فلسطين اليوم : قسم المتابعة
قال إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية: "الغذاء وحقوق الإنسان يجب ألا تكون خاضعة للابتزاز السياسي ويجب ألا تكون مقابل شروط سياسية، ونحن بالتأكيد لن نرهن المواقف السياسية مقابل الغذاء".
وأعلن هنية أنه ما زال رئيس الحكومة ويتحمل مسؤولية إطعام (1.5 ) مليون نسمة هم سكان غزة، مشدداً على أنه لن يتخلى عن مطالب سياسية في مقابل تخفيف حصار مضروب على القطاع منذ سيطرة حماس على قطاع غزة.
وترفض حكومة هنية قرارات الرئيس عباس وحكومة فياض بوقف رواتب 23 آلف موظف حكومي وظفت حماس عدد منهم أو موظفين من عهد حكومات فتح لكنهم تعاونوا مع حكومة هنية، وتطالب الرئيس عباس بالعمل على أنه رئيساً لشعب وليس لتنظيم (فتح).
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء الأحد 15-7-2007، قال هنية: ""اليوم هناك حصار أكثر إحكاما. لماذا الحصار على قطاع غزة؟ هل لأننا نريد وقف الفوضى والفلتان الأمني؟ ".
وأضاف هنية البالغ من العمر (44 عاما) "حماس ما زالت تريد إقامة دولة في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، لكنها ما زالت تعرض كذلك تهدئة شاملة ومتبادلة مع (إسرائيل) بالإضافة إلى "هدنة طويلة الأمد" مع الدولة اليهودية في حالة تلبية المطالب الفلسطينية.
وأصر هنية على أن حركته (حماس) كانت مصيبة في الإطاحة بقوات أمنية وفتحاوية تتهما بالانقلاب على حكومتها الأولى بعد تسع حكومات فتحاوية خالصة، وأنه لا يشعر بأي غضاضة للاتفاقات الجديدة بين عباس و(إسرائيل) والقوى الغربية والتي بموجبها تتدفق الامتيازات حاليا على الضفة الغربية في صورة أموال وإفراج عن سجناء من فتح.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالأسف لسيطرة حماس على قطاع غزة الشهر الماضي. قال هنية "قطاع غزة اليوم أكثر أمنا وأمانا".
ومضى يقول "النتائج التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم تؤكد أن الأزمة كانت بسبب مجموعة من قادة الأجهزة الأمنية التي رفضت الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني".
وتابع "إذا كان البعض (في الأراضي الفلسطينية) يراهن على الإدارة الأمريكية وعلى (الإسرائيليين) فليقف في هذا المربع.. نحن سنقف في مربع شعبنا ومربع أمتنا ومربع الحقوق الفلسطينية". ولكن ستثبت الأيام عظيم الخطأ في الرهانات على مثل تلك الأطراف".
وشدد هنية على أنه لا يمانع في إجراء حوار غير مشروط مع الرئيس عباس (زعيم حركة فتح)، مؤكدا أن حماس تسعى للوصول إلى حل سلمي للازمة.
وأشار هنية في مكتبه المتواضع الواقع داخل مبنى لا يحمل أي لافتات إلى أن الأحداث الأخيرة والتي استمرت لمدة عام في غزة انتهت وأن كثيرين في غزة يشكرون حماس على تحقيق ذلك.
وقال "نحن لا نتحرك على أساس أن الحكومة هي فقط للقطاع ولا ننطلق من أن القطاع هو دولة مستقلة منفصلة عن بقية الأراضي الفلسطينية .. نحن نعتبر أن هذا وضع مؤقت".
لكنه أضاف "أنه إلى أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين الفلسطينيين ستلتزم الإدارة في غزة بدعم القانون والنظام وسيادة القضاء والمساواة والعدالة وإنهاء المظالم ونشر الأمن وإنهاء الرشاوي والاحتكارات الفاسدة".
ورفض هنية تلميحات (إسرائيل) وواشنطن إلى أن غزة تحت سيطرة حماس أصبحت تابعة لإيران وسوريا وملاذا أمنا لتنظيم القاعدة. وقال "الكل يعرف أنه لا يوجد هناك تنظيم قاعدة في قطاع غزة وأن الحديث عن أن قطاع غزة أصبح موطئ قدم للقاعدة يهدف إلى استجلاب عداوات دولية ضد الشعب الفلسطيني وضد قطاع غزة على وجه الخصوص".
ومضى يقول "نحن قلنا انه لا سوريا ولا قطر ولا إيران ولا أي دولة عربية أو إسلامية لها علاقة بالذي جرى في غزة .. ما جرى في غزة هو تطور أمني ميداني فرضته طبيعة العراك والأحداث."
وردا على سؤال بشأن سلامته الشخصية بعد تهديد الاحتلال الأخير باغتياله، ابتسم الزعيم الإسلامي وقال: " نحن دائما إيماننا مطلق بأن الأعمار والآجال بيد الله ولذلك هذه التهديدات لا تخيفنا".
