الجهاد: علي فياض إقامة جيش وطني
كشفت مصادر سياسية وامنية اسرائيلية وفلسطينية متطابقة الجمعة النقاب عن ان رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية سلام فياض اعد خطة امنية واجتماعية واقتصادية لتطبيقها في الضفة الغربية المحتلة بهدف منع حركة حماس والتنظيمات الاخري من السيطرة علي الضفة كما فعلت الشهر الماضي في قطاع غزة. وبحسب المصادر التي تحدثت الي مراسل الشؤون الفلسطينية في صحيفة هارتس افي ايسخاروف، فان فياض يريد ان يركز جل جهوده علي تحسين الاوضاع الحياتية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وليس المفاوضات السياسية مع اسرائيل، علي حد تعبيرها.
وتابعت المصادر قائلة ان الخطة الجديدة تشمل لاول مرة اقامة صناديق خيرية تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، في محاولة للتنافس مع حركة حماس التي اقامت صناديق خيرية ووزعت المواد الاساسية والاموال علي المواطنين الفلسطينيين، وبذلك تمكنت من تقوية شعبيتها في الساحة الفلسطينية، وعند اقامة جمعيات السلطة الخيرية، يؤمن فياض، سيبدأ المواطنون الفلسطينيون بالتوجه اليها وليس الي الصناديق التابعة لحركة حماس. بالاضافة الي ذلك تشمل خطة فياض الجديدة بندا يتعلق برفاهية المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية، ويشمل هذا البند تقديم المساعدات المالية والاخري للعائلات الفلسطينية الفقيرة، ولعائلات الشهداء والجرحي، وللايتام، ولاقامة العيادات الطبية وامور اخري، ويعول فياض علي جمع التبرعات من الدول الاوروبية والغربية المانحة لاخراج خطته الي حيز التنفيذ.
علاوة علي ذلك، يريد فياض من وراء هذه الخطة ضمان دفع رواتب الموظفين في السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل منتظم، للحصول علي تقثهم بالسلطة الفلسطينية، وايضا لكي يثبت للعالم بان السلطة قادرة علي ادارة دفة الامور من الناحية الاقتصادية، خصوصا وان فياض يعتبر خبيرا عالميا في مجال الاقتصاد، علي حد تعبير المصادر. اما المرحلة الثانية من الخطة فتقول ان فياض سيعمل بشكل حثيث علي اقناع الاسرائيليين بضرورة ازالة الحواجز العسكرية التي تقطع اوصال الضفة الغربية المحتلة، ولفتت المصادر الي انه خلال اللقاء الذي جمع فياض بوزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك، وبوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، اكد لهما ان الاقتصاد الفلسطيني يتراجع بشكل مقلق وانه في طريقه الي الانهيار التام، مشيرا الي ان ما يبقيه علي حاله هو الدعم الذي تتلقاه السلطة من الدول المانحة، وبالتالي اضاف انه اذا كانت الدولة العبرية معنية بدعم الاقتصاد الفلسطيني المنهار فعليها ان تزيل بعض الحواجز لكي يتمكن الفلسطينيون من نقل البضائع بين المدن والقري والبلدات الفلسطينية في الضفة.
وتابعت المصادر قائلة ان رئيس وزراء الطوارئ فياض يخطط ايضا لعدد من المشاريع في مجال البني التحتية والاسكان، وذلك بواسطة المعونات التي اعلنت الدول المانحة عن تقديمها للسلطة الوطنية الفلسطينية والتي تصل الي مبلغ 120 مليون دولار، للفترة الوقعة منذ بداية العام 2008 وحتي منتصفه. وتابعت المصادر ان فياض سيفتح شوارع جديدة في الضفة ويقيم مباني للاسكان، الامر الذي سيفتح فرص عمل لالاف العاطلين عن العمل في الضفة الغربية، الامر الذي سيدفع بالاقتصاد الفلسطيني الي الامام، علي حد تعبيرها.
ونقلت المصادر الفلسطينية والاسرائيلية عن رئيس الوزراء فياض قوله ان المشكلة كانت وما زالت سياسية، وعليه فعلي الحكومة الفلسطينية ايجاد تغيير في المجال الامني، ولفتت الي انه من المستحيل ان تقوم السلطة الفلسطينية بوظائفها طالما بقيت الميليشيات المسلحة تعمل في الضفة الغربية، ولهذا قام فياض ورئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) باتخاذ اجراءات صارمة ضد المجموعات المسلحة في الضفة، ونقلت المصادر عن فياض قوله انه يحق للشعب الفلسطيني ان يقاوم الاحتلال، ولكن يجب ترتيب الامر ومنع حالة الفوضي السائدة في الضفة الغربية، علي حد تعبيره.
