فلسطين اليوم- خاص
أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منذ بداية العام الحالي ما لا يقل عن 660 صاروخ محلى الصنع، استهدفت بلدات العدو الصهيوني المحاذية لقطاع غزة.
وتبين من إحصائية خاصة أعدتها شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن مجموعات سرايا القدس المقاتلة تمكنت خلال عام 2006، من إطلاق 660 صاروخ باتجاه بلدات "سديروت" و "المجدل"، والمستوطنات والمواقع المحيطة بشرق وجنوب قطاع غزة، مما أدي لمقتل مستوطنين وإصابة 191 آخرين.
وأوضحت الإحصائية الخاصة أن سرايا القدس تمكنت خلال شهر يناير لعام 2006، من إطلاق 60 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة مستوطن بجراح وإصابة آخرين بحالات هلع وإحداث أضرار مادية بعدد من المنازل والمرافق العامة والسيارات في سديروت.
وفي شهر فبراير، تمكنت مجموعات سرايا القدس من إطلاق 70 صاروخ محلى الصنع، أدت لإصابة ستة مستوطنين بجراح وحالات هلع، بالإضافة لإحداث دمار في منازل لعدد من المستوطنين، وتدمير أربع سيارات للصهاينة في قصف استهداف محطة الطاقة في مدينة المجدل.
وفي شهر مارس لذات العام، أطلق مقاتلو سرايا القدس 65 صاروخ، أدت لإصابة ثمانية مستوطنين بجراح وحالات هلع في سديروت والمجدل، واستهداف مواقع حساسة في المدينة وإحداث أضرار في بنايات وأماكن عامة.
وشهد ذات الشهر تطور جديد في ساحة عمل المقاومة الفلسطينية، حيث أدخلت سرايا القدس ولأول مرة في تاريخ المقاومة صاروخ "جراد" روسي الصنع أطلقته في الثامن والعشرين من هذا الشهر باتجاه مدينة المجدل، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ واعتبره تطور نوعي سيقلب موازين القوى.
وفي إبريل من عام 2006، تمكنت سرايا القدس من إطلاق 61 صاروخ محلى الصنع، وزعم العدو عدم وقوع إصابات أو أضرار، وقد اعترف قادة العدو بأن إحدى عمليات القصف التي استهدفت محطة توليد الطاقة كادت أن تحدث كارثة قومية للكيان الصهيوني بعد أن أصاب صاروخ خزانات النفط الرئيسية.
وشهد الحادي والعشرين من هذا الشهر إطلاق سرايا القدس لصاروخ "جراد" للمرة الثانية في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ في المجدل وانتاب قادة العدو حالة من الذهول بسبب قدرات المقاومة.
كما شهد شهر مايو لذات العام، تمكن مقاتلي سرايا القدس من إطلاق 33 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة مستوطنتين بجراح، وإحداث أضرار مادية بمدرسة ومنازل محيطة بمنزل وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" ومرافق حساسة وعامة بسديروت والمجدل، وإطلاق صاروخ كاتيوشا على المجدل مما أدي لإحداث أضرار مادية بمبني جنوب المدينة وذلك في السادس عشر من هذا الشهر.
وتمكنت سرايا القدس في ذات هذا الشهر من تطوير صاروخ أطلقت عليه اسم "قدس4" المطور عن الكاتيوشا روسية الصنع، حيث اعترف العدو بسقوط الصاروخ في كيبوتس كارميا والذي يبعد عن قطاع غزة مسافة 14 كيلو متر وهي المرة الأولى التي تصلها صواريخ إلى هذا المدى كما وأحدث أضراراً مادية بالغة في خزانات المياه.
وفي يونيو من عام 2006، تمكنت مجموعات سرايا القدس، وحسب حصادها الجهادي من إطلاق 63 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة 28 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم أربعة أصيبوا في استهداف منزل لأحد جيران منزل وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" في سديروت، بالإضافة لإصابة خمسة عشر آخرين بجراح وحالات هلع وانقطاع التيار الكهربائي في رشقة صاروخية استهدفت سديروت بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش في السابع والعشرين من هذا الشهر، وإطلاق صاروخ كاتيوشا باتجاه كيبوتس "ميجن" في الأراضي المحتلة بالاشتراك مع لجان المقاومة والجبهة الشعبية.
