الأخوة الزملاء؛
أقدم لكم في هذا الملف الخروقات والاعتداءات التي قامت بها سلطة أوسلو العميلة بحق مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك نقلاً عن موقع الحركة – نداء القوس
ولمن أراد الرابط
http://www.qudsway.com/
تجدون المعلومات موثقة تحت زاوية / حركة الجهاد الإسلامي – الموقف السياسي
السلطة تعتدي على مقاومي الجهاد الإسلامي أثناء اشتباكهم مع قوة صهيونية
خاص/نداء القدس
قامت مجموعة من حركة الجهاد الإسلامي من مخيم جنين بعمل اشتباك مسلح مع الدبابات الصهيونية المتمركزة في محيط مخيم جنين ليلة أول أمس وأثناء الاشتباك تعرضت لهم دورية أمن فلسطينية وباشرت بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الخلية وهو المطارد من سرايا القدس ماجد السعدي بجراح بالغة ، ويعتبر السعدي من المطلوبين البارزين في حركة الجهاد في جنين لضلوعه في العديد من الهجمات ضد أهداف للاحتلال ، وعند ذلك قام باقي أفراد الخلية بمحاولة إنقاذ ماجد السعدي والعمل على نقله إلى المستشفى الحكومي في جنين ، وأثناء نقلهم له لاحقتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبدأت بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة عضو آخر من سرايا القدس وهو أرقم أبو الهيجا والذي كان يقود السيارة ، إضافة إلى عدد آخر من رفاقه ، مما حدا بهم إلى الهرب ، وعند ذلك حاول الأهالي نقل الجريح السعدي إلى المشفى ، وفيما يبدو على أنه كمين مدبر يشتم منه رائحة " خلية صوريف جديدة " تقرر نقل الجريح المعتقل السعدي إلى مشفى في نابلس ، وأثناء نقله بسيارة إسعاف تم اعتقاله أو تسليمه عبر كمين نصب لسيارة الإسعاف في الطريق حيث أعلنت دولة الكيان عن اعتقال أحد المطلوبين لديها خلال كمين نصبته لسيارة إسعاف بين جنين نابلس ، الوضع في جنين شهد حالة من التوتر والغليان بلغت حد الانفجار على أثر هذه الحادثة وذلك كرد فعل على الأسلوب الذي عالجت به السلطة هذه الأزمة ، وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين بيانا استنكرت فيه هذه التصرفات المستهجنة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وأصدرت قرارا يمنع جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية من دخول مخيم جنين ، وقد طبق القرار فعلا منذ يوم أمس إلى الآن ووقف أهالي المخيم حاجز صد لآتى محاولة اقتحام للمخيم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، السلطة الفلسطينية شنت حملة اعتقالات واسعة شملت إلى الآن سبعة من نشطاء حركة الجهاد في جنين وهم :
محمد فارس 28 عاما ، حمزة الفحم أوي 23 عاما ، الأخوين إبراهيم وعبد الكريم السعدي ، 19 ، 17 عاما على التوالي ، والجريح برصاص الشرطة الفلسطينية أرقم أبو الهيجا ، إضافة إلى المطارد علي الصفوري 40 عاما ، السلطة الفلسطينية اعتقلت هؤلاء نتيجة كمائن نصبتها لهم خلال اليوم والليلة الماضية ، والأوضاع آخذة بالتصعيد .
المصدر: خاص/نداء القدس 7/1/2002
**************************************
أسير السلطة الشيخ عبد الحكيم مسالمة يبدأ إضراباً عن الطعام
خاص/نداء القدس
أفادت مصادر مقربة من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن الشيخ عبد الحكيم مسالمة
(أبو جهاد) وهو أحد مسؤولين حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية والمعتقل منذ أكثر من شهر في سجون السلطة الفلسطينية قد قرر فتح اضراباً عن الطعام يبدأ يوم السبت الموافق 5/1/2002 إلى أن يفك الله سجنه، وقد بعث الشيخ مسالمة بكتاب الى مدير سجن رام الله المركزي وقد تلقينا في شبكة نداء القدس نسخة من هذه الرسالة التي ورد فيها ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد مدير مركز التأهيل والإصلاح في سجن رام الله المركزي
الموضوع : إعلان إضراب عن الطعام
بعد التحية
أنا الموقع أدناه عبد الحكيم محمد مسالمه والمحتجز لديكم لا لذنب ارتكبته ولا جريمة اقترفتها أود أن أحيطكم علماً بأنني قد قررت الإضراب علن الطعام إبتداءاً من يوم السبت الموافق 5/1/2002 , وعلماً بأنه قد مر على احتجازي لديكم أكثر من شهر دون إخباري بشئ , بأي شيء حول احتجازي.
واقبلوا فائق الإحترام
ملاحظة : أرجوا أن تعملوا اللازم من أجل خروجي من الغرفة التي أنا بها وذلك لعدم الطعن في شرعية إضرابي عن الطعام.
التوقيع : عبد الحكيم مسالمه
خاص نداء القدس 5/1/2002
**************************************
الشرطة الفلسطينية تواصل اعتدائاتها على حركة الجهاد الإسلامي
خاص نداء القدس
علم من مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن قوات من جهاز الأمن
الوقائي داهمت أمس مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي في رام الله وقامت بالعبث بمحتوياته
وتدميره كليا وتمزيق الرايات الإسلامية السوداء وصور الشهداء ومصادرة آلتي تصوير
وأجهزة كمبيوتر ومكبرات صوت ولم تكتف بذلك فحسب فراحت واضعة عبارة على مدخل
المكتب تقول (مع تحيات الأمن الوقائي) وفي وقت لاحق استنكر أحد قيادي حركة الجهاد
الإسلامي في رام الله الفعلة هذه .
وكما علم أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل اثنين من سرايا القدس "الجناح العسكري لحركة
الجهاد الاسلامي في فلسطين" وذلك في مدينة رام الله وهما كل من محمد البايض \مخيم
الجلزون ورياض خليفة من كفر نعمة قضاء رام الله إذ يعتبر الاثنان من المطلوبين لقوات
العدو الصهيوني. وعلم كذلك أن جهاز الامن الوقائي اعتقل شقيقة محمد البايض وأفرج
عنها لاحقا بعد تدخل أطراف أخرى في ذلك.
29/12/2001
**************************************
السلطة الفلسطينية تغلق صحيفتي الرسالة والاستقلال حتى إشعار آخر!
أغلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء الجمعة 14 كانون الأول، مقري صحيفتين أُسبوعيتين في مدينة غزة وذلك في إطار حملتها ضد حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" والمؤسسات التابعة لهما.
وقالت مصادر حركة الجهاد الاسلامي في غزة ان قوة من الشرطة الفلسطينية ألصقت أمراً على بوابة مقر صحيفة "الاستقلال" الناطقة باسم الحركة يقضي بإغلاقها. وكانت الشرطة الفلسطينية قد اعتقلت قبل نحو عشرة أيام المحرر المسؤول لصحيفة "الاستقلال" علاء الصفطاوي في إطار حملة اعتقالات طالت العشرات من نشطاء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وكماأغلقت مقر صحيفة "الرسالة" التابعة لحزب الخلاص الوطني الاسلامي في غزة، والمنبثق عن حركة "حماس" إلى اشعار آخر. وقال المحرر المسئول في الصحيفة الدكتور غازي حمد ان عناصر الأمن السياسي في الشرطة أبلغوه بأمر اغلاق الصحيفة دون تحديد المدة. واعتبر حمد أن القرار "يمس بحرية الرأي والتعبير"، وطالب السلطة بالتراجع عنه.
يذكر أن السلطة الفلسطينية قررت مساء الأربعاء 12 كانون الأول إغلاق جميع المكاتب والمؤسسات التابعة للحركتين.
المصدر : وكالات 22/12/2001
**************************************
سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية تغلق كل مكاتب حركتي الجهاد الإسلامي وحماس
قررت سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية أمس الأربعاء اغلاق كل مكاتب حركتي الجهاد الإسلامي وحماس على الفور في الأراضي الفلسطينية كما جاء في بيان رسمي .
وجاء في بيان للسلطة أنها "قررت السلطة الوطنية الفلسطينية مساء اليوم إغلاق جميع المكاتب والمؤسسات التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وحماس غعتبارا من تاريخه".
