المقاومة ... و "نهاية الصهيونية"
- " إن فكرة القضاء عليهم تبدو مستحيلة ".
- " تمكنا من تصفية كل خلايا (المقاومة) ولم نتبقَ إلا مع خلية واحدة فيها 3.5 مليون فلسطيني ".
- " المعطيات في واقع الامر؟ اننا انتصرنا؟ وإن (المقاومة) توشك على الاختفاء؟ يبدو اننا سنضطر الى التحلي بالكثير من الصبر ... الامر الذي يدل على ان جيلا واحدا من (المقاومين) قد شطب، ولكن على الفور ينمو في مكانه جيل جديد ليس أقل عنفا ...!!! ".
- " إن الفلسطينيين يراهنون خلال انتفاضة الأقصى التي دخلت عامها الرابع على التوالي على قدرتهم في دفع ما وصفه "الكيان العبري" إلى الانهيار من خلال كفاح عنيد ومستمر "
تلك هي الصورة التي عمقتها عمليات المقاومة والاستشهاديين في أذهان الصهاينة سياسيين وتجمعاً، على مرِّ أعوام الانتفاضة الثلاثة، وبشكل دراماتيكي خلال العام الماضي:
لقد سقطت في وحل المواجهة مختلف التدابير والإجراءات العسكرية الصهيونية والأمنية وبدائلها. ولم يعد أعتى السياسيين والعسكريين قادرين على استخدام عبارات الوعود الانتصارية لمواطنيهم أو التبشير بأمل "انتصار الجيش"، حتى لو كان ذلك بغرض التنميق الخطابي.. أما شارون الذي أصبح بعيداً جداً عن خط سباق "أمن المئة يوم" التي وعد بها، فقد خسر في "السور الواقي" وخسر في العمليات المتدرجة في الضفة والقطاع، وخسر في حرب الاغتيالات، وخسر معركة التوغلات اليومية للقضاء على "بنية" خلايا المجاهدين.. فلم يجد سوى الاستنجاد بأفكار الصهاينة القدماء عن "الجدران الحديدية" التي تبني الغيتو العنصري الإسرائيلي الكبير وتحاول خنق الشعب الفلسطيني وراء الجدار الفاصل في بقايا الضفة الغربية.
بالمقابل بلغت المقاومة الفلسطينية والعمليات الاستشهادية والقتالية اليومية ما لم تدركه أغزر فترات الكفاح الفلسطيني في أزهى مراحلها. وليس من المبالغة القول إن المقاومة في انتفاضة الأقصى بلغت ذروة سنام جهاد شعب فلسطين على مرِّ مراحل هذا الجهاد ضد الغزاة والمحتلين. فبرعت في اختراق حواجز الأمن الصهيوني المعقدة، وسددت للعدو الضربات الكثيفة والمتلاحقة خلال أعلى لحظات استنفاره الأمني، وأثبتت على عكس الكثير من التقديرات مقدرة ومصابرة في خوض المواجهة رغم التفوق الصهيوني في حقائق القوة التقليدية، وفرضت معاييرها لمفهوم توازن القوى، وأسقطت كل المقولات التي انطلقت من مواقع وحسابات سياسية تحذر من ما وصفته بـ "عسكرة الانتفاضة" والذهاب إلى أبعد مدى في التصدي لحائط القوة الصهيوني بذريعة أن ذلك يشكل خطراً وطنياً استراتيجياً، لأنه يُعطي حكومة شارون فرصة تقويض المجتمع الفلسطيني و"منجزاته السياسية".
ما حدث كان على نحو ما .. انتصاراً مدوياً للمقاومة.. فلأول مرة يبدو الصهاينة على كفِّ الزلزال.. إن ثمة بوادر هزيمة نفسية وسياسية صارخة وواضحة في التجمع الصهيوني أخذت، وعلى نحو غير مسبوق منذ 55 عاماً، تحذر من نهاية "إسرائيل" والصهيونية كما عبر رئيس الكنيست السابق أبرهام بورغ وآخرون. فيما راح يتعاظم الجدل الحاد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية نفسها حيال جدوى العمليات العسكرية ومحاولات "الضغط المتواصل" على الفلسطينيين، والتي باتت تعطي نتائج عكسية على الأمن الصهيوني حسب تصريحات رئيس الأركان الصهيوني موشيه يعلون التي أحدثت قلقاً وضجة واسعة في الكيان الصهيوني.
رأي العدد
تردد المحبطين والمربكين
منذ أن تجاوبت منظمة التحرير للضغوط العربية والدولية باتجاه الاعتراف بدولة الاحتلال والتفاوض معها، وهي تردد بين محطة وأخرى، وتنتقل ما بين مبادرة وأخرى، وكل المحطات والمبادرات أضعف من سابقاتها، وتبدو فيها علامات التنازل التي لا يمكن قبولها بالمطلق من قِبل الشعب الفلسطيني ومن قِبل حركات المقاومة، خصوصاً الإسلامية منها.
فمنذ الاعتراف بقراري (242- 338)، ثم قرارات المجلس الوطني بالجزائر والذي تمخضت عنه الاعتراف بحق كل شعوب المنطقة بالعيش بأمان وسلام، ومن ثم القبول بشروط مدريد، وأن يكون الوفد الفلسطيني المشارك مُلحقاً بالوفد الأردني، وبعد ذلك محادثات واشنطن، وبعد ذلك توقيع أوسلو.
يظهر من كل هذه السياسات طابع المغامرة الغير مدروسة النتائج، والفاقدة لك لعناصر القوة وأوراق الضغط، لأن العدو الإسرائيلي تعوَّد من خلال شروطه وموقع قوته أن يسحب كل الأوراق من أيدي المفاوضين الفلسطينيين، لدرجة جعلت بيرس يقول: بأن "إسرائيل" تفاوض نفسها.
ومن واقع هذا الإحباط السياسي والإرباك الذي تعيشه السلطة الفلسطينية، كان طرح رئيس الوزراء الفلسطيني أبو علاء القاضي بإمكانية طرح تعايش ثنائي القومية في ظل دولة واحدة...
يتضح من هذا الطرح جملة أمور:
أولها أن هذا الطرح لم يكن مدروساً ومن جانب آخر أنه يتعارض مع برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ويتناقض مع برنامج القوى الإسلامية في الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشرعية الاحتلال، ناهيك عن العيش في ظل قوانين دولة الاحتلال ذات الطابع العنصري، ولا يمكن إغفال الواقع السياسي للشعب الفلسطيني الذي يعيش على أرضه منذ عام 1948م، ورغم أن ظاهره يحمل المواطنة في الدولة العبرية، إلا أنه فاقد للحقوق السياسية والثقافية والعمرانية، وما نسمعه من مواقف حاقدة من وزراء مهمين في حكومة دولة الاحتلال، إنما يكشف هذه العقلية المنحدِّرة لدولة الكيان وسياسييها ومثقفيها.
ربما أن أبو علاء إنما أراد أن يناور من خلال طرحه على دولة الاحتلال وعلى الاتحاد الأوروبي، لكن المناورة يجب أن تكون في إطار الممكن والمقبول على الشعب الفلسطيني ولا تكون في الاتجاهات التي تضعف الشعب الفلسطيني، وتجعله على قطار التنازل المستمر عن حقوقه وثوابته كما دللت وثيقة جنيف وغيرها من الأطروحات.
الأداء الجهادي لسرايا القدس
سرايا القدس تهاجم دورية صهيونية قرب مستوطنة شاكيد في جنين
أعلنت سرايا القدس مسئوليتها عن هجوم مسلح على دورية صهيونية قرب مستوطنة شاكيد بمحاذاة بلدة يعبد غرب جنين .
وفي بيان للسرايا جاء فيه: أن إحدى مجموعاتها هاجمت دورية صهيونية واشتبكت معها لفترة من الوقت وتمكنت من الانسحاب بعد إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الصهاينة .
وأكدت السرايا إصرارها على مواصلة المقاومة والتصدي لشعبنا والذود عن حقوقه وأهدافه والتمسك بخيار الجهاد وعهد الشهداء حتى دحر الاحتلال .
مجاهد من سرايا القدس حاول تفجير نفسه قرب مستوطنة"كارني شومرون"
استشهد الفارس المجاهد:
إياد بلال المصري (19عاماً) ابن سرايا القدس - نابلس
خلال محاولته تنفيذ عملية استشهادية ضد مستوطنة "كارني شومرون" الصهيونية، وقد انفجر الحزام الناسف الذي كان الشهيد يلفه حول جسده قبل الوقت المحدد، بين قرية جينصافوط ومستوطنة"كارني شومرون".
