تويت
العدو يعترف بأن عمليات الجهاد الإسلامي منفردة أوقعت 24.5 بالمائة من قتلاه
47 قتيلا صهيونيا في عمليات منفردة و22 في عمليات مشتركة
غزة ـ مراسل نداء القدس
أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تقريرا توضيحا حول عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى و ما خلفته من قتلى و جرحى في صفوف قوات الاحتلال خلال خمس سنوات من انتفاضة الأقصى.
و كشفت سرايا القدس أن حصيلة العمليات التي نفذتها في القطاع منفردة بلغت 47 قتيلا و 178 جريحا، بينما بلغت 22 قتيلا و 78 جريحا في عمليات نفذتها السرايا بالاشتراك مع فصائل المقاومة.
و جاء في التقرير أن سرايا القدس قامت بنوعين من العمليات العسكرية..
الأولى: وهي العمليات التي نفذتها منفردة والتي بلغت في قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى (475) عملية عسكرية. منها ما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو ومستوطنيه واعترف العدو بذلك، وبلغت (170) عملية في حين لم يعترف العدو بوقوع جرحى أو قتلى في العمليات الأخرى (305).
والثانية: هي العمليات التي ساهمت بها بالاشتراك مع فصائل وحركات المقاومة الأخرى، وبلغت (69) عملية. وهذا النوع من العمليات لا نسقطه من إسهام أي فصيل. ونحن في حركة الجهاد حرصنا على أن تكون العمليات المشتركة نهجاً واستراتيجية ثابتة، تجسد وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب. ولا نتحدث عن أنصبة مختلفة لهذا الفصيل أو ذاك في تنفيذ هذه العملية أو تلك، بل نحسب أن لكل فصيل نفس الثقل والوزن والدور وعلى قَدَم المساواة. و فيما يلي نص التوضيح
العدو يعترف بأن عمليات الجهاد الإسلامي أوقعت 24.5% من قتلاه
ونحن نقف بإجلال وإكبار أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي أجبر الاحتلال على الاندحار عن قطاع غزة البطل، ونحن نحيا أولى لحظات الانتصار على العدو الإسرائيلي، طالعتنا جهات بتقرير يرصد حصاد حركات المقاومة طوال انتفاضة الأقصى داخل قطاع غزة، معلنة أنها صاحبة النصيب الأكبر والأهم من هذا الحصاد.
إننا في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لم نكن نرغب أن يفتح هذا الملف، ولم نتمنَ إلا أن يسدل الستار على أكثر ظواهر الانتفاضة سلبية، وهي ظاهرة التنافس على نسبة العمليات العسكرية إلى هذا الطرف أو ذاك، وأن نؤسس لعلاقات نضالية جديدة تتناسب وحجم التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا في المرحلة القادمة، مرحلة بناء ما دمره الاحتلال ومواصلة المقاومة حتى استكمال التحرير ودحر الاحتلال عن أرضنا في الضفة الغربية والقدس وباقي الأرض الفلسطينية المغتصبة.
ولكن أمام لجوء البعض إلى هذا الفعل بإصدار مثل هذا التقرير وجدنا أنفسنا مضطرين أن نوضِّح لأبناء شعبنا، الذي هو بكل فصائله وقواه صاحب هذا الإنجاز وهذا الانتصار بوحدة جهاده ودم شهدائه وتضحيات أسراه البواسل، حقيقة ما أسهمت به سرايا القدس من فعل جهادي بكل تواضع لله سبحانه وتقدير وإجلال للشهداء الأبرار.
وسنقتصر في هذا الإيضاح على ذكر ما قدّمته سرايا القدس وما ساهمت به مع قوى المقاومة الأخرى، دون أن نأتي على ما قدمه الآخرون من جهد خاص ونضال مقدر ومعتبر، تاركين لكل فصيل مقاوم أمر هذا التبيان، لأننا في سرايا القدس لا ننصّب أنفسنا قيِّمين أو أوصياء حتى نحدد مساهمة كل فصيل!
إن سرايا القدس قامت بنوعين من العمليات العسكرية:
الأولى: وهي العمليات التي نفذتها منفردة والتي بلغت في قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى (475) عملية عسكرية. منها ما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو ومستوطنيه واعترف العدو بذلك، وبلغت (170) عملية في حين لم يعترف العدو بوقوع جرحى أو قتلى في العمليات الأخرى (305).
