من الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية والتي استهدفت الطلبة وإعاقة سير العملية التعليمية في محاولة لتجهيل الطلبة وتقليل التحصيل الدراسي وقد تمثلت الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية في إطلاق النار والقذائف الصاروخية من قبل جيش الاحتلال على عدد كبير من المدارس مما أدى إلى إصابة الطلبة والطالبات وهم داخل مدارسهم وبث الرعب والخوف بينهم ، كما أدى فرض الحصار على محافظة رفح وباقي محافظات الوطن ووضع الحواجز على الطرق إلى عرقلة ومنع وصول الطلبة إلى جامعاتهم ومدارسهم وتشويش العملية التعليمية وخلق أزمة نفسية لأهالي الطلبة حيث أصبحوا يعيشون في توتر مستمر خوفاً على أبنائهم ، كما جعل كثير من أهالي الطلبة الجامعيين وفي ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة إلى زيادة مصاريف أبنائهم الطلبة ومن ثم زيادة العبء عليهم وذلك بسبب استئجار شقق لهم بجوار جامعاتهم خوفاً عليهم ومن إغلاق الطرق ومن ثم تخلفهم عن الدراسة كما يبعدهم عن المرور بالقرب من الآليات العسكرية الإسرائيلية والمتمركزة على جنبات الطرق والتي تهدد أرواح أبنائهم يومياً للخطر .
من أهمية موقع محافظة رفح الجغرافي كونها حلقة الوصل بين سكان محافظات قطاع غزة والعالم الخارجي متمثلاً بوجود مطار غزة الدولي ومعبر رفح البري على أراضيها ، ويعتمد عدد كبير من المواطنين في المحافظة على هذين المعبرين خاصة قطاعات النقل والمواصلات والتجارة وبإغلاقهما يتأثر أبناء المحافظة تأثيراً كبيراً كون هناك عدد منهم يعتمدون في عملهم على نقل المسافرين ، وعدد آخر يعمل في قطاع التجارة من خلال استيراد وتصدير البضائع ، وخلال انتفاضة الأقصى قامت قوات الاحتلال بإغلاق مطار غزة الدولي وتدمير مدرج الطائرات .
أما معبر رفح البري فقد أغلق عدة مرات ونتيجة للإجراءات والممارسات الإسرائيلية المهينة على المعبر بحق المسافرين وفي الوقت الذي خلا فيه المعبر من الموظفين الفلسطينيين باستثناء القليل منهم ، شهد المعبر حالات ازدحام صعبة جداً الأمر الذي أجبر العديد من الأسر المسافرة أو القادمة المبيت في المعبر جهة الجانب المصري أو جهة الجانب الفلسطيني في انتظار مجئ دورها في السفر أو القدوم .
منطقة مواصي رفح :- تعد منطقة المواصي في غرب محافظة رفح والتي تمتد من أقصى الشمال الغربي للمحافظة إلى أقصى الجنوب الغربي للمحافظة وبطول 4 كم تقريباً وبعمق ½ 1 كم تقريباً والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية من المناطق الغنية بالمياه الجوفية وذات تربة خاصة صالحة للزراعة ، كما أنها المنفذ الوحيد للمحافظة على البحر المتوسط وتقع فيها موانئ الصيد البحري ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2000 نسخة ، وقد شهدت أوضاع السكان في المنطقة تدهوراً خطيراً على جميع الأصعدة الحياتية والمعيشية حيث خضعت المنطقة للحصار الإسرائيلي ومنع المزارعين من نقل منتجاتهم الزراعية من المنطقة إلى الأسواق الرئيسة في محافظة رفح وباقي محافظات الوطن ومنع إدخال المعدات والآلات والسيارات والمواد التموينية إليها ، كما أدت الإجراءات والممارسات الإسرائيلية على حاجز تل السلطان الذي ينتقل من خلاله أهالي المواصي إلى مركز المحافظة إلى معاناة المواطنين بشكل مستمر من خلال إهانتهم وتفتيش حاجياتهم وتفتيش حقائب طلبة المدارس باستمرار الأمر الذي أصابهم بالرعب الشديد ومنعهم أحياناً من الوصول إلى مدارسهم .
ولم تقف ممارسات الاحتلال إلى هذا الحد بل قامت بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية وحرق الدفيئات الزراعية والاستيلاء على ممتلكات المواطنين وإحاطتها بالأسلاك الشائكة والاعتداء على سكان المنطقة ومداهمة منازلهم واعتقالهم في بعض الأحيان .