وكان جنود الاحتلال قتلوا شقيقه الأصغر أمجد(15 عاما) بدم بارد في الثالث من الشهر الحالي، وقد أعلنت سرايا القدس مسئوليتها عن العملية وقالت أن الشهيد هو أحد أعضائها.
في عملية استشهادية نوعية مشتركة
لكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في معبر بيت حانون
مقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة 12 آخرين
قتل أربعة جنود صهاينة، وجرح عشرة آخرين في العملية الاستشهادية صباح الأربعاء 14/1/2004م في مدخل معبر بيت حانون (ايريز) في قطاع غزة، والتي نفذتها الاستشهادية المجاهدة /
ريم صالح الرياشي – 21 عاماً - حي الزيتون بمدينة غزة وهي (أم لطفلين)
ففي الساعة 09:35 صباحاً وبتوفيق من الله سبحانه .. تمكنت الاستشهادية ريم، التي كانت تتزنر حزاماً ناسفاً حول جسدها الطاهر من تفجير نفسها وسط تجمع للجنود الصهاينة الذين حاولوا تفتيشها.
وقال قائد الفرقة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، إن: "منفذة عملية معبر "إيريز" "الاستشهادية" ضللت الجنود، أثناء الفحوصات الأمنية، عندما ادعت أن قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها، لذا لم يكن بالإمكان عبورها في جهاز الكشف الأمني الخاص".. وقد تبنت كل من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في بيان مشترك لهما مسئوليتهما عن العملية البطولية.
وجاء في البيان أن: "العملية جاءت ثأراً لنابلس ، وجنين، ورفح ، وثأراً لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، الذين يقتلهم العدو كل يوم ، وثأراً لشهداء القسام وكتائب الأقصى في ضفتنا الغربية وشهداء سرايا القدس وعلى رأسهم الشهيد القائد مقلد حميد في غزة، مؤكدين على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
مسيرة حاشدة لسرايا القدس تجوب شوارع الزوايدة ومخيم المغازي
في الذكرى السنوية للشهيد الفارس بكر خضورة
تمر الأيام والشهور وتمر علينا الذكريات لنتذكر في السابع من يناير من كل عام، ذكرى بطل من أبطال سرايا القدس، ذكرى فارس من فرسان انتفاضة الأقصى الذين رفضوا إلا أن يمتطوا صهوة المجد مشرِّعين بنادقهم تجاه صدر أحفاد القردة والخنازير، إنه الشهيد الفارس/ بكر خضورة – ابن مخيم المغازي.
في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي نتذكر فيها أحد فرساننا الميامين، قامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – منطقة المغازي بتنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها العشرات من أبناء المخيم، حيث انطلقت المسيرة بعد صلاة العصر من إحدى أحراش قرية الزوايدة القريبة من منزل الشهيد البطل نسيم أبو مليح ضمت العشرات من مجاهدي سرايا القدس.. وفدائيي فلسطين بالإضافة إلى الكشافة الإسلامية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وتوجهت المسيرة إلى منزل الشهيد نسيم أبو مليح ابن كتائب شهداء الأقصى ثم انطلق الركب المبارك إلى منزل الشهيد أياد أبو زايد ابن كتائب الأقصى، الذي استشهد في ذات يوم استشهاد الشهيد بكر خضورة والشهيد نسيم أبو مليح؛ خلال تصديهم لجيش الاحتلال الصهيوني أثناء محاولته الفاشلة لاقتحام مخيم المغازي، ثم توجهت نحو مخيم المغازي وسط هتافات متعالية بالتكبير والتهليل لله عز وجل، وانضم للمسيرة عشرات من أهالي المخيم بالإضافة للمشاركين من مخيم النصيرات والبريج ودير البلح لتصبح مسيرة حاشدة وتتوجه لمنزل الشهيد الفارس الشهيد بكر خضورة. وفي كلمته دعا الشيخ المجاهد نافذ عزام إلى مواصلة درب الشهيد بكر حتى ننال إحدى الحسنيين إما الشهادة أو النصر بإذن الله تعالى، وقد وجه الشيخ أبو رشاد وعبر مكبرات الصوت رسالة شكر إلى المشاركين وكلمة مؤازرة إلى أهل الشهيد بكر ذكر خلالها فضل الشهادة وكيف أن طريق الشهادة والشهداء هو الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.
رسالة بدمنا نخط حروفها إلى زعامات الردة المستسلمين
الزبيدي: جرأة المقاتل في مواجهة رعب المحتل الصهيوني
لم يكن هناك خيار آخر أمام زكريا الزبيدي(27) عاماً قائد"كتائب شهداء الأقصى " في الضفة الغربية، سوى الاشتباك وحيداً مع قوات الاحتلال التي حاصرت مكمنه في مخيم جنين، مؤثراً أن يرتقي شهيداً على الوقوع في الأسر.
لحظات عصيبة عاشها الزبيدي عندما حاصرته قوات الاحتلال فيصفها قائلا:
((نطقت بالشهادتين وصرخت بأعلى صوتي الله أكبر، وقفزت على مقربة من ثلاثة جنود كانوا جزءاً من قوة كبيرة حاصرت المكان، وأطلقت عدة رصاصات على مقربة منهم، وقد وضعت الشهادة أمام عيني، والمفاجأة كانت عندما تراجع الجنود الثلاثة إلى الخلف، دون أن يطلقوا رصاصة واحدة ، فاغتنمت الفرصة للبحث عن سبيل للخلاص من قبضة القوات التي حاصرت المكان)). وفي هذه اللحظات فتح جنود الاحتلال النار صوب الزبيدي الذي استغل الظلام الدامس، فكان يراهم وهم لا يرونه ، ورغم إصابته لم يسقط أرضاً واستمر بالمسير،حتى وصل إلى مكان آمن وتلقى الإسعافات اللازمة قبل أن يختفي.
وكان الاحتلال قتل والدة الزبيدي، وبعد أيام قليلة من استشهادها استشهد شقيقه طه الزبيدي (25عاماً) وهو مقاتل في سرايا القدس عندما اجتاحت القوات الصهيونية جنين 2002، واثنين من أشقائه في سجون المحتل.
اليهود سيصبحون أقلية بنهاية العقد الحالي
إسرائيل ستخسر "المعركة الديموغرافية" في مواجهة الفلسطينيين
تخسر إسرائيل "المعركة الديموغرافية"في مواجهة الفلسطينيين الذين سيصبحون غالبية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط في حين يتراجع عدد المهاجرين اليهود إلى الدولة العبرية يوماً بعد يوم.
قال الخبير الديموغرافي الإسرائيلي (رسيرجيو دولا بيرغولا) أن "الاتجاه واضح للغاية، أي قبل نهاية العقد الحالي سيصبح اليهود أقلية في الأراضي التي تضم "إسرائيل" والضفة الغربية والقطاع"، وأضاف الباحث"السكان اليهود اليوم ليسوا غالبية إلا بشكل بسيط بين المتوسط ونهر الأردن ". وقد اعتبر دو بيرغولا، وكذلك مسئولون سياسيون، أنه لا يمكن لـ "إسرائيل" (البقاء دولة ديمقراطية ويهودية) إذا احتفظت بسيطرتها على الأراضي الفلسطينية. وقال أن تعداد اليهود يبلغ (5.2) مليون نسمة، في حين يبلغ عدد العرب (4.9) مليون، بينهم (1.2) مليون من فلسطينيين الـ 48 (3.7) مليون نسمة في الأراضي المحتلة، كما يجب احتساب حوالي (300) ألف إسرائيلي غير يهودي جاؤوا من الاتحاد السوفييتي السابق، وزهاء (150) ألف عامل أجنبي، وأضاف أنه لدى"السكان العرب معدلات ولادة مرتفعة أكثر بكثير من السكان اليهود، الذين تزداد أعدادهم بفضل موجات الهجرة التي تستمر في التراجع، وإذا لم تحصل كارثة ليهود الشتات، فلا توجد مؤشرات على أن هذا الاتجاه سيتغير" (أي أن عدد المهاجرين الى الكيان سيستمر في تناقصه)، وأظهرت أرقام رسمية إسرائيلية أن عدد المهاجرين إلى الدولة العبرية سنة 2003 كان في حده الأدنى منذ عام 1989 كما سجل تراجعا بنسبة31% مقارنة مع العام السابق.
