إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المفكر الإسلامي فهمي هويدي يحذر من ظهور "قوة ثالثة متشددة" من رحم الصراع الدائر بين ح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المفكر الإسلامي فهمي هويدي يحذر من ظهور "قوة ثالثة متشددة" من رحم الصراع الدائر بين ح

    حذر المفكر الإسلامي فهمي هويدي من ظهور "قوة ثالثة متشددة" من رحم الصراع الدائر بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في سيناريو مشابه لظهور جماعة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد بشمال لبنان جراء الأزمة السياسية المستحكمة بين فريقي 8 و14 آذار.



    ونفى هويدي في تصريحات صحفية نشرت الثلاثاء 17-7-2007 ما تردد عن تلقيه تهديدات من مجهولين لدفعه إلى تغيير موقفه المؤيد لتحركات حركة حماس، مؤكداً تمسكه بقناعاته تجاه الملف الفلسطيني.



    وأعرب الكاتب المصري عن خشيته من "ظهور قوة ثالثة غير فتح وحماس إذا استمر الوضع المأساوي بينهما".



    ويشدد على أن "القوة المرتقبة ستكون نتيجة طبيعية لكسر الجمود بين فتح وحماس، وذلك في صورة انفجار مروع ومفاجئ في وجه كافة الأطراف الفلسطينية على غرار ما حدث في لبنان، فبينما المجتمع منقسم بين تيارين (8و14 آذار) إذا بجماعة فتح الإسلام تقلب الموازين في نهر البارد بشمالي لبنان".



    وتعاني الساحة السياسية اللبنانية منذ أشهر حالة من الشلل جراء الصراع بين التيار الموالي لسوريا والمناهض لها، لتتحول البلاد إلى ساحة للتجاذبات بين القوى الإقليمية والدولية، ومنذ 20-6-2007 يخوض الجيش اللبناني مواجهات دامية مع "فتح الإسلام" -التي تتبنى أيديولوجية القاعدة- لم تحسم بعد.



    موازين المنطقة

    القوة الثالثة بحسب هويدي "ستقلب الموازين في المنطقة"، مرجعاً ذلك إلى "حشد معظم القوى الإقليمية والدولية دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم فتح، في الوقت الذي تضيق فيه خناقها على حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة".



    وقال: "إن القوى الكبرى وبالتحديد الولايات المتحدة تدفع نحو تكريس الفرقة بين حماس وفتح، وتسعى لتنفيذ سيناريو الفصل بين غزة والضفة الغربية، لفرض واقع جديد ينتهي بضم الضفة إلى الأردن والقطاع إلى مصر".



    وأردف أن "مصر رأت أن هذا التوجه يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وصارت في وضع سياسي ليست قادرة فيه على دعم الرئيس عباس، وفي الوقت نفسه غير متحمسة لتأييد حماس".



    ولم يحدد هويدي ملامح القوة الثالثة التي يرجح ظهورها على الساحة الفلسطينية، مكتفيا بأنها "ربما تكون قوة متطرفة".



    وتوالت الأنباء في الأونة الأخيرة عن ظهور جماعات متشددة في الأراضي الفلسطينية يرتبط بعضها بتنظم القاعدة.



    شرعيتان

    نزاع الشرعية بين حكومة إسماعيل هنية المقالة وحكومة سلام فياض يفصل فيه هويدي من وجهة نظره بأن "الواقع يثبت أن ما يقوم به الرئيس عباس من إجراءات حاليا هو الانقلاب على الشرعية، فكل ما يقوم به يصب في اتجاه الرغبة الأمريكية/الإسرائيلية في تصفية حماس باعتبارها رمزا لبقايا المقاومة الحقيقية التي تدافع عن الحقوق الفلسطينية".



    ويضيف هويدي: ومقابل تحركات عباس "مازالت حماس تعترف بشرعية عباس، وترى أنه الرئيس الشرعي".



    واعتبر سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف يونيو الماضي "مجرد تصفية جيوب كانت تتآمر على المقاومة وتعرقل استمرارها كجزء من السلطة".



    وقالت حماس: إن سيطرتها على القطاع كانت ضرورية لإزالة المعوقات أمام حكومة الوحدة الوطنية، متمثلة في "تيار انقلابي" داخل فتح يتزعمه محمد دحلان.



    "موقفي ثابت"

    تأييد هويدي لتحركات حماس الأخيرة جعلته عرضة لانتقادات حادة من قادة فتح، لكنه يؤكد: "موقفي ثابت بغض النظر عن رد فعل قادة فتح".



    وشدد على موقفه قائلا: "موقفي نابع من معلوماتي وقناعاتي الخاصة، فهناك من يكتب دفاعا عن فتح، أما أنا فأرى أن ما قامت به حماس كان أمرا متوقعا تجاه قوى مشبوهة لا تهمها المصلحة الوطنية الفلسطينية، بصرف النظر عن توقيت ذلك أو أسلوب تحقيقه".



    وكان قادة في فتح، بينهم أحمد عبد الرحمن المستشار برئاسة السلطة الوطنية، انتقد عبر الفضائيات العربية عددا من كبار المفكرين المصريين المؤيدين لحماس، في مقدمتهم هويدي ومحمد سليم العوا.



    وينفي هويدي ما تردد عن تلقيه تهديدات من مجهولين لتعديل موقفه المؤيد لحماس قائلا: "لم أتلق تهديدات من هذا النوع، كما أنني متمسك بقناعاتي، وسأدافع عن رؤيتي تجاه الملف الفلسطيني بصرف النظر عن ردة فعل أطراف الصراع".

  • #2
    للعلم
    الأستاذ فهمي الهويدي من المفكرين الثقات
    ممن كتب عن نضال الجهاد وعن الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي

    وما يقوله
    أتوقع أن يحدث
    والله أعلم


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق

    يعمل...
    X