اما من الناحية الامنية فتشمل خطة فياض اصلاحا جذريا في الاجهزة الامنية الفلسطينية والتي تشمل: اقالة جميع المسؤولين الامنيين الحاليين وتعيين قادة جدد لتسلم زمام المبادرة والسيطرة علي الاوضاع الامنية في الضفة الغربية.
وقالت المصادر ان فياض اجتمع في الايام القليلة الماضية الي عضو التشريعي المأسور في اسرائيل مروان البرغوثي، وحصل منه علي الضوء الاخضر لتنفيذ الخطة الامنية. وتشمل الخطة ايضا تدريب العناصر الامنية الفلسطينية في عدد من الدول العربية تحت اشراف خبراء عسكريين من الولايات المتحدة الامريكية، وبمساعدة من جيوش الدول العربية.
وعقب مصدر فلسطيني مقرب من حركة حماس، طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ القدس العربي علي خطة فياض الامنية قائلا: لا ادري، اعتقد ان هذا الرجل مسكين، ففي غزة كانت للسلطة الفلسطينية قوات امنية يصل تعدادها الي اربعين الف عنصر وسقطت بأيدي حماس، وتابع لا ادري هل هو يستهبل المواطنين، ام انه يخفي الجن لكي يقوم بمساعدته في تطبيق الخطة الامنية.
من ناحيته قال خالد البطش، القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي لـ القدس العربي : نحن في حركة الجهاد الاسلامي نرفض زيادة الشرخ في العلاقات الوطنية ونأمل ان تنتهي الازمة الداخلية الفلسطينية، هذه المشكلة بين حركتي حماس وفتح والمجتمع الدولي الذي يحاصر ويجوع الشعب الفلسطيني، نتمني علي سلام فياض ان يجد خطة وطنية لكي يستعيد الهدوء الامني من خلال المصالحة الوطنية، أي ان يجد افكارا لاقامة جيش وطني لكي يصبح هذا الجيش هو الضمان لحل المشاكل وردع المخالفين للقانون،.
كشفت مصادر سياسية وامنية اسرائيلية وفلسطينية متطابقة الجمعة النقاب عن ان رئيس حكومة الطوارئ الفلسطينية سلام فياض اعد خطة امنية واجتماعية واقتصادية لتطبيقها في الضفة الغربية المحتلة بهدف منع حركة حماس والتنظيمات الاخري من السيطرة علي الضفة كما فعلت الشهر الماضي في قطاع غزة. وبحسب المصادر التي تحدثت الي مراسل الشؤون الفلسطينية في صحيفة هارتس افي ايسخاروف، فان فياض يريد ان يركز جل جهوده علي تحسين الاوضاع الحياتية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية، وليس المفاوضات السياسية مع اسرائيل، علي حد تعبيرها.
وتابعت المصادر قائلة ان الخطة الجديدة تشمل لاول مرة اقامة صناديق خيرية تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، في محاولة للتنافس مع حركة حماس التي اقامت صناديق خيرية ووزعت المواد الاساسية والاموال علي المواطنين الفلسطينيين، وبذلك تمكنت من تقوية شعبيتها في الساحة الفلسطينية، وعند اقامة جمعيات السلطة الخيرية، يؤمن فياض، سيبدأ المواطنون الفلسطينيون بالتوجه اليها وليس الي الصناديق التابعة لحركة حماس. بالاضافة الي ذلك تشمل خطة فياض الجديدة بندا يتعلق برفاهية المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية، ويشمل هذا البند تقديم المساعدات المالية والاخري للعائلات الفلسطينية الفقيرة، ولعائلات الشهداء والجرحي، وللايتام، ولاقامة العيادات الطبية وامور اخري، ويعول فياض علي جمع التبرعات من الدول الاوروبية والغربية المانحة لاخراج خطته الي حيز التنفيذ.