وفي يوليو من ذات العام، وحسب الإحصائية الخاصة المعدة، حسب معلومات تم توثيقها من قبل المكتب الإعلامي لسرايا القدس، فإن سرايا القدس أطلقت خلال هذا الشهر 67 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة 42 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم أربعة مستوطنين أصيبوا بجراح في العشرين من هذا الشهر بعد استهداف عدد من المنازل ومركز تجاري في البلدة، وإصابة 24 آخرين في قصف استهدف كيبوتس جنوب المجدل في الثامن والعشرين من ذات الشهر، وستة آخرين وإحداث أضرار مادية كبيرة في منازل في سديروت بعد استهدافها في الحادي والثلاثين من ذات الشهر. كما تم إطلاق صاروخ كاتيوشا باتجاه سديروت مما أدي لإصابة ستة مستوطنين بحالات هلع.
وفي شهر أغسطس لعام 2006، تمكنت مجموعات سرايا القدس من إطلاق 29 صاروخ، مما أدي لإصابة ثمانية مستوطنين بجراح وحالات هلع، وأربعة آخرين في استهداف منزل في كيبوتس جنوب المجدل بصاروخ من طراز "كاتيوشا"، وكان من المصابين الثمانية، ستة جرحى أصيبوا في قصف استهدف سديروت بثمانية صواريخ مطورة، رداً على اغتيال قائد السرايا في الضفة المجاهد "حسام جرادات، بالإضافة لإحداث دمار في منازل وعدد من السيارات في البلدة، وذلك في الحادي والثلاثين من هذا الشهر.
هذا وشهد شهر سبتمبر لذات العام، موجة من عمليات القصف اليومية، حيث أطلق مقاتلو سرايا القدس 40 صاروخ محلي الصنع، أدت لإصابة 15 مصاب ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم تسعة أصيبوا في قصف استهدف سديروت في الثلاثين من هذا الشهر، بالإضافة لدمار في المنازل والمرافق العامة وانقطاع التيار الكهربائي واستهداف الطريق السريع 232 والمجلس الإقليمي في البلدة.
وفي أكتوبر من عام 2006، أطلقت سرايا القدس، وحسب حصادها الجهادي 61 صاروخ محلي الصنع، مما أدي لإصابة 12 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم سبعة أصيبوا في قصف استهدف البلدة بصاروخين، مما أدي لإصابتهما بالإضافة لإصابات خزانات الغاز الرئيسية في البلدة وإحداث دمار عام في الممتلكات العامة وذلك السادس عشر من ذات الشهر، وإصابة ثلاثة آخرين في قصف استهدف منزل وحديقة عامة بالبلدة، وفاءً لذكرى الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في العشرين من هذا الشهر، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي واستهداف منازل مجاورة لمنزل رئيس بلدية البلدة في عمليات قصف منفصلة.
وكان لشهر نوفمبر من هذا العام، النصيب الأكبر في الحصاد الجهادي المشرف لسرايا القدس، حيث أطلق باتجاه البلدات الصهيونية وتحدياً لآلة البطش الصهيونية 84 صاروخ محلى الصنع، أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 47 آخرين.
وتبين الإحصائية أن مقاتلو سرايا القدس أعلنوا عن أن القصف يأتي تحدياً للاحتلال ولمجازره التي كان يرتكبها في اجتياحاته المتعددة في شمال وجنوب قطاع غزة، حيث كانت تطلق الصواريخ من عمق البلدات التي كان يحتلها الاحتلال.
