أم جهاد تنفي ما تروجه حماس عن إعادة مسدس أمير الشهداء الي سرقته ميليشياتها
رام الله 15-7-2007 وفا- صرحت الأخت انتصار الوزير "أم جهاد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بما يلي:
خلافاً للشائعات التي ترددها حركة حماس حول إعادة مسدس أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد"، والمقتنيات الشخصية للعائلة، التي سرقتها مليشيات حماس من منزل العائلة في الرابع عشر من شهر حزيران الماضي، إثر الانقلاب على الشرعية الوطنية، أؤكد على ما يلي:
أولاً: أن لا صحة للشائعات التي ترددها حماس عن إعادة المسدس، الذي يمثل رمزية خاصة مستمدة من المكانة النضالية المميزة لأمير الشهداء.
ثانياً: إننا نصر على استعادة المسدس ليأخذ مكانه الطبيعي في المتحف الوطني، بما له من دلالات كبيرة، فهو كان سلاح مقاومة في يد الشهيد أبو جهاد، الذي ظل يقاوم به فرقة الاغتيال الإسرائيلية حتى الرمق الأخير.
ثالثاً: إن عملية السرقة والتخريب، التي قامت بها مليشيات حماس لمنزل العائلة عكست حقداً دفيناً على رموز النضال الوطني الفلسطيني، وسلوكاً شائناً يجافي أخلاق وتقاليد شعبنا، وقد طالت عملية السرقة والنهب كل المقتنيات الشخصية للعائلة بما فيها خاتمي الزواج.
رابعاً: الادانة الشديدة لعملية السرقة، وكل الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها مليشيات حماس بحق كوادر حركة فتح.
خامساً: التأكيد على أن الانقلاب وما يرافقه من سلوكيات واعتداءات يمثل إساءة وتهديداً لوحدة الوطن، وللمشروع الوطني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنطلاقاً من ذلك يجب عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب، لما يحمله من مخاطر ولكي لا يؤسس لثقافة الحسم العسكري البعيدة عن أخلاقيات العمل الوطني، الذي كرسته فتح على مدى القيود الماضية.
رام الله 15-7-2007 وفا- صرحت الأخت انتصار الوزير "أم جهاد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بما يلي:
خلافاً للشائعات التي ترددها حركة حماس حول إعادة مسدس أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد"، والمقتنيات الشخصية للعائلة، التي سرقتها مليشيات حماس من منزل العائلة في الرابع عشر من شهر حزيران الماضي، إثر الانقلاب على الشرعية الوطنية، أؤكد على ما يلي:
أولاً: أن لا صحة للشائعات التي ترددها حماس عن إعادة المسدس، الذي يمثل رمزية خاصة مستمدة من المكانة النضالية المميزة لأمير الشهداء.
ثانياً: إننا نصر على استعادة المسدس ليأخذ مكانه الطبيعي في المتحف الوطني، بما له من دلالات كبيرة، فهو كان سلاح مقاومة في يد الشهيد أبو جهاد، الذي ظل يقاوم به فرقة الاغتيال الإسرائيلية حتى الرمق الأخير.
ثالثاً: إن عملية السرقة والتخريب، التي قامت بها مليشيات حماس لمنزل العائلة عكست حقداً دفيناً على رموز النضال الوطني الفلسطيني، وسلوكاً شائناً يجافي أخلاق وتقاليد شعبنا، وقد طالت عملية السرقة والنهب كل المقتنيات الشخصية للعائلة بما فيها خاتمي الزواج.
رابعاً: الادانة الشديدة لعملية السرقة، وكل الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها مليشيات حماس بحق كوادر حركة فتح.
خامساً: التأكيد على أن الانقلاب وما يرافقه من سلوكيات واعتداءات يمثل إساءة وتهديداً لوحدة الوطن، وللمشروع الوطني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنطلاقاً من ذلك يجب عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب، لما يحمله من مخاطر ولكي لا يؤسس لثقافة الحسم العسكري البعيدة عن أخلاقيات العمل الوطني، الذي كرسته فتح على مدى القيود الماضية.
تعليق