تويت
حبيب : تزايد العدوان الإسرائيلي في ظل استمرار اللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية
انتقد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اللقاءات التي تجريها قيادات فلسطينية مع قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية موضحاً أن التجربة أثبتت أن مثل هذه اللقاءات لا تصب في محصلة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية إنما تخدم مصالح العدو الإسرائيلي مشيراً إلى استمرار العدوان الإسرائيلي في ظل هذه اللقاءات .
وأكد حبيب على ضرورة وقف هذه اللقاءات ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال مشيراً إلى أن حكومة أولمرت ضعيفة ولا تملك أي أفق سياسي .
وقال حبيب في تصريحاتٍ صحفية لوكالة قدس برس : " إلى أن تصاعد وتيرة اللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية مؤخرا، هي محاولة من جانب إسرائيل لاستغلال ما حصل مؤخرا على الساحة الفلسطينية، لتعزيز الانقسام، في الشارع الفلسطيني، وتوسيع الهوة بين الأشقاء، في الضفة وغزة، كونه يحقق مصالحها".
وأضاف "إن ما حصل على الساحة الفلسطينية مرعب ومخيف، ولكن على الإخوة في رام الله، والرئيس محمود عباس، أن يعملوا على ترميم ما تم نتيجة الاقتتال، من خلال الحوار، وفتح هذا الحوار بسرعة".
وتابع قائلا: "ولكن ما نراه عكس ذلك، حيث نلاحظ أن الرئاسة والذين حول الرئيس، يحاولون سحب الرئيس أبو مازن، إلى مربع لا يخدم الشعب الفلسطيني، وإنما يخدم مصالح العدو الصهيوني والأجندة الأمريكية، وهذا الأمر يخيفنا، وإن استمر سيكون له تداعيات خطيرة على مجمل القضية الفلسطينية".
وحول استمرار أزمة آلاف الفلسطينيين العالقين على معبر رفح، قال القيادي الإسلامي: "إن الشعب الفلسطيني تعود على أن العالم يغمض عينيه أمام معاناة الشعب الفلسطيني، وأي قضية إنسانية تخص الشعب الفلسطيني، ويصبح هذه العالم لا يبصر ولا يرى، لكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل عندها يفتح العالم عينيه، وهذا هو ما يحصل بخصوص أزمة العالقين على معبر رفح، وهي أزمة إنسانية يجب حلها فورا وبسرعة".
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن استمرار إغلاق معبر رفح، "على الغم من أن قسما كبيرا من العالقين هم من المرضى، واستمرار فرض الحصار على غزة، ووقف الرواتب وفصل الموظفين، يدل على أن الشعب الفلسطيني يعيش في ظل معادلة دولية ظالمة وبعيدة عن الإنسانية".
و في سياقٍ آخر استغرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي التصريحات والمصطلحات التي أدلى بها وزير الإعلام في حكومة الطوارئ الفلسطينية رياض المالكي التي أكد خلالها أن عدداً من العالقين على معبر رفح هم من المتشددين الإسلاميين الذين جاءوا من قطر وسوريا وإيران .
وأضاف حبيب :" إن اتهام الدكتور رياض المالكي الفلسطينيين بالإرهاب لغة مرفوضة وغريبة عن واقعنا ولا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني بل تزيد حالة الفرقة والانقسام ويجب على المالكي أن ينظر إلى كل أفراد الشعب الفلسطيني بشكل متساوي و أن يعمل على حل مشكلة العالقين على معبر رفح بدون فرق بينهم ودون أي اتهامات لأحد " .
وحول الإجراءات والمراسيم التي أقرها الرئيس عباس مؤخراً أعرب حبيب عن أمله في أن يضع الجميع على الساحة الفلسطينية نصب عينيه وعلى سلم أولوياته والابتعاد عن أية خطوة انفعالية تزيد من الفرقة والشرخ بين أبناء الشعب الفلسطيني ومعاملة الجميع بالتساوي .
كما شكك حبيب بتصريحات الرئيس الفلسطيني والذي اتهم فيها حركة حماس أنها أعطت موطأ قدم لتنظيم القاعدة مشيراً إلى أن من أعطى موقع للقاعدة هو العدو الإسرائيلي من خلال رفضه لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه التعامل مع نتائج الوضع السياسي الجديد الذي نشأ بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التشدد في موقف بعض الأفراد على الساحة الفلسطينية .