واتخذ هذا القرار اثر هجوم قلسطيني دام على باص صهيوني في الضفة الغربية تسبب بشن غارات صهيونية على أهداف تابعة للسلطة الفلسطينية.
المصدر : وكالات 13/12/2001
**************************************
شرطة الحكم الذاتي تعتقل محمد الهندي وعلاء الصفطاوي
قامت قوات من الشرطة الفلسطينية في وقت سابق، من مساء أمس، باعتقال "محمد الهندي"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة ، وعلاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الإستقلال التابعة لحركة الجهاد الإسلامي والتي تصدر في غزة. بعد وكانت شرطة الحكم الذاتي،حاولت اعتقال محمد الهندي منذ يومين إلا أن مسلحون من سرايا القدس قاموا بتأمين حماية لمحمد الهندي وحالوا دون أن تتمكن السلطة من اعتقاله وتم تبادل لإطلاق النار بين قوات السلطة وسرايا القدس وتمكنت سرايا القدس من سحب محمد الهندي إلى مكان آمن في مدينة غزة.
ويأتي اعتقال محمد الهندي بعد لقاء بين المبعوث الأمريكي، الجنرال السابق "أنتوني زيني"، وكبار المسؤولين الفلسطينيين للضغط على السلطة الفلسطينية لاعتقال أنصار الحركات الإسلامية وهو رد السلطة على حركة الجهاد الإسلامي بأنها لم تحيد عن خطها الجهادي ولم توقف إطلاق النار كما تطالب السلطة ويعد هذا الإعتقال ضمن التنسيق الجاري حاليا بينا السلطة والعدو الصهيوني لاعتقال قادة وكوادر الجهاد الإسلامي.
المصدر : وكالات 3/12/2001
**************************************
قوات العدو تتوغل في مدينة دورا في محافظة الخليل بالدبابات والطائرات المروحية لتعتقل 5 من أنصار حركة الجهاد الإسلامي في المدينة
توغلت القوات الصهيونية فجر أمس السبت في مدينة دورا في محافظة الخليل واعتقلت ثمانية شبان أربعة منهم من أفراد جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية وقال فلسطينيون من بلدة دورا أن خمسة دبابات وأعداد كبيرة من قوات المشاة ترافقهم مروحية عسكرية صهيونية دخلت إلى خربتي خرسا والطبقة من جهة مخيم الفوار وانتشرت بأعداد هائلة في الجبال المحيطة بمدينة دورا حيث اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المواطنين عرف منهم محمود عمرو وإسماعيل نصار واعتقلت خمسة آخرين عرف من بينهم محمد عودة ومحمد الدرابيع ونادر العواودة ، وذكر المواطنون أن القوات الصهيونية الغازية توغلت في منطقة عيصى غرب مدينة الخليل واعتقلت ثلاثة أشقاء وهم أسامة ووضاح وعمار الشويكي ونقلتهم إلى جهة غير معلومة وأفادت مصادر مقربة من المعتقلين الثلاث أن عملية اعتقال الإخوة الثلاث لها علاقة رئيسية بالحملة الأخيرة ضد أفراد حركة الجهاد الإسلامي .
هذا وأفادت مصادر فلسطينية مقربة من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل أن السلطة الفلسطينية اعتقلت يوم أمس خمسة من أنصار حركة الجهاد الإسلامي كما قامت السلطة باعتقال 8 في رام الله وعدد غير محدد في جنين وأضاف نفس المصدر أن عملية الاعتقال تمت بموجب الاتفاق الأخير بين السلطتين الفلسطينية والصهيونية المتعلقة بشروط التهدئة بين الجانبين بالإضافة إلى تصاعد وتيرة العمليات الاستشهادية التي نفذتها الحركة في الآونة الأخيرة .
كما اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية صبيحة هذا اليوم الشاب عمار زيود من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين ، وهو ممثل الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح في نابلس ، حيث تم اعتقاله من مسكنه في مدينة نابلس ، وذلك في نطاق حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية في أعقاب العمليات الاستشهادية الأخيرة ،يذكر أن عمار لم يمض فترة طويلة على خروجه من سجون الاحتلال وهو طالب في كلية القانون في الجامعة.
**************************************
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس ثلاثة أشقاء تتهمهم بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وهم طلال ونضال وجهاد الجنيدي ليصبح عدد المعتقلين من أنصار حركة الجهاد الإسلامي لدى السلطتين الصهيونية والفلسطينية إلى 11 مواطنا .
وعلى ذات الصعيد منعت السلطات الصهيونية المواطنين من الخروج والدخول إلى مدينة الخليل لليوم الثالث على التوالي وسط إجراءات عسكرية مشددة وأغلقت كافة المداخل المؤدية منها واليها ومنعت أي تحركات للمواطنين على الخط الالتفافي رقم 60 الممتد من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم وحتى جنوب مدينة الخليل واعتقلت العشرات من العمال الفلسطينيين على الخط المذكور .
هذا وكانت قد حاولت يوم أمس السبت قبل موعد الإفطار بساعة واحدة قوات كبيرة من السلطة الفلسطينية باقتحام منزل محمد الهندي وهو أحد المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي لكي تعتقله ولكن بعد اشتباك عنيف بين الشرطة ومجموعة من قوات سرايا القدس لم تتمكن قوات الشرطة التابعة لسلطة الحكم الذاتي من اعتقال الهندي وتم نقله بواسطة سرايا القدس الى منطقه امنه والحمد لله.
المصدر : وكالات 2/11/2001
**************************************
السلطة تحاول إعتقال محمد الهندي
لقد حاولت يوم أمس السبت قبل موعد الإفطار بساعة واحدة قوات كبيرة من السلطة الفلسطينية باقتحام منزل محمد الهندي وهو أحد المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي لكي تعتقله ولكن بعد اشتباك عنيف بين الشرطة ومجموعة من قوات سرايا القدس لم تتمكن قوات الشرطة التابعة لسلطة الحكم الذاتي من اعتقال الهندي وتم نقله بواسطة سرايا القدس الى منطقه امنه والحمد لله .
المصدر : وكالات 2/12/2001
**************************************
ثلاثة آلاف فلسطيني يهاجمون مركزا للشرطة في جنين
هاجم حوالي ثلاثة آلاف فلي مساء امس الاربعاء مركزا للشرطة الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية احتجاجا على توقيف محمود طوالبه الشهير بالنورسي احد كوادر حركة الجهاد الاسلامي بعد ظهر أمس.
وحسب مصادر نداء القدس ان الاعتقال تم في عملية استدراج على طريق مخيم مدينة جنين قام به عدد من عناصر الامن الوقائي لسلطة الحكم الذاتي.
ونقلت وكالات الانباء ان المتظاهرين اطلقوا النار بالبنادق ورشقوا مبنى قوات الامن القوائي في جنين بالحجارة وبثلاث قنابل يدوية الصنع.
يذكر ان المجاهد طوالبه هو احد المطلوبين من قبل سلطات العدو الصهيوني حيث تزعم السلطات الصهيونية انه احد القيادات الفاعلة في الانتفاضة والمقاومة.
وقد اصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيانا هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
لمصلحة من تعتقل السلطة المجاهدين؟
تعلن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية قد اعتقل بعد ظهر اليوم الأخ المجاهد محمود طوالبة الشهير بالنورسي، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين، وذلك في عملية استدراج على طريق مخيم-مدينة جنين، قام بها كل من: حازم عطالله (ابن عطاالله عطالله الملقب بأبو الزعيم)، ومهند أبو علي، وهشام ديب من عناصر الأمن الوقائي في جنين.
والمجاهد محمود النورسي من المطلوبين للسلطات الصهيونية، حيث يزعم العدو أنه من القيادات الفاعلة في الانتفاضة والمقاومة. وقد تم نقل المجاهد النورسي إلى سجن تابع للأمن الوقائي في مدينة نابلس. وإثر اتتشار خبر اعتقال الأخ المجاهد، انطلقت مساء اليوم مظاهرة حاشدة ومسيرة احتجاجية غاضبة من مخيم جنين باتجاه المدينة، وتوجهت إلى مبنى المقاطعة التابع للسلطة، حيث السجن ومقرات الأجهزة الأمنية، ونددت المسيرة بنهج الاعتقال السياسي وعودة التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاستخبارات الصهيونية الأمر الذي نجم عنه سلسلة من الاغتيالات وعمليات اختطاف واعتقال العديد من أبناء شعبنا على يد قوات الاحتلال الصهيوني. ومازال الغليان يسود جماهير شعبنا في محافظة جنين الباسلة التي كانت ولازالت هاجس الصهاينة ومصدر رعبهم الدائم.