والثانية: هي العمليات التي ساهمت بها بالاشتراك مع فصائل وحركات المقاومة الأخرى، وبلغت (69) عملية. وهذا النوع من العمليات لا نسقطه من إسهام أي فصيل. ونحن في حركة الجهاد حرصنا على أن تكون العمليات المشتركة نهجاً واستراتيجية ثابتة، تجسد وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب. ولا نتحدث عن أنصبة مختلفة لهذا الفصيل أو ذاك في تنفيذ هذه العملية أو تلك، بل نحسب أن لكل فصيل نفس الثقل والوزن والدور وعلى قَدَم المساواة.
إننا نأسف لافتقار ذلك التقرير إلى الدقة والموضوعية في جوانب عدة أبرزها أنه لم ينسب لسرايا القدس إلا 34 عملية عسكرية في حين أن عدد العمليات التي نفذتها السرايا وأوقعت قتلى وجرحى بلغت 170عملية.
وفي الواقع، لا يمكن الوقوف على حقيقة مساهمة كل فصيل في مجموع العمليات نظراً لغياب المعايير التي يتم تصنيف العمليات بناء عليها. ففي حين يتحدث العدو عن حوالي 25 ألف عملية وفقاً للشاباك الإسرائيلي وقعت في هذه الانتفاضة، 57% منها في قطاع غزة أو ما يقرب من 15 ألف عملية، مما يعكس أن المقاومة أصبحت حالة شعبية ونمط حياة يومي، تتحدث ذلك التقرير الذي أعدته بعض الجهات الفلسطينية عن 400 عملية تقول أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين.. ولا ندري كيف تم تحديد هذا العدد ووفق أية معايير إذا رأينا أن المصادر الإسرائيلية لا تتفق على عدد القتلى والجرحى في القطاع خلال فترة الانتفاضة وبينها فجوة كبيرة إذ تتراوح أعداد القتلى بين 124 في أدناها و159 في المتوسط و195 في أعلاها؟ وتصل الفجوة بين مجمل عدد القتلى الإسرائيليين إلى الفارق بين عدد 1063 الذي يورده موقع جيش العدو حتى تاريخ 15/8/2005، والعدد 1513 الذي أعلنه الشابك في تقرير بتاريخ 18/6/2005 أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
برغم ذلك، فإن معيار عدد القتلى الصهاينة يبقى هو الأهم، وإذا أخذنا إحصاء الجيش الإسرائيلي نجد أنه ينسب للجهاد قتل 39 إسرائيلياً في قطاع غزة من أصل 159 أي ما نسبته 24.5%.
وإذا اعتمدنا إحصاءات سرايا القدس فإن عدد القتلى الذين أوقعتهم في صفوف الإسرائيليين في قطاع غزة في مجمل عملياتها المنفردة بلغ 47 قتيلا أي ما نسبته 29.5% من عدد القتلى وإذا أضفنا قتلى العمليات المشتركة الذي بلغ 22 قتيلاً تصبح النسبة 43.8%. وفي كلا الحالتين يتأكد عدم دقة أي رواية تدعي أن عمليات الجهاد في غزة أوقعت 12 قتيلاً إسرائيلياً، مع العلم أن عمليتين فقط من عمليات الجهاد وهما عملية حي الزيتون وعملية رفح الحدودية اللتين وقعتا بتاريخ 11/5/2004 قد أوقعتا 11 قتيلاً باعتراف العدو.
ولا تختلف مسألة أعداد الجرحى الذين أوقعتهم العمليات في صفوف العدو عن القتلى إن لم تكن أكثر تعقيداً لصعوبة التمييز بين درجات الإصابة بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة أو بين من يعالج ميدانياً ومن ينقل إلى المستشفيات. وحسب إحصاءات سرايا القدس فإن عملياتنا في قطاع غزة قد أوقعت 178 جريحاً في صفوف العدو،وفي العمليات المشتركة أوقعت 78 جريحا أي ما مجموعه 256 جريحا من جنود ومستوطنين وليس كما ذكر التقرير من إصابة 67 إسرائيلي فقط.
من الملفت في ذلك التقرير أيضاً العدد الكبير للعمليات غير المتبناة والتي بلغ عددها 54 عملية بنسبة 13.5% من مجمل العمليات التي أوردها التقرير..
ومن المعروف أن كل الفصائل الفلسطينية تحرص على تتبع وتبني عملياتها، وليس من الطبيعي أو المنطقي التسليم بوجود هذا العدد من العمليات غير المتبناة، فهل المقصود من هذا الرقم استبعاده من نسب الفصائل الأخرى مادامت لم تنفذها الجهة المعدة للتقرير؟!