وأوضحت الإحصائية أنه في الأول من الشهر أصيب ثمانية مستوطنين في قصف على سديروت والمجدل على مرحلتين، كما أصيب في اليوم الثاني من ذات الشهر سبعة مستوطنين، وأصيب آخرين وانقطعت الكهرباء عن البلدة في اليوم الثالث، كما أصيب ثلاثة مستوطنين آخرين في اليوم الرابع، وأصيب مستوطن في الخامس من هذا الشهر، وأعلن عن إصابة تسعة مستوطنين في قصف استهدف محيط بنك "هبعوليم" في سديروت ونشوب حريق بأحد المباني المجاورة للبنك في الثامن من ذات الشهر، كما أصيب أربعة آخرين في قصف استهدف منزلين في اليوم التالي.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس من استهداف محيط وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس"، حيث قتلت مستوطنة وبترت ساق مرافق بيرتس، وقتل آخر وأصيب آخر في قصف استهدف سديروت بأربعة صواريخ بالحادي والعشرين من ذات الشهر.
وواصلت سرايا القدس عمليات إطلاق الصواريخ واستهدفت سديروت والمجدل بعشرات الصواريخ، مما أدي لإصابة هذا العدد الكبير من المستوطنين بجراح وحالات هلع، كما انقطع التيار الكهربائي في إحدى عمليات القصف واعترف العدو لأول مرة بسقوط صواريخ فلسطينية في شمال سديروت واستهداف محيط منزل وزير الحرب "عمير بيرتس" ومنزل رئيس بلدية البلدة "إيلي مويال".
وفي شهر ديسمبر، وبعد هدنة هشة اغتالت فيها قوات الاحتلال قياديين من المقاومة الفلسطينية، أطلقت سرايا القدس 30 صاروخ محلي الصنع، أدت لإصابة عشرين صهيوني ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم ستة أصيبوا في سقوط صواريخ على منازل المستوطنين في سديروت في الرابع عشر من هذا الشهر، وإصابة عدد كبير بالهلع في سقوط صاروخين على مدرسة وسط البلدة، بالإضافة لإصابة مستوطن بجراح وأربعة آخرين بالهلع وإحداث أضرار مادية كبيرة بمنازل ومرفقات عامة بالبلدة وذلك في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من هذا الشهر.
وفي تعقيبه على هذه الإحصائية الجهادية المشرفة، قال "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذا الحصاد المشرف تأكيد واضح من قبل حركة الجهاد وجناحها العسكري على أنه لا خيار لها سوى مقاومة الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وأوضح "أبو أحمد" أن عمليات القصف التي كانت تقوم بها مجموعات سرايا القدس المجاهدة كانت يومية، وتأتي في إطار الرد الطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الناطق باسم السرايا على أن هذا الحصاد اشتمل فقط على عمليات إطلاق الصواريخ، موضحاً أن هناك عمليات جهادية لم تذكر خلال هذا الحصاد الطويل.
وأكد "أبو أحمد" أن سرايا القدس طورت من صواريخها خلال الأعوام السابقة، وكانت تطور مدى صواريخها بشكل دائم، مشيراً إلى أنها هي أول من أدخلت في تاريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ "جراد وكاتيوشا" وقامت بالتطوير عليها وإطلاق هذه الصواريخ.
وقال أنه تم بالإضافة لذلك تطوير صواريخ "قدس3" و "قدس3" المزدوج، و صواريخ "قدس متوسط المدى" وأخرى من صواريخ "قدس4" التي طورت عن الكاتيوشا والجراد.
وكشف "أبو أحمد" عن أن سرايا القدس ستطور خلال الأيام المقبلة صواريخ ستستخدمها لأول مرة، وستكون ذات مدى أبعد وذات دقة عالية في إصابة أهدافها.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس على أن هذه الصواريخ أرعبت العدو الصهيوني، وشكلت تهديدا استراتيجياً واضحاً على مستوطنيه وأجبرت سكان هذه البلدات على مغادرتها رغم أنها بدائية.
وشدد أبو أحمد على أن العدو الصهيوني فشل في حملاته العسكرية، رغم امتلاكه لاكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط في وقف إطلاق هذه الصواريخ المباركة التي يحاول البعض من تقليل أهميتها في قلب موازين القوى رغم قلة الإمكانيات المتاحة للمقاومة الفلسطينية.
أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، منذ بداية العام الحالي ما لا يقل عن 660 صاروخ محلى الصنع، استهدفت بلدات العدو الصهيوني المحاذية لقطاع غزة.