من جهة أخرى أصيب قطاع الثروة السمكية والصيد البحري بدمار شامل في منطقة المواصي بسبب منع الصيادين من ركوب البحر ومزاولة عملهم كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد كبير منهم كما أطلقت النار عليهم وقطعت شباكهم وإغراق مراكبهم
الزراعة :- في الوقت الذي كانت تقوم فيه قوات الاحتلال بقتل المواطنين في محافظة رفح وقصف منازلهم لم تتوقف جرافات قوات الاحتلال ودباباتها عن أعمال التجريف والهدم واسعة النطاق والتي طالت عدد كبير من الأراضي الزراعية في المحافظة . وقد تكبد القطاع الزراعي في المحافظة خسائر كبيرة نتيجة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية لهذا القطاع الهام والحيوي .
فقد أقدمت على تجريف ما مساحته 4949 دونماً من الأراضي الزراعية والمزروعة بالحمضيات والفاكهة والخضار والزيتون والحبوب وغيرها وتدمير الدفيئات الزراعية وهدم مزارع الحيوانات والطيور كما دمرت عدداً كبيراً من المنشآت والمعدات الزراعية وإغلاق الشاطئ أمام الصيادين ووقف العمالة الزراعية ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم ومنع بعضهم من تصدير منتجاتهم ومحاصيلهم .
العمال والأسر المحتاجة :- تمثل طبقة العمال الشريحة الكبرى في محافظة رفح ، وفي الأعوام الماضية وبسبب الحصار الشامل على محافظة رفح وباقي محافظات الوطن وإغلاق المعابر ومنعهم من قبل جيش الاحتلال التوجه إلى أماكن عملهم وامتناع عدد كبير منهم الذهاب إلى أماكن عملهم بسبب الإجراءات والممارسات التعسفية بحقهم من تفتيش وتهديد لحياتهم على معبر بيت حانون وصوفا ومكوثهم ساعات طويلة حتى يسمح لهم بالمرور ، كل ذلك أدى إلى ارتفاع البطالة إلى أعلى معدلاتها وانتشار الفقر بين العمال والمواطنين ،
المرأة :-
لقد بذلت المرأة الفلسطينية جهوداً كبيرة وقامت بدور فعال على مختلف الأصعدة من أجل خدمة وطنها وشعبها ولم تقبل أن يقتصر دورها في الاهتمام بشؤون البيت والأسر ، بل تطلعت دوماً إلى الاشتراك في الدفاع عن وطنها وحقوق شعبها وأثبتت أنها منبع من العطاء فأعطت للوطن ووقفت صامدة شامخة أمام الأحزان والنكبات فكانت الأم للشهيد والأخت والابنة له وكانت الحاضنة لأبنائها ومنبع الحنان لهم أثناء ظروف القصف وإطلاق النار واجتياح الأحياء والمخيمات كما كانت المحررة والأسيرة والشهيدة والمدافعة عن وطنها وأبنائها وشعبها ومنزلها وحيها ومخيمها .
المواقع الأمنية والحكومية :- قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار والقذائف الصاروخية على المواقع الأمنية و العسكرية لقوات الأمن الفلسطيني ومبنى محافظة رفح ، كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف عدد من المواقع وأثناء التجريف وإطلاق النار والقذائف الصاروخية سقط عدد من الشهداء والجرحى أثناء وجودهم داخل مواقع لهم .
الرياضة :- بعد توقف دام طويلاً للنشاط الرياضي في الانتفاضة الأولى عام 1987م وبعد قدوم السلطة الوطينة الفلسطينية بدأت الأندية الرياضية في محافظة رفح انطلاق وتفعيل نشاطاتها الرياضية والمشاركة في كافة البطولات التي نظمتها الاتحادات الفلسطينية واستطاعت الأندية في محافظة رفح حصد العديد من البطولات المحلية ومثلت دولة فلسطين في البطولات العربية والأسيوية وأحرزت النتائج الإيجابية وتعتبر جماهير رفح من الجماهير العاشقة والمحبة للرياضة والرياضيين خاصة لعبة كرة القدم وقد حرصت الجماهير على مشاهدة ومتابعة مباريات فرقهم وتشجيعهم وتحفيزهم على الفوز بالبطولات ،
نورس سرايا القدس
تعتبر رفح من أعرق المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع هام واستراتيجي فهي حلقة الوصل بين رمال الصحراء وطين البحر الأبيض المتوسط والبوابة الاستراتيجية الحدودية الفاصلة للنتائج الحربية والعسكرية والواصلة كواحة تجارياً وحضارياً فهي الثغر والواحة والبوابة ورأس الجسر بين قارتين .