وتعزو الوكالة اليهودية تراجع الهجرة إلى تضافر عدد من العوامل أبرزها النقص في الخزان البشري في الاتحاد السوفييتي السابق بفعل الهجرة الكثيفة وخصوصاً باتجاه "إسرائيل"، والمغادرة إلى دول أخرى مثل ألمانيا، وبلوغ سن الشيخوخة. وخلال العام الماضي استقبلت ألمانيا من اليهود أو أقاربهم ما يوازي ما استقبلته "إسرائيل". كما يرى بعض الخبراء أن تراجع حركة الهجرة يعود إلى التدهور الأمني منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول 2000م.
ووفقاً لدراسة ديموغرافية نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني سيبلغ عدد السكان العرب 6.3 ملايين نسمة سنة2010 مقابل5.7 ملايين يهودي إذا استمرت نسبة النمو الديموغرافي على الوتيرة ذاتها.
بدون تعليق
يعلون: الفلسطينيون يدفعون «إسرائيل» إلى الانهيار
من خلال كفاح عنيد ومستمر
(( إن الفلسطينيين يراهنون خلال انتفاضة الأقصى التي دخلت عامها الرابع على التوالي على قدرتهم في دفع ما وصفه "الكيان العبري" إلى الانهيار من خلال كفاح عنيد ومستمر)). ( موشيه يعلون رئيس أركان الجيش الصهيوني)
الكيان الصهيوني جواز مرور لأنظمة الحكم العربي للبيت الأبيض
((كيف حدث أن الأسد والقذافي اكتشفا "إسرائيل" فجأة، بعد سنوات كراهية شديدة وحتى مقت إزاء "الكيان الصهيوني"؟. لا شك أن خوف الولايات المتحدة غشي أنظمة الحكم العربية. الانهيار الفظيع لعضو النادي صدام حسين أثبت للزعماء العرب انه حدث شيء في الشرق الأوسط ومحققون أمريكيون قد ينبشون في شعرهم في طريقهم الى المشنقة. كيف يهربون من هذا ويحظون باتجاه واشنطن؟ عن طريق الجسر الإسرائيلي)). (يديعوت 8/1)
خطة الفصل الصهيوني ... ووهم الأمن
((غير قليل من الإسرائيليين يأملون بخطة انفصالية تخلد وجود الفلسطينيين في غيتوات مغلقة ومزدحمة في الضفة والقطاع، مع إمكانات جواز مقيدة جدا بين هذه الغيتوات، لانهم يريدون التخلص من العرب بأي شكل: إذا لم يكن بطريق الترحيل فبالانفصال؛ إذا لم يكن بمحوهم بقنابل محكمة - فبإقامة جدران وأسوار.
ولكن هذا حلم صبياني مثل (حلم اقتلاع "إسرائيل" بجرافات ضخمة ونقلها إلى مكان آخر)!!!.
أيضا في الرسم المعوج للجدار الفاصل حسب شارون، سيوجد مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة داخل حدود إسرائيل. أيضا في رسم الجدار الأكثر "يسارية"، أي على الخط الأخضر دون أي انحراف، فسيبقى يعيش أكثر من مليون فلسطيني من مواطني الدولة. هذا اقتراح نابع من أحاسيس يأس، وإحباط، وفقدان أمل التوصل ذات يوم لتفاهم مع الجيران. إنها ليست خطة سياسية وانما هي تهديد بالقوة: إذا لم تقبلوا بشروطي - فاخضعوا أو اختنقوا!. الفلسطينيون هم جزء أساس من منظر البلاد التابعة لهم أيضا. لا يمكن الانفصال عنهم بخطة كهذه أو تلك حتى لو كانت أكثرية كبيرة في أوساط الإسرائيليين تؤيد ذلك بكل قوتها)). (يديعوت 8/1)
رامسفيلد يوصي بعملية عسكرية ضد سوريا
أوصى وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، والقيادة المدنية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بشن حملة عسكرية ضد سوريا، وذلك بدعوى دعمها المتواصل لحزب الله والسماح لمنفذي عمليات بدخول العراق عبر أراضيها.
كما وتمارس القيادة المدنية في البنتاغون ضغوطـًا على البيت الأبيض للمصادقة على عملية عسكرية ضد سوريا، دون غزوها بقوات مكثفة، وذلك على الرغم من أن قسمًا من قادة وزارة الدفاع الأمريكية يطالبون، منذ فترة طويلة، بتنفيذ عملية عسكرية في سوريا بعد العراق، وتطالب وزارة الحرب الأمريكية بتنفيذ قصف جوي ضد سوريا، وإدخال قوات خاصة عبر الحدود مع العراق إلى داخل الأراضي السورية.
حصاد الانتفاضة
مقتل 213 صهيونياً في 3800عملية فدائية فلسطينية عام 2003
كان حصاد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 48، خلال العام الماضي (2003)، وبحسب معطيات نشرتها السلطات العسكرية الصهيونية الأسبوع الفائت، فقد وقعت 3838 عملية فدائية فلسطينية ضد أهداف صهيونية، وأسفرت عن مقتل 213 صهيونياً من بينهم 50 من قوات الجيش والشرطة الصهيونية و163 من المستوطنين اليهود، بحسب المعطيات الصهيوني.
وتشير الأرقام إلى أن العمليات الفلسطينية ضد أهداف صهيونية انخفضت في سنة 2003 بنسبة 30 % بالمقارنة مع سنة 2002، حيث بلغت 5301 عملية. وتبين من المعطيات، أن عدد القتلى اليهود جراء هذه العمليات انخفض في سنة 2003 بنسبة 50 % مقارنة مع سنة 2002 حيث بلغ عددهم 451 قتيل.
وترجح مصادر عسكرية صهيونية أن الانخفاض الحاد في عدد العمليات هو نتيجة عمليات المنع المكثفة التي نفذها الجيش الصهيوني والشرطة، وبناء جدار الفصل العنصري. إلا أنها قالت إن عدد الإنذارات الأمنية بشأن قرب وقوع عمليات فدائية فلسطينية بقي على ما هو عليه ويتمثل بمعدل قرابة 40 إنذاراً كل يوم.
وأشارت المعطيات إلى أن قواعد فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية هي التي دبرت غالبية العمليات الفدائية داخل أراضي الدولة العبرية (فلسطين 48) والتي قتل فيها أكثر من 60 % من القتلى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن 70 % من مجمل العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية وقعت في قطاع غزة.
كنتيجة لضعف الانتماء للـ "اليهودية" والتدهور الاقتصادي
ارتفاع عدد اليهود العائدين من فلسطين المحتلة إلى روسيا
ارتفعت أعداد اليهود العائدين من فلسطين المحتلة إلى روسيا عام 2003 على المهاجرين إليها للمرة الأولى في تاريخ الهجرات اليهودية إلى فلسطين المحتلة ، وذلك خصوصا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الدولة العبرية.
وكانت الهجرة قد تقلصت بشكل كبير لدرجة أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة من روسيا في العام الفائت لم يزد كثيراً عن عشرة آلاف شخص. وتثير هذه الأرقام قلقاً لدى الدوائر السياسية الصهيونية ، التي أعدت برامج لاجتذاب الهجرات الشبابية.
وكان رئيس الحكومة الصهيونية الإرهابي أرييل شارون قد أعلن أن كيانه يهدف الى جلب مليون يهودي آخر في السنوات العشر المقبلة. وقال الحاخام الأكبر ليهود روسيا بيرل ليزر الأسبوع الفائت في مؤتمر للطوائف اليهودية في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، والذي عُقد في فندق على البحر الميت: "إن عدد المهاجرين من فلسطين المحتلة إلى دول الاتحاد سابقاً عام 2003 زاد عن عدد القادمين من تلك الدول. وأشار في خطابه الذي نقلته صحيفة معاريف الصهيونية ، إلى أن العوامل الأساسية وراء ذلك تتمثل في الوضع الاقتصادي الصعب في "إسرائيل" وتحسن الوضع الاقتصادي في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وأشار كذلك إلى أن أحد العوامل المهمة وراء هذه الهجرة المضادة يكمن في ضعف الانتماء إلى اليهودية والشعب اليهودي في صفوف المهاجرين. وأوضح أن هذا هو السبب أيضاً في أن من يرغب في الهجرة من روسيا بات يفضل ألمانيا لا "إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاستيعاب الصهيونية كانت قد أعلنت عن وجود 750 ألف "إسرائيلي" يعيشون في الخارج. وأن حوالي ثلث هذا الرقم كان قد غادر فلسطين المحتلة في السنوات الثلاث الأخيرة.
