من هو الشرعي في فلسطين المحتلة؟؟!!

[بنت الشقاقي]

من هو الشرعي في فلسطين المحتلة؟؟.. محمد علي الفرا

في الأسبوعين الأخيرين كثر الحديث واللغط عن الشرعية والحكومة الشرعية وحكومة الطوارئ والسلطة الشرعية والرئيس الشرعي ..

خداع كبير في المسميات والألفاظ التي فقدت معانيها الحقيقية، ولكن في تصوري أننا في كل الأحوال ناقصو الشرعية لأننا تحت الاحتلال ولسنا دولة بمعناها السيادي، ولا تتوافر فينا شروط الدولة كاملة السيادة.. بالتالي لن نخوض في المسميات الشكلية الخداعة في من هو الشرعي، ولن نخوض في الحرب الإعلامية القذرة التي تدار في الفضائيات لتعزيز الفرقة والانقسام والتشرذم بما يخدم مصلحة أعدائنا.

الشرعي في فلسطين المحتلة فرد أو جهة أو تنظيم كان هو من يقاوم العدو بكل ما يملك من وسائل القوة ..

الشرعي من لا يرهن مصير شعبه في الداخل و الخارج وأرضه المحتلة بيد أعدائه .. الشرعي من لا يستجدي قوت شعبه من عدوه ..

الشرعي هو الذي يساعد على تحرير بلده تحريرا ً فعليا ً..

الشرعي من يحرر معبر رفح من سيطرة الإسرائيليين و يدخل آلاف المرضى و المحاصرين على الجانب المصري منذ عدة أسابيع..

هذا المعبر فلسطيني مصري منذ آلاف السنين و بالتالي لا يجوز إيقافه و التحول إلى المعبر الإسرائيلي كيرم شالوم تحت أي ظرف من الظروف، لأنها مسألة مبدأ و سابقة خطيرة وملعون من ينفذها ..

الشرعي من يجعلنا شعبا ً متجانسا ًمتساويين في الحقوق و الواجبات لا مستولين ننتظر المعونات من خصومنا ..

الشرعي هو من يحررنا من المافيات التي كانت تمتص دم الشعب الفلسطيني مافيات المعابر و الوقود و مواد البناء..إلخ

الشرعي من يحرر القضاء الفلسطيني و يجعله مستقلا ً و هيئة مستقلة تنتخب من أفضل القضاة لتكون مجلس القضاء الأعلى .. الشرعي هو من يسمح بانتخاب حر للنائب العام لا بالتعيين المسيس .. الشرعي هو أن تكون الجهة المنتخبة عن طريق صناديق الانتخابات هي المسئولة عن الأجهزة الأمنية و تكون هذه الأجهزة تابعة للوزارة المنتخبة لا مفروضة عليها ..

الشرعي من يناضل بالدم و العرق من اجل التحرير و لا ينتظر التعليمات من دايتون أو الرباعية أو الارتماء في الأحضان الغربية و الصهيونية ..

ألا تكفي العقود السابقة لنعرف كيف تنال الحرية و الحقوق و الكرامة. الشرعي أن يكون الموظف العام و المسئول العام يده نظيفة غير ملطخة بالدماء و غير ملوثة بالسرقات و الرشاوى..

الشرعي من يعلم الأجيال الجديدة على نظافة اليد و الصدق و الطهارة و الكرامة لا على السرقة و الأنانية و تغليب المصلحة الخاصة على المصالح العامة ..

إننا بحاجة لثورة فكرية و ثقافية و إعادة بناء للمفاهيم السليمة

فكفانا ازدواجية و خداع ..

الشرعي من لا يفرق بين أبناء الشعب الواحد و يسهر على مصلحة الشعب كله ..

كل التنظيمات الشريفة و الحرة يجب أن تتحد طواعية أو قصرا ً أمام العدو لمقاومة الاحتلال البغيض و مواجهة اعتداءات (إسرائيل) اليومية في الضفة الغربية و غزة و خطفها للنواب والمواطنين.. لا الوقوف و التفرج عليها و هي تقتحم سجن أريحا و تجعل الجنود الفلسطينيين يقفون بالملابس الداخلية أمام عدسات التلفزيون العالمية



على ماذا القتال و توجيه الاتهامات القذرة لبعضنا ألا نخجل من أنفسنا ؟؟

من يجلس على كرسي القيادة يجب أن يكون نزيها مترفعا عن الشبهات و يعمل فعليا لمصلحة شعبه المطحون ولا يخضع لأي أجندة غير فلسطينية مهما كانت الظروف.

