نحى رئيس ما يسمى هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي دافي أشكنازي ضابطاً في لواء جفعاتي لأنه لم يظهر تمسكاً بالمهمة في المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر هذا اليوم, أن السبب في تنحية الضابط في اللواء عجزه عن مواجهة أربعة من أبناء المقاومة الفلسطينية اقتربوا عند الظهيرة من بوابة مغلقة في جدار الفصل المحيط بقطاع غزة "كيسوفيم"، في سيارة محصنة, حيث اقتحموا البوابة من خلال تفجير عبوة, وكانوا يهمون بخطف جنود إسرائيليين بعد أن نجح أحدهم وهو الوحيد الذي استشهد بخطف جندي والاشتباك لساعات عدة مع الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذي جرى في العملية, أكد أن الجيش الإسرائيلي غضب جراء تمكن ثلاثة من المقاومين من العودة بسلام إلى غزة دون أن يصابوا بأذى.
يشار هنا أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى"مجموعات الشهيد أيمن جودة" هما من نفذتا هذا الهجوم الذي وصفته وسائل الإعلام العبرية بالنكسة العسكرية الكبيرة في صفوف الجيش, حيث تمكن أحد المقاومين الأربعة (محمد الجعبري) من الاشتباك لثلاث ساعات مع قوات الجيش وهو يختطف أحد الجنود قبل أن يستشهد بعدما نفدت ذخيرته.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر هذا اليوم, أن السبب في تنحية الضابط في اللواء عجزه عن مواجهة أربعة من أبناء المقاومة الفلسطينية اقتربوا عند الظهيرة من بوابة مغلقة في جدار الفصل المحيط بقطاع غزة "كيسوفيم"، في سيارة محصنة, حيث اقتحموا البوابة من خلال تفجير عبوة, وكانوا يهمون بخطف جنود إسرائيليين بعد أن نجح أحدهم وهو الوحيد الذي استشهد بخطف جندي والاشتباك لساعات عدة مع الجيش.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق الذي جرى في العملية, أكد أن الجيش الإسرائيلي غضب جراء تمكن ثلاثة من المقاومين من العودة بسلام إلى غزة دون أن يصابوا بأذى.
يشار هنا أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى"مجموعات الشهيد أيمن جودة" هما من نفذتا هذا الهجوم الذي وصفته وسائل الإعلام العبرية بالنكسة العسكرية الكبيرة في صفوف الجيش, حيث تمكن أحد المقاومين الأربعة (محمد الجعبري) من الاشتباك لثلاث ساعات مع قوات الجيش وهو يختطف أحد الجنود قبل أن يستشهد بعدما نفدت ذخيرته.
تعليق