من أغرب ما جاء في ذلك التقرير هو ما يتعلق بتعداد الشهداء حيث يورد تقرير تلك الجهة عدد 28 من شهداء الجهاد ممن قضوا اغتيالا. وطبقاً لإحصاءاتنا الموثقة بدماء الشهداء وأسمائهم فقد أسفرت عمليات حركة الجهاد في قطاع غزة عن استشهاد 146 شهيداً، في حين استشهد اغتيالا من أبناء وكوادر وقادة الجهاد بطائرات العدو وصواريخه 40 شهيداً، أي ما مجموعه 186 شهيداً، هذا بخلاف الشهداء من أنصار الحركة الذين استشهدوا خارج سياق العمل الجهادي المقاوم. فإذا كان البعض يريد أن يقلل عدد العمليات التي نفذها الآخرون تصعيدا لنسبته من العمليات، فهل يمكن طمس أسماء الشهداء ونكرانهم؟!
إننا في سرايا القدس إذ نقدم تلك الحقائق بين يدي شعبنا وفصائله، فذلك ليس إنقاصاً من دور أي فصيل أو تشكيكاً في إسهام أحد، بل إنصافاً لجهاد ونضالات المقاومين الأبطال، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار وعذابات أسرانا وجرحانا البواسل وعموم شعبنا المجاهد.
و قد أرفقت سرايا القدس في تقريرها المطول قائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها مجموعاتها داخل قطاع غزة في الفترة ما بين عامي [ 1984- 1995م ]،و قائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى 2000- 2005م، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى وأوقعت قتلى صهاينة، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها سرايا القدس داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى 2000- 2005م وأوقعت جرحى صهاينة، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية المشتركة بين سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى والتي أوقعت قتلى وجرحى صهاينة، إضافة إلى قائمة بأسماء شهداء حركة الجهاد الإسلامي ممن استشهدوا أثناء قيامهم بالعمليات العسكرية والتصدي لقوات الاحتلال وجراء سياسة الاغتيال الصهيونية، وجداول ورسوم بيانية تبين وتشرح ما تقدم.
المصدر: خاص نداء القدس 08/9/2005،
المعلومات قديمه لكنها قيمه
نورس سرايا القدس
47 قتيلا صهيونيا في عمليات منفردة و22 في عمليات مشتركة
غزة ـ مراسل نداء القدس
أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تقريرا توضيحا حول عملياتها العسكرية داخل قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى و ما خلفته من قتلى و جرحى في صفوف قوات الاحتلال خلال خمس سنوات من انتفاضة الأقصى.
و كشفت سرايا القدس أن حصيلة العمليات التي نفذتها في القطاع منفردة بلغت 47 قتيلا و 178 جريحا، بينما بلغت 22 قتيلا و 78 جريحا في عمليات نفذتها السرايا بالاشتراك مع فصائل المقاومة.
و جاء في التقرير أن سرايا القدس قامت بنوعين من العمليات العسكرية..
الأولى: وهي العمليات التي نفذتها منفردة والتي بلغت في قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى (475) عملية عسكرية. منها ما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو ومستوطنيه واعترف العدو بذلك، وبلغت (170) عملية في حين لم يعترف العدو بوقوع جرحى أو قتلى في العمليات الأخرى (305).
والثانية: هي العمليات التي ساهمت بها بالاشتراك مع فصائل وحركات المقاومة الأخرى، وبلغت (69) عملية. وهذا النوع من العمليات لا نسقطه من إسهام أي فصيل. ونحن في حركة الجهاد حرصنا على أن تكون العمليات المشتركة نهجاً واستراتيجية ثابتة، تجسد وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب. ولا نتحدث عن أنصبة مختلفة لهذا الفصيل أو ذاك في تنفيذ هذه العملية أو تلك، بل نحسب أن لكل فصيل نفس الثقل والوزن والدور وعلى قَدَم المساواة. و فيما يلي نص التوضيح
العدو يعترف بأن عمليات الجهاد الإسلامي أوقعت 24.5% من قتلاه
ونحن نقف بإجلال وإكبار أمام تضحيات شعبنا الفلسطيني الذي أجبر الاحتلال على الاندحار عن قطاع غزة البطل، ونحن نحيا أولى لحظات الانتصار على العدو الإسرائيلي، طالعتنا جهات بتقرير يرصد حصاد حركات المقاومة طوال انتفاضة الأقصى داخل قطاع غزة، معلنة أنها صاحبة النصيب الأكبر والأهم من هذا الحصاد.