[البيساني]

أختي بنت الشقاقي
دخلت على اعتبار أنك طرحتي سؤالا في انتظار إجابات الأعضاء
وعلى أية حال أتفق معكي فيما طرحتي
كنت سأقول أن السلطة الشرعية هي للمقاومة ورجالها
وأحببت أن أضيف أن أصل البلاء للقضية الفلسطينية أوســــــــــلو الذي جلب "رجالات" الفكهاني وشارع الحمرا (بيروت) وأبناء شاليهات تونس وهم من أكثر الناس فساداً في الثورة الفلسطينية في الخارج
حيث رفض الشرفاء من فتح أمثال منير مقدح قائد مليشيا فتح في لبنان وفارووق القدومي وشفيق الحوت وعشرات آخرين العودة ضمن اتفاق أوسلو
لأنهم يعلمون ما هو المشروع الذي تم التوقيع عليه

وتسبب أوسلو أيضاً في انقسام البيت الفتحاوي والبيت الفصائلي الفلسطيني عموماً
فأصبحنا أمام تشرذمات كثيرة
من هنا
الشرعية الوحيدة لسلاح المقاومة
نقطة مهمة جداً يجب أن أشير إليها:
أن الثورات ككل ... وأي تقدم حصل في أي منحى من مناحي الحياة تم خلاله تصفية العملاء وذيول الأعداء ولنا عبرة في:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين ضرب جموع المرتدين
صلاح الدين حين حطم الدويلات وعلى رأسها دولة الفاطميين (الإسماعيلية النزارية في شمال إفريقيا) ثم شكل جيش لتحرير فلسطين
وفي الثورة الجزائرية التي صفت المئات من العملاء وهرب جراء حملات التصفية للعملاء ما يقارب مليون جزائري عميل إلى فرنسا (ولو تمت تصفيتهم لما شهدت الجزائر بلد المليون ونصف شهيد هذا التخريب على أيدي عملاء فرنسا)
وفي لبنان تم مواجهة جيش لبنان العميل الذي قوامه اللحديين
وحتى في ألمانيا حين حارب بسمارك العملاء ووحد ألمانيا التي كانت تفترق إلى ما يقارب من 300 ولاية!

أختي ... أقصد فيما سبق:
الشرعية لسلاح المقاومة ولكل من يسعى لتطهير فلسطين من العملاء واللبيب من الإشارة يفهم ودمتم

[ابـن حمـاس]

أختي بنت الشقاقي
دخلت على اعتبار أنك طرحتي سؤالا في انتظار إجابات الأعضاء
وعلى أية حال أتفق معكي فيما طرحتي
كنت سأقول أن السلطة الشرعية هي للمقاومة ورجالها
وأحببت أن أضيف أن أصل البلاء للقضية الفلسطينية أوســــــــــلو الذي جلب "رجالات" الفكهاني وشارع الحمرا (بيروت) وأبناء شاليهات تونس وهم من أكثر الناس فساداً في الثورة الفلسطينية في الخارج
حيث رفض الشرفاء من فتح أمثال منير مقدح قائد مليشيا فتح في لبنان وفارووق القدومي وشفيق الحوت وعشرات آخرين العودة ضمن اتفاق أوسلو
لأنهم يعلمون ما هو المشروع الذي تم التوقيع عليه

وتسبب أوسلو أيضاً في انقسام البيت الفتحاوي والبيت الفصائلي الفلسطيني عموماً
فأصبحنا أمام تشرذمات كثيرة
من هنا
الشرعية الوحيدة لسلاح المقاومة
نقطة مهمة جداً يجب أن أشير إليها:
أن الثورات ككل ... وأي تقدم حصل في أي منحى من مناحي الحياة تم خلاله تصفية العملاء وذيول الأعداء ولنا عبرة في:
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين ضرب جموع المرتدين
صلاح الدين حين حطم الدويلات وعلى رأسها دولة الفاطميين (الإسماعيلية النزارية في شمال إفريقيا) ثم شكل جيش لتحرير فلسطين
وفي الثورة الجزائرية التي صفت المئات من العملاء وهرب جراء حملات التصفية للعملاء ما يقارب مليون جزائري عميل إلى فرنسا (ولو تمت تصفيتهم لما شهدت الجزائر بلد المليون ونصف شهيد هذا التخريب على أيدي عملاء فرنسا)
وفي لبنان تم مواجهة جيش لبنان العميل الذي قوامه اللحديين
وحتى في ألمانيا حين حارب بسمارك العملاء ووحد ألمانيا التي كانت تفترق إلى ما يقارب من 300 ولاية!