ولقد أتقن أجدادنا العرب الكنعانيون في اختيار موقعها قبل أكثر من خمسة آلاف سنة تقريباً كما تقف فوق خط التقسيم ليس بين إقليمين جغرافيين طبيعيين بل بين حضارتين عريقتين هما حضارة وادي النيل في الجنوب والحضارة العربية الكنعانية والفينيقية في الشمال ومن خلفها حضارة وادي الرافدين فأصبحت بالتالي رفح ومنذ نشأتها منطقة صدام وخط دفاع متقدم للقوى والإمبراطوريات .
ولقد شهدت مدينة رفح في العصر الحديث حروباً وثورات وانتفاضات عديدة كانت آخرها انتفاضة الأقصى المباركة في سبتمبر من عام 2000م حيث تداعت مدينة رفح كباقي المدن الفلسطينية لشرارتها والتي اشتعلت بمدينة القدس وتحديداً في المسجد الأقصى بتاريخ 28/9/2000م حيث انتفض جميع مواطنيها معلنين سخطهم لزيارة أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك و تدنيسة هو وجنوده وغضبهم لما آلت إليه عملية السلام .
وفي هذه الانتفاضة تعرضت محافظة رفح لأبشع الجرائم والمجازر حيث استشهد عدد كبير من أبنائها وأصيب الآلاف وأعتقل المئات وجرفت الآلاف من الأراضي واقتلعت الأشجار ودمرت المنازل والمؤسسات والطرق والبنى التحتية للمدينة وفرض عليها الحصار لأشهر عديدة منع خلالها دخول الغذاء والدواء ومنع الطلبة والمرضى من السفر .
موقعها:-
يتميز موقع مدينة رفح بموقع استراتيجي مهم جداً من بين مواقع المدن الفلسطينية فقد حباها الله عز وجل بموقع جغرافي له خصوصيته المتفردة كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل التي تربط قارة آسيا بأفريقيا من جهة ودولة فلسطين بدولة مصر من جهة أخرى .
فهي تقع في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود الفلسطينية المصرية ، وهي مدينة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط وتقع على خط الطول الشرقي 30-52 وخط العرض الشمالي 29-36 ، وقد حباها الله عز وجل بطقس معتدل طيلة فصول السنة .
تسميتها:-
رفح بلدة قديمة جداً وهي تعتبر إحدى المدن الفلسطينية التي بناها أجدادنا الكنعانيون ولا زالت محتفظة باسمها الكنعاني "رافيا" مع تحريف بسيط .
ويرجع أصل تسمية مدينة رفح بهذا الاسم إلى العهود القديمة فتاريخ تأسيسها يرجع إلى خمسة آلاف سنة ، حيث أطلق عليها المصريون القدماء "روبيهوي" ، أما الأشوريون الذين احتلوها بعد معركة عنيفة عام 720 ق.م أطلقوا عليها اسم "رفيحو" أما الرومان واليونان فأسموها "رافيا" أما اسم رفح الحالي أطلقه عليها العرب المسلمون بعد تحريرها من حكم الرومان على يد عمرو بن العاص وفي عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب .
لمدينة عبر التاريخ:
:لقد مرت رفح بأحداث هامة منذ العصور القديمة ، وذلك لتميز موقعها كونها بوابة فلسطين الجنوبية وحلقة الوصل بين أفريقيا وآسيا ومعبراً لموجات الهجرة البشرية التي تدفقت على وادي النيل أو بلاد الشام .
ففي القرن الثامن قبل الميلاد وتحديداً عام 720 ق.م حدثت معركة عظيمة بين الأشوريين والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة "حانون" وانتصر فيها الأشوريون واحتلوا المدينة . وكانت مدينة رفح آنذاك منطقة ارتطام عسكري وساحة قتال بين الأطراف المتخاصمة ففي عام 217 ق.م دارت معركة رفح الثانية بين البطالمة حكام مصر والسلوقيون حكام الشام وقد خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاماً إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها .
أما في العهد المسيحي اعتبرت مركزاً لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص ، وقد مر بها نابليون بونابرت عام 1799م خلال حملته على بلاد الشام كما زارها كل من الخديوي إسماعيل والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم الحدود بين سوريا ومصر خلال عمودي جرانيت وضعها تحت شجرة السدرة القديمة في رفح .
وفي عام 1906م حدث خلاف بين العثمانيين والبريطانيين حول ترسيم الحدود بين مصر والشام وفي عام 1917م خضعت رفح للحكم البريطاني ، وفي عام 1948م دخل رفح الجيش المصري وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها اليهود في عام 1956م ثم عادت إلى الإدارة المصرية عام 1957م حتى عام 1967م حيث احتلها الإسرائيليون .
وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد استعادت مصر سيناء ووضعت الحدود لتفصل رفح سيناء عن رفح الأم الفلسطينية .
وبناءً على توقيع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات في فبراير عام 1994م على اتفاقية القاهرة وبناءً على اتفاقية أوسلو قدمت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة وأريحا وعلى رأسها القائد الشهيد ياسر عرفات وكانت أرض مدينة رفح أول ما احتضنت القائد ومن معه واستقبلهم أهالي المدينة في مشهد يعجز الإنسان عن وصفه ومنذ ذلك الحين أطلق على معبر رفح البري اسم معبر العودة .
السكان :- لقد سكن مدينة رفح عائلات تعود أصولها إلى المناطق المجاورة لها مثل بدو صحراء النقب وصحراء سيناء ومدينة خان يونس .
وفي عام 1948م وبعد احتلال إسرائيل لجزء كبير من أرض فلسطين هاجر إليها عدد كبير من الفلسطينيين الذين كانوا يقطنون قرى ومدن فلسطينية احتلت من قبل إسرائيل وكانت تابعة لقضاء غزة .
وفي آخر تعداد سكاني لمدينة رفح أجرته دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1997م وصل عدد سكان المدينة إلى 120,386 ألف نسمة منهم 60,751 ألف ذكور و 59,635 ألف إناث .
ويقدر متوسط معدل النمو السكاني في المدينة عام 1997م ب 4.23% وهي أعلى نسبة زيادة سكانية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية . وبموجب التقسيمات الإدارية التي أفرزتها السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت مدينة رفح محافظة من بين خمس محافظات في قطاع غزة .
وتضم محافظة رفح حالياً خمسة عشر تجمعاً سكانياً وهي :-
رفح البلد ، البرازيل ، حي السلام ، مشروع عامر ، حي الجنينة، تل السلطان ، المواصي الشابورة ، يبنا ، الشعوث، مخيم رفح ، خربة العدس ، البيوك ، مصبح ، شوكة الصوفي
ومن أشهر العائلات التي سكنت مدينة رفح :-
عائلة زعرب ، قشطة ، الشاعر ، حجازي ، النحال ، أبو ماضي ، أبو شلوف ، ضهير .
لقد تنوع النشاط الاقتصادي في رفح رغم بساطته وكان يقوم اقتصادها على ثلاثة قطاعات اقتصادية وهي القطاع التجاري و الزراعي والصناعي :
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
معالم محافظة رفح:-
لأهمية موقع مدينة رفح ولكونها مركزاً للأحداث في التاريخ وتمتعها بماضٍ عريق تمتد جذوره إلى آلاف السنين لذلك أصبحت منطقة سياحية للزائرين كما أنها تركت لنا كماً من الآثار يبين لنا هوية هذه المدينة وتاريخها وحضارتها .
أولاً: معالم أثرية1- تل زعرب :
ويقع غرب المدينة ويوجد فيها جداراً مبنياً من الطوب وأن "رافيا" الرومانية كانت تقوم على هذا التل ويوجد فيه كثير من القطع الفخارية والتي تعود لعصور قديمة
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
أولاً: النشاط التجاري :-
كان لموقع رفح الجغرافي الأثر الكبير في نشاط الحركة التجارية في المدينة منذ القدم حيث كانت ممراً وملتقى القوافل التجارية بين فلسطين ومصر ، وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية نشطت الحركة التجارية وازدهرت حيث بدأت حركة الاستيراد والتصدير من وإلى المدينة وتنوعت البضائع داخل محلاتها وأسواقها خاصة السوق الذي يقام كل يوم سبت والذي يؤمه الناس من مختلف المدن والقرى في قطاع غزة .
ثانياً: النشاط الزراعي :-
كان النشاط الزراعي في الماضي بدائياً وتطور بعد الستينات من القرن الماضي حيث قام أصحاب الأراضي الزراعية بحفر الآبار واستصلاح الأراضي واستعمال تكنولوجيا الري والتسميد مما ساهم في نجاح الزراعة من حيث الجودة والإنتاج وتنوع المزروعات وأصبحت تشتمل على زراعة الحمضيات والخضراوات والفواكه والزهور .
كما اشتهر أهالي المدينة بتربية المواشي والطيور وصيد الأسماك ولقد أصبحت الزراعة شريان الحياة الرئيسي في المدينة فهي من موارد الرزق الهامة فيها حيث يعمل في حقل الزراعة الآلاف من سكان المدينة .