إن بعض أجهزة أمن السلطة التي لم تقذف حجراً، ولم تطلق رصاصة، ولم تقدم قطرة دم واحدة طيلة فترة الانتفاضة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، تتحرك اليوم للدفاع عن هذا العدو ولضمان أمنه واستقراره، بقمع الشعب الفلسطيني وملاحقة ومطاردة أبنائه الشرفاء والزج بهم في السجون والمعتقلات.
إننا نحمل جهاز الأمن الوقائي في الضفة، وعناصره المذكورين في هذا البيان تحديداً، المسؤولية المباشرة والكاملة عن سلامة وحياة الأخ المجاهد محمود النورسي، ونطالب بالإفراج الفوري عنه هو وكافة المعتقلين في سجون السلطة من كافة القوى. كما نحذر السلطة وجهاز الأمن الوقائي من القيام بأية مسرحيات أو ترتيبات مع أجهزة الأمن الصهيونية، لتسليم المجاهد النورسي للعدو، أو إعطاء الضوء الأخضر لتصفيته بإرشادهم إلى مكان تواجده.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي لا نزايد على أحد، ولا نريد أن نحرج أحداً، ولكن من حقنا أن نسأل ونكرر، ونحن نتعرض لظلم، بل لبطش ذوي القربى: لمصلحة من تجري هذه الاعتقالات؟ ولماذا تصر بعض أجهزة السلطة على أن تكمل الدور الذي يقوم به العدو، وتكمل الحلقة في حصار وقمع الشعب الفلسطيني؟ لماذا تصر هذه الأجهزة أن تكون الرئة التي تتنفس من خلالها أجهزة أمن العدو وتطل عبرها إلى الشارع الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته الباسلة؟نعرف أن مجاهدي شعبنا ومناضليه المظلومين قد سئموا المناشدات، وأوشك صبرهم على النفاذ، في ظل ممارسات البعض اللامسؤولة، لكننا مازلنا نأمل أن يثوب أولئك إلى رشدهم، وأن ينحازوا إلى شعبهم المضطهد، ويدافعوا عن أبنائه الشرفاء، في مواجهة العدو الذي لم ولن يرحم أحداً، ولم ولن يفرق بين أحد من شعبنا.
حركة الجهاد الإسلامي
في فلسطين
28 شعبان 1422هـ
الموافق 14/ 11/ 2001م
المصدر: نداء القدس + وكالات 15/11/2001
**************************************
الشرطة الفلسطينية تحاول اعتقال أحد قادة الجهاد الإسلامي في غزة
نجحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ولجنة المتعبة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم بمنع الشرطة الفلسطينية من اعتقال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقالت مصادر فلسطينية أن القوة من الشرطة الفلسطينية حاولت مساء أمس اعتقال الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من مقر إحدى شركات البث الفضائي في غزة وذلك في أعقاب انتهائه من مقابلة أجرتها معه إحدى الفضائيات.
وأضافت المصادر أن القائمين على شركة البث وأعضاء الهيئة الإدارية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين رفضوا السماح لهم وطلبوا منهم مغادرة المكان فاستجابوا لذلك إلا انهم تمركزوا على باب الشركة لحين نزوله منها من اجل اعتقاله.
وقال توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن النقابة تدخلت ومن خلال اتصالاتها توصلت لاتفاق مع قيادة الشرطة على أن يتم تأمين وصول الهندي إلى بيته وان لا يتم اعتقاله من داخل مقر شركة البث.
كما تدخلت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في محاولة منهم لإنهاء المشكلة.
وأكدت مصادر فلسطينية انه وفور خروج الهندي من مقر شركة البث برفقة احمد حلس أمين سر حركة فتح في قطاع غزة والذي اخذ على عاتقه تامين وصوله للمنزل وعدم اعتقاله احتشد العشرات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي ومسلحين من جناحها العسكري وأطلقوا عيارات نارية في الهواء في الوقت الذي لم تتدخل الشرطة لاعتقال الهندي أو الصدام مع المسلحين الذين رافقوا الهندي للبيت.
وأصدرت حركة الجهاد البيان التالي حول عملية محاولة الاعتقال هذه:
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي
في الوقت الذي يبلغ مسلسل الاعتداءات والاغتيالات الصهيونية بحق أبناء شعبنا ذروته، حيث أقدمت القوات الصهيونية اليوم على إعدام ثلاثة مجاهدين في نابلس بدم بارد، واغتيال اثنين من مناضلي شعبنا بتفجير سيارتهما في مخيم جنين، في هذه الأثناء كانت قوة كبيرة من أفراد أمن وشرطة الحكم الذاتي تتوجه لاعتقال الأخ المجاهد الدكتور محمد الهندي أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، بحجة إدلائه بتصريحات صحفية دافع فيها عن حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ومقاومة العدوان الصهيوني.
إن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطة الحكم الذاتي يأتي تتويجاً لحملة الاعتقالات التي شنتها السلطة بحق مجاهدي وأبناء شعبنا البواسل في الآونة الأخيرة، والتي وصلت إلى حد إصدار السلطة أحكاماً بالسجن الإداري بحق بعض المعتقلين لديها في خطوة لمحاكاة أسلوب سلطة الاحتلال الصهيوني في قمعها للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضعها في موضع سلطة انتداب أو احتلال لا موضع سلطة وطنية!!
إن هذه الممارسات والإجراءات غير المفهومة وغير المبررة، من قبل السلطة، تدلل على أن السلطة قد حسمت أمرها وخيارها بالوقوف تحت مظلة الحلف الأمريكي، والانصياع الكامل لإملاءات العدو الصهيوني، والتنكر للانتفاضة ولدماء الشهداء التي نزفت ولا تزال، والوقوف في صف قتلة الشعب الفلسطيني من الصهاينة المجرمين.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نناشد جماهير أمتنا وشعبنا أن يتحركوا لحماية الانتفاضة والشعب الفلسطيني من بطش وقمع السلطة، الذي عاد يطل برأسه من جديد، خدمة لأمن ومصالح العدو الصهيوني، فإننا نؤكد إن كل هذه الممارسات القمعية واللاوطنية، لن تنال من عزمنا وإصرارنا على مواصلة الجهاد والمقاومة لدفع العدوان الصهيوني عن شعبنا واسترداد أرضنا وحقوقنا.
كما نحذر من مغبة انفلات الوضع، في ظل هذا التصعيد الخطير، بما يهدد وحدة شعبنا التي حققتها الانتفاضة، ويزعزع استقرار الساحة الداخلية ويجعلها عرضة للتفجير الصهيوني الذي يتربص بنا جميعاً.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
فلسطين المحتلة- القدس
20 شعبان 1422 هـ
الموافق6/11/2001م
**************************************
السلطة الفلسطينية تصدر حكما بالاعتقال الإداري بـ6 شهور ضد أعضاء الجهاد الإسلامي
حولت السلطة الفلسطينية مؤخرا عدد من المعتقلين السياسيين إلى الاعتقال الإداري وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها .
وأكدت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين أن الشرطة الفلسطينية أصدرت قرارا باعتقال مجموعة من نشطاء الجهاد الإسلامي لمدة 6 شهور إداريا.
وقال بيان للجنة اللجنة نقلا عن ذوي المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية أن أبناءهم المعتقلين صدرت بحقهم أحكام بالاعتقال الإداري بتاريخ 31-10-2001 بقرار أصدره مدير عام الشرطة الفلسطينية بحق كل من محمد الخواجة و خالد العالول و محمد حميد و رائد الصفدي و سعد الحلو .
و أعربت اللجنة عن قلقها من القرار الذي يمس سيادة القانون و حقوق الإنسان و يقوض سلطة القضاء و اعتبرته خرقا لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001 الساري المفعول الذي يحدد إجراءات التوقيف و الحبس و إجراءات المحاكمة و يتنافى مع القانون رقم 1 و القانون رقم 2 لسنة 1995 الصادر عن رئيس السلطة الفلسطينية .
و أكدت لجنة الدفاع عن المعتقلين أن القرار يمثل أول سابقة يتم فيها الحكم الإداري منذ قيام السلطة الفلسطينية و دعت إلى إلغاء القرارات التي تمس بالحريات العامة و ضرورة احترام سيادة القانون .
