الشهيد المظلوم «حسام مزيان»
ابن حركة الجهاد الإسلامي
«نحيا لاجئين ونموت نازحين»
الاسم: حسام محمد مزيان.
مواليد: مخيم نهر البارد 1974.
تاريخ الاستشهاد: الجمعة 29/6/2007.
كيفية الاستشهاد: استشهد الشهيد المظلوم برصاص الجيش اللبناني أثناء مشاركته في مسيرة العودة من مخيم البداوي إلى البارد.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)
صدق الله العظيم
يوم الجمعة (29/6)، كان الشهيد المظلوم حسام مزيان على موعد مع الرحيل، على موعد مع الشهادة والإباء، على موعد مع الارتقاء من دنيا الفناء إلى جنان الخلد، شهيداً على طريق العودة.. ليكون هذا هو طريق كل لاجئ حرّ، ولتتضح معالم نكبة أخرى، عنوانها «نحيا لاجئين ونموت نازحين»!!..
لقد استشهد حسام وهو يتقدم مسيرة العودة من مخيم البداوي، إلى مخيم البارد المنكوب، الذي فرّ منه أهله، بسبب القصف والموت والدمار، استشهد برصاص عناصر الجيش اللبناني، الذين قاموا بتصويب رصاصاتهم على «قلب» المسيرة، تلك الرصاصات التي أصابت حسام وشاب آخر، فارتقى الاثنان شهيدان..
تفاصيل الاستشهاد
ولقد ذكرت المصادر الطبية بأن فلسطينيين على الأقل من اللاجئين الفلسطينيين استشهدوا وجرح عشرات آخرين، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مخيم البداوي برصاص الجيش اللبناني، وذلك خلال محاولتهم العودة إلى مخيم نهر البارد.
وكان المئات من اللاجئين الفلسطينيين من مخيم نهر البارد الذين نزحوا إلى مخيم البداوي القريب تجنباً لجحيم القصف المدفعي الكثيف على المخيم، قد ساروا في تظاهرة صاخبة بعد انتهاء صلاة الجمعة وهم يهتفون بأنهم سيعودون إلى مخيمهم المنكوب نهر البارد.
وفي هذه الأثناء سمع إطلاق رصاص. وأفاد شهود عيان بأن أفراد الجيش اللبناني أطلقوا رصاص رشاشاتهم على المتظاهرين دون تمييز وبصورة عشوائية.
وزعم مصدر عسكري لبناني أن الجيش أطلق النار في الهواء بهدف تفريق المتظاهرين ومنعهم من التوجّه إلى نهر البارد لغرض تجنيبهم التعرض إلى أذى بسبب المعارك التي تستأنف من حين إلى آخر مع مسلحي جماعة «فتح الإسلام».
وقال شهود عيان إن الجيش اللبناني أطلق الرصاص في الهواء فعلاً، وحينما حاولت التظاهرة التقدم في مسيرتها، قام أفراد الجيش بإطلاق نيران رشاشاتهم على المتظاهرين.
هذا ولقد شهدت بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان اعتصامات واحتجاجات قام بها الذين فرّوا من نهر البارد في شمال لبنان مطالبين بالعودة إلى مخيمهم المنكوب.
هذا وتعاني المخيمات منذ تفجّر أزمة نهر البارد أوضاعاً صعبة بسبب عدم قدرتها على استيعاب اللاجئين النازحين إليها.
ابن حركة الجهاد الإسلامي
«نحيا لاجئين ونموت نازحين»
الاسم: حسام محمد مزيان.
مواليد: مخيم نهر البارد 1974.
تاريخ الاستشهاد: الجمعة 29/6/2007.
كيفية الاستشهاد: استشهد الشهيد المظلوم برصاص الجيش اللبناني أثناء مشاركته في مسيرة العودة من مخيم البداوي إلى البارد.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ)
صدق الله العظيم
يوم الجمعة (29/6)، كان الشهيد المظلوم حسام مزيان على موعد مع الرحيل، على موعد مع الشهادة والإباء، على موعد مع الارتقاء من دنيا الفناء إلى جنان الخلد، شهيداً على طريق العودة.. ليكون هذا هو طريق كل لاجئ حرّ، ولتتضح معالم نكبة أخرى، عنوانها «نحيا لاجئين ونموت نازحين»!!..
لقد استشهد حسام وهو يتقدم مسيرة العودة من مخيم البداوي، إلى مخيم البارد المنكوب، الذي فرّ منه أهله، بسبب القصف والموت والدمار، استشهد برصاص عناصر الجيش اللبناني، الذين قاموا بتصويب رصاصاتهم على «قلب» المسيرة، تلك الرصاصات التي أصابت حسام وشاب آخر، فارتقى الاثنان شهيدان..
تفاصيل الاستشهاد
ولقد ذكرت المصادر الطبية بأن فلسطينيين على الأقل من اللاجئين الفلسطينيين استشهدوا وجرح عشرات آخرين، بعد ظهر اليوم الجمعة، في مخيم البداوي برصاص الجيش اللبناني، وذلك خلال محاولتهم العودة إلى مخيم نهر البارد.
وكان المئات من اللاجئين الفلسطينيين من مخيم نهر البارد الذين نزحوا إلى مخيم البداوي القريب تجنباً لجحيم القصف المدفعي الكثيف على المخيم، قد ساروا في تظاهرة صاخبة بعد انتهاء صلاة الجمعة وهم يهتفون بأنهم سيعودون إلى مخيمهم المنكوب نهر البارد.
وفي هذه الأثناء سمع إطلاق رصاص. وأفاد شهود عيان بأن أفراد الجيش اللبناني أطلقوا رصاص رشاشاتهم على المتظاهرين دون تمييز وبصورة عشوائية.
وزعم مصدر عسكري لبناني أن الجيش أطلق النار في الهواء بهدف تفريق المتظاهرين ومنعهم من التوجّه إلى نهر البارد لغرض تجنيبهم التعرض إلى أذى بسبب المعارك التي تستأنف من حين إلى آخر مع مسلحي جماعة «فتح الإسلام».
وقال شهود عيان إن الجيش اللبناني أطلق الرصاص في الهواء فعلاً، وحينما حاولت التظاهرة التقدم في مسيرتها، قام أفراد الجيش بإطلاق نيران رشاشاتهم على المتظاهرين.
هذا ولقد شهدت بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان اعتصامات واحتجاجات قام بها الذين فرّوا من نهر البارد في شمال لبنان مطالبين بالعودة إلى مخيمهم المنكوب.
هذا وتعاني المخيمات منذ تفجّر أزمة نهر البارد أوضاعاً صعبة بسبب عدم قدرتها على استيعاب اللاجئين النازحين إليها.
تعليق