انتفاضة تحرسها عين الله
أكبر من كل كيدهم وتآمرهم وأسلحتهم
باتت الانتفاضة تفرض حضورها وبكل قوة، ليس على مستوى أفراد المجتمع الصهيوني ونخبه الإعلامية والفكرية، لا بل وداخل العقلية العسكرية الصهيونية الى الحد الذي بات فيه كبار ضباط جيشهم يصرحون وعلى الملأ بأن انتفاضة شعبنا المباركة أكبر من كل ما يخططون ويمكرون، وأكبر من كل أدوات إرهابهم، لأن المقاومة هي كل الشعب الفلسطيني.
ففي مقال للمراسل العسكري لصحيفة يديعوت السبت 9/1 تحت عنوان (شهادة شرف)، وعلى لسان ضابط كبير قال: (("تمكنا من تصفية كل خلايا الإرهاب ولم نتبقى إلا مع خلية واحدة فيها 3.5 مليون فلسطيني".))
ويُثني الكاتب على شهادة الضابط بأنها شهادة شرف وحق لضابط في الجيش الصهيوني حول حقيقة الواقع في الميدان فيقول: (( ماذا تقول المعطيات في واقع الأمر؟ أننا انتصرنا؟ وأن (المقاومة) توشك على الاختفاء؟ يبدو أننا سنضطر إلى التحلي بالكثير من الصبر، ذلك انه إلى جانب المعطيات المتفائلة للانخفاض في أعداد (المقاومين)، تظهر معطيات متضاربة تشير الى ارتفاع مستمر في عدد الإنذارات. الأمر الذي يدل على أن جيلا واحدا من (المقاومين) قد شُطب، ولكن على الفور ينمو في مكانه جيل جديد ليس أقل عنفا)).
وصدق الله مولانا:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ))
إسلاميات
المحبة أربعة أقسام
قال ابن القيم رحمه الله هنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها :
أحدها: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .
الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .
الرابع: المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين .
وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان لماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إن ألهت عن ذكر الله وشغلته عن محبته كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) وقال تعالى : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) الجواب الكافي 1/134
وقال رحمه الله تعالى : والفرق بين الحب في الله والحب مع الله وهذا من أهم الفروق وكل أحد محتاج بل مضطر إلى الفرق بين هذا وهذا فالحب في الله هو من كمال الإيمان والحب مع الله هو عين الشرك والفرق بينهما أن المحب في الحب تابع لمحبة الله فإذا تمكنت محبته من قلب العبد أوجبت تلك المحبة أن يحب ما يحبه الله فإذا أحب ما أحبه ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وأنبياءه وملائكته وأولياءه لكونه تعالى يحبهم ويبغض من يبغضهم لكونه تعالى يبغضهم وعلامة هذا الحب والبغض في الله أنه لا ينقلب بغضه لبغيض الله حبا لإحسانه إليه وخدمته له وقضاء حوائجه ولا ينقلب حبه لحبيب الله بغضا إذا وصل إليه من جهته من يكرهه ويؤلمه إما خطأ وإما عمدا مطيعا لله فيه أو متأولا أو مجتهدا أو باغيا نازعا تائبا والدين كله يدور على أربع قواعد حب وبغض ويترتب عليهما فعل وترك فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الإيمان بحيث إذا أحب أحب لله وإذا أبغض أبغض لله وإذا فعل فعل لله وإذا ترك ترك لله وما نقص من أصنافه هذه الأربعة نقص من إيمانه ودينه بحسبه وهذا بخلاف الحب مع الله فهو نوعان يقدح في أصل التوحيد وهو شرك ونوع يقدح في كمال الإخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الإسلام .
فالأول كمحبة المشركين لأوثانهم وأندادهم قال تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) وهؤلاء المشركون يحبون أوثانهم وأصنامهم وآلهتهم مع الله كما يحبون الله فهذه محبة تأله وموالاة يتبعها الخوف والرجاء والعبادة والدعاء وهذه المحبة هي محض الشرك الذي لا يغفره الله ولا يتم الإيمان إلا بمعاداة هذه الأنداد وشدة بغضها وبغض أهلها ومعاداتهم ومحاربتهم وبذلك أرسل الله جميع رسله وأنزل جميع كتبه وخلق النار لأهل هذه المحبة الشركية وخلق الجنة لمن حارب أهلها وعاداهم فيه وفي مرضاته فكل من عبد شيئا من لدن عرشه إلى قرار أرضه فقد اتخذ من دون الله إلها ووليا وأشرك به كائنا ذلك المعبود ما كان ولا بد أن يتبرأ منه أحوج ما كان إليه .
والنوع الثاني محبة ما زينه الله للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء فهذه المحبة ثلاثة أنواع فإن أحبها لله توصلا بها إليه واستعانة على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت من قسم الحب لله توصلا بها إليه ويلتذ بالتمتع بها وهذا حاله أكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب وكانت محبته لهما عونا له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بأمره وإن أحبها لموافقة طبعه وهواه وإرادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه وإن كانت هي مقصودة ومراده وسعيه في تحصيلها والظفر بها وقدمها على ما يحبه الله ويرضاه منه كان ظالما لنفسه متبعا لهواه .
فالأولى محبة السابقين، والثانية محبة المقتصدين، والثالثة محبة الظالمين. (الروح- لابن القيم 1/254 )
*****
مَوْطِنان
موطنان ابْـكِ فيهما ولا حرج : طاعة فاتتك بعد أن واتتك ... ومعصية دهمتك بعد أن تركتك.
وموطنان افرح فيهما ولا حرج : معروف هُديت إليه... وخير دللت عليه.
وموطنان أكثر من الاعتبار فيهما : قوي ظالم قصمه الله... وعالم فاجر فضحه الله.
وموطنان لا تطل من الوقوف عندهما : ذنب مع الله مضى... وإحسان إلى الناس سلف.
وموطنان لا تترك الخشـوع فيهما : تشييع الموتى ... وشهود الكوارث.
وموطنان لا تقصر في البذل فيهما : حماية صحتك... وصيانة مروءتك.
وموطنان لا تخجل من البخل فيهما : الإنفاق في معصية الله ... وبذل المال فيما لا حاجة إليه.
وموطنان انسَ فيهما نفسك : وقوفك بين يدي الله ... ونجدتك من يستغيث بك.
وموطنان لا تتكبر فيهما : حين تؤدي الواجب ... وحين تجالس المتواضع.
وموطنان لا تتواضع فيهما : حين تلقى عدوك ... وحين تجالس المتكبر.
وموطنان أكثر منهما ما استطعت : طلب العلم ... وفعل المكرمات.
وموطنان أقلل منهما ما قدرت : تخمة الطعام ولهو العاطلين.
وموطنان ادخرهما لتغير الأيام : صحتك، وشبابك.
وموطنان لا تجزع من مشهد البكاء فيهما: بكاء المرأة حين تتظلم، وبكاء المتهم حين يُقبض عليه.
وموطنان لا يغرنك الضحك فيهما : ضحك الطاغية لك وضحك المحزون عندك.
وموطن واحد لا تعلق قلبك فيه إلا باثنين : عمرك، لا تحب فيه إلا الله ورسوله.
ووقت واحد لا تفعل فيه إلا شيئاً واحداً : ساعة الموت، لا ترج فيها إلا رحمة الله.
الدين كله خُلُق، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين
ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان:
( الصبر ،،، العفة ،،، الشجاعة ،،، والعدل )
الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة وعدم الطيش والعجلة.
والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق وعظيم الشيم، والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على إخراج المحبوب ومفارقته، وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه.
والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي الإفراط والتفريط!.
ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان هي:
( الجهل ،،، والظلم ،،، والشهوة ،،، والغضب )
وجماع حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب النفس.
قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل الناس سلم، ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثيراً.
نورس سرايا القدس
- " إن فكرة القضاء عليهم تبدو مستحيلة ".
- " تمكنا من تصفية كل خلايا (المقاومة) ولم نتبقَ إلا مع خلية واحدة فيها 3.5 مليون فلسطيني ".
- " المعطيات في واقع الامر؟ اننا انتصرنا؟ وإن (المقاومة) توشك على الاختفاء؟ يبدو اننا سنضطر الى التحلي بالكثير من الصبر ... الامر الذي يدل على ان جيلا واحدا من (المقاومين) قد شطب، ولكن على الفور ينمو في مكانه جيل جديد ليس أقل عنفا ...!!! ".