المصدر : وكالات 5/11/2001
**************************************
السلطة الفلسطينية تعتقل اثنين من الجهاد الإسلامي في غزة
اعتقلت قوات أمن سلطة الحكم الذاتي أمس اثنين من ناشطي حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ونقلت مصادر صحفية فلسطينية أن عدد من قادة وأنصار الحركة تلقوا استدعاءات لمراجعة مقرات شرطة السلطة.
وأفادت المصادر إن المعتقلين هما كل من محمد الخواجا و إياد الحسني من مخيم الشاطئ بغزة وهما معروفين بانتمائهما لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكد الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن إقدام السلطة على اعتقال عناصر حركته يضر بالمصلحة الوطنية ومطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وقال الدكتور محمد الهندي أن سلوك جيش العدو الصهيوني على الأرض لا يعطي أي مبرر للسلطة الفلسطينية لتنفيذ أي اعتقالات ضد أبناء القوى الفلسطينية.
المصدر: وكالات 30/10/2001
**************************************
سلطة الحكم الذاتي تمنع تغطية تظاهرة لحركة الجهاد الإسلامي بمرسوم
ذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان سلطة الحكم الذاتي منعت الصحافيين أمس الجمعة من تغطية وقائع تظاهرة لحركة الجهاد الإسلامي في وسط قطاع غزة.
وقد صدر هذا المنع للمرة الاولى بمرسوم في اطار سلسلة من التدابير التي اتخذتها سلطة الحكم الذاتي منذ الحادي عشر من ايلول / سبتمبر الماضي لمنع الصحافيين من تغطية وقائع التظاهرات المناهضة للاعتداء الامريكي على افغانستان.
وصل مراسل وكالة فرانس برس قبيل التظاهرة إلى مخيم المغازي ورأي صورة القادة الاسلاميين الذي اغتالهم العدو الصهيوني.
ويوم الاثنين ، اسفرت صدامات بين طلبة اسلاميين كانوا يتظاهرون ضد الضربات الامريكية على الشعب الأفغاني ورجال شرطة سلطة الحكم الذاتي عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من 200 بجروح في غزة.
واغلت السلطة آنذاك قطاع غزة على الاجانب وفرضت تعتيما اعلاميا على التظاهرات.
واقتيد مراسل وكالة فرانس برس إلى خارج مخيم المغازي للاجئين واوقفته الشرطة عشر دقائق فيما منع صحافيون آخرون من دخول المخيم.
واعتبرت جمعية الصحافة الاجنبية ان التدابير التي اتخذتها السلطة الفلسطينية تتسبب باندلاع «ازمة حادة» وقالت انها سترفع شكوى في هذا الموضوع.
هذا وقد اوقفت سلطة الحكم الذاتي يوم الخميس الماضي علاء صفطاوي رئيس تحرير صحيفة الاستقلال بعد انتقاداته للسلطة.
المصدر: وكالة فرانس برس 13/10/2001
**************************************
شرطة سلطة الحكم الذاتي تعتقل مدير صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد
افادت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة ومصادر نقابية صحفية ان شرطة سلطة الحكم الذاتي اعتقلت مساء أمس الصحفي علاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد على خلفية كتابته مقالا ينتقد السلطة الفلسطينية بعد احداث الاثنين الماضي.
وقال محمد الهندي احد قادة الجهاد الإسلامي لوكالة فرانس برس «ان الشرطة الفلسطينية اعتقلت الليلة الماضية الصحفي علاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الاستقلال المقربة من الحركة على خلفية كتابة مقال في الصحيفة في عددها الصادر أمس الخميس».
واشار الهندي «نحن نطالب بالافراج الفوري عنه ونعدم اعتقال أي شخص علىخليفة ابداء رأيه ونطالب باغلاق ملف الاعتقالات السياسية نهائيا بغض النظر عما هو مكتوب في المقال. من المفروض ان نحترم حرية الصحافة».
ومن جهة ثانية قال توفيق ابو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين « إن الشرطة اعتقلت مساء أمس الصحفي علاء الصفطاوي وان اعتقاله هو مس بحرية التعبير والعمل الصحفي، مؤكدا على ضرورة عدم تدخل الاجهزة الامنية في هذا الموضوع وما ينظم علاقة بين الصحفيين والسلطة هو قانون المطبوعات والنشر الصادر عن السلطة الفلسطينية».
وطالب ابو خوصة سلطة الحكم الذاتي بـ«الافراج عن الصحفي الصفطاوي فورا واذا كان هناك أي تجاوز للقانون فتقدمه إلى المحاكمة وفق القانون».
يشار ان صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد الاسلامي تصدر اسبوعيا وكات اغلقت عدة مرات من زمان تأسيس بواسطة الشهيد هاني عابد.
المصدر: وكالات فرانس برس 12/10/2001
**************************************
السلطة تعتقل عددا من ناشطي حركة الجهاد وحماس
اعتقلت أجهزت الأمن الفلسطينية عددا من الناشطين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي
وقال مراسل bbc في القدس إن الإجراء قد جاء نتيجة لطلب العدو الصهيوني من سلطة الحكم الذاتي اعتقال مئة وثمانية من الناشطين الإسلاميين الفلسطينيين الذين يتهمهم العدو بالقيام بهجمات ضدها
وحسب المراسل إن شمعون بيريز قدم قائمة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية تتضمن أسماء الإسلاميين المطلوب اعتقالهم أثناء لقائه الأخير مع ياسر عرفات في مطار غزة
وقال المراسل إن هناك تضاربا في المعلومات حول عدد المعتقلين، إذ تقول السلطة الفلسطينية إنها اعتقلت ثمانية أشخاص بينهم عاطف عبيات، وهو من كبار قياديي تنظيم فتح في منطقة بيت لحم، والذي يتهم من قبل العدو بالقيام بعمليات ضد إسرائيل.
غير أن العدو الصهيوني يدعي إن المعتقلين هم أربعة فقط ، بينهم إثنان فقط من الأسماء التي وردت في القائمة التي قدمتها إلى سلطة الحكم الذاتي .
كذلك ينفي العدو الصهيوني أن يكون عاطف عبيات بين المعتقلين، ويزعم إنه لا يزال طليقا.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد التغييرات الجذرية التي أجراها ياسر عرفات في قيادة أجهزة الأمن الفلسطينية بما فيها تغيير محافظ بيت لحم.
المصدر: اذاعة bbc 7/10/2001
**********************************
سلطة عرفات تسلَم مجاهداً إلى قوى الأمن الصهيوني
إمعاناً في خدمة الأمن الصهيوني والتنسيق الأمني الذي تجريه سلطة الحكم الذاتي خدمة للاحتلال الصهيوني، فقد قامت هذه السلطة بتسليم مجاهد حركة الجهاد الإسلامي المجاهد أحمد مهداوي إلى سلطة الاحتلال وذلك ضمن سيناريو تم تنفيذه من قبل السلطة .
ويذكر أن المجاهد أحمد مهداوي كان قد قضى 12عاماً معتقلاً عند سلطات الاحتلال، ثم اعتقلته سلطات الحكم الذاتي لمدة سنة ونصف بأوامر من الاحتلال فقام واثنين من مجاهدي حركة الجهاد بالفرار من سجن جنيد الفلسطيني، لتطاردهم السلطة وتعتقلهم ثانية وتزج بهم في سجن أريحا .
وفي العشرين من أيار 2000 استدعاه مسؤول فلسطيني وأبلغه بالإفراج الفوري عنه، قائلاً له أنه مطلوب من قبل قوات الأمن الإسرائيلي ( الشين بيت ) وأن السلطة غير مسؤولة عن سلامته وتم إخراجه من السجن ليلاً لتطارده قوات الاحتلال بالقرب من بيته ويلقوا القبض عليه .
إن هذا الحادث ليس إلا واحداً من سلسلة حوادث مشابهة قامت بها سلطة الحكم الذاتي إمعاناً في خدمة المشروع الصهيوني وحماية أمن الاحتلال، دون الاهتمام بأمن المواطن الفلسطيني، أو السهر على قضاياه الوطنية .
وإن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وتسليمهم بهكذا سيناريوهات مفبركة لدليل على أنها سلطة قامت كامتداد للمشروع الصهيوني ليس إلا، ولا تشكل أي حدٍ من التناقض معه . وأنها أصبحت خطراً حقيقياً على المشروع الوطني الفلسطيني ومستقبله .