وتبين من إحصائية خاصة أعدتها شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن مجموعات سرايا القدس المقاتلة تمكنت خلال عام 2006، من إطلاق 660 صاروخ باتجاه بلدات "سديروت" و "المجدل"، والمستوطنات والمواقع المحيطة بشرق وجنوب قطاع غزة، مما أدي لمقتل مستوطنين وإصابة 191 آخرين.
وأوضحت الإحصائية الخاصة أن سرايا القدس تمكنت خلال شهر يناير لعام 2006، من إطلاق 60 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة مستوطن بجراح وإصابة آخرين بحالات هلع وإحداث أضرار مادية بعدد من المنازل والمرافق العامة والسيارات في سديروت.
وفي شهر فبراير، تمكنت مجموعات سرايا القدس من إطلاق 70 صاروخ محلى الصنع، أدت لإصابة ستة مستوطنين بجراح وحالات هلع، بالإضافة لإحداث دمار في منازل لعدد من المستوطنين، وتدمير أربع سيارات للصهاينة في قصف استهداف محطة الطاقة في مدينة المجدل.
وفي شهر مارس لذات العام، أطلق مقاتلو سرايا القدس 65 صاروخ، أدت لإصابة ثمانية مستوطنين بجراح وحالات هلع في سديروت والمجدل، واستهداف مواقع حساسة في المدينة وإحداث أضرار في بنايات وأماكن عامة.
وشهد ذات الشهر تطور جديد في ساحة عمل المقاومة الفلسطينية، حيث أدخلت سرايا القدس ولأول مرة في تاريخ المقاومة صاروخ "جراد" روسي الصنع أطلقته في الثامن والعشرين من هذا الشهر باتجاه مدينة المجدل، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ واعتبره تطور نوعي سيقلب موازين القوى.
وفي إبريل من عام 2006، تمكنت سرايا القدس من إطلاق 61 صاروخ محلى الصنع، وزعم العدو عدم وقوع إصابات أو أضرار، وقد اعترف قادة العدو بأن إحدى عمليات القصف التي استهدفت محطة توليد الطاقة كادت أن تحدث كارثة قومية للكيان الصهيوني بعد أن أصاب صاروخ خزانات النفط الرئيسية.
وشهد الحادي والعشرين من هذا الشهر إطلاق سرايا القدس لصاروخ "جراد" للمرة الثانية في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخ في المجدل وانتاب قادة العدو حالة من الذهول بسبب قدرات المقاومة.
كما شهد شهر مايو لذات العام، تمكن مقاتلي سرايا القدس من إطلاق 33 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة مستوطنتين بجراح، وإحداث أضرار مادية بمدرسة ومنازل محيطة بمنزل وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" ومرافق حساسة وعامة بسديروت والمجدل، وإطلاق صاروخ كاتيوشا على المجدل مما أدي لإحداث أضرار مادية بمبني جنوب المدينة وذلك في السادس عشر من هذا الشهر.
وتمكنت سرايا القدس في ذات هذا الشهر من تطوير صاروخ أطلقت عليه اسم "قدس4" المطور عن الكاتيوشا روسية الصنع، حيث اعترف العدو بسقوط الصاروخ في كيبوتس كارميا والذي يبعد عن قطاع غزة مسافة 14 كيلو متر وهي المرة الأولى التي تصلها صواريخ إلى هذا المدى كما وأحدث أضراراً مادية بالغة في خزانات المياه.
وفي يونيو من عام 2006، تمكنت مجموعات سرايا القدس، وحسب حصادها الجهادي من إطلاق 63 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة 28 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم أربعة أصيبوا في استهداف منزل لأحد جيران منزل وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" في سديروت، بالإضافة لإصابة خمسة عشر آخرين بجراح وحالات هلع وانقطاع التيار الكهربائي في رشقة صاروخية استهدفت سديروت بالاشتراك مع كتائب أحمد أبو الريش في السابع والعشرين من هذا الشهر، وإطلاق صاروخ كاتيوشا باتجاه كيبوتس "ميجن" في الأراضي المحتلة بالاشتراك مع لجان المقاومة والجبهة الشعبية.
