.قدس.نت .
استبشر الشارع الفلسطيني خيرا ، حينما قرر المتناحرين الجلوس على طاولة التهدئة ، وبارك كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراءه إسماعيل هنية الخطوات التي توصل إليها الطرفان المتنازعين ، بعد نجاح لجنة المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية بجهود مراثونية لأجل وقف حمام الدم النازف بين الإخوة .
لكن حماس وفتح ، قطبي الصراع الدائر لم يعملا على تثبيت الاتفاقيات التي عقدت لأن تمر بهدوء وأن ينعم الشارع الفلسطيني بالأمن والسلامة ، فقد عادت الاشتباكات وتجددت ، مدينة نابلس اليوم الجمعة كانت على موعد مع يوم من أسوء أيامها ، فالجرحى هذه المرة ليس كما اعتاد أبناء جبل النار ، أن يكون العدو الإسرائيلي هو من يطلق النار عليهم ليشعروا بالفخر و العزة ، بل بأيدي فلسطينية – فلسطينية " حمساوية- فتحاوية" ، والنتجية 9 إصابات. وقعت بالقرب من معلب بلدية نابلس ، اللجان الفصائلية عملت بكل جهد لكي توقف هذا النزاع ، لأنه لا يخدم إلا الاحتلال ويفرق بين أبناء الصحف الواحد.
وفي غزة أيضا لم يكن الوضع بأفضل حالاته بل كان يوما عصيب ومتوتر ، أسفر عن سقوط قتيل وهو " المواطن أيمن الجرجاوي (35 عاماً) بعد إصابة بجروح خطيرة، تُوفي على إثرها بمستشفى دار الشفاء بغزة وتم خطف المواطن هو " محمود اللي، من قادة كتائب القسام، في منطقة الصبرة وسط مدينة غزة ، وذكر شهود عيان لوسائل الإعلام المحلية، أن اشتباكات عنيفة وإطلاق نار استمر لفترة طويلة الليلة الماضية استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة وقذائف "الار بي جي" في محيط منزل وزير الشؤون الخارجية د. محمود الزهار .
ونتيجة هذه الأحداث المؤسفة التي تعصف بالشارع الفلسطيني حذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية " محمد صبيح" من خرق الهدنة التي وقعت لإلزام أطراف الصراع بالتهدئة واصفا في تصريح صحفي له وزع لوسائل الإعلام ما يحدث حاليا من خروقات على الساحة الفلسطينية بعد الاتفاق على التهدئة بأنه 'أمر غير مقبول ومدان' أيا كانت الأسباب مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى هذه التهدئة ليعيش بشكل طبيعي ويكفيه مايعانيه من الحصار والعدوان الإسرائيلي اليومي .
مؤكدا أن ما يجري من فوضى وانفلات امني ماهو إلا خسارة للقضية الفلسطينية معربا عن أمله في أن يكون الجميع قد استوعب خطورة ما جرى وعدم تكراره لافتا إلى أن الجامعة العربية أيدت هذه الاتفاقيات وتطالب الجميع بالالتزام بها وتحذر من أن هناك من يحاول إشعال الحريق بشكل دائم .
استبشر الشارع الفلسطيني خيرا ، حينما قرر المتناحرين الجلوس على طاولة التهدئة ، وبارك كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراءه إسماعيل هنية الخطوات التي توصل إليها الطرفان المتنازعين ، بعد نجاح لجنة المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية بجهود مراثونية لأجل وقف حمام الدم النازف بين الإخوة .
لكن حماس وفتح ، قطبي الصراع الدائر لم يعملا على تثبيت الاتفاقيات التي عقدت لأن تمر بهدوء وأن ينعم الشارع الفلسطيني بالأمن والسلامة ، فقد عادت الاشتباكات وتجددت ، مدينة نابلس اليوم الجمعة كانت على موعد مع يوم من أسوء أيامها ، فالجرحى هذه المرة ليس كما اعتاد أبناء جبل النار ، أن يكون العدو الإسرائيلي هو من يطلق النار عليهم ليشعروا بالفخر و العزة ، بل بأيدي فلسطينية – فلسطينية " حمساوية- فتحاوية" ، والنتجية 9 إصابات. وقعت بالقرب من معلب بلدية نابلس ، اللجان الفصائلية عملت بكل جهد لكي توقف هذا النزاع ، لأنه لا يخدم إلا الاحتلال ويفرق بين أبناء الصحف الواحد.
وفي غزة أيضا لم يكن الوضع بأفضل حالاته بل كان يوما عصيب ومتوتر ، أسفر عن سقوط قتيل وهو " المواطن أيمن الجرجاوي (35 عاماً) بعد إصابة بجروح خطيرة، تُوفي على إثرها بمستشفى دار الشفاء بغزة وتم خطف المواطن هو " محمود اللي، من قادة كتائب القسام، في منطقة الصبرة وسط مدينة غزة ، وذكر شهود عيان لوسائل الإعلام المحلية، أن اشتباكات عنيفة وإطلاق نار استمر لفترة طويلة الليلة الماضية استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة وقذائف "الار بي جي" في محيط منزل وزير الشؤون الخارجية د. محمود الزهار .
ونتيجة هذه الأحداث المؤسفة التي تعصف بالشارع الفلسطيني حذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية " محمد صبيح" من خرق الهدنة التي وقعت لإلزام أطراف الصراع بالتهدئة واصفا في تصريح صحفي له وزع لوسائل الإعلام ما يحدث حاليا من خروقات على الساحة الفلسطينية بعد الاتفاق على التهدئة بأنه 'أمر غير مقبول ومدان' أيا كانت الأسباب مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى هذه التهدئة ليعيش بشكل طبيعي ويكفيه مايعانيه من الحصار والعدوان الإسرائيلي اليومي .
مؤكدا أن ما يجري من فوضى وانفلات امني ماهو إلا خسارة للقضية الفلسطينية معربا عن أمله في أن يكون الجميع قد استوعب خطورة ما جرى وعدم تكراره لافتا إلى أن الجامعة العربية أيدت هذه الاتفاقيات وتطالب الجميع بالالتزام بها وتحذر من أن هناك من يحاول إشعال الحريق بشكل دائم .
تعليق