مأساة مجاهد
قوات الاحتلال تعتقل أحمد مهداوي
لم يكن قد مضى على خروجه من سجون الاحتلال إلى أسابيع معدودة عندما اعتقلته قوات الأمن الفلسطينية وصادرت كل ما بحوزته مما يعود له ومما يعتبر أمانة عنده . ودام الاعتقال قرابة سنة ونصف . وفي الثاني من تشرين أول عام 1999، استغل هو واثنان من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي فرصة سنحت لهم، فهربوا من سجن جنيد الفلسطيني، لكنهم عادوا إلى السجن بعد ذلك، ونقلتهم قوات الأمن الفلسطينية إلى سجن أريحا، وفي العشرين من أيار 2000، استدعاه مسؤول فلسطيني كان فيما مضى زميلاً له في سجون الاحتلال ، فبلغه قراراً فلسطينياً بالإفراج الفوري عنه، وأخبره بلهجة مقتضبة حازمة، أنه مطلوب لقوات الأمن الإسرائيلية، وان السلطة الفلسطينية لم تعد مسؤولة عن سلامته . وكان الوقت قريباً من منتصف الليل، ولم يعد بإمكانه قضاء ليلته في السجن، لأن السجن يرفضه، وكان مع المسؤول الفلسطيني سيارته، إلا أنه غادر مسرعاً حتى لا يحرجه المهداوي يطلب مرافقته إلى طولكرم، وبات المهداوي ليلته في عراء أريحا وفي صبيحة اليوم التالي جاءت والدته وأخوته الذين تلقوا بالهاتف نبأ الإفراج عنه، جاءوا إلى أريحا ورافقهم بالسيارة إلى طولكرم، وكانت المدن الفلسطينية محاصرة بقوات الأمن الإسرائيلية والجميع يخضع للتفتيش، ودخول المدن الفلسطينية والخروج منها محفوف بالمخاطر بالنسبة للشباب حتى غير المطلوبين منهم، ولكنه في النهاية وصل سالماً إلى طولكرم، وأقام في قريته شريكة المحاذية للمدينة، إلا أنها تقع ضمن المنطقة ( ب ) الخاضعة أمنياً للقوات الإسرائيلية.
دأب في الأيام القليلة الماضية، على قضاء النهار في شويكة والمبيت في طولكرم، وأخذ يبحث عن دار في طولكرم، وعن عروس وهو الذي ناهز الخامسة والثلاثين، قضى ما يناهز ثلثها متنقلاً بين سجون الاحتلال وسجون السلطة .
عند المغرب يوم الثلاثاء 30/5، كان هو ووالدته في طولكرم يبحثون عن دار، ووجدوها واتفقوا على استئجارها، ثم عاد إلى شريكة ليوصل والدته ثم يعود إلى طولكرم للمبيت، فطرق الباب ثلاثة أشخاص من القوات الخاصة الإسرائيلية على هيئة ضيوف من أصدقائه جاءوا للسلام عليه، فأدخلوهم غرفة الضيوف وسألوا عن أحمد فقالوا لهم إنه في الداخل وسيطلع عليهم بعد قليل فاتصلوا بالجيش الذي جاء بسرعة، وشعر أحمد أن الجيش يطوق الدار فهرب باتجاه مقبرة القرية، لكنه وجد فريقاً من القوات الخاصة يكمن هناك، فألقوا القبض عليه، وجاءوا به إلى باب منزله حيث كانت تقف قوات من الجيش وتتعرض للرشق بالحجارة من المواطنين، وقاموا بتفتيش المنزل، ثم حملوه في سيارة جيب وتوجهوا به نحو الخط الأخضر، إلا أنه استطاع أن يهرب من السيارة فطاردوه بالرصاص ولم يكونوا يريدون قتله، ولأنه لا يعرف المنطقة التي هرب إليها، فوجئ بحاجز من الأسلاك الشائكة، وأخذ يصرخ مستنجداً بالمواطنين الذين كانوا يشهدون المطاردة إلا أن أحداً لم يستطع مساعدته، ووصلت القوات الإسرائيلية وألقت القبض عليه …
31/5/2000مـ
*************
حركة الجهاد الإسلامي ترفض توقيع بيان يجيز لأجهزة أمن السلطة اعتقال أي مواطن فلسطيني
أقدم لكم في هذا الملف الخروقات والاعتداءات التي قامت بها سلطة أوسلو العميلة بحق مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك نقلاً عن موقع الحركة – نداء القوس
ولمن أراد الرابط
http://www.qudsway.com/
تجدون المعلومات موثقة تحت زاوية / حركة الجهاد الإسلامي – الموقف السياسي
السلطة تعتدي على مقاومي الجهاد الإسلامي أثناء اشتباكهم مع قوة صهيونية
خاص/نداء القدس
قامت مجموعة من حركة الجهاد الإسلامي من مخيم جنين بعمل اشتباك مسلح مع الدبابات الصهيونية المتمركزة في محيط مخيم جنين ليلة أول أمس وأثناء الاشتباك تعرضت لهم دورية أمن فلسطينية وباشرت بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الخلية وهو المطارد من سرايا القدس ماجد السعدي بجراح بالغة ، ويعتبر السعدي من المطلوبين البارزين في حركة الجهاد في جنين لضلوعه في العديد من الهجمات ضد أهداف للاحتلال ، وعند ذلك قام باقي أفراد الخلية بمحاولة إنقاذ ماجد السعدي والعمل على نقله إلى المستشفى الحكومي في جنين ، وأثناء نقلهم له لاحقتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبدأت بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة عضو آخر من سرايا القدس وهو أرقم أبو الهيجا والذي كان يقود السيارة ، إضافة إلى عدد آخر من رفاقه ، مما حدا بهم إلى الهرب ، وعند ذلك حاول الأهالي نقل الجريح السعدي إلى المشفى ، وفيما يبدو على أنه كمين مدبر يشتم منه رائحة " خلية صوريف جديدة " تقرر نقل الجريح المعتقل السعدي إلى مشفى في نابلس ، وأثناء نقله بسيارة إسعاف تم اعتقاله أو تسليمه عبر كمين نصب لسيارة الإسعاف في الطريق حيث أعلنت دولة الكيان عن اعتقال أحد المطلوبين لديها خلال كمين نصبته لسيارة إسعاف بين جنين نابلس ، الوضع في جنين شهد حالة من التوتر والغليان بلغت حد الانفجار على أثر هذه الحادثة وذلك كرد فعل على الأسلوب الذي عالجت به السلطة هذه الأزمة ، وأصدرت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين بيانا استنكرت فيه هذه التصرفات المستهجنة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وأصدرت قرارا يمنع جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية من دخول مخيم جنين ، وقد طبق القرار فعلا منذ يوم أمس إلى الآن ووقف أهالي المخيم حاجز صد لآتى محاولة اقتحام للمخيم من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، السلطة الفلسطينية شنت حملة اعتقالات واسعة شملت إلى الآن سبعة من نشطاء حركة الجهاد في جنين وهم :
محمد فارس 28 عاما ، حمزة الفحم أوي 23 عاما ، الأخوين إبراهيم وعبد الكريم السعدي ، 19 ، 17 عاما على التوالي ، والجريح برصاص الشرطة الفلسطينية أرقم أبو الهيجا ، إضافة إلى المطارد علي الصفوري 40 عاما ، السلطة الفلسطينية اعتقلت هؤلاء نتيجة كمائن نصبتها لهم خلال اليوم والليلة الماضية ، والأوضاع آخذة بالتصعيد .
المصدر: خاص/نداء القدس 7/1/2002
**************************************
أسير السلطة الشيخ عبد الحكيم مسالمة يبدأ إضراباً عن الطعام
خاص/نداء القدس
أفادت مصادر مقربة من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن الشيخ عبد الحكيم مسالمة
(أبو جهاد) وهو أحد مسؤولين حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية والمعتقل منذ أكثر من شهر في سجون السلطة الفلسطينية قد قرر فتح اضراباً عن الطعام يبدأ يوم السبت الموافق 5/1/2002 إلى أن يفك الله سجنه، وقد بعث الشيخ مسالمة بكتاب الى مدير سجن رام الله المركزي وقد تلقينا في شبكة نداء القدس نسخة من هذه الرسالة التي ورد فيها ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد مدير مركز التأهيل والإصلاح في سجن رام الله المركزي
الموضوع : إعلان إضراب عن الطعام
بعد التحية
أنا الموقع أدناه عبد الحكيم محمد مسالمه والمحتجز لديكم لا لذنب ارتكبته ولا جريمة اقترفتها أود أن أحيطكم علماً بأنني قد قررت الإضراب علن الطعام إبتداءاً من يوم السبت الموافق 5/1/2002 , وعلماً بأنه قد مر على احتجازي لديكم أكثر من شهر دون إخباري بشئ , بأي شيء حول احتجازي.
