أكد القائد "وليد عبيدي" (أبو القسام) مسئول سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة ما نشرته وكالة "معاً" الإخبارية حول عرض فلسطيني على قيادة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة بإصدار عفو من قبل الاحتلال عن ملاحقتهم.
وقال "أبو القسام" في تصريحات خاصة "إن مكتب وزير الداخلية الفلسطيني في رام الله اتصل بأحد قيادات الجهاد في جنين وعرض عليه قضية وقف عمليات الملاحقة لعدد من مطلوبي سرايا القدس".
وأضاف "إن العرض الفلسطيني كان يتطلب بتقديم 20 اسم من مطلوبي سرايا القدس لإعفائهم كمرحلة أولية، وتقديم لوائح أخرى بهذا الصدد فيما بعد".
وعبر قائد سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة عن رفض قيادة السرايا وحركة الجهاد الإٍسلامي لهذا الطرح، مؤكداً على أن هذا الطرح لا يمثل وجهة الجهاد الحقيقية في مواجهة العدوان الصهيوني وإبقاء البندقية مشرعة في وجه الاحتلال الذي يواصل سياسة الاغتيالات بحق كوادر سرايا القدس والتي كان آخرها منذ أيام واستهدفت الشيخ "محمود نزال" والشيخ "زياد ملايشة".
وأوضح "أبو القسام" أن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت السلطة ترحيبها بتهدئة متبادلة ومتزامنة مع العدو الصهيوني على قاعدة أساسية أن يقابل أي خرق صهيوني برد فلسطيني.
وشدد "أبو القسام" على أن ما يدور من اتفاقات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيوني لا يشمل الجهاد الإسلامي طالما استمر الاحتلال في عدوانه.
وعن شروط اتفاق إعفاء المطلوبين من الملاحقة الصهيونية، قال "أبو القسام" نحن لا نثق بوعود الاحتلال ولا نضمن بأن تحمي السلطة الفلسطينية أبنائنا في مقراتها كما حصل في أعوام الانتفاضة الحالية والجميع يعلم ما حصل في سجن أريحا وعدد من سجون السلطة في الضفة إبان الانتفاضة الحالية
13:13 22:2
وقال "أبو القسام" في تصريحات خاصة "إن مكتب وزير الداخلية الفلسطيني في رام الله اتصل بأحد قيادات الجهاد في جنين وعرض عليه قضية وقف عمليات الملاحقة لعدد من مطلوبي سرايا القدس".
وأضاف "إن العرض الفلسطيني كان يتطلب بتقديم 20 اسم من مطلوبي سرايا القدس لإعفائهم كمرحلة أولية، وتقديم لوائح أخرى بهذا الصدد فيما بعد".
وعبر قائد سرايا القدس في شمال الضفة المحتلة عن رفض قيادة السرايا وحركة الجهاد الإٍسلامي لهذا الطرح، مؤكداً على أن هذا الطرح لا يمثل وجهة الجهاد الحقيقية في مواجهة العدوان الصهيوني وإبقاء البندقية مشرعة في وجه الاحتلال الذي يواصل سياسة الاغتيالات بحق كوادر سرايا القدس والتي كان آخرها منذ أيام واستهدفت الشيخ "محمود نزال" والشيخ "زياد ملايشة".
وأوضح "أبو القسام" أن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت السلطة ترحيبها بتهدئة متبادلة ومتزامنة مع العدو الصهيوني على قاعدة أساسية أن يقابل أي خرق صهيوني برد فلسطيني.
وشدد "أبو القسام" على أن ما يدور من اتفاقات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيوني لا يشمل الجهاد الإسلامي طالما استمر الاحتلال في عدوانه.
وعن شروط اتفاق إعفاء المطلوبين من الملاحقة الصهيونية، قال "أبو القسام" نحن لا نثق بوعود الاحتلال ولا نضمن بأن تحمي السلطة الفلسطينية أبنائنا في مقراتها كما حصل في أعوام الانتفاضة الحالية والجميع يعلم ما حصل في سجن أريحا وعدد من سجون السلطة في الضفة إبان الانتفاضة الحالية
13:13 22:2
تعليق