أختي ... أقصد فيما سبق:
الشرعية لسلاح المقاومة ولكل من يسعى لتطهير فلسطين من العملاء واللبيب من الإشارة يفهم ودمتم

واضيف عليك اخي الحبيب ((( طالما ان الشرعية هي للمقاومة وسلاحها وان حماس تحمل المقاومة والسلاح في وجه الاعداء ،،اذن فحكومة غزة وحماس هي الشرعية رغم اعتقادي بان السلطة اصلا وبمقتضى اوسلوا الملعون غير شرعية

[عاشق الحوراء]

صدقتي اختي الكريمة ..
الشرعية هي البندقية ..
ولا شرعية في ظل الاحتلال الا بالجهاااااد

بوركتم

[الانصاري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



إن الديمقراطية - أيها الإخوة هي حكم الشعب للشعب، إن الديمقراطية تعني أن نحتكم إلى الشعب ولا نحتكم إلى

شريعة ربنا، إن الديمقراطية تعني أن نحكِّم المجالس التشريعية حتى ولو خالفت شريعة ربنا، إن الديمقراطية تعني أن

نطبق ما وافق عليه غالبية أعضاء المجلس ولو كان مخالفا لشرعة ربنا.

وهذه - أيها الأفاضل – مخالفة صريحة لما أمرنا الله عز وجل به من الاحتكام إلى شريعته ونبذ قوانين البشر؛ حيث

يقول: "إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ" [يوسف:40]، وقال سبحانه: "أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ

حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ" [المائدة:50]، وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ

الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ" [الأحزاب:36].

فالله عز وجل نهانا - في هذه الآيات - أن نحتكم إلى شريعة أو قانون غير شريعته.



أي لا شرعيه لمن لا يحكم بما أنزل الله اما ما يقولون عنه من دستور وأنتخابات فهو باطل شرعاً
وما بني علي باطل فهو باطل وكما قال بعض العلماء أن الحاكم الذي لا يستطيع أن يحكم بغير شرع الله يجب أن يتنحي أو يقاومه الشعب اما مقولة الشعب مصدر السلطات والديمقراطيه فهذا مخالف للشرع حيث أن دستورنا هو القران وليس الدستور الوضعي مثل الذي يحلف عليه عباس وهنيه أنهم سوف يحترمونه ويعملون به
اما المجالس الشركيه والدخول فيها فهذا هو حكمها في الاسلام
) إن دخل فيها لكن شرع قانونا يخالف الشريعة أو وافق ورضي عن قانون يخالف الشريعة أو صوت له؛ فهذا مشرك كافر، ولا يعذر بالجهل أو التأويل أو المصلحة، قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله}، وقال تعالى: {إن الحكم إلا لله}، وقال تعالى: {ولا يشرك في حكمه أحدا}.

2) إن دخل فأقسم على احترام الدستور الكفري عالما بما في الدستور من مخالفة للشرع؛ فهذا كفر وردة - سواء أكان جادا أم غير ذلك، مستصلحا أم غيره - فقد فعل الكفر مختارا عالما عامدا، ومثله مثل من أقسم على احترام اللات والعزى أو أقسم على احترام قوانين قريش زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

3) أن لا يقسم على احترام الدستور، ولا يشرع ولا يشارك في تشريع يخالف الشريعة بل يرفض ذلك ويصوت ضده فهذا مخطئ ضال ومخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في التغيير والإصلاح وإقامة الدولة الإسلامية، لكنه ليس بكافر إذا اتخذ طريق الضلال والشرك طريقا للدعوة والتغيير والإصلاح، قال تعالى: {فماذا بعد الحق إلا الضلال}.

[اسد السرايا ابو احمد]

بارك الله فيكي اختي بنت الشقاقي على هذه الكلمات

[ابو البراء2]

اشكرك يا بنت الشقاقي على هذا الموضوع الرائع وكل كتاباتك رائعة المزيد
جزاك الله منا كل خير
اخوانك من حركة الجهاد في طولكرم
الضفة الغربية -فلسطين