واقبلوا فائق الإحترام
ملاحظة : أرجوا أن تعملوا اللازم من أجل خروجي من الغرفة التي أنا بها وذلك لعدم الطعن في شرعية إضرابي عن الطعام.
التوقيع : عبد الحكيم مسالمه
خاص نداء القدس 5/1/2002
**************************************
الشرطة الفلسطينية تواصل اعتدائاتها على حركة الجهاد الإسلامي
خاص نداء القدس
علم من مصادر مقربة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن قوات من جهاز الأمن
الوقائي داهمت أمس مكتبا لحركة الجهاد الإسلامي في رام الله وقامت بالعبث بمحتوياته
وتدميره كليا وتمزيق الرايات الإسلامية السوداء وصور الشهداء ومصادرة آلتي تصوير
وأجهزة كمبيوتر ومكبرات صوت ولم تكتف بذلك فحسب فراحت واضعة عبارة على مدخل
المكتب تقول (مع تحيات الأمن الوقائي) وفي وقت لاحق استنكر أحد قيادي حركة الجهاد
الإسلامي في رام الله الفعلة هذه .
وكما علم أن جهاز الأمن الوقائي اعتقل اثنين من سرايا القدس "الجناح العسكري لحركة
الجهاد الاسلامي في فلسطين" وذلك في مدينة رام الله وهما كل من محمد البايض \مخيم
الجلزون ورياض خليفة من كفر نعمة قضاء رام الله إذ يعتبر الاثنان من المطلوبين لقوات
العدو الصهيوني. وعلم كذلك أن جهاز الامن الوقائي اعتقل شقيقة محمد البايض وأفرج
عنها لاحقا بعد تدخل أطراف أخرى في ذلك.
29/12/2001
**************************************
السلطة الفلسطينية تغلق صحيفتي الرسالة والاستقلال حتى إشعار آخر!
أغلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء الجمعة 14 كانون الأول، مقري صحيفتين أُسبوعيتين في مدينة غزة وذلك في إطار حملتها ضد حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" والمؤسسات التابعة لهما.
وقالت مصادر حركة الجهاد الاسلامي في غزة ان قوة من الشرطة الفلسطينية ألصقت أمراً على بوابة مقر صحيفة "الاستقلال" الناطقة باسم الحركة يقضي بإغلاقها. وكانت الشرطة الفلسطينية قد اعتقلت قبل نحو عشرة أيام المحرر المسؤول لصحيفة "الاستقلال" علاء الصفطاوي في إطار حملة اعتقالات طالت العشرات من نشطاء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي". وكماأغلقت مقر صحيفة "الرسالة" التابعة لحزب الخلاص الوطني الاسلامي في غزة، والمنبثق عن حركة "حماس" إلى اشعار آخر. وقال المحرر المسئول في الصحيفة الدكتور غازي حمد ان عناصر الأمن السياسي في الشرطة أبلغوه بأمر اغلاق الصحيفة دون تحديد المدة. واعتبر حمد أن القرار "يمس بحرية الرأي والتعبير"، وطالب السلطة بالتراجع عنه.
يذكر أن السلطة الفلسطينية قررت مساء الأربعاء 12 كانون الأول إغلاق جميع المكاتب والمؤسسات التابعة للحركتين.
المصدر : وكالات 22/12/2001
**************************************
سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية تغلق كل مكاتب حركتي الجهاد الإسلامي وحماس
قررت سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية أمس الأربعاء اغلاق كل مكاتب حركتي الجهاد الإسلامي وحماس على الفور في الأراضي الفلسطينية كما جاء في بيان رسمي .
وجاء في بيان للسلطة أنها "قررت السلطة الوطنية الفلسطينية مساء اليوم إغلاق جميع المكاتب والمؤسسات التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وحماس غعتبارا من تاريخه".
واتخذ هذا القرار اثر هجوم قلسطيني دام على باص صهيوني في الضفة الغربية تسبب بشن غارات صهيونية على أهداف تابعة للسلطة الفلسطينية.
المصدر : وكالات 13/12/2001
**************************************
شرطة الحكم الذاتي تعتقل محمد الهندي وعلاء الصفطاوي
قامت قوات من الشرطة الفلسطينية في وقت سابق، من مساء أمس، باعتقال "محمد الهندي"، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة ، وعلاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الإستقلال التابعة لحركة الجهاد الإسلامي والتي تصدر في غزة. بعد وكانت شرطة الحكم الذاتي،حاولت اعتقال محمد الهندي منذ يومين إلا أن مسلحون من سرايا القدس قاموا بتأمين حماية لمحمد الهندي وحالوا دون أن تتمكن السلطة من اعتقاله وتم تبادل لإطلاق النار بين قوات السلطة وسرايا القدس وتمكنت سرايا القدس من سحب محمد الهندي إلى مكان آمن في مدينة غزة.
ويأتي اعتقال محمد الهندي بعد لقاء بين المبعوث الأمريكي، الجنرال السابق "أنتوني زيني"، وكبار المسؤولين الفلسطينيين للضغط على السلطة الفلسطينية لاعتقال أنصار الحركات الإسلامية وهو رد السلطة على حركة الجهاد الإسلامي بأنها لم تحيد عن خطها الجهادي ولم توقف إطلاق النار كما تطالب السلطة ويعد هذا الإعتقال ضمن التنسيق الجاري حاليا بينا السلطة والعدو الصهيوني لاعتقال قادة وكوادر الجهاد الإسلامي.
المصدر : وكالات 3/12/2001
**************************************
قوات العدو تتوغل في مدينة دورا في محافظة الخليل بالدبابات والطائرات المروحية لتعتقل 5 من أنصار حركة الجهاد الإسلامي في المدينة
توغلت القوات الصهيونية فجر أمس السبت في مدينة دورا في محافظة الخليل واعتقلت ثمانية شبان أربعة منهم من أفراد جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية وقال فلسطينيون من بلدة دورا أن خمسة دبابات وأعداد كبيرة من قوات المشاة ترافقهم مروحية عسكرية صهيونية دخلت إلى خربتي خرسا والطبقة من جهة مخيم الفوار وانتشرت بأعداد هائلة في الجبال المحيطة بمدينة دورا حيث اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المواطنين عرف منهم محمود عمرو وإسماعيل نصار واعتقلت خمسة آخرين عرف من بينهم محمد عودة ومحمد الدرابيع ونادر العواودة ، وذكر المواطنون أن القوات الصهيونية الغازية توغلت في منطقة عيصى غرب مدينة الخليل واعتقلت ثلاثة أشقاء وهم أسامة ووضاح وعمار الشويكي ونقلتهم إلى جهة غير معلومة وأفادت مصادر مقربة من المعتقلين الثلاث أن عملية اعتقال الإخوة الثلاث لها علاقة رئيسية بالحملة الأخيرة ضد أفراد حركة الجهاد الإسلامي .
هذا وأفادت مصادر فلسطينية مقربة من حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل أن السلطة الفلسطينية اعتقلت يوم أمس خمسة من أنصار حركة الجهاد الإسلامي كما قامت السلطة باعتقال 8 في رام الله وعدد غير محدد في جنين وأضاف نفس المصدر أن عملية الاعتقال تمت بموجب الاتفاق الأخير بين السلطتين الفلسطينية والصهيونية المتعلقة بشروط التهدئة بين الجانبين بالإضافة إلى تصاعد وتيرة العمليات الاستشهادية التي نفذتها الحركة في الآونة الأخيرة .
كما اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية صبيحة هذا اليوم الشاب عمار زيود من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين ، وهو ممثل الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح في نابلس ، حيث تم اعتقاله من مسكنه في مدينة نابلس ، وذلك في نطاق حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة الفلسطينية في أعقاب العمليات الاستشهادية الأخيرة ،يذكر أن عمار لم يمض فترة طويلة على خروجه من سجون الاحتلال وهو طالب في كلية القانون في الجامعة.