علاوة علي ذلك، يريد فياض من وراء هذه الخطة ضمان دفع رواتب الموظفين في السلطة الوطنية الفلسطينية بشكل منتظم، للحصول علي تقثهم بالسلطة الفلسطينية، وايضا لكي يثبت للعالم بان السلطة قادرة علي ادارة دفة الامور من الناحية الاقتصادية، خصوصا وان فياض يعتبر خبيرا عالميا في مجال الاقتصاد، علي حد تعبير المصادر. اما المرحلة الثانية من الخطة فتقول ان فياض سيعمل بشكل حثيث علي اقناع الاسرائيليين بضرورة ازالة الحواجز العسكرية التي تقطع اوصال الضفة الغربية المحتلة، ولفتت المصادر الي انه خلال اللقاء الذي جمع فياض بوزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك، وبوزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، اكد لهما ان الاقتصاد الفلسطيني يتراجع بشكل مقلق وانه في طريقه الي الانهيار التام، مشيرا الي ان ما يبقيه علي حاله هو الدعم الذي تتلقاه السلطة من الدول المانحة، وبالتالي اضاف انه اذا كانت الدولة العبرية معنية بدعم الاقتصاد الفلسطيني المنهار فعليها ان تزيل بعض الحواجز لكي يتمكن الفلسطينيون من نقل البضائع بين المدن والقري والبلدات الفلسطينية في الضفة.
وتابعت المصادر قائلة ان رئيس وزراء الطوارئ فياض يخطط ايضا لعدد من المشاريع في مجال البني التحتية والاسكان، وذلك بواسطة المعونات التي اعلنت الدول المانحة عن تقديمها للسلطة الوطنية الفلسطينية والتي تصل الي مبلغ 120 مليون دولار، للفترة الوقعة منذ بداية العام 2008 وحتي منتصفه. وتابعت المصادر ان فياض سيفتح شوارع جديدة في الضفة ويقيم مباني للاسكان، الامر الذي سيفتح فرص عمل لالاف العاطلين عن العمل في الضفة الغربية، الامر الذي سيدفع بالاقتصاد الفلسطيني الي الامام، علي حد تعبيرها.
ونقلت المصادر الفلسطينية والاسرائيلية عن رئيس الوزراء فياض قوله ان المشكلة كانت وما زالت سياسية، وعليه فعلي الحكومة الفلسطينية ايجاد تغيير في المجال الامني، ولفتت الي انه من المستحيل ان تقوم السلطة الفلسطينية بوظائفها طالما بقيت الميليشيات المسلحة تعمل في الضفة الغربية، ولهذا قام فياض ورئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) باتخاذ اجراءات صارمة ضد المجموعات المسلحة في الضفة، ونقلت المصادر عن فياض قوله انه يحق للشعب الفلسطيني ان يقاوم الاحتلال، ولكن يجب ترتيب الامر ومنع حالة الفوضي السائدة في الضفة الغربية، علي حد تعبيره.
اما من الناحية الامنية فتشمل خطة فياض اصلاحا جذريا في الاجهزة الامنية الفلسطينية والتي تشمل: اقالة جميع المسؤولين الامنيين الحاليين وتعيين قادة جدد لتسلم زمام المبادرة والسيطرة علي الاوضاع الامنية في الضفة الغربية.
وقالت المصادر ان فياض اجتمع في الايام القليلة الماضية الي عضو التشريعي المأسور في اسرائيل مروان البرغوثي، وحصل منه علي الضوء الاخضر لتنفيذ الخطة الامنية. وتشمل الخطة ايضا تدريب العناصر الامنية الفلسطينية في عدد من الدول العربية تحت اشراف خبراء عسكريين من الولايات المتحدة الامريكية، وبمساعدة من جيوش الدول العربية.
وعقب مصدر فلسطيني مقرب من حركة حماس، طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لـ القدس العربي علي خطة فياض الامنية قائلا: لا ادري، اعتقد ان هذا الرجل مسكين، ففي غزة كانت للسلطة الفلسطينية قوات امنية يصل تعدادها الي اربعين الف عنصر وسقطت بأيدي حماس، وتابع لا ادري هل هو يستهبل المواطنين، ام انه يخفي الجن لكي يقوم بمساعدته في تطبيق الخطة الامنية.
من ناحيته قال خالد البطش، القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي لـ القدس العربي : نحن في حركة الجهاد الاسلامي نرفض زيادة الشرخ في العلاقات الوطنية ونأمل ان تنتهي الازمة الداخلية الفلسطينية، هذه المشكلة بين حركتي حماس وفتح والمجتمع الدولي الذي يحاصر ويجوع الشعب الفلسطيني، نتمني علي سلام فياض ان يجد خطة وطنية لكي يستعيد الهدوء الامني من خلال المصالحة الوطنية، أي ان يجد افكارا لاقامة جيش وطني لكي يصبح هذا الجيش هو الضمان لحل المشاكل وردع المخالفين للقانون،.
تعليق