انتقد خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اللقاءات التي تجريها قيادات فلسطينية مع قيادات أمنية وسياسية إسرائيلية موضحاً أن التجربة أثبتت أن مثل هذه اللقاءات لا تصب في محصلة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية إنما تخدم مصالح العدو الإسرائيلي مشيراً إلى استمرار العدوان الإسرائيلي في ظل هذه اللقاءات .
وأكد حبيب على ضرورة وقف هذه اللقاءات ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال مشيراً إلى أن حكومة أولمرت ضعيفة ولا تملك أي أفق سياسي .
وقال حبيب في تصريحاتٍ صحفية لوكالة قدس برس : " إلى أن تصاعد وتيرة اللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية مؤخرا، هي محاولة من جانب إسرائيل لاستغلال ما حصل مؤخرا على الساحة الفلسطينية، لتعزيز الانقسام، في الشارع الفلسطيني، وتوسيع الهوة بين الأشقاء، في الضفة وغزة، كونه يحقق مصالحها".
وأضاف "إن ما حصل على الساحة الفلسطينية مرعب ومخيف، ولكن على الإخوة في رام الله، والرئيس محمود عباس، أن يعملوا على ترميم ما تم نتيجة الاقتتال، من خلال الحوار، وفتح هذا الحوار بسرعة".
وتابع قائلا: "ولكن ما نراه عكس ذلك، حيث نلاحظ أن الرئاسة والذين حول الرئيس، يحاولون سحب الرئيس أبو مازن، إلى مربع لا يخدم الشعب الفلسطيني، وإنما يخدم مصالح العدو الصهيوني والأجندة الأمريكية، وهذا الأمر يخيفنا، وإن استمر سيكون له تداعيات خطيرة على مجمل القضية الفلسطينية".
وحول استمرار أزمة آلاف الفلسطينيين العالقين على معبر رفح، قال القيادي الإسلامي: "إن الشعب الفلسطيني تعود على أن العالم يغمض عينيه أمام معاناة الشعب الفلسطيني، وأي قضية إنسانية تخص الشعب الفلسطيني، ويصبح هذه العالم لا يبصر ولا يرى، لكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل عندها يفتح العالم عينيه، وهذا هو ما يحصل بخصوص أزمة العالقين على معبر رفح، وهي أزمة إنسانية يجب حلها فورا وبسرعة".
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن استمرار إغلاق معبر رفح، "على الغم من أن قسما كبيرا من العالقين هم من المرضى، واستمرار فرض الحصار على غزة، ووقف الرواتب وفصل الموظفين، يدل على أن الشعب الفلسطيني يعيش في ظل معادلة دولية ظالمة وبعيدة عن الإنسانية".
و في سياقٍ آخر استغرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي التصريحات والمصطلحات التي أدلى بها وزير الإعلام في حكومة الطوارئ الفلسطينية رياض المالكي التي أكد خلالها أن عدداً من العالقين على معبر رفح هم من المتشددين الإسلاميين الذين جاءوا من قطر وسوريا وإيران .
وأضاف حبيب :" إن اتهام الدكتور رياض المالكي الفلسطينيين بالإرهاب لغة مرفوضة وغريبة عن واقعنا ولا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني بل تزيد حالة الفرقة والانقسام ويجب على المالكي أن ينظر إلى كل أفراد الشعب الفلسطيني بشكل متساوي و أن يعمل على حل مشكلة العالقين على معبر رفح بدون فرق بينهم ودون أي اتهامات لأحد " .
وحول الإجراءات والمراسيم التي أقرها الرئيس عباس مؤخراً أعرب حبيب عن أمله في أن يضع الجميع على الساحة الفلسطينية نصب عينيه وعلى سلم أولوياته والابتعاد عن أية خطوة انفعالية تزيد من الفرقة والشرخ بين أبناء الشعب الفلسطيني ومعاملة الجميع بالتساوي .
كما شكك حبيب بتصريحات الرئيس الفلسطيني والذي اتهم فيها حركة حماس أنها أعطت موطأ قدم لتنظيم القاعدة مشيراً إلى أن من أعطى موقع للقاعدة هو العدو الإسرائيلي من خلال رفضه لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه التعامل مع نتائج الوضع السياسي الجديد الذي نشأ بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية وهذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التشدد في موقف بعض الأفراد على الساحة الفلسطينية .