**************************************
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس ثلاثة أشقاء تتهمهم بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وهم طلال ونضال وجهاد الجنيدي ليصبح عدد المعتقلين من أنصار حركة الجهاد الإسلامي لدى السلطتين الصهيونية والفلسطينية إلى 11 مواطنا .
وعلى ذات الصعيد منعت السلطات الصهيونية المواطنين من الخروج والدخول إلى مدينة الخليل لليوم الثالث على التوالي وسط إجراءات عسكرية مشددة وأغلقت كافة المداخل المؤدية منها واليها ومنعت أي تحركات للمواطنين على الخط الالتفافي رقم 60 الممتد من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم وحتى جنوب مدينة الخليل واعتقلت العشرات من العمال الفلسطينيين على الخط المذكور .
هذا وكانت قد حاولت يوم أمس السبت قبل موعد الإفطار بساعة واحدة قوات كبيرة من السلطة الفلسطينية باقتحام منزل محمد الهندي وهو أحد المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي لكي تعتقله ولكن بعد اشتباك عنيف بين الشرطة ومجموعة من قوات سرايا القدس لم تتمكن قوات الشرطة التابعة لسلطة الحكم الذاتي من اعتقال الهندي وتم نقله بواسطة سرايا القدس الى منطقه امنه والحمد لله.
المصدر : وكالات 2/11/2001
**************************************
السلطة تحاول إعتقال محمد الهندي
لقد حاولت يوم أمس السبت قبل موعد الإفطار بساعة واحدة قوات كبيرة من السلطة الفلسطينية باقتحام منزل محمد الهندي وهو أحد المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي لكي تعتقله ولكن بعد اشتباك عنيف بين الشرطة ومجموعة من قوات سرايا القدس لم تتمكن قوات الشرطة التابعة لسلطة الحكم الذاتي من اعتقال الهندي وتم نقله بواسطة سرايا القدس الى منطقه امنه والحمد لله .
المصدر : وكالات 2/12/2001
**************************************
ثلاثة آلاف فلسطيني يهاجمون مركزا للشرطة في جنين
هاجم حوالي ثلاثة آلاف فلي مساء امس الاربعاء مركزا للشرطة الفلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية احتجاجا على توقيف محمود طوالبه الشهير بالنورسي احد كوادر حركة الجهاد الاسلامي بعد ظهر أمس.
وحسب مصادر نداء القدس ان الاعتقال تم في عملية استدراج على طريق مخيم مدينة جنين قام به عدد من عناصر الامن الوقائي لسلطة الحكم الذاتي.
ونقلت وكالات الانباء ان المتظاهرين اطلقوا النار بالبنادق ورشقوا مبنى قوات الامن القوائي في جنين بالحجارة وبثلاث قنابل يدوية الصنع.
يذكر ان المجاهد طوالبه هو احد المطلوبين من قبل سلطات العدو الصهيوني حيث تزعم السلطات الصهيونية انه احد القيادات الفاعلة في الانتفاضة والمقاومة.
وقد اصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيانا هذا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
لمصلحة من تعتقل السلطة المجاهدين؟
تعلن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية قد اعتقل بعد ظهر اليوم الأخ المجاهد محمود طوالبة الشهير بالنورسي، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين، وذلك في عملية استدراج على طريق مخيم-مدينة جنين، قام بها كل من: حازم عطالله (ابن عطاالله عطالله الملقب بأبو الزعيم)، ومهند أبو علي، وهشام ديب من عناصر الأمن الوقائي في جنين.
والمجاهد محمود النورسي من المطلوبين للسلطات الصهيونية، حيث يزعم العدو أنه من القيادات الفاعلة في الانتفاضة والمقاومة. وقد تم نقل المجاهد النورسي إلى سجن تابع للأمن الوقائي في مدينة نابلس. وإثر اتتشار خبر اعتقال الأخ المجاهد، انطلقت مساء اليوم مظاهرة حاشدة ومسيرة احتجاجية غاضبة من مخيم جنين باتجاه المدينة، وتوجهت إلى مبنى المقاطعة التابع للسلطة، حيث السجن ومقرات الأجهزة الأمنية، ونددت المسيرة بنهج الاعتقال السياسي وعودة التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاستخبارات الصهيونية الأمر الذي نجم عنه سلسلة من الاغتيالات وعمليات اختطاف واعتقال العديد من أبناء شعبنا على يد قوات الاحتلال الصهيوني. ومازال الغليان يسود جماهير شعبنا في محافظة جنين الباسلة التي كانت ولازالت هاجس الصهاينة ومصدر رعبهم الدائم.
إن بعض أجهزة أمن السلطة التي لم تقذف حجراً، ولم تطلق رصاصة، ولم تقدم قطرة دم واحدة طيلة فترة الانتفاضة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، تتحرك اليوم للدفاع عن هذا العدو ولضمان أمنه واستقراره، بقمع الشعب الفلسطيني وملاحقة ومطاردة أبنائه الشرفاء والزج بهم في السجون والمعتقلات.
إننا نحمل جهاز الأمن الوقائي في الضفة، وعناصره المذكورين في هذا البيان تحديداً، المسؤولية المباشرة والكاملة عن سلامة وحياة الأخ المجاهد محمود النورسي، ونطالب بالإفراج الفوري عنه هو وكافة المعتقلين في سجون السلطة من كافة القوى. كما نحذر السلطة وجهاز الأمن الوقائي من القيام بأية مسرحيات أو ترتيبات مع أجهزة الأمن الصهيونية، لتسليم المجاهد النورسي للعدو، أو إعطاء الضوء الأخضر لتصفيته بإرشادهم إلى مكان تواجده.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي لا نزايد على أحد، ولا نريد أن نحرج أحداً، ولكن من حقنا أن نسأل ونكرر، ونحن نتعرض لظلم، بل لبطش ذوي القربى: لمصلحة من تجري هذه الاعتقالات؟ ولماذا تصر بعض أجهزة السلطة على أن تكمل الدور الذي يقوم به العدو، وتكمل الحلقة في حصار وقمع الشعب الفلسطيني؟ لماذا تصر هذه الأجهزة أن تكون الرئة التي تتنفس من خلالها أجهزة أمن العدو وتطل عبرها إلى الشارع الفلسطيني وانتفاضته ومقاومته الباسلة؟نعرف أن مجاهدي شعبنا ومناضليه المظلومين قد سئموا المناشدات، وأوشك صبرهم على النفاذ، في ظل ممارسات البعض اللامسؤولة، لكننا مازلنا نأمل أن يثوب أولئك إلى رشدهم، وأن ينحازوا إلى شعبهم المضطهد، ويدافعوا عن أبنائه الشرفاء، في مواجهة العدو الذي لم ولن يرحم أحداً، ولم ولن يفرق بين أحد من شعبنا.
حركة الجهاد الإسلامي
في فلسطين
28 شعبان 1422هـ
الموافق 14/ 11/ 2001م
المصدر: نداء القدس + وكالات 15/11/2001
**************************************
الشرطة الفلسطينية تحاول اعتقال أحد قادة الجهاد الإسلامي في غزة
نجحت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ولجنة المتعبة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم بمنع الشرطة الفلسطينية من اعتقال أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وقالت مصادر فلسطينية أن القوة من الشرطة الفلسطينية حاولت مساء أمس اعتقال الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من مقر إحدى شركات البث الفضائي في غزة وذلك في أعقاب انتهائه من مقابلة أجرتها معه إحدى الفضائيات.
وأضافت المصادر أن القائمين على شركة البث وأعضاء الهيئة الإدارية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين رفضوا السماح لهم وطلبوا منهم مغادرة المكان فاستجابوا لذلك إلا انهم تمركزوا على باب الشركة لحين نزوله منها من اجل اعتقاله.
وقال توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين أن النقابة تدخلت ومن خلال اتصالاتها توصلت لاتفاق مع قيادة الشرطة على أن يتم تأمين وصول الهندي إلى بيته وان لا يتم اعتقاله من داخل مقر شركة البث.
كما تدخلت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني في محاولة منهم لإنهاء المشكلة.
وأكدت مصادر فلسطينية انه وفور خروج الهندي من مقر شركة البث برفقة احمد حلس أمين سر حركة فتح في قطاع غزة والذي اخذ على عاتقه تامين وصوله للمنزل وعدم اعتقاله احتشد العشرات من أنصار حركة الجهاد الإسلامي ومسلحين من جناحها العسكري وأطلقوا عيارات نارية في الهواء في الوقت الذي لم تتدخل الشرطة لاعتقال الهندي أو الصدام مع المسلحين الذين رافقوا الهندي للبيت.