ثالثاً: النشاط الثقافي :-
بدأ التعليم المدرسي في مدينة رفح خلال عهد الانتداب البريطاني حيث أنشئت أول مدرسة حكومية في رفح عام 1936م وكان عدد طلبتها آنذاك 249 تلميذ .
وأنشئت أول مدرسة ثانوية في رفح عام 1985 وهي مدرسة بئر السبع الثانوية للبنيين.
ونتيجة ارتفاع عدد السكان في المدينة عمدت السلطات المصرية ووكالة الغوث الدولية ومن ثم السلطة الوطنية الفلسطينية بعد قدومها إلى إنشاء المزيد من المدارس .
وأثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م وبسبب الحصار والإغلاق الذي فرض على محافظة رفح وباقي مدن وقرى ومحافظات قطاع غزة ثم افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في رفح .
كما أنشئت العديد من المكتبات أهمها مكتبة بلدية رفح كما أنشئت العديد من المعاهد المتوسطة في المحافظة .
معالم محافظة رفح:-
لأهمية موقع مدينة رفح ولكونها مركزاً للأحداث في التاريخ وتمتعها بماضٍ عريق تمتد جذوره إلى آلاف السنين لذلك أصبحت منطقة سياحية للزائرين كما أنها تركت لنا كماً من الآثار يبين لنا هوية هذه المدينة وتاريخها وحضارتها .
أولاً: معالم أثرية1- تل زعرب :
ويقع غرب المدينة ويوجد فيها جداراً مبنياً من الطوب وأن "رافيا" الرومانية كانت تقوم على هذا التل ويوجد فيه كثير من القطع الفخارية والتي تعود لعصور قديمة
.2- تل رفح الغربي (تل الخرائب) :
ويقع هذا التل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب المدينة وعلى أنقاضه أقيمت القرية السويدية عام 1965م ويوجد فيه قطع فخارية مختلفة تعود لعصور قديمة .
3- خربة العدس : وتقع في الشمال من المدينة وتحتوى على قطع فخارية فوق موقع أثري متسع .
معالم سياحية :
1- شاطئ البحر الأبيض المتوسط :
ويبلغ طوله حوالي 4 كم . ويوجد على الشاطئ مرافق عامة كالأبراج ومرسى للصيادين وعيادة واستراحة وحمامات وهي منطقة جذب سياحي تتميز بمستوى خدمات رفيعة ونظافة رمال الشاطئ .
2- مطار غزة الدولي (مطار عرفات الدولي) :
ويقع جنوب شرق المدينة وقد شيد بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ويعتبر أحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية وهو مصمم وفق المواصفات العالمية .
وأول طائرة هبطت على مدارجه بتاريخ 2/6/1996م وهي طائرة السيد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار " .
- الحدود : محافظة رفح لها حدود دولية مع جمهورية مصر العربية ويبلغ طوله حوالي 12كم ورسمت هذه الحدود حديثاً عام 1982م بعد إتمام انسحاب إسرائيل من سيناء وقد قسمت هذه الحدود مدينة رفح إلى شطرين مدينة رفح الفلسطينية ومدينة رفح المصرية .
4- عبر رفح البري (معبر العودة) :
ويقع في جنوب شرق المدينة ويعتبر الشريان الذي يربط فلسطين بمصر براً وهو المنفذ البري الوحيد في المنطقة للعالم الخارجي أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م .
المستوطنات التي كانت تقام ع ارض رفح قبل الاندحار : بعد احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة عام 1967م قامت إسرائيل ببناء المستوطنات في رفح وقد زادت من وتيرة بناء المستوطنات بعد انسحابها من سيناء ويقام على أرض المحافظة خمسة مستوطنات هي :- مستوطنة موراج وتقع شمال المحافظة ، ومستوطنة رفيح يام وبدولح وعتصمونة وبات سدي وتقع جميعها في منطقة مواصي رفح غرب المحافظة ، وهي منطقة غنية بالمياه الجوفية العذبة وأنشئت هذه المستوطنات لأسباب أمنية وأخرى لأسباب زراعية وصناعية ووجود هذه المستوطنات حالت دون استفادة المواطنين من استخدام أراضيهم في المنطقة كما عزلت فيها مدينة رفح عن منطقة المواصي .
المجلس التنفيذي للمحافظة :
ويقوم أعضائه بطرح الاقتراحات التي تتعلق بالمشاريع والخدمات العامة اللازمة للمحافظة ويناقش أعضائه اتخاذ القرارات بشأن تنفيذها ووضع التقديرات المالية اللازمة لتنفيذها ، ويشرف محافظ رفح رئيس المجلس التنفيذي على تنفيذه لهذه القرارات مع الجهات المختصة . ويتشكل المجلس التنفيذي من محافظ رفح رئيساً وعضوية كل من مدراء مكاتب الوزارات والهيئات الحكومية .
لجنة الأمن والسلامة :- ويناط بهذه اللجنة التنسيق والاتصال بكافة المنشآت الصناعية في محافظة رفح وتقديم المساعدة والاستشارة لها ومتابعتها وتحديد كافة الشروط اللازمة توافرها داخل المنشأة حتى تتوفر شروط الأمن والسلامة والصحة العامة داخلها ، ويترأس هذه اللجنة محافظ رفح وعضوية كل من :-
منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مستمر لعدد كبير من مناطق السلطة الفلسطينية في محافظة رفح متجاهلة كل الاتفاقيات التي سبق وأن وقعتها مع الجانب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والعهود الدولية والتي تؤكد على وجوب عدم التعرض للمدنيين أو ممتلكاتهم .
وأثناء تنفيذ عمليات الاقتحام كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بإطلاق النار والقذائف الصاروخية بكثافة وبشكل عشوائي وتحاصر المحافظة وأحيائها ومخيماتها وفصل بعضها عن بعض ، كما قامت جرافات الاحتلال بتدمير المنازل والمحلات والمنشآت الصناعية والتجارية وسيارات المواطنين والبنى التحتية في المحافظة والمواقع الأمنية والعسكرية الفلسطينية وتجريف الأراضي الزراعية وإعاقة العملية التعليمية ، وقد نتج أيضاً عن تنفيذ عمليات الاقتحام سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بين صفوف المواطنين .
لشهداء و الجرحى :-لقد اتضح أثناء أحداث انتفاضة الأٌقصى أن قوات جيش الاحتلال داخل محافظة رفح كانت لديهم تعليمات بإطلاق النار على المواطنين بشكل متعمد مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء كما تركزت مواقع الإصابات في الجزء العلوي من الجسم مما أدى إلى وجود إعاقات دائمة لدى المصابين .
القطاع الصناعي والتجاري:-
يعتبر قطاع الصناعة والتجارة من القطاعات الاقتصادية الهامة والمؤثرة في دفع عجلة النمو الاقتصادي الفلسطيني وقد واجه هذا القطاع في محافظة رفح منذ اندلاع انتفاضة الأقصى كباقي محافظات الوطن ظروفاً صعبة وتراجعاً كبيراً لم يسبق له مثيل بسبب الحصار الشامل المفروض على المحافظة وباقي محافظات الوطن وإلحاق الأضرار في المنشآت الصناعية والتجارية وتدمير بعضها بشكل كامل .وقد تسببت الممارسات الإسرائيلية في ضعف الحركة الصناعية والتجارية وحدوث نقص كبير في السيولة المتوفرة لدى أصحاب المصانع والمحلات التجارية .
ولقد تكبدت قطاعات الملابس والذهب والمفروشات والأجهزة المنزلية وغيرها خسائراً كبيرة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون في المحافظة .
طاع النقل والمواصلات :-يشكل العاملون في قطاع النقل والمواصلات في محافظة رفح ما يزيد عن 20% من مجموع القوى العاملة في المحافظة وقد تعرض هذا القطاع لخسائر كبيرة نتيجة الحصار والقيود التي تفرضها قوات الاحتلال على حرية التنقل والسفر من محافظة رفح إلى باقي محافظات الوطن .
إضافة إلى الخسائر التي تكبدها هذا القطاع من خسائر نتيجة الحصار والقيود ومعاناة أصحاب السيارات والشاحنات والحافلات من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشونه قامت جرافات الاحتلال بتدمير عدد من المركبات العامة والخاصة أثناء اجتياحها للأحياء والمخيمات في المحافظة وإيقاع الأضرار في بعضها .
تدمير المنازل:-
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة باستهداف عدد كبير من المنازل في محافظة رفح أثناء قصفها وتوغلها وقد تسبب القصف وتوغل جرافات الاحتلال إلى الأحياء والمخيمات إلى وقوع أضرار كبيرة في عدد كبير من المنازل منها ما دمر بالكامل ومنها ما دمر جزئياً ومنها ما أصيب بأضرار مختلفة .