- " إن الفلسطينيين يراهنون خلال انتفاضة الأقصى التي دخلت عامها الرابع على التوالي على قدرتهم في دفع ما وصفه "الكيان العبري" إلى الانهيار من خلال كفاح عنيد ومستمر "
تلك هي الصورة التي عمقتها عمليات المقاومة والاستشهاديين في أذهان الصهاينة سياسيين وتجمعاً، على مرِّ أعوام الانتفاضة الثلاثة، وبشكل دراماتيكي خلال العام الماضي:
لقد سقطت في وحل المواجهة مختلف التدابير والإجراءات العسكرية الصهيونية والأمنية وبدائلها. ولم يعد أعتى السياسيين والعسكريين قادرين على استخدام عبارات الوعود الانتصارية لمواطنيهم أو التبشير بأمل "انتصار الجيش"، حتى لو كان ذلك بغرض التنميق الخطابي.. أما شارون الذي أصبح بعيداً جداً عن خط سباق "أمن المئة يوم" التي وعد بها، فقد خسر في "السور الواقي" وخسر في العمليات المتدرجة في الضفة والقطاع، وخسر في حرب الاغتيالات، وخسر معركة التوغلات اليومية للقضاء على "بنية" خلايا المجاهدين.. فلم يجد سوى الاستنجاد بأفكار الصهاينة القدماء عن "الجدران الحديدية" التي تبني الغيتو العنصري الإسرائيلي الكبير وتحاول خنق الشعب الفلسطيني وراء الجدار الفاصل في بقايا الضفة الغربية.
بالمقابل بلغت المقاومة الفلسطينية والعمليات الاستشهادية والقتالية اليومية ما لم تدركه أغزر فترات الكفاح الفلسطيني في أزهى مراحلها. وليس من المبالغة القول إن المقاومة في انتفاضة الأقصى بلغت ذروة سنام جهاد شعب فلسطين على مرِّ مراحل هذا الجهاد ضد الغزاة والمحتلين. فبرعت في اختراق حواجز الأمن الصهيوني المعقدة، وسددت للعدو الضربات الكثيفة والمتلاحقة خلال أعلى لحظات استنفاره الأمني، وأثبتت على عكس الكثير من التقديرات مقدرة ومصابرة في خوض المواجهة رغم التفوق الصهيوني في حقائق القوة التقليدية، وفرضت معاييرها لمفهوم توازن القوى، وأسقطت كل المقولات التي انطلقت من مواقع وحسابات سياسية تحذر من ما وصفته بـ "عسكرة الانتفاضة" والذهاب إلى أبعد مدى في التصدي لحائط القوة الصهيوني بذريعة أن ذلك يشكل خطراً وطنياً استراتيجياً، لأنه يُعطي حكومة شارون فرصة تقويض المجتمع الفلسطيني و"منجزاته السياسية".
ما حدث كان على نحو ما .. انتصاراً مدوياً للمقاومة.. فلأول مرة يبدو الصهاينة على كفِّ الزلزال.. إن ثمة بوادر هزيمة نفسية وسياسية صارخة وواضحة في التجمع الصهيوني أخذت، وعلى نحو غير مسبوق منذ 55 عاماً، تحذر من نهاية "إسرائيل" والصهيونية كما عبر رئيس الكنيست السابق أبرهام بورغ وآخرون. فيما راح يتعاظم الجدل الحاد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية نفسها حيال جدوى العمليات العسكرية ومحاولات "الضغط المتواصل" على الفلسطينيين، والتي باتت تعطي نتائج عكسية على الأمن الصهيوني حسب تصريحات رئيس الأركان الصهيوني موشيه يعلون التي أحدثت قلقاً وضجة واسعة في الكيان الصهيوني.
رأي العدد
تردد المحبطين والمربكين
منذ أن تجاوبت منظمة التحرير للضغوط العربية والدولية باتجاه الاعتراف بدولة الاحتلال والتفاوض معها، وهي تردد بين محطة وأخرى، وتنتقل ما بين مبادرة وأخرى، وكل المحطات والمبادرات أضعف من سابقاتها، وتبدو فيها علامات التنازل التي لا يمكن قبولها بالمطلق من قِبل الشعب الفلسطيني ومن قِبل حركات المقاومة، خصوصاً الإسلامية منها.
فمنذ الاعتراف بقراري (242- 338)، ثم قرارات المجلس الوطني بالجزائر والذي تمخضت عنه الاعتراف بحق كل شعوب المنطقة بالعيش بأمان وسلام، ومن ثم القبول بشروط مدريد، وأن يكون الوفد الفلسطيني المشارك مُلحقاً بالوفد الأردني، وبعد ذلك محادثات واشنطن، وبعد ذلك توقيع أوسلو.
يظهر من كل هذه السياسات طابع المغامرة الغير مدروسة النتائج، والفاقدة لك لعناصر القوة وأوراق الضغط، لأن العدو الإسرائيلي تعوَّد من خلال شروطه وموقع قوته أن يسحب كل الأوراق من أيدي المفاوضين الفلسطينيين، لدرجة جعلت بيرس يقول: بأن "إسرائيل" تفاوض نفسها.
ومن واقع هذا الإحباط السياسي والإرباك الذي تعيشه السلطة الفلسطينية، كان طرح رئيس الوزراء الفلسطيني أبو علاء القاضي بإمكانية طرح تعايش ثنائي القومية في ظل دولة واحدة...
يتضح من هذا الطرح جملة أمور:
أولها أن هذا الطرح لم يكن مدروساً ومن جانب آخر أنه يتعارض مع برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، ويتناقض مع برنامج القوى الإسلامية في الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بشرعية الاحتلال، ناهيك عن العيش في ظل قوانين دولة الاحتلال ذات الطابع العنصري، ولا يمكن إغفال الواقع السياسي للشعب الفلسطيني الذي يعيش على أرضه منذ عام 1948م، ورغم أن ظاهره يحمل المواطنة في الدولة العبرية، إلا أنه فاقد للحقوق السياسية والثقافية والعمرانية، وما نسمعه من مواقف حاقدة من وزراء مهمين في حكومة دولة الاحتلال، إنما يكشف هذه العقلية المنحدِّرة لدولة الكيان وسياسييها ومثقفيها.
ربما أن أبو علاء إنما أراد أن يناور من خلال طرحه على دولة الاحتلال وعلى الاتحاد الأوروبي، لكن المناورة يجب أن تكون في إطار الممكن والمقبول على الشعب الفلسطيني ولا تكون في الاتجاهات التي تضعف الشعب الفلسطيني، وتجعله على قطار التنازل المستمر عن حقوقه وثوابته كما دللت وثيقة جنيف وغيرها من الأطروحات.
الأداء الجهادي لسرايا القدس
سرايا القدس تهاجم دورية صهيونية قرب مستوطنة شاكيد في جنين
أعلنت سرايا القدس مسئوليتها عن هجوم مسلح على دورية صهيونية قرب مستوطنة شاكيد بمحاذاة بلدة يعبد غرب جنين .
وفي بيان للسرايا جاء فيه: أن إحدى مجموعاتها هاجمت دورية صهيونية واشتبكت معها لفترة من الوقت وتمكنت من الانسحاب بعد إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الصهاينة .
وأكدت السرايا إصرارها على مواصلة المقاومة والتصدي لشعبنا والذود عن حقوقه وأهدافه والتمسك بخيار الجهاد وعهد الشهداء حتى دحر الاحتلال .
مجاهد من سرايا القدس حاول تفجير نفسه قرب مستوطنة"كارني شومرون"
استشهد الفارس المجاهد:
إياد بلال المصري (19عاماً) ابن سرايا القدس - نابلس
خلال محاولته تنفيذ عملية استشهادية ضد مستوطنة "كارني شومرون" الصهيونية، وقد انفجر الحزام الناسف الذي كان الشهيد يلفه حول جسده قبل الوقت المحدد، بين قرية جينصافوط ومستوطنة"كارني شومرون".
وكان جنود الاحتلال قتلوا شقيقه الأصغر أمجد(15 عاما) بدم بارد في الثالث من الشهر الحالي، وقد أعلنت سرايا القدس مسئوليتها عن العملية وقالت أن الشهيد هو أحد أعضائها.
