قراءة تحليلية خاصة: ماذا وراء اجتماع أولمرت-عباس هذا اليوم؟
فلسطين اليوم-تحليل سياسي(خاص)
من المقرر أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, اليوم الإثنين, اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت, سيتمحور حول عدة قضايا أستطيع القول أنها تمثل أهمية بالغة لعباس في الوضع الراهن, وكذا تتساوق والأهداف الإسرائيلية التي ترمي لتعميق الأزمة واتساع هوتها بين طرفي الصراع عن طريق مجاراتها لفريق عن فريقٍ آخر.
من المؤكد وبعد الإطلاع على سلسلة الإجراءات التي اتخذها السيد عباس مؤخراً أنه سيطلب من الجانب الإسرائيلي أمرين اثنين, أو بالأحرى سيركز على أمرين اثنين متعلقين بمدى موافقة الجانب الإسرائيلي عليهما, لإرساء قوته على مكان نفوذه(الضفة الغربية), وتمهيداً للجهود التي بدأها في الآونة الأخيرة من أجل خنق حماس سياسياً ومالياً في غزة أملاً في استرجاعه لنفوذه عليها.
أول هذين الأمرين وأبرزهما, هي طلبه من أولمرت المزيد من الخطوات العملية (خطوات حسن النية) تجاهه(عباس), حتى يقوي نفسه أمام الرأي العام الفلسطيني, ولعل تركيز عباس سيصب في ضرورة إقناع أولمرت بتفكيك الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة والتنقل بين المحافظات كالوضع الذي كان قائماً إبان أوج عهد السلطة قبيل اندلاع الانتفاضة في أيلول سبتمبر من العام 2000م.99:9
وحول هذه النقطة, كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتخذ سلسة من الإجراءات منها إقرار الإفراج عن 250 أسيراً من فتح, وقرار منح خمسة قيادات فلسطينية(قيادات المنظمة) تصاريح لدخول رام الله, وخطوة اليوم والتي تضمنت العفو عن 187 مطلوباً من قيادات وكوادر كتائب شهداء الأقصى.
أما الأمر الآخر الذي سيطرحه عباس في المباحثات مع أولمرت اليوم, يتعلق بالحصول على موافقة بدخول قوات بدر المتواجدة حالياً في المملكة الأردنية إلى الضفة الغربية تمهيداً لهدفها الأساس وهو دخولها الهجومي على غزة لحسم الأمر عسكرياً مع حماس فيها, حيث كما هو معروف أن الرئيس عباس يصر على أن لا عودة للحوار مجدداً مع حماس إلا بالموافقة على شروطه التي تصر حماس على عدم تنفيذها كما يرتئي.99:9
هذان الأمران وفي ظل طرحهما, يبقى السؤال مطروحاً هل ستنجح جهود عباس وإجراءاته التي ستطرح اليوم أمام أولمرت والتي من المؤكد أن تحظى بقبولٍ إسرائيلي عليها, وكذا خطواته التي اتخذت سابقاً في الوصول إلى ما يرمي إليه؟؟!! سؤال, لعل الأيام القادمة كفيلة بالإجابة المباشرة عليه.
فلسطين اليوم-تحليل سياسي(خاص)
من المقرر أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, اليوم الإثنين, اجتماعاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت, سيتمحور حول عدة قضايا أستطيع القول أنها تمثل أهمية بالغة لعباس في الوضع الراهن, وكذا تتساوق والأهداف الإسرائيلية التي ترمي لتعميق الأزمة واتساع هوتها بين طرفي الصراع عن طريق مجاراتها لفريق عن فريقٍ آخر.
من المؤكد وبعد الإطلاع على سلسلة الإجراءات التي اتخذها السيد عباس مؤخراً أنه سيطلب من الجانب الإسرائيلي أمرين اثنين, أو بالأحرى سيركز على أمرين اثنين متعلقين بمدى موافقة الجانب الإسرائيلي عليهما, لإرساء قوته على مكان نفوذه(الضفة الغربية), وتمهيداً للجهود التي بدأها في الآونة الأخيرة من أجل خنق حماس سياسياً ومالياً في غزة أملاً في استرجاعه لنفوذه عليها.
أول هذين الأمرين وأبرزهما, هي طلبه من أولمرت المزيد من الخطوات العملية (خطوات حسن النية) تجاهه(عباس), حتى يقوي نفسه أمام الرأي العام الفلسطيني, ولعل تركيز عباس سيصب في ضرورة إقناع أولمرت بتفكيك الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة والتنقل بين المحافظات كالوضع الذي كان قائماً إبان أوج عهد السلطة قبيل اندلاع الانتفاضة في أيلول سبتمبر من العام 2000م.99:9
وحول هذه النقطة, كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اتخذ سلسة من الإجراءات منها إقرار الإفراج عن 250 أسيراً من فتح, وقرار منح خمسة قيادات فلسطينية(قيادات المنظمة) تصاريح لدخول رام الله, وخطوة اليوم والتي تضمنت العفو عن 187 مطلوباً من قيادات وكوادر كتائب شهداء الأقصى.
أما الأمر الآخر الذي سيطرحه عباس في المباحثات مع أولمرت اليوم, يتعلق بالحصول على موافقة بدخول قوات بدر المتواجدة حالياً في المملكة الأردنية إلى الضفة الغربية تمهيداً لهدفها الأساس وهو دخولها الهجومي على غزة لحسم الأمر عسكرياً مع حماس فيها, حيث كما هو معروف أن الرئيس عباس يصر على أن لا عودة للحوار مجدداً مع حماس إلا بالموافقة على شروطه التي تصر حماس على عدم تنفيذها كما يرتئي.99:9
هذان الأمران وفي ظل طرحهما, يبقى السؤال مطروحاً هل ستنجح جهود عباس وإجراءاته التي ستطرح اليوم أمام أولمرت والتي من المؤكد أن تحظى بقبولٍ إسرائيلي عليها, وكذا خطواته التي اتخذت سابقاً في الوصول إلى ما يرمي إليه؟؟!! سؤال, لعل الأيام القادمة كفيلة بالإجابة المباشرة عليه.
تعليق