قال إسماعيل هنية رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية: "الغذاء وحقوق الإنسان يجب ألا تكون خاضعة للابتزاز السياسي ويجب ألا تكون مقابل شروط سياسية، ونحن بالتأكيد لن نرهن المواقف السياسية مقابل الغذاء".
وأعلن هنية أنه ما زال رئيس الحكومة ويتحمل مسؤولية إطعام (1.5 ) مليون نسمة هم سكان غزة، مشدداً على أنه لن يتخلى عن مطالب سياسية في مقابل تخفيف حصار مضروب على القطاع منذ سيطرة حماس على قطاع غزة.
وترفض حكومة هنية قرارات الرئيس عباس وحكومة فياض بوقف رواتب 23 آلف موظف حكومي وظفت حماس عدد منهم أو موظفين من عهد حكومات فتح لكنهم تعاونوا مع حكومة هنية، وتطالب الرئيس عباس بالعمل على أنه رئيساً لشعب وليس لتنظيم (فتح).
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء الأحد 15-7-2007، قال هنية: ""اليوم هناك حصار أكثر إحكاما. لماذا الحصار على قطاع غزة؟ هل لأننا نريد وقف الفوضى والفلتان الأمني؟ ".
وأضاف هنية البالغ من العمر (44 عاما) "حماس ما زالت تريد إقامة دولة في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، لكنها ما زالت تعرض كذلك تهدئة شاملة ومتبادلة مع (إسرائيل) بالإضافة إلى "هدنة طويلة الأمد" مع الدولة اليهودية في حالة تلبية المطالب الفلسطينية.
وأصر هنية على أن حركته (حماس) كانت مصيبة في الإطاحة بقوات أمنية وفتحاوية تتهما بالانقلاب على حكومتها الأولى بعد تسع حكومات فتحاوية خالصة، وأنه لا يشعر بأي غضاضة للاتفاقات الجديدة بين عباس و(إسرائيل) والقوى الغربية والتي بموجبها تتدفق الامتيازات حاليا على الضفة الغربية في صورة أموال وإفراج عن سجناء من فتح.
وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالأسف لسيطرة حماس على قطاع غزة الشهر الماضي. قال هنية "قطاع غزة اليوم أكثر أمنا وأمانا".
ومضى يقول "النتائج التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم تؤكد أن الأزمة كانت بسبب مجموعة من قادة الأجهزة الأمنية التي رفضت الانصياع لإرادة الشعب الفلسطيني".
وتابع "إذا كان البعض (في الأراضي الفلسطينية) يراهن على الإدارة الأمريكية وعلى (الإسرائيليين) فليقف في هذا المربع.. نحن سنقف في مربع شعبنا ومربع أمتنا ومربع الحقوق الفلسطينية". ولكن ستثبت الأيام عظيم الخطأ في الرهانات على مثل تلك الأطراف".
وشدد هنية على أنه لا يمانع في إجراء حوار غير مشروط مع الرئيس عباس (زعيم حركة فتح)، مؤكدا أن حماس تسعى للوصول إلى حل سلمي للازمة.
وأشار هنية في مكتبه المتواضع الواقع داخل مبنى لا يحمل أي لافتات إلى أن الأحداث الأخيرة والتي استمرت لمدة عام في غزة انتهت وأن كثيرين في غزة يشكرون حماس على تحقيق ذلك.
وقال "نحن لا نتحرك على أساس أن الحكومة هي فقط للقطاع ولا ننطلق من أن القطاع هو دولة مستقلة منفصلة عن بقية الأراضي الفلسطينية .. نحن نعتبر أن هذا وضع مؤقت".
لكنه أضاف "أنه إلى أن يتم التوصل إلى تفاهمات بين الفلسطينيين ستلتزم الإدارة في غزة بدعم القانون والنظام وسيادة القضاء والمساواة والعدالة وإنهاء المظالم ونشر الأمن وإنهاء الرشاوي والاحتكارات الفاسدة".
ورفض هنية تلميحات (إسرائيل) وواشنطن إلى أن غزة تحت سيطرة حماس أصبحت تابعة لإيران وسوريا وملاذا أمنا لتنظيم القاعدة. وقال "الكل يعرف أنه لا يوجد هناك تنظيم قاعدة في قطاع غزة وأن الحديث عن أن قطاع غزة أصبح موطئ قدم للقاعدة يهدف إلى استجلاب عداوات دولية ضد الشعب الفلسطيني وضد قطاع غزة على وجه الخصوص".
ومضى يقول "نحن قلنا انه لا سوريا ولا قطر ولا إيران ولا أي دولة عربية أو إسلامية لها علاقة بالذي جرى في غزة .. ما جرى في غزة هو تطور أمني ميداني فرضته طبيعة العراك والأحداث."
وردا على سؤال بشأن سلامته الشخصية بعد تهديد الاحتلال الأخير باغتياله، ابتسم الزعيم الإسلامي وقال: " نحن دائما إيماننا مطلق بأن الأعمار والآجال بيد الله ولذلك هذه التهديدات لا تخيفنا".
تعليق