في عملية استشهادية نوعية مشتركة
لكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في معبر بيت حانون
مقتل أربعة جنود صهاينة وإصابة 12 آخرين
قتل أربعة جنود صهاينة، وجرح عشرة آخرين في العملية الاستشهادية صباح الأربعاء 14/1/2004م في مدخل معبر بيت حانون (ايريز) في قطاع غزة، والتي نفذتها الاستشهادية المجاهدة /
ريم صالح الرياشي – 21 عاماً - حي الزيتون بمدينة غزة وهي (أم لطفلين)
ففي الساعة 09:35 صباحاً وبتوفيق من الله سبحانه .. تمكنت الاستشهادية ريم، التي كانت تتزنر حزاماً ناسفاً حول جسدها الطاهر من تفجير نفسها وسط تجمع للجنود الصهاينة الذين حاولوا تفتيشها.
وقال قائد الفرقة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، إن: "منفذة عملية معبر "إيريز" "الاستشهادية" ضللت الجنود، أثناء الفحوصات الأمنية، عندما ادعت أن قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها، لذا لم يكن بالإمكان عبورها في جهاز الكشف الأمني الخاص".. وقد تبنت كل من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في بيان مشترك لهما مسئوليتهما عن العملية البطولية.
وجاء في البيان أن: "العملية جاءت ثأراً لنابلس ، وجنين، ورفح ، وثأراً لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، الذين يقتلهم العدو كل يوم ، وثأراً لشهداء القسام وكتائب الأقصى في ضفتنا الغربية وشهداء سرايا القدس وعلى رأسهم الشهيد القائد مقلد حميد في غزة، مؤكدين على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
مسيرة حاشدة لسرايا القدس تجوب شوارع الزوايدة ومخيم المغازي
في الذكرى السنوية للشهيد الفارس بكر خضورة
تمر الأيام والشهور وتمر علينا الذكريات لنتذكر في السابع من يناير من كل عام، ذكرى بطل من أبطال سرايا القدس، ذكرى فارس من فرسان انتفاضة الأقصى الذين رفضوا إلا أن يمتطوا صهوة المجد مشرِّعين بنادقهم تجاه صدر أحفاد القردة والخنازير، إنه الشهيد الفارس/ بكر خضورة – ابن مخيم المغازي.
في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي نتذكر فيها أحد فرساننا الميامين، قامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – منطقة المغازي بتنظيم مسيرة حاشدة شارك فيها العشرات من أبناء المخيم، حيث انطلقت المسيرة بعد صلاة العصر من إحدى أحراش قرية الزوايدة القريبة من منزل الشهيد البطل نسيم أبو مليح ضمت العشرات من مجاهدي سرايا القدس.. وفدائيي فلسطين بالإضافة إلى الكشافة الإسلامية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وتوجهت المسيرة إلى منزل الشهيد نسيم أبو مليح ابن كتائب شهداء الأقصى ثم انطلق الركب المبارك إلى منزل الشهيد أياد أبو زايد ابن كتائب الأقصى، الذي استشهد في ذات يوم استشهاد الشهيد بكر خضورة والشهيد نسيم أبو مليح؛ خلال تصديهم لجيش الاحتلال الصهيوني أثناء محاولته الفاشلة لاقتحام مخيم المغازي، ثم توجهت نحو مخيم المغازي وسط هتافات متعالية بالتكبير والتهليل لله عز وجل، وانضم للمسيرة عشرات من أهالي المخيم بالإضافة للمشاركين من مخيم النصيرات والبريج ودير البلح لتصبح مسيرة حاشدة وتتوجه لمنزل الشهيد الفارس الشهيد بكر خضورة. وفي كلمته دعا الشيخ المجاهد نافذ عزام إلى مواصلة درب الشهيد بكر حتى ننال إحدى الحسنيين إما الشهادة أو النصر بإذن الله تعالى، وقد وجه الشيخ أبو رشاد وعبر مكبرات الصوت رسالة شكر إلى المشاركين وكلمة مؤازرة إلى أهل الشهيد بكر ذكر خلالها فضل الشهادة وكيف أن طريق الشهادة والشهداء هو الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.
رسالة بدمنا نخط حروفها إلى زعامات الردة المستسلمين
الزبيدي: جرأة المقاتل في مواجهة رعب المحتل الصهيوني
لم يكن هناك خيار آخر أمام زكريا الزبيدي(27) عاماً قائد"كتائب شهداء الأقصى " في الضفة الغربية، سوى الاشتباك وحيداً مع قوات الاحتلال التي حاصرت مكمنه في مخيم جنين، مؤثراً أن يرتقي شهيداً على الوقوع في الأسر.
لحظات عصيبة عاشها الزبيدي عندما حاصرته قوات الاحتلال فيصفها قائلا:
((نطقت بالشهادتين وصرخت بأعلى صوتي الله أكبر، وقفزت على مقربة من ثلاثة جنود كانوا جزءاً من قوة كبيرة حاصرت المكان، وأطلقت عدة رصاصات على مقربة منهم، وقد وضعت الشهادة أمام عيني، والمفاجأة كانت عندما تراجع الجنود الثلاثة إلى الخلف، دون أن يطلقوا رصاصة واحدة ، فاغتنمت الفرصة للبحث عن سبيل للخلاص من قبضة القوات التي حاصرت المكان)). وفي هذه اللحظات فتح جنود الاحتلال النار صوب الزبيدي الذي استغل الظلام الدامس، فكان يراهم وهم لا يرونه ، ورغم إصابته لم يسقط أرضاً واستمر بالمسير،حتى وصل إلى مكان آمن وتلقى الإسعافات اللازمة قبل أن يختفي.
وكان الاحتلال قتل والدة الزبيدي، وبعد أيام قليلة من استشهادها استشهد شقيقه طه الزبيدي (25عاماً) وهو مقاتل في سرايا القدس عندما اجتاحت القوات الصهيونية جنين 2002، واثنين من أشقائه في سجون المحتل.
اليهود سيصبحون أقلية بنهاية العقد الحالي
إسرائيل ستخسر "المعركة الديموغرافية" في مواجهة الفلسطينيين
تخسر إسرائيل "المعركة الديموغرافية"في مواجهة الفلسطينيين الذين سيصبحون غالبية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط في حين يتراجع عدد المهاجرين اليهود إلى الدولة العبرية يوماً بعد يوم.
قال الخبير الديموغرافي الإسرائيلي (رسيرجيو دولا بيرغولا) أن "الاتجاه واضح للغاية، أي قبل نهاية العقد الحالي سيصبح اليهود أقلية في الأراضي التي تضم "إسرائيل" والضفة الغربية والقطاع"، وأضاف الباحث"السكان اليهود اليوم ليسوا غالبية إلا بشكل بسيط بين المتوسط ونهر الأردن ". وقد اعتبر دو بيرغولا، وكذلك مسئولون سياسيون، أنه لا يمكن لـ "إسرائيل" (البقاء دولة ديمقراطية ويهودية) إذا احتفظت بسيطرتها على الأراضي الفلسطينية. وقال أن تعداد اليهود يبلغ (5.2) مليون نسمة، في حين يبلغ عدد العرب (4.9) مليون، بينهم (1.2) مليون من فلسطينيين الـ 48 (3.7) مليون نسمة في الأراضي المحتلة، كما يجب احتساب حوالي (300) ألف إسرائيلي غير يهودي جاؤوا من الاتحاد السوفييتي السابق، وزهاء (150) ألف عامل أجنبي، وأضاف أنه لدى"السكان العرب معدلات ولادة مرتفعة أكثر بكثير من السكان اليهود، الذين تزداد أعدادهم بفضل موجات الهجرة التي تستمر في التراجع، وإذا لم تحصل كارثة ليهود الشتات، فلا توجد مؤشرات على أن هذا الاتجاه سيتغير" (أي أن عدد المهاجرين الى الكيان سيستمر في تناقصه)، وأظهرت أرقام رسمية إسرائيلية أن عدد المهاجرين إلى الدولة العبرية سنة 2003 كان في حده الأدنى منذ عام 1989 كما سجل تراجعا بنسبة31% مقارنة مع العام السابق.
وتعزو الوكالة اليهودية تراجع الهجرة إلى تضافر عدد من العوامل أبرزها النقص في الخزان البشري في الاتحاد السوفييتي السابق بفعل الهجرة الكثيفة وخصوصاً باتجاه "إسرائيل"، والمغادرة إلى دول أخرى مثل ألمانيا، وبلوغ سن الشيخوخة. وخلال العام الماضي استقبلت ألمانيا من اليهود أو أقاربهم ما يوازي ما استقبلته "إسرائيل". كما يرى بعض الخبراء أن تراجع حركة الهجرة يعود إلى التدهور الأمني منذ اندلاع الانتفاضة في أيلول 2000م.