وفي يوليو من ذات العام، وحسب الإحصائية الخاصة المعدة، حسب معلومات تم توثيقها من قبل المكتب الإعلامي لسرايا القدس، فإن سرايا القدس أطلقت خلال هذا الشهر 67 صاروخ محلى الصنع، مما أدي لإصابة 42 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم أربعة مستوطنين أصيبوا بجراح في العشرين من هذا الشهر بعد استهداف عدد من المنازل ومركز تجاري في البلدة، وإصابة 24 آخرين في قصف استهدف كيبوتس جنوب المجدل في الثامن والعشرين من ذات الشهر، وستة آخرين وإحداث أضرار مادية كبيرة في منازل في سديروت بعد استهدافها في الحادي والثلاثين من ذات الشهر. كما تم إطلاق صاروخ كاتيوشا باتجاه سديروت مما أدي لإصابة ستة مستوطنين بحالات هلع.
وفي شهر أغسطس لعام 2006، تمكنت مجموعات سرايا القدس من إطلاق 29 صاروخ، مما أدي لإصابة ثمانية مستوطنين بجراح وحالات هلع، وأربعة آخرين في استهداف منزل في كيبوتس جنوب المجدل بصاروخ من طراز "كاتيوشا"، وكان من المصابين الثمانية، ستة جرحى أصيبوا في قصف استهدف سديروت بثمانية صواريخ مطورة، رداً على اغتيال قائد السرايا في الضفة المجاهد "حسام جرادات، بالإضافة لإحداث دمار في منازل وعدد من السيارات في البلدة، وذلك في الحادي والثلاثين من هذا الشهر.
هذا وشهد شهر سبتمبر لذات العام، موجة من عمليات القصف اليومية، حيث أطلق مقاتلو سرايا القدس 40 صاروخ محلي الصنع، أدت لإصابة 15 مصاب ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم تسعة أصيبوا في قصف استهدف سديروت في الثلاثين من هذا الشهر، بالإضافة لدمار في المنازل والمرافق العامة وانقطاع التيار الكهربائي واستهداف الطريق السريع 232 والمجلس الإقليمي في البلدة.
وفي أكتوبر من عام 2006، أطلقت سرايا القدس، وحسب حصادها الجهادي 61 صاروخ محلي الصنع، مما أدي لإصابة 12 مستوطن ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم سبعة أصيبوا في قصف استهدف البلدة بصاروخين، مما أدي لإصابتهما بالإضافة لإصابات خزانات الغاز الرئيسية في البلدة وإحداث دمار عام في الممتلكات العامة وذلك السادس عشر من ذات الشهر، وإصابة ثلاثة آخرين في قصف استهدف منزل وحديقة عامة بالبلدة، وفاءً لذكرى الدكتور فتحي الشقاقي أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في العشرين من هذا الشهر، بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي واستهداف منازل مجاورة لمنزل رئيس بلدية البلدة في عمليات قصف منفصلة.
وكان لشهر نوفمبر من هذا العام، النصيب الأكبر في الحصاد الجهادي المشرف لسرايا القدس، حيث أطلق باتجاه البلدات الصهيونية وتحدياً لآلة البطش الصهيونية 84 صاروخ محلى الصنع، أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 47 آخرين.
وتبين الإحصائية أن مقاتلو سرايا القدس أعلنوا عن أن القصف يأتي تحدياً للاحتلال ولمجازره التي كان يرتكبها في اجتياحاته المتعددة في شمال وجنوب قطاع غزة، حيث كانت تطلق الصواريخ من عمق البلدات التي كان يحتلها الاحتلال.
وأوضحت الإحصائية أنه في الأول من الشهر أصيب ثمانية مستوطنين في قصف على سديروت والمجدل على مرحلتين، كما أصيب في اليوم الثاني من ذات الشهر سبعة مستوطنين، وأصيب آخرين وانقطعت الكهرباء عن البلدة في اليوم الثالث، كما أصيب ثلاثة مستوطنين آخرين في اليوم الرابع، وأصيب مستوطن في الخامس من هذا الشهر، وأعلن عن إصابة تسعة مستوطنين في قصف استهدف محيط بنك "هبعوليم" في سديروت ونشوب حريق بأحد المباني المجاورة للبنك في الثامن من ذات الشهر، كما أصيب أربعة آخرين في قصف استهدف منزلين في اليوم التالي.
