إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية عباس البهائي في قصيدة للشاعر أحمد مطر .. مكتوب وصوتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية عباس البهائي في قصيدة للشاعر أحمد مطر .. مكتوب وصوتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

    أرى أنها بيان سياسي لذا لم أدرجها في قسم الأدب والشعر .......
    لذا أرجو تعميم القصيدة ودمتم
    حكاية عباس

    للشاعر أحمد مطر


    عباس وراء المتراس

    يقظ منتبه حساس

    منذ سنين الفتح يلمع سيفه
    و يلمع شاربه أيضا

    منتظرا محتضنا دفه
    بلع السارق ضفة

    قلب عباس القرطاس
    ضرب الأخماس لأسداس

    بقيت ضفة
    لملم عباس ذخيرته و المتراس

    و مضى يصقل سيفه
    عبر اللص إليه وحل ببيته
    أصبح ضيفه

    قدم عباس له القهوة
    و مضى يصقل سيفه

    صرخت زوجته عباس
    أبنائك قتلى عباس
    ضيفك راودني عباس
    قم أنقذني ياعباس

    عباس وراء المتراس
    منتبه لم يسمع شيئا
    زوجته تغتاب الناس

    صرخت زوجته عباس
    الضيف سيسرق نعجتنا

    عباس اليقظ الحساس
    قلب أوراق القرطاس
    ضرب الأخماس لأسداس

    أرسل برقية تهديد !!

    فلمن تصقل سيفك يا عباس
    لوقت الشدة

    اصقل سيفك يا عباس !!





    اشتمع للقصيدة بصوت الشاعر

    اضغط هنا


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    القصيدة بصوت الشاعر

    http://www.islamway.com/arabic/image...abbasstory.ram


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الكريم البيساني ....
      مما قال أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن
      كما و أني أطمئن أهلي في فلسطين خاصة بأننا سنوسع جهادنا بإذن الله , ولن نعترف بحدود سايكس بيكو , ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار , فنحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر , وهل ينسى المرء أهله ؟

      تعليق


      • #4
        أهلاً فيك أخي أبو مصعب المقدسي

        وهذه أيضاً تلخص حالة عباس وبقلم ذات الشاعر


        عباس يستخدم تكنيكاً جديداً

        شعر: أحمد مطر

        عباس شد المخصرة

        ودس فيها خنجره

        واستعد للجولة المنتظرة

        اللص دق بابه

        اللص هدّ بابه

        وعابه وانتهره

        يا ثور أين البقرهْ؟

        عباس دس كفه في المخصره

        واستل منها خنجره

        وصاح في شجاعة:

        في الغرفة المجاورة

        اللص خط حوله دائرة

        وأنذره

        إياك أن تُجاز هذي الدائرهْ

        علا خوار البقرة

        خفت خوار البقرة

        خار خوار البقرة

        ومضى اللص بعدما قضى لديها وطره

        وصوت عباس يدوي خلفه

        فلتسقط المؤامرة

        فلتسقط المؤامرة

        - عباس:

        والخنجر ما حاجته؟

        - ينفعنا عند الظروف القاهرة

        - وغارة اللص؟

        - قطعت دابره

        ألم تشاهدوني وقد غافلته

        واجتزتُ خط الدائرة!


        مركز بيسان ... يرحب بكم
        http://besancenter.maktoobblog.com/

        تعليق


        • #5
          إنذار إلى كل عباس

          منير عتيبة



          ليس هذا جلداً للذات الجمعية؛ فلقد جلدناها حتى أصبحت تستعذب الجلد، وحتى أصبحت لا تتأثر به.

          ولكن الواقع العربي الراهن -منذ أكثر من خمسين عاماً، وبالذات على المستويات الرسمية- بما فيه من تخاذل وخذلان، وتفرق وشتات.. يستدعي إلى ذهني بقوة صورة عباس.

          وعباس لمن لا يعرفه هو أحد أبطال قصائد الشاعر العراقي "أحمد مطر" صاحب دواوين "لافتات".. عباس شخصية أثيرة لدى أحمد مطر.. أو هو شخصية تفرض نفسها عليه وعلى قصائده كما فرضت نفسها عليّ أنا شخصيًّا.

          عباس يا إخواني هو رمز هذا الواقع المؤلم.. واقع الضعف الشديد.. والتخاذل الأشد.. واقع الحياة في الوهم وتجاهل الواقع.. واقع الصورة الخلابة التي لا تخفي وراءها إلا الخراب.. والأصوات "الجعجاعة" التي لا تنتهي إلى شيء.