وتعتبر محافظة رفح من أكثر المحافظات تعرضاً للقصف والتدمير المنهجي المدبر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وكانت عمليات القصف للمنازل تتم دون سابق إنذار أو تحذير الأمر الذي هدد حياة عدد كبير من المواطنين وأجبرهم على ترك منازلهم حرصاً على أرواحهم وأرواح أبنائهم .
العملية التعليمية :-تعرضت المسيرة التعليمية في محافظة رفح منذ بدء الانتفاضة لحملة من الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية والتي استهدفت الطلبة وإعاقة سير العملية التعليمية في محاولة لتجهيل الطلبة وتقليل التحصيل الدراسي وقد تمثلت الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية في إطلاق النار والقذائف الصاروخية من قبل جيش الاحتلال على عدد كبير من المدارس مما أدى إلى إصابة الطلبة والطالبات وهم داخل مدارسهم وبث الرعب والخوف بينهم ، كما أدى فرض الحصار على محافظة رفح وباقي محافظات الوطن ووضع الحواجز على الطرق إلى عرقلة ومنع وصول الطلبة إلى جامعاتهم ومدارسهم وتشويش العملية التعليمية وخلق أزمة نفسية لأهالي الطلبة حيث أصبحوا يعيشون في توتر مستمر خوفاً على أبنائهم ، كما جعل كثير من أهالي الطلبة الجامعيين وفي ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة إلى زيادة مصاريف أبنائهم الطلبة ومن ثم زيادة العبء عليهم وذلك بسبب استئجار شقق لهم بجوار جامعاتهم خوفاً عليهم ومن إغلاق الطرق ومن ثم تخلفهم عن الدراسة كما يبعدهم عن المرور بالقرب من الآليات العسكرية الإسرائيلية والمتمركزة على جنبات الطرق والتي تهدد أرواح أبنائهم يومياً للخطر .
من أهمية موقع محافظة رفح الجغرافي كونها حلقة الوصل بين سكان محافظات قطاع غزة والعالم الخارجي متمثلاً بوجود مطار غزة الدولي ومعبر رفح البري على أراضيها ، ويعتمد عدد كبير من المواطنين في المحافظة على هذين المعبرين خاصة قطاعات النقل والمواصلات والتجارة وبإغلاقهما يتأثر أبناء المحافظة تأثيراً كبيراً كون هناك عدد منهم يعتمدون في عملهم على نقل المسافرين ، وعدد آخر يعمل في قطاع التجارة من خلال استيراد وتصدير البضائع ، وخلال انتفاضة الأقصى قامت قوات الاحتلال بإغلاق مطار غزة الدولي وتدمير مدرج الطائرات .
أما معبر رفح البري فقد أغلق عدة مرات ونتيجة للإجراءات والممارسات الإسرائيلية المهينة على المعبر بحق المسافرين وفي الوقت الذي خلا فيه المعبر من الموظفين الفلسطينيين باستثناء القليل منهم ، شهد المعبر حالات ازدحام صعبة جداً الأمر الذي أجبر العديد من الأسر المسافرة أو القادمة المبيت في المعبر جهة الجانب المصري أو جهة الجانب الفلسطيني في انتظار مجئ دورها في السفر أو القدوم .
منطقة مواصي رفح :- تعد منطقة المواصي في غرب محافظة رفح والتي تمتد من أقصى الشمال الغربي للمحافظة إلى أقصى الجنوب الغربي للمحافظة وبطول 4 كم تقريباً وبعمق ½ 1 كم تقريباً والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية من المناطق الغنية بالمياه الجوفية وذات تربة خاصة صالحة للزراعة ، كما أنها المنفذ الوحيد للمحافظة على البحر المتوسط وتقع فيها موانئ الصيد البحري ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2000 نسخة ، وقد شهدت أوضاع السكان في المنطقة تدهوراً خطيراً على جميع الأصعدة الحياتية والمعيشية حيث خضعت المنطقة للحصار الإسرائيلي ومنع المزارعين من نقل منتجاتهم الزراعية من المنطقة إلى الأسواق الرئيسة في محافظة رفح وباقي محافظات الوطن ومنع إدخال المعدات والآلات والسيارات والمواد التموينية إليها ، كما أدت الإجراءات والممارسات الإسرائيلية على حاجز تل السلطان الذي ينتقل من خلاله أهالي المواصي إلى مركز المحافظة إلى معاناة المواطنين بشكل مستمر من خلال إهانتهم وتفتيش حاجياتهم وتفتيش حقائب طلبة المدارس باستمرار الأمر الذي أصابهم بالرعب الشديد ومنعهم أحياناً من الوصول إلى مدارسهم .
