إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عااجل لقاء مع الزهار:: يشن هجوما عنيفا على "عباس" لتكراره سيناريو محاولة الاغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عااجل لقاء مع الزهار:: يشن هجوما عنيفا على "عباس" لتكراره سيناريو محاولة الاغ

    نفى أحد أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق أن تكون دعوة كتلة "حماس" البرلمانية إلى انعقاد جلسة للمجلس التشريعي اليوم لها أي علاقة بمنهج المناكفة السياسية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وأن الأمر يتصل بجلسة عادية للمجلس التشريعي ليناقش الوضع بعد انتهاء المهلة الممنوحة لحكومة الطوارئ، وهي خطوة قانونية تتماشى ومهمة نواب الشعب الفلسطيني.



    ورفض الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، في تصريحات خاصة إطلاق مصطلح "المناكفة" على الدعوة لانعقاد جلسة للمجلس التشريعي، وقال: "هذا الذي جرى اليوم من حيث الدعوة إلى انعقاد المجلس التشريعي لا يمكن أن يطلق عليه مصطلح المناكفة السياسية، فهذا الوصف يصح على ممارسة غير قانونية ونحن لا نخالف القانون على الإطلاق، وإنما الذي يخالف القانون هو الذي تواطأ مع إسرائيل التي اعتقلت نواب الأغلبية النيابية لتبطل نتائج انتخابات شهد العالم كله بنزاهتها وفرض الأمر الواقع، والمناكفة السياسية أيضا أن تعمد جهة سياسية هزمت في الانتخابات إلى إجراء تعديلات جوهرية في قانون الانتخابات من دون توافق"، على حد تعبيره.



    خطب ود أمريكا وإسرائيل



    وشن الزهار، هجوما عنيفا على استمرار الرئيس محمود عباس في تكرار سيناريو محاولة الاغتيال التي يحمل مسؤوليتها لـ "حماس"، وقال: "هذه أساليب رخيصة لكسب ود الولايات المتحدة الأمريكية، وإلا فما دخل إيران بالقصة بكاملها، فهل قضية إيران مع الرئيس محمود عباس؟ وما هو الخطر الذي يشكله الرئيس محمود عباس على سورية أو على قطر لتشترك في التواطؤ على حياته؟ ثم إن النفق الذي يتحدث عنه موجود في شارع صلاح الدين باتجاه الشرق إلى الحدود مع إسرائيل. وإذا كان سيناريو اغتياله قائما فهل النفق هو الطريق الوحيد إلى ذلك؟ هذه أساليب مكشوفة يريد الرئيس محمود عباس من خلالها تقديم نفسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللتان لم تقدما له شيئا إلى حد الآن، كما لو أنه حليف في الحرب على الإرهاب".



    وأشار قيادي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حديث الرئيس محمود عباس عن القاعدة وربطها بحركة "حماس" في الوقت الراهن يدخل في ذات السياق، أي خطب ود أمريكا وإسرائيل والرهان عليهما في مواجهة "حماس"، وقال: "القاعدة ليست وليدة ما حصل في 14 ـ 6 ـ في غزة، ووجودها سابق لذلك بكثير، وقد كانت جيوش تعدادها 80 ألف شخص تحت إمرة الرئيس عباس فما الذي فعل لها؟"، حسب تعليقه.



    وشكك الزهار في إرادة الحوار لدى قيادة "فتح"، واعتبر أن الدعوة إلى العودة بغزة إلى الوضع السابق دعوة مخادعة يريد أصحابها العودة إلى حالة الفلتان الأمني وشيوع النهب وتوطيد التنسيق مع إسرائيل، وقال: "في مسألة الحوار، لقد حاورناهم في القاهرة وتوصلنا معهم إلى اتفاقات لم ينفذوا منها شيئا، وحاورناهم في مكة المكرمة وشكلنا معهم حكومة وحدة وطنية أعطيناهم فيها المناصب السيادية على الرغم من أننا الأغلبية ومع ذلك نكثوا عهودهم، والآن يريدون منا الحوار، فنحن مستعدون لذلك ولكن ليس على قاعدة إعادة الفلتان الأمني وعودة مسلسل القتل والنهب والتعاون مع إسرائيل، فالأمر يتعلق بفئة دخلت معركة استئصال ضد حركة "حماس" لكنها انهزمت، وعليه فلا سبيل إلا الحوار".



    وأشار عضو المكتب القيادي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى أنهم الآن بصدد إعادة صياغة الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بعيدة عن الحزبية والفصائلية، وأنهم يريدون إعطاء نموذج للإصلاح السياسي والاقتصادي بشكل كامل، على حد تعبيره. وذكر أنه منذ سيطرة "حماس" على قطاع غزة لم يقتل أحد كما كان في السابق وأن حالة من الهدوء يعيشها القطاع غير معهودة منذ زمن طويل، كما قال.



    برنامج مقاومة



    وميز الزهار في جواب على سؤال وجهته له "فلسطين اليوم" عن تقييمه للموقف العربي مما يجري في الأراضي الفلسطينية بين حركتي "حماس" و"فتح"، وقال: "الموقف العربي من الشأن الفلسطيني منقسم بدوره فهنالك تيار أمريكي يدعم قرارات الرئيس محمود عباس، وهنالك آخرون يقفون على الحياد، ولكن الموقف العربي الرسمي هو الذي عبرت عنه جامعة الدول العربية من حيث اعترافها بالشرعية، والشرعية هي الرئاسة والمجلس التشريعي الذي انبثقت عنه حكومة الوحدة الوطنية".



    وانتقد قيادي "حماس" وصف ما جرى في غزة بأنه "انقلاب"، وقال: "وصف ما جرى في غزة بأنه انقلاب هذا وصف يطلقه التيار الأمريكي، وهو غير مقبول، على اعتبار أن الانقلاب يكون من جهة غير شرعية على جهة شرعية، و"حماس" هي الأكثرية النيابية وهي الحاكمة، ولذلك لا يمكن لعاقل أن يقبل أن أحدا سينقلب على نفسه".



    وقلل الزهار من أهمية استمرار التمترس خلف رفض الحوار مع حركة "حماس" واعتبر أن الدعوة إلى عزلها ليست إلا دعاية سياسية وإعلامية، وقال: "نحن بالأساس برنامج مقاومة، وهذا هو الخيار الذي اعتمدناه، وقد عشنا ونحن في الحكومة ضمن هذا البرنامج، أعني برنامج المقاومة، وبناء عليه فعودتنا إلى الخيار الأصل ليست جديدة، ووجودنا ليس مرتبطا بالحكومة وإنما بالمقاومة، والآن بعد أن تحولت أسلحة الشعب الفلسطيني ضد المقاومة فالدافع سيكون أكبر، ولذلك لا خشية علينا من دعاوى العزلة أو التلويح بها"، كما قال.
    ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

  • #2
    بارك الله فيك اخي 55:5

    و كل التحية للقائد ابو خالد الزهار

    66:666:6

    تعليق

    يعمل...
    X