          عباس يا إخواني هو الإنذار الذي يعلقه أحمد مطر على لافتة ضخمة ليقول لنا بأن الكثير من جوانب حياتنا أصبحت مثل عباس الضعيف الواهم الجعجاع.. وليحذرنا حتى لا تصبح بقية حياتنا مثله -إن لم تكن قد أصبحت بالفعل-.

          في قصيدة "حكاية عباس" نرى عباس المنتبه الحساس وهو منهمك في صقل سيفه وتلميع شاربه وفي حضنه الدف.. يدخل السارق ويأخذ أرض عباس.. وعباس يصقل سيفه.. يدخل السارق بيت عباس.. وعباس لا يتحرك.. يصقل سيفه.. يقتل السارق أبناء عباس ويراود زوجته عن نفسها.. وعباس جالس يصقل سيفه.. وعندما تلح زوجته يرسل عباس برقية تهديد ويستمر في صقل سيفه انتظاراً لوقت الشدة!!

          وفي قصيدة "عباس يستخدم تكنيكاً جديداً" يواصل أحمد مطر الحكاية - المهزلة والمأساة..

          لقد وضع عباس الخنجر في مخصرته واستعد للجولة المنتظرة.. حضر اللص ودق الباب ثم كسره.. وسب عباس وسأله عن مكان زوجته.. فأشار عباس إلى غرفتها.. رسم اللص دائرة حول عباس وأنذره ألا يخرج منها.. ومضى إلى الزوجة واغتصبها.. وعباس يهتف: تسقط المؤامرة!.. ويخرج عباس من الدائرة.. يقف بجوارها معتبراً هذا أعظم انتصاراته!!

          لنطهر حياتنا من عباس
          يعتمد الشاعر أحمد مطر في شعره -عموماً- وفي قصائده عن "عباس" بصفة خاصة على الصورة السينمائية.. فهو يرسم لقطات صورة متتابعة واقعية يمكن لأي مخرج تنفيذها بسهولة.. ولا يلجأ إلى الخيال إلا نادراً.. حينما يشبه عباس بالثور والزوجة بالبقرة وذلك على لسان اللص.. وأحمد مطر يلجأ إلى الصورة المباشرة في شعره السياسي هذا لأنها أكثر قوة وتأثيراً في القارئ أو السامع.. فالشاعر يركز اهتمامه في الفكرة وأقصر وأقوى السبل إلى توصيلها وتأثيرها.. ولا يعطي لتطوير "الشكل" أو "التكنيك" اهتماماً كبيراً.. فهو باعتباره "شاعرا في الخندق" -إذا صح تعبيري هذا- يمثل الاهتمام بالتكنيك بالنسبة له ترفاً ليس هذا وقته:

          هل نعيد الكلام ونزيده ونكرره حتى نمله مرة أخرى..؟

          هل نواصل الندب واللطم والشجب..؟

          هل نواصل جلد الذات الشخصية والجمعية..؟

          لا.. لنقرأ ما كتبه أحمد مطر عن عباس.. ولكن هناك قبل القراءة شرطا:

          أن نغضب.. أن نطهر حياتنا من كل عباس.. أن نحذر حتى لا نصبح يوماً مثل عباس..!!



          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي الحبيب


            لبيك يا ابا عمر
            لبيك يا دولة الاسلام

            تعليق


            • #7
              بوركت اخي الكريم

              سحقا لعباس
              إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



              لا تنسوا وصايا الشهداء

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل خير

                والتحية لشاعرنا المبدع أحمد مطر

                وسحقا لعباس ومن والاه

                ونسأل الله أن يعجل بهلاكه وخلاصه

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #9
                  شكراً لمروركم

                  كما ونسأل الله أن يكون هلاكه بهزيمة ساحقه له ولمن والاه
                  كما حدث مع فلول الخونة من جماعة دحلان المرتزق

                  وشكراً لكم مجدداً


                  مركز بيسان ... يرحب بكم
                  http://besancenter.maktoobblog.com/

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم اهده فان لم يهده فلياخذه اخذ عزيز مقتدر

                    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مالك مشاهدة المشاركة
                      اللهم اهده فان لم يهده فلياخذه اخذ عزيز مقتدر
                      55:5 55:5 55:5

                      تعليق

                      يعمل...
                      X