ووفقاً لدراسة ديموغرافية نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني سيبلغ عدد السكان العرب 6.3 ملايين نسمة سنة2010 مقابل5.7 ملايين يهودي إذا استمرت نسبة النمو الديموغرافي على الوتيرة ذاتها.
بدون تعليق
يعلون: الفلسطينيون يدفعون «إسرائيل» إلى الانهيار
من خلال كفاح عنيد ومستمر
(( إن الفلسطينيين يراهنون خلال انتفاضة الأقصى التي دخلت عامها الرابع على التوالي على قدرتهم في دفع ما وصفه "الكيان العبري" إلى الانهيار من خلال كفاح عنيد ومستمر)). ( موشيه يعلون رئيس أركان الجيش الصهيوني)
الكيان الصهيوني جواز مرور لأنظمة الحكم العربي للبيت الأبيض
((كيف حدث أن الأسد والقذافي اكتشفا "إسرائيل" فجأة، بعد سنوات كراهية شديدة وحتى مقت إزاء "الكيان الصهيوني"؟. لا شك أن خوف الولايات المتحدة غشي أنظمة الحكم العربية. الانهيار الفظيع لعضو النادي صدام حسين أثبت للزعماء العرب انه حدث شيء في الشرق الأوسط ومحققون أمريكيون قد ينبشون في شعرهم في طريقهم الى المشنقة. كيف يهربون من هذا ويحظون باتجاه واشنطن؟ عن طريق الجسر الإسرائيلي)). (يديعوت 8/1)
خطة الفصل الصهيوني ... ووهم الأمن
((غير قليل من الإسرائيليين يأملون بخطة انفصالية تخلد وجود الفلسطينيين في غيتوات مغلقة ومزدحمة في الضفة والقطاع، مع إمكانات جواز مقيدة جدا بين هذه الغيتوات، لانهم يريدون التخلص من العرب بأي شكل: إذا لم يكن بطريق الترحيل فبالانفصال؛ إذا لم يكن بمحوهم بقنابل محكمة - فبإقامة جدران وأسوار.
ولكن هذا حلم صبياني مثل (حلم اقتلاع "إسرائيل" بجرافات ضخمة ونقلها إلى مكان آخر)!!!.
أيضا في الرسم المعوج للجدار الفاصل حسب شارون، سيوجد مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة داخل حدود إسرائيل. أيضا في رسم الجدار الأكثر "يسارية"، أي على الخط الأخضر دون أي انحراف، فسيبقى يعيش أكثر من مليون فلسطيني من مواطني الدولة. هذا اقتراح نابع من أحاسيس يأس، وإحباط، وفقدان أمل التوصل ذات يوم لتفاهم مع الجيران. إنها ليست خطة سياسية وانما هي تهديد بالقوة: إذا لم تقبلوا بشروطي - فاخضعوا أو اختنقوا!. الفلسطينيون هم جزء أساس من منظر البلاد التابعة لهم أيضا. لا يمكن الانفصال عنهم بخطة كهذه أو تلك حتى لو كانت أكثرية كبيرة في أوساط الإسرائيليين تؤيد ذلك بكل قوتها)). (يديعوت 8/1)
رامسفيلد يوصي بعملية عسكرية ضد سوريا
أوصى وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، والقيادة المدنية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الرئيس الأمريكي، جورج بوش، بشن حملة عسكرية ضد سوريا، وذلك بدعوى دعمها المتواصل لحزب الله والسماح لمنفذي عمليات بدخول العراق عبر أراضيها.
كما وتمارس القيادة المدنية في البنتاغون ضغوطـًا على البيت الأبيض للمصادقة على عملية عسكرية ضد سوريا، دون غزوها بقوات مكثفة، وذلك على الرغم من أن قسمًا من قادة وزارة الدفاع الأمريكية يطالبون، منذ فترة طويلة، بتنفيذ عملية عسكرية في سوريا بعد العراق، وتطالب وزارة الحرب الأمريكية بتنفيذ قصف جوي ضد سوريا، وإدخال قوات خاصة عبر الحدود مع العراق إلى داخل الأراضي السورية.
حصاد الانتفاضة
مقتل 213 صهيونياً في 3800عملية فدائية فلسطينية عام 2003
كان حصاد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 48، خلال العام الماضي (2003)، وبحسب معطيات نشرتها السلطات العسكرية الصهيونية الأسبوع الفائت، فقد وقعت 3838 عملية فدائية فلسطينية ضد أهداف صهيونية، وأسفرت عن مقتل 213 صهيونياً من بينهم 50 من قوات الجيش والشرطة الصهيونية و163 من المستوطنين اليهود، بحسب المعطيات الصهيوني.
وتشير الأرقام إلى أن العمليات الفلسطينية ضد أهداف صهيونية انخفضت في سنة 2003 بنسبة 30 % بالمقارنة مع سنة 2002، حيث بلغت 5301 عملية. وتبين من المعطيات، أن عدد القتلى اليهود جراء هذه العمليات انخفض في سنة 2003 بنسبة 50 % مقارنة مع سنة 2002 حيث بلغ عددهم 451 قتيل.
وترجح مصادر عسكرية صهيونية أن الانخفاض الحاد في عدد العمليات هو نتيجة عمليات المنع المكثفة التي نفذها الجيش الصهيوني والشرطة، وبناء جدار الفصل العنصري. إلا أنها قالت إن عدد الإنذارات الأمنية بشأن قرب وقوع عمليات فدائية فلسطينية بقي على ما هو عليه ويتمثل بمعدل قرابة 40 إنذاراً كل يوم.
وأشارت المعطيات إلى أن قواعد فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية هي التي دبرت غالبية العمليات الفدائية داخل أراضي الدولة العبرية (فلسطين 48) والتي قتل فيها أكثر من 60 % من القتلى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن 70 % من مجمل العمليات الفدائية ضد أهداف صهيونية وقعت في قطاع غزة.
كنتيجة لضعف الانتماء للـ "اليهودية" والتدهور الاقتصادي
ارتفاع عدد اليهود العائدين من فلسطين المحتلة إلى روسيا
ارتفعت أعداد اليهود العائدين من فلسطين المحتلة إلى روسيا عام 2003 على المهاجرين إليها للمرة الأولى في تاريخ الهجرات اليهودية إلى فلسطين المحتلة ، وذلك خصوصا بسبب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الدولة العبرية.
وكانت الهجرة قد تقلصت بشكل كبير لدرجة أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة من روسيا في العام الفائت لم يزد كثيراً عن عشرة آلاف شخص. وتثير هذه الأرقام قلقاً لدى الدوائر السياسية الصهيونية ، التي أعدت برامج لاجتذاب الهجرات الشبابية.
وكان رئيس الحكومة الصهيونية الإرهابي أرييل شارون قد أعلن أن كيانه يهدف الى جلب مليون يهودي آخر في السنوات العشر المقبلة. وقال الحاخام الأكبر ليهود روسيا بيرل ليزر الأسبوع الفائت في مؤتمر للطوائف اليهودية في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، والذي عُقد في فندق على البحر الميت: "إن عدد المهاجرين من فلسطين المحتلة إلى دول الاتحاد سابقاً عام 2003 زاد عن عدد القادمين من تلك الدول. وأشار في خطابه الذي نقلته صحيفة معاريف الصهيونية ، إلى أن العوامل الأساسية وراء ذلك تتمثل في الوضع الاقتصادي الصعب في "إسرائيل" وتحسن الوضع الاقتصادي في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.
وأشار كذلك إلى أن أحد العوامل المهمة وراء هذه الهجرة المضادة يكمن في ضعف الانتماء إلى اليهودية والشعب اليهودي في صفوف المهاجرين. وأوضح أن هذا هو السبب أيضاً في أن من يرغب في الهجرة من روسيا بات يفضل ألمانيا لا "إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاستيعاب الصهيونية كانت قد أعلنت عن وجود 750 ألف "إسرائيلي" يعيشون في الخارج. وأن حوالي ثلث هذا الرقم كان قد غادر فلسطين المحتلة في السنوات الثلاث الأخيرة.