إننا في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لم نكن نرغب أن يفتح هذا الملف، ولم نتمنَ إلا أن يسدل الستار على أكثر ظواهر الانتفاضة سلبية، وهي ظاهرة التنافس على نسبة العمليات العسكرية إلى هذا الطرف أو ذاك، وأن نؤسس لعلاقات نضالية جديدة تتناسب وحجم التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا في المرحلة القادمة، مرحلة بناء ما دمره الاحتلال ومواصلة المقاومة حتى استكمال التحرير ودحر الاحتلال عن أرضنا في الضفة الغربية والقدس وباقي الأرض الفلسطينية المغتصبة.
ولكن أمام لجوء البعض إلى هذا الفعل بإصدار مثل هذا التقرير وجدنا أنفسنا مضطرين أن نوضِّح لأبناء شعبنا، الذي هو بكل فصائله وقواه صاحب هذا الإنجاز وهذا الانتصار بوحدة جهاده ودم شهدائه وتضحيات أسراه البواسل، حقيقة ما أسهمت به سرايا القدس من فعل جهادي بكل تواضع لله سبحانه وتقدير وإجلال للشهداء الأبرار.
وسنقتصر في هذا الإيضاح على ذكر ما قدّمته سرايا القدس وما ساهمت به مع قوى المقاومة الأخرى، دون أن نأتي على ما قدمه الآخرون من جهد خاص ونضال مقدر ومعتبر، تاركين لكل فصيل مقاوم أمر هذا التبيان، لأننا في سرايا القدس لا ننصّب أنفسنا قيِّمين أو أوصياء حتى نحدد مساهمة كل فصيل!
إن سرايا القدس قامت بنوعين من العمليات العسكرية:
الأولى: وهي العمليات التي نفذتها منفردة والتي بلغت في قطاع غزة خلال انتفاضة الأقصى (475) عملية عسكرية. منها ما أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود العدو ومستوطنيه واعترف العدو بذلك، وبلغت (170) عملية في حين لم يعترف العدو بوقوع جرحى أو قتلى في العمليات الأخرى (305).
والثانية: هي العمليات التي ساهمت بها بالاشتراك مع فصائل وحركات المقاومة الأخرى، وبلغت (69) عملية. وهذا النوع من العمليات لا نسقطه من إسهام أي فصيل. ونحن في حركة الجهاد حرصنا على أن تكون العمليات المشتركة نهجاً واستراتيجية ثابتة، تجسد وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب. ولا نتحدث عن أنصبة مختلفة لهذا الفصيل أو ذاك في تنفيذ هذه العملية أو تلك، بل نحسب أن لكل فصيل نفس الثقل والوزن والدور وعلى قَدَم المساواة.
إننا نأسف لافتقار ذلك التقرير إلى الدقة والموضوعية في جوانب عدة أبرزها أنه لم ينسب لسرايا القدس إلا 34 عملية عسكرية في حين أن عدد العمليات التي نفذتها السرايا وأوقعت قتلى وجرحى بلغت 170عملية.
وفي الواقع، لا يمكن الوقوف على حقيقة مساهمة كل فصيل في مجموع العمليات نظراً لغياب المعايير التي يتم تصنيف العمليات بناء عليها. ففي حين يتحدث العدو عن حوالي 25 ألف عملية وفقاً للشاباك الإسرائيلي وقعت في هذه الانتفاضة، 57% منها في قطاع غزة أو ما يقرب من 15 ألف عملية، مما يعكس أن المقاومة أصبحت حالة شعبية ونمط حياة يومي، تتحدث ذلك التقرير الذي أعدته بعض الجهات الفلسطينية عن 400 عملية تقول أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين.. ولا ندري كيف تم تحديد هذا العدد ووفق أية معايير إذا رأينا أن المصادر الإسرائيلية لا تتفق على عدد القتلى والجرحى في القطاع خلال فترة الانتفاضة وبينها فجوة كبيرة إذ تتراوح أعداد القتلى بين 124 في أدناها و159 في المتوسط و195 في أعلاها؟ وتصل الفجوة بين مجمل عدد القتلى الإسرائيليين إلى الفارق بين عدد 1063 الذي يورده موقع جيش العدو حتى تاريخ 15/8/2005، والعدد 1513 الذي أعلنه الشابك في تقرير بتاريخ 18/6/2005 أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
برغم ذلك، فإن معيار عدد القتلى الصهاينة يبقى هو الأهم، وإذا أخذنا إحصاء الجيش الإسرائيلي نجد أنه ينسب للجهاد قتل 39 إسرائيلياً في قطاع غزة من أصل 159 أي ما نسبته 24.5%.