وفي الخامس عشر من ذات الشهر تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس من استهداف محيط وزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس"، حيث قتلت مستوطنة وبترت ساق مرافق بيرتس، وقتل آخر وأصيب آخر في قصف استهدف سديروت بأربعة صواريخ بالحادي والعشرين من ذات الشهر.
وواصلت سرايا القدس عمليات إطلاق الصواريخ واستهدفت سديروت والمجدل بعشرات الصواريخ، مما أدي لإصابة هذا العدد الكبير من المستوطنين بجراح وحالات هلع، كما انقطع التيار الكهربائي في إحدى عمليات القصف واعترف العدو لأول مرة بسقوط صواريخ فلسطينية في شمال سديروت واستهداف محيط منزل وزير الحرب "عمير بيرتس" ومنزل رئيس بلدية البلدة "إيلي مويال".
وفي شهر ديسمبر، وبعد هدنة هشة اغتالت فيها قوات الاحتلال قياديين من المقاومة الفلسطينية، أطلقت سرايا القدس 30 صاروخ محلي الصنع، أدت لإصابة عشرين صهيوني ما بين جراح وحالات هلع، من بينهم ستة أصيبوا في سقوط صواريخ على منازل المستوطنين في سديروت في الرابع عشر من هذا الشهر، وإصابة عدد كبير بالهلع في سقوط صاروخين على مدرسة وسط البلدة، بالإضافة لإصابة مستوطن بجراح وأربعة آخرين بالهلع وإحداث أضرار مادية كبيرة بمنازل ومرفقات عامة بالبلدة وذلك في الحادي والعشرين والثاني والعشرين من هذا الشهر.
وفي تعقيبه على هذه الإحصائية الجهادية المشرفة، قال "أبو أحمد" الناطق الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن هذا الحصاد المشرف تأكيد واضح من قبل حركة الجهاد وجناحها العسكري على أنه لا خيار لها سوى مقاومة الاحتلال حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وأوضح "أبو أحمد" أن عمليات القصف التي كانت تقوم بها مجموعات سرايا القدس المجاهدة كانت يومية، وتأتي في إطار الرد الطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار الناطق باسم السرايا على أن هذا الحصاد اشتمل فقط على عمليات إطلاق الصواريخ، موضحاً أن هناك عمليات جهادية لم تذكر خلال هذا الحصاد الطويل.
وأكد "أبو أحمد" أن سرايا القدس طورت من صواريخها خلال الأعوام السابقة، وكانت تطور مدى صواريخها بشكل دائم، مشيراً إلى أنها هي أول من أدخلت في تاريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ "جراد وكاتيوشا" وقامت بالتطوير عليها وإطلاق هذه الصواريخ.
وقال أنه تم بالإضافة لذلك تطوير صواريخ "قدس3" و "قدس3" المزدوج، و صواريخ "قدس متوسط المدى" وأخرى من صواريخ "قدس4" التي طورت عن الكاتيوشا والجراد.
وكشف "أبو أحمد" عن أن سرايا القدس ستطور خلال الأيام المقبلة صواريخ ستستخدمها لأول مرة، وستكون ذات مدى أبعد وذات دقة عالية في إصابة أهدافها.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس على أن هذه الصواريخ أرعبت العدو الصهيوني، وشكلت تهديدا استراتيجياً واضحاً على مستوطنيه وأجبرت سكان هذه البلدات على مغادرتها رغم أنها بدائية.
وشدد أبو أحمد على أن العدو الصهيوني فشل في حملاته العسكرية، رغم امتلاكه لاكبر ترسانة عسكرية في الشرق الأوسط في وقف إطلاق هذه الصواريخ المباركة التي يحاول البعض من تقليل أهميتها في قلب موازين القوى رغم قلة الإمكانيات المتاحة للمقاومة الفلسطينية.
تعليق