ولم تقف ممارسات الاحتلال إلى هذا الحد بل قامت بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية وحرق الدفيئات الزراعية والاستيلاء على ممتلكات المواطنين وإحاطتها بالأسلاك الشائكة والاعتداء على سكان المنطقة ومداهمة منازلهم واعتقالهم في بعض الأحيان .
من جهة أخرى أصيب قطاع الثروة السمكية والصيد البحري بدمار شامل في منطقة المواصي بسبب منع الصيادين من ركوب البحر ومزاولة عملهم كما قامت قوات الاحتلال باعتقال عدد كبير منهم كما أطلقت النار عليهم وقطعت شباكهم وإغراق مراكبهم
الزراعة :- في الوقت الذي كانت تقوم فيه قوات الاحتلال بقتل المواطنين في محافظة رفح وقصف منازلهم لم تتوقف جرافات قوات الاحتلال ودباباتها عن أعمال التجريف والهدم واسعة النطاق والتي طالت عدد كبير من الأراضي الزراعية في المحافظة . وقد تكبد القطاع الزراعي في المحافظة خسائر كبيرة نتيجة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية لهذا القطاع الهام والحيوي .
فقد أقدمت على تجريف ما مساحته 4949 دونماً من الأراضي الزراعية والمزروعة بالحمضيات والفاكهة والخضار والزيتون والحبوب وغيرها وتدمير الدفيئات الزراعية وهدم مزارع الحيوانات والطيور كما دمرت عدداً كبيراً من المنشآت والمعدات الزراعية وإغلاق الشاطئ أمام الصيادين ووقف العمالة الزراعية ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم ومنع بعضهم من تصدير منتجاتهم ومحاصيلهم .
العمال والأسر المحتاجة :- تمثل طبقة العمال الشريحة الكبرى في محافظة رفح ، وفي الأعوام الماضية وبسبب الحصار الشامل على محافظة رفح وباقي محافظات الوطن وإغلاق المعابر ومنعهم من قبل جيش الاحتلال التوجه إلى أماكن عملهم وامتناع عدد كبير منهم الذهاب إلى أماكن عملهم بسبب الإجراءات والممارسات التعسفية بحقهم من تفتيش وتهديد لحياتهم على معبر بيت حانون وصوفا ومكوثهم ساعات طويلة حتى يسمح لهم بالمرور ، كل ذلك أدى إلى ارتفاع البطالة إلى أعلى معدلاتها وانتشار الفقر بين العمال والمواطنين ،
المرأة :-
لقد بذلت المرأة الفلسطينية جهوداً كبيرة وقامت بدور فعال على مختلف الأصعدة من أجل خدمة وطنها وشعبها ولم تقبل أن يقتصر دورها في الاهتمام بشؤون البيت والأسر ، بل تطلعت دوماً إلى الاشتراك في الدفاع عن وطنها وحقوق شعبها وأثبتت أنها منبع من العطاء فأعطت للوطن ووقفت صامدة شامخة أمام الأحزان والنكبات فكانت الأم للشهيد والأخت والابنة له وكانت الحاضنة لأبنائها ومنبع الحنان لهم أثناء ظروف القصف وإطلاق النار واجتياح الأحياء والمخيمات كما كانت المحررة والأسيرة والشهيدة والمدافعة عن وطنها وأبنائها وشعبها ومنزلها وحيها ومخيمها .
المواقع الأمنية والحكومية :- قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار والقذائف الصاروخية على المواقع الأمنية و العسكرية لقوات الأمن الفلسطيني ومبنى محافظة رفح ، كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف عدد من المواقع وأثناء التجريف وإطلاق النار والقذائف الصاروخية سقط عدد من الشهداء والجرحى أثناء وجودهم داخل مواقع لهم .
الرياضة :- بعد توقف دام طويلاً للنشاط الرياضي في الانتفاضة الأولى عام 1987م وبعد قدوم السلطة الوطينة الفلسطينية بدأت الأندية الرياضية في محافظة رفح انطلاق وتفعيل نشاطاتها الرياضية والمشاركة في كافة البطولات التي نظمتها الاتحادات الفلسطينية واستطاعت الأندية في محافظة رفح حصد العديد من البطولات المحلية ومثلت دولة فلسطين في البطولات العربية والأسيوية وأحرزت النتائج الإيجابية وتعتبر جماهير رفح من الجماهير العاشقة والمحبة للرياضة والرياضيين خاصة لعبة كرة القدم وقد حرصت الجماهير على مشاهدة ومتابعة مباريات فرقهم وتشجيعهم وتحفيزهم على الفوز بالبطولات ،
نورس سرايا القدس
تعليق