وإذا اعتمدنا إحصاءات سرايا القدس فإن عدد القتلى الذين أوقعتهم في صفوف الإسرائيليين في قطاع غزة في مجمل عملياتها المنفردة بلغ 47 قتيلا أي ما نسبته 29.5% من عدد القتلى وإذا أضفنا قتلى العمليات المشتركة الذي بلغ 22 قتيلاً تصبح النسبة 43.8%. وفي كلا الحالتين يتأكد عدم دقة أي رواية تدعي أن عمليات الجهاد في غزة أوقعت 12 قتيلاً إسرائيلياً، مع العلم أن عمليتين فقط من عمليات الجهاد وهما عملية حي الزيتون وعملية رفح الحدودية اللتين وقعتا بتاريخ 11/5/2004 قد أوقعتا 11 قتيلاً باعتراف العدو.
ولا تختلف مسألة أعداد الجرحى الذين أوقعتهم العمليات في صفوف العدو عن القتلى إن لم تكن أكثر تعقيداً لصعوبة التمييز بين درجات الإصابة بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة أو بين من يعالج ميدانياً ومن ينقل إلى المستشفيات. وحسب إحصاءات سرايا القدس فإن عملياتنا في قطاع غزة قد أوقعت 178 جريحاً في صفوف العدو،وفي العمليات المشتركة أوقعت 78 جريحا أي ما مجموعه 256 جريحا من جنود ومستوطنين وليس كما ذكر التقرير من إصابة 67 إسرائيلي فقط.
من الملفت في ذلك التقرير أيضاً العدد الكبير للعمليات غير المتبناة والتي بلغ عددها 54 عملية بنسبة 13.5% من مجمل العمليات التي أوردها التقرير..
ومن المعروف أن كل الفصائل الفلسطينية تحرص على تتبع وتبني عملياتها، وليس من الطبيعي أو المنطقي التسليم بوجود هذا العدد من العمليات غير المتبناة، فهل المقصود من هذا الرقم استبعاده من نسب الفصائل الأخرى مادامت لم تنفذها الجهة المعدة للتقرير؟!
من أغرب ما جاء في ذلك التقرير هو ما يتعلق بتعداد الشهداء حيث يورد تقرير تلك الجهة عدد 28 من شهداء الجهاد ممن قضوا اغتيالا. وطبقاً لإحصاءاتنا الموثقة بدماء الشهداء وأسمائهم فقد أسفرت عمليات حركة الجهاد في قطاع غزة عن استشهاد 146 شهيداً، في حين استشهد اغتيالا من أبناء وكوادر وقادة الجهاد بطائرات العدو وصواريخه 40 شهيداً، أي ما مجموعه 186 شهيداً، هذا بخلاف الشهداء من أنصار الحركة الذين استشهدوا خارج سياق العمل الجهادي المقاوم. فإذا كان البعض يريد أن يقلل عدد العمليات التي نفذها الآخرون تصعيدا لنسبته من العمليات، فهل يمكن طمس أسماء الشهداء ونكرانهم؟!
إننا في سرايا القدس إذ نقدم تلك الحقائق بين يدي شعبنا وفصائله، فذلك ليس إنقاصاً من دور أي فصيل أو تشكيكاً في إسهام أحد، بل إنصافاً لجهاد ونضالات المقاومين الأبطال، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار وعذابات أسرانا وجرحانا البواسل وعموم شعبنا المجاهد.
و قد أرفقت سرايا القدس في تقريرها المطول قائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها مجموعاتها داخل قطاع غزة في الفترة ما بين عامي [ 1984- 1995م ]،و قائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى 2000- 2005م، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى وأوقعت قتلى صهاينة، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية التي نفذتها سرايا القدس داخل قطاع غزة أثناء انتفاضة الأقصى 2000- 2005م وأوقعت جرحى صهاينة، وقائمة بمعظم العمليات العسكرية المشتركة بين سرايا القدس وفصائل المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى والتي أوقعت قتلى وجرحى صهاينة، إضافة إلى قائمة بأسماء شهداء حركة الجهاد الإسلامي ممن استشهدوا أثناء قيامهم بالعمليات العسكرية والتصدي لقوات الاحتلال وجراء سياسة الاغتيال الصهيونية، وجداول ورسوم بيانية تبين وتشرح ما تقدم.
المصدر: خاص نداء القدس 08/9/2005،
المعلومات قديمه لكنها قيمه
نورس سرايا القدس
تعليق