انتفاضة تحرسها عين الله
أكبر من كل كيدهم وتآمرهم وأسلحتهم
باتت الانتفاضة تفرض حضورها وبكل قوة، ليس على مستوى أفراد المجتمع الصهيوني ونخبه الإعلامية والفكرية، لا بل وداخل العقلية العسكرية الصهيونية الى الحد الذي بات فيه كبار ضباط جيشهم يصرحون وعلى الملأ بأن انتفاضة شعبنا المباركة أكبر من كل ما يخططون ويمكرون، وأكبر من كل أدوات إرهابهم، لأن المقاومة هي كل الشعب الفلسطيني.
ففي مقال للمراسل العسكري لصحيفة يديعوت السبت 9/1 تحت عنوان (شهادة شرف)، وعلى لسان ضابط كبير قال: (("تمكنا من تصفية كل خلايا الإرهاب ولم نتبقى إلا مع خلية واحدة فيها 3.5 مليون فلسطيني".))
ويُثني الكاتب على شهادة الضابط بأنها شهادة شرف وحق لضابط في الجيش الصهيوني حول حقيقة الواقع في الميدان فيقول: (( ماذا تقول المعطيات في واقع الأمر؟ أننا انتصرنا؟ وأن (المقاومة) توشك على الاختفاء؟ يبدو أننا سنضطر إلى التحلي بالكثير من الصبر، ذلك انه إلى جانب المعطيات المتفائلة للانخفاض في أعداد (المقاومين)، تظهر معطيات متضاربة تشير الى ارتفاع مستمر في عدد الإنذارات. الأمر الذي يدل على أن جيلا واحدا من (المقاومين) قد شُطب، ولكن على الفور ينمو في مكانه جيل جديد ليس أقل عنفا)).
وصدق الله مولانا:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ))
إسلاميات
المحبة أربعة أقسام
قال ابن القيم رحمه الله هنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها :
أحدها: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .
الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .
الرابع: المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين .
وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان لماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إن ألهت عن ذكر الله وشغلته عن محبته كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) وقال تعالى : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) الجواب الكافي 1/134
وقال رحمه الله تعالى : والفرق بين الحب في الله والحب مع الله وهذا من أهم الفروق وكل أحد محتاج بل مضطر إلى الفرق بين هذا وهذا فالحب في الله هو من كمال الإيمان والحب مع الله هو عين الشرك والفرق بينهما أن المحب في الحب تابع لمحبة الله فإذا تمكنت محبته من قلب العبد أوجبت تلك المحبة أن يحب ما يحبه الله فإذا أحب ما أحبه ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وأنبياءه وملائكته وأولياءه لكونه تعالى يحبهم ويبغض من يبغضهم لكونه تعالى يبغضهم وعلامة هذا الحب والبغض في الله أنه لا ينقلب بغضه لبغيض الله حبا لإحسانه إليه وخدمته له وقضاء حوائجه ولا ينقلب حبه لحبيب الله بغضا إذا وصل إليه من جهته من يكرهه ويؤلمه إما خطأ وإما عمدا مطيعا لله فيه أو متأولا أو مجتهدا أو باغيا نازعا تائبا والدين كله يدور على أربع قواعد حب وبغض ويترتب عليهما فعل وترك فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الإيمان بحيث إذا أحب أحب لله وإذا أبغض أبغض لله وإذا فعل فعل لله وإذا ترك ترك لله وما نقص من أصنافه هذه الأربعة نقص من إيمانه ودينه بحسبه وهذا بخلاف الحب مع الله فهو نوعان يقدح في أصل التوحيد وهو شرك ونوع يقدح في كمال الإخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الإسلام .
فالأول كمحبة المشركين لأوثانهم وأندادهم قال تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ) وهؤلاء المشركون يحبون أوثانهم وأصنامهم وآلهتهم مع الله كما يحبون الله فهذه محبة تأله وموالاة يتبعها الخوف والرجاء والعبادة والدعاء وهذه المحبة هي محض الشرك الذي لا يغفره الله ولا يتم الإيمان إلا بمعاداة هذه الأنداد وشدة بغضها وبغض أهلها ومعاداتهم ومحاربتهم وبذلك أرسل الله جميع رسله وأنزل جميع كتبه وخلق النار لأهل هذه المحبة الشركية وخلق الجنة لمن حارب أهلها وعاداهم فيه وفي مرضاته فكل من عبد شيئا من لدن عرشه إلى قرار أرضه فقد اتخذ من دون الله إلها ووليا وأشرك به كائنا ذلك المعبود ما كان ولا بد أن يتبرأ منه أحوج ما كان إليه .
والنوع الثاني محبة ما زينه الله للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء فهذه المحبة ثلاثة أنواع فإن أحبها لله توصلا بها إليه واستعانة على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت من قسم الحب لله توصلا بها إليه ويلتذ بالتمتع بها وهذا حاله أكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب وكانت محبته لهما عونا له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بأمره وإن أحبها لموافقة طبعه وهواه وإرادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه وإن كانت هي مقصودة ومراده وسعيه في تحصيلها والظفر بها وقدمها على ما يحبه الله ويرضاه منه كان ظالما لنفسه متبعا لهواه .
فالأولى محبة السابقين، والثانية محبة المقتصدين، والثالثة محبة الظالمين. (الروح- لابن القيم 1/254 )
*****
مَوْطِنان
موطنان ابْـكِ فيهما ولا حرج : طاعة فاتتك بعد أن واتتك ... ومعصية دهمتك بعد أن تركتك.
وموطنان افرح فيهما ولا حرج : معروف هُديت إليه... وخير دللت عليه.
وموطنان أكثر من الاعتبار فيهما : قوي ظالم قصمه الله... وعالم فاجر فضحه الله.
وموطنان لا تطل من الوقوف عندهما : ذنب مع الله مضى... وإحسان إلى الناس سلف.
وموطنان لا تترك الخشـوع فيهما : تشييع الموتى ... وشهود الكوارث.
وموطنان لا تقصر في البذل فيهما : حماية صحتك... وصيانة مروءتك.
وموطنان لا تخجل من البخل فيهما : الإنفاق في معصية الله ... وبذل المال فيما لا حاجة إليه.
وموطنان انسَ فيهما نفسك : وقوفك بين يدي الله ... ونجدتك من يستغيث بك.
وموطنان لا تتكبر فيهما : حين تؤدي الواجب ... وحين تجالس المتواضع.
وموطنان لا تتواضع فيهما : حين تلقى عدوك ... وحين تجالس المتكبر.
وموطنان أكثر منهما ما استطعت : طلب العلم ... وفعل المكرمات.
وموطنان أقلل منهما ما قدرت : تخمة الطعام ولهو العاطلين.
وموطنان ادخرهما لتغير الأيام : صحتك، وشبابك.
وموطنان لا تجزع من مشهد البكاء فيهما: بكاء المرأة حين تتظلم، وبكاء المتهم حين يُقبض عليه.
وموطنان لا يغرنك الضحك فيهما : ضحك الطاغية لك وضحك المحزون عندك.
وموطن واحد لا تعلق قلبك فيه إلا باثنين : عمرك، لا تحب فيه إلا الله ورسوله.
ووقت واحد لا تفعل فيه إلا شيئاً واحداً : ساعة الموت، لا ترج فيها إلا رحمة الله.
الدين كله خُلُق، فمن زاد عليك بالخلق زاد عليك في الدين
ويقوم حسن الخلق على أربعة أركان:
( الصبر ،،، العفة ،،، الشجاعة ،،، والعدل )
الصبر يحمله على الاحتمال وكظم الغيظ والحلم والأناة وعدم الطيش والعجلة.
والشجاعة تحمله على عفة النفس وإيثار معالي الأخلاق وعظيم الشيم، والبذل هو شجاعة النفس وقوَّتها على إخراج المحبوب ومفارقته، وكظم الغيظ والحلم.. وحقيقة الشجاعة أنها ملكة يقتدر بها على قهر خصمه.
والعدل يحمله على اعتدال أخلاقه وتوسطه بين طرفي الإفراط والتفريط!.
ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان هي:
( الجهل ،،، والظلم ،،، والشهوة ،،، والغضب )
وجماع حسن الخلق مع الناس أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك.
ومنشأ الفضائل القناعة، وترك الفضول والشهوات وحب النفس.
قال معاوية بن أبي سفيان: من قنع استقنع.. ومن اعتزل الناس سلم، ومن ترك الشهوات صار حُراً، ومن ترك الحسد ظهرت مروءته.. ومن صبر قليلاً متع كثيراً.
نورس سرايا القدس
تعليق