وأصدرت حركة الجهاد البيان التالي حول عملية محاولة الاعتقال هذه:
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي
في الوقت الذي يبلغ مسلسل الاعتداءات والاغتيالات الصهيونية بحق أبناء شعبنا ذروته، حيث أقدمت القوات الصهيونية اليوم على إعدام ثلاثة مجاهدين في نابلس بدم بارد، واغتيال اثنين من مناضلي شعبنا بتفجير سيارتهما في مخيم جنين، في هذه الأثناء كانت قوة كبيرة من أفراد أمن وشرطة الحكم الذاتي تتوجه لاعتقال الأخ المجاهد الدكتور محمد الهندي أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، بحجة إدلائه بتصريحات صحفية دافع فيها عن حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه ومقاومة العدوان الصهيوني.
إن هذا التصعيد الخطير من قبل سلطة الحكم الذاتي يأتي تتويجاً لحملة الاعتقالات التي شنتها السلطة بحق مجاهدي وأبناء شعبنا البواسل في الآونة الأخيرة، والتي وصلت إلى حد إصدار السلطة أحكاماً بالسجن الإداري بحق بعض المعتقلين لديها في خطوة لمحاكاة أسلوب سلطة الاحتلال الصهيوني في قمعها للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يضعها في موضع سلطة انتداب أو احتلال لا موضع سلطة وطنية!!
إن هذه الممارسات والإجراءات غير المفهومة وغير المبررة، من قبل السلطة، تدلل على أن السلطة قد حسمت أمرها وخيارها بالوقوف تحت مظلة الحلف الأمريكي، والانصياع الكامل لإملاءات العدو الصهيوني، والتنكر للانتفاضة ولدماء الشهداء التي نزفت ولا تزال، والوقوف في صف قتلة الشعب الفلسطيني من الصهاينة المجرمين.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ نناشد جماهير أمتنا وشعبنا أن يتحركوا لحماية الانتفاضة والشعب الفلسطيني من بطش وقمع السلطة، الذي عاد يطل برأسه من جديد، خدمة لأمن ومصالح العدو الصهيوني، فإننا نؤكد إن كل هذه الممارسات القمعية واللاوطنية، لن تنال من عزمنا وإصرارنا على مواصلة الجهاد والمقاومة لدفع العدوان الصهيوني عن شعبنا واسترداد أرضنا وحقوقنا.
كما نحذر من مغبة انفلات الوضع، في ظل هذا التصعيد الخطير، بما يهدد وحدة شعبنا التي حققتها الانتفاضة، ويزعزع استقرار الساحة الداخلية ويجعلها عرضة للتفجير الصهيوني الذي يتربص بنا جميعاً.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
فلسطين المحتلة- القدس
20 شعبان 1422 هـ
الموافق6/11/2001م
**************************************
السلطة الفلسطينية تصدر حكما بالاعتقال الإداري بـ6 شهور ضد أعضاء الجهاد الإسلامي
حولت السلطة الفلسطينية مؤخرا عدد من المعتقلين السياسيين إلى الاعتقال الإداري وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها .
وأكدت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين أن الشرطة الفلسطينية أصدرت قرارا باعتقال مجموعة من نشطاء الجهاد الإسلامي لمدة 6 شهور إداريا.
وقال بيان للجنة اللجنة نقلا عن ذوي المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية أن أبناءهم المعتقلين صدرت بحقهم أحكام بالاعتقال الإداري بتاريخ 31-10-2001 بقرار أصدره مدير عام الشرطة الفلسطينية بحق كل من محمد الخواجة و خالد العالول و محمد حميد و رائد الصفدي و سعد الحلو .
و أعربت اللجنة عن قلقها من القرار الذي يمس سيادة القانون و حقوق الإنسان و يقوض سلطة القضاء و اعتبرته خرقا لقانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001 الساري المفعول الذي يحدد إجراءات التوقيف و الحبس و إجراءات المحاكمة و يتنافى مع القانون رقم 1 و القانون رقم 2 لسنة 1995 الصادر عن رئيس السلطة الفلسطينية .
و أكدت لجنة الدفاع عن المعتقلين أن القرار يمثل أول سابقة يتم فيها الحكم الإداري منذ قيام السلطة الفلسطينية و دعت إلى إلغاء القرارات التي تمس بالحريات العامة و ضرورة احترام سيادة القانون .
المصدر : وكالات 5/11/2001
**************************************
السلطة الفلسطينية تعتقل اثنين من الجهاد الإسلامي في غزة
اعتقلت قوات أمن سلطة الحكم الذاتي أمس اثنين من ناشطي حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ونقلت مصادر صحفية فلسطينية أن عدد من قادة وأنصار الحركة تلقوا استدعاءات لمراجعة مقرات شرطة السلطة.
وأفادت المصادر إن المعتقلين هما كل من محمد الخواجا و إياد الحسني من مخيم الشاطئ بغزة وهما معروفين بانتمائهما لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكد الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن إقدام السلطة على اعتقال عناصر حركته يضر بالمصلحة الوطنية ومطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وقال الدكتور محمد الهندي أن سلوك جيش العدو الصهيوني على الأرض لا يعطي أي مبرر للسلطة الفلسطينية لتنفيذ أي اعتقالات ضد أبناء القوى الفلسطينية.
المصدر: وكالات 30/10/2001
**************************************
سلطة الحكم الذاتي تمنع تغطية تظاهرة لحركة الجهاد الإسلامي بمرسوم
ذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان سلطة الحكم الذاتي منعت الصحافيين أمس الجمعة من تغطية وقائع تظاهرة لحركة الجهاد الإسلامي في وسط قطاع غزة.
وقد صدر هذا المنع للمرة الاولى بمرسوم في اطار سلسلة من التدابير التي اتخذتها سلطة الحكم الذاتي منذ الحادي عشر من ايلول / سبتمبر الماضي لمنع الصحافيين من تغطية وقائع التظاهرات المناهضة للاعتداء الامريكي على افغانستان.
وصل مراسل وكالة فرانس برس قبيل التظاهرة إلى مخيم المغازي ورأي صورة القادة الاسلاميين الذي اغتالهم العدو الصهيوني.
ويوم الاثنين ، اسفرت صدامات بين طلبة اسلاميين كانوا يتظاهرون ضد الضربات الامريكية على الشعب الأفغاني ورجال شرطة سلطة الحكم الذاتي عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من 200 بجروح في غزة.
واغلت السلطة آنذاك قطاع غزة على الاجانب وفرضت تعتيما اعلاميا على التظاهرات.
واقتيد مراسل وكالة فرانس برس إلى خارج مخيم المغازي للاجئين واوقفته الشرطة عشر دقائق فيما منع صحافيون آخرون من دخول المخيم.
واعتبرت جمعية الصحافة الاجنبية ان التدابير التي اتخذتها السلطة الفلسطينية تتسبب باندلاع «ازمة حادة» وقالت انها سترفع شكوى في هذا الموضوع.
هذا وقد اوقفت سلطة الحكم الذاتي يوم الخميس الماضي علاء صفطاوي رئيس تحرير صحيفة الاستقلال بعد انتقاداته للسلطة.
المصدر: وكالة فرانس برس 13/10/2001
**************************************
شرطة سلطة الحكم الذاتي تعتقل مدير صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد
افادت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة ومصادر نقابية صحفية ان شرطة سلطة الحكم الذاتي اعتقلت مساء أمس الصحفي علاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد على خلفية كتابته مقالا ينتقد السلطة الفلسطينية بعد احداث الاثنين الماضي.
وقال محمد الهندي احد قادة الجهاد الإسلامي لوكالة فرانس برس «ان الشرطة الفلسطينية اعتقلت الليلة الماضية الصحفي علاء الصفطاوي مدير تحرير صحيفة الاستقلال المقربة من الحركة على خلفية كتابة مقال في الصحيفة في عددها الصادر أمس الخميس».
واشار الهندي «نحن نطالب بالافراج الفوري عنه ونعدم اعتقال أي شخص علىخليفة ابداء رأيه ونطالب باغلاق ملف الاعتقالات السياسية نهائيا بغض النظر عما هو مكتوب في المقال. من المفروض ان نحترم حرية الصحافة».
ومن جهة ثