دحلان ذهب للعلاج خشية أن تستدعيه رايس بزيارتها
ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة، لـصحيفة «الأخبار» اللبنانية أن القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان حصل على الجنسية الأردنية في الأول من الشهر الجاري، بعد مغادرته رام الله متوجهاً إلى عمان، حيث مكث لساعات، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ومن ثم إلى برلين لاستئناف رحلة العلاج.
وأوضحت صحيفة الأخبار في عددها الصادر الجمعة 13-7-2007، أن حصول دحلان على الجنسية الأردنية يوفّر له الحماية والحصانة من أي مساءلة قانونية مستقبلية، وخصوصاً مع تزايد الدعوات المطالبة بمحاسبته بصفته مسؤولاً عن سقوط غزة في يد حماس وانهيار أجهزة الأمن التي بناها.
وقالت المصادر نفسها إن " دحلان تعرّض لتوبيخ أردني ومصري على خلفية اتهامه بالتقـصير والعمل بعفوية مكّنت حماس من السيطرة على قطاع غزة بسهولة غير متوقعة. وإضافة إلى تحميله المسؤولية عن خسارة فتح، فإن القاهرة وعمان حمّلتاه مسؤولية الإضرار بالأمن القومي للبلدين".
وأكدت المصادر أن دحلان غادر للعلاج، رغم أنه كان في صحة جيدة، خشية أن تستدعيه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، التي يفترض أن تزور الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر إن أبو مازن لم يكن يرغب في مشاركة دحلان في لقائه مع رايس، وطلب من بعض مستشاريه الضغط على دحلان لمغادرة الضفة الغربية بدعوى العلاج، فاستجاب للضغوط بسرعة غير متوقعة.
عباس لا يطيق دحلان
وأشارت المصادر إلى أن عباس " لم يعد يطيق محمد دحلان، وأبلغ بعض مستشاريه المقربين أن دحلان خذله أكثر من مرة وصغّر رقبته في الكثير من القضايا الداخلية، وأنه تسبب في الكثير من المتاعب لمؤسسة الرئاسة وعليه الرحيل والابتعاد عن العمل السياسي كي تبقى السلطة بخير وتقوى وتعود لنشاطاتها كاملة".
وأفادت المصادر أن عباس " رفض استقبال دحلان الذي جاء مودّعاً للذهاب لرحلة العلاج، وقال إنه لا يريد أن يراه ولا يحب أن يسمع اسمه بعد الآن، فهو الذي دمّر ما بنته السلطة في غزة وما أنفقت عليه الملايين وسلّمه لحماس على طبق من ذهب، وبعد ذلك اعتذر الأمين العام للرئاسة الطيب عبد الرحيم من دحلان، وأبلغه أن ابو مازن مرهق؛ لكن دحلان فهم من حديث عبد الرحيم أن أبو مازن لا يريد أن يراه، فقرّر مغادرة رام الله بصمت".
وقال بعض المقربين من دحلان إن الدول التي يزورها أبو فادي (دحلان) لم تعد تستقبله مثلما كانت قبل نحو عام، وأنه أصبح " شخصاً غير مرغوب" فيه؛ ففي مصر لم يتمكن من مقابلة أي من المسؤولين الكبار بدعوى أنهم مشغولون.
وفي الأردن لم تكن الحال أفضل، فقد رفض مسؤولون في الديوان الملكي أن يوصلوا دحلان إلى مستشار الملك الأردني عبد الله الثاني، رغم إلحاحه على ضرورة الالتقاء به وإبلاغه الكثير من الأمور المهمة، وهو ما دعاه إلى مغادرة عمان بسرعة.
ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة، لـصحيفة «الأخبار» اللبنانية أن القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان حصل على الجنسية الأردنية في الأول من الشهر الجاري، بعد مغادرته رام الله متوجهاً إلى عمان، حيث مكث لساعات، قبل أن ينتقل إلى القاهرة ومن ثم إلى برلين لاستئناف رحلة العلاج.
وأوضحت صحيفة الأخبار في عددها الصادر الجمعة 13-7-2007، أن حصول دحلان على الجنسية الأردنية يوفّر له الحماية والحصانة من أي مساءلة قانونية مستقبلية، وخصوصاً مع تزايد الدعوات المطالبة بمحاسبته بصفته مسؤولاً عن سقوط غزة في يد حماس وانهيار أجهزة الأمن التي بناها.
وقالت المصادر نفسها إن " دحلان تعرّض لتوبيخ أردني ومصري على خلفية اتهامه بالتقـصير والعمل بعفوية مكّنت حماس من السيطرة على قطاع غزة بسهولة غير متوقعة. وإضافة إلى تحميله المسؤولية عن خسارة فتح، فإن القاهرة وعمان حمّلتاه مسؤولية الإضرار بالأمن القومي للبلدين".
وأكدت المصادر أن دحلان غادر للعلاج، رغم أنه كان في صحة جيدة، خشية أن تستدعيه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، التي يفترض أن تزور الأراضي الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت المصادر إن أبو مازن لم يكن يرغب في مشاركة دحلان في لقائه مع رايس، وطلب من بعض مستشاريه الضغط على دحلان لمغادرة الضفة الغربية بدعوى العلاج، فاستجاب للضغوط بسرعة غير متوقعة.
عباس لا يطيق دحلان
وأشارت المصادر إلى أن عباس " لم يعد يطيق محمد دحلان، وأبلغ بعض مستشاريه المقربين أن دحلان خذله أكثر من مرة وصغّر رقبته في الكثير من القضايا الداخلية، وأنه تسبب في الكثير من المتاعب لمؤسسة الرئاسة وعليه الرحيل والابتعاد عن العمل السياسي كي تبقى السلطة بخير وتقوى وتعود لنشاطاتها كاملة".
وأفادت المصادر أن عباس " رفض استقبال دحلان الذي جاء مودّعاً للذهاب لرحلة العلاج، وقال إنه لا يريد أن يراه ولا يحب أن يسمع اسمه بعد الآن، فهو الذي دمّر ما بنته السلطة في غزة وما أنفقت عليه الملايين وسلّمه لحماس على طبق من ذهب، وبعد ذلك اعتذر الأمين العام للرئاسة الطيب عبد الرحيم من دحلان، وأبلغه أن ابو مازن مرهق؛ لكن دحلان فهم من حديث عبد الرحيم أن أبو مازن لا يريد أن يراه، فقرّر مغادرة رام الله بصمت".
وقال بعض المقربين من دحلان إن الدول التي يزورها أبو فادي (دحلان) لم تعد تستقبله مثلما كانت قبل نحو عام، وأنه أصبح " شخصاً غير مرغوب" فيه؛ ففي مصر لم يتمكن من مقابلة أي من المسؤولين الكبار بدعوى أنهم مشغولون.
وفي الأردن لم تكن الحال أفضل، فقد رفض مسؤولون في الديوان الملكي أن يوصلوا دحلان إلى مستشار الملك الأردني عبد الله الثاني، رغم إلحاحه على ضرورة الالتقاء به وإبلاغه الكثير من الأمور المهمة، وهو ما دعاه إلى مغادرة عمان بسرعة.
تعليق