فلسطين اليوم-القدس المحتلة
انتهى بعد عصر اليوم الإثنين, في مقر حكومة الاحتلال بالقدس لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان حضر الاجتماع المغلق, عن الجانب الفلسطيني كل من صائب عريقات ومدير مكتب عباس رفيق الحسيني وعن الجانب الإسرائيلي يورام تروبوفيتش وشالوم تورجومان والعميد مئير كلبي.
وأشار موقع "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني إلى أن عباس تعهد خلال الاجتماع بأن لا يتحاور مع حماس وأن لا يناقش معها تشكيل حكومة وحده فلسطينية مجدداً.
وأوضح موقع الصحيفة العبرية على الإنترنت أن تعهد عباس جاء بعد أن أبلغه أولمرت بأن العودة لحماس وإجراء محادثات معها سيكون بمثابة نسف للعملية السلمية برمتها.
من جانبه, طالب أولمرت عباس أن تقوم أجهزة الأمن الموالية له في الضفة الغربية بالقيام بعمليةٍ حازمة ضد نشطاء "الإرهاب" وذلك حسب معلومات استخباراتيه ستسلمها إسرائيل لأجهزة الأمن الفلسطينية, مشيداً في ذات الوقت بالخطوات التي قام بها عباس في الضفة الغربية ومن بينها منع حمل السلاح في الشوارع.
ورفض أولمرت بحسب الموقع أن يقدم تعهداً لأبي مازن بأن لا تقوم قوات جيشه بدخول مدن الضفة الغربية, بعدما أبلغه عباس أن 100 ناشط من كتائب الأقصى قد سلموا أسلحتهم للسلطة ووقعوا على تعهد بعدم القيام بعمليات ضد إسرائيل.
عباس طالب أولمرت خلال الاجتماع, بالاستمرار في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة , حيث تعهد أولمرت بدوره أن يتم هذا الأمر عبر منظمات دوليه, كما اتفق الاثنان على التعاون الاقتصادي ومنح المزيد من التصاريح لرجال الأعمال الفلسطينيين.
إلى ذلك قال الموقع :" إن الاجتماع الذي جرى بين أولمرت وعباس لم يناقش القضايا الجوهرية مثل اللاجئين والحدود والقدس".
وفي نهاية اللقاء اتفق كل من أولمرت وعباس على الالتقاء مره أخرى بعد أسبوعين, حيث أعرب أولمرت خلال اللقاء عن أمله أن يكون اللقاء المقبل في أريحا.
انتهى بعد عصر اليوم الإثنين, في مقر حكومة الاحتلال بالقدس لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وكان حضر الاجتماع المغلق, عن الجانب الفلسطيني كل من صائب عريقات ومدير مكتب عباس رفيق الحسيني وعن الجانب الإسرائيلي يورام تروبوفيتش وشالوم تورجومان والعميد مئير كلبي.
وأشار موقع "يديعوت أحرنوت" الإلكتروني إلى أن عباس تعهد خلال الاجتماع بأن لا يتحاور مع حماس وأن لا يناقش معها تشكيل حكومة وحده فلسطينية مجدداً.
وأوضح موقع الصحيفة العبرية على الإنترنت أن تعهد عباس جاء بعد أن أبلغه أولمرت بأن العودة لحماس وإجراء محادثات معها سيكون بمثابة نسف للعملية السلمية برمتها.
من جانبه, طالب أولمرت عباس أن تقوم أجهزة الأمن الموالية له في الضفة الغربية بالقيام بعمليةٍ حازمة ضد نشطاء "الإرهاب" وذلك حسب معلومات استخباراتيه ستسلمها إسرائيل لأجهزة الأمن الفلسطينية, مشيداً في ذات الوقت بالخطوات التي قام بها عباس في الضفة الغربية ومن بينها منع حمل السلاح في الشوارع.
ورفض أولمرت بحسب الموقع أن يقدم تعهداً لأبي مازن بأن لا تقوم قوات جيشه بدخول مدن الضفة الغربية, بعدما أبلغه عباس أن 100 ناشط من كتائب الأقصى قد سلموا أسلحتهم للسلطة ووقعوا على تعهد بعدم القيام بعمليات ضد إسرائيل.
عباس طالب أولمرت خلال الاجتماع, بالاستمرار في دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة , حيث تعهد أولمرت بدوره أن يتم هذا الأمر عبر منظمات دوليه, كما اتفق الاثنان على التعاون الاقتصادي ومنح المزيد من التصاريح لرجال الأعمال الفلسطينيين.
إلى ذلك قال الموقع :" إن الاجتماع الذي جرى بين أولمرت وعباس لم يناقش القضايا الجوهرية مثل اللاجئين والحدود والقدس".
وفي نهاية اللقاء اتفق كل من أولمرت وعباس على الالتقاء مره أخرى بعد أسبوعين, حيث أعرب أولمرت خلال اللقاء عن أمله أن يكون اللقاء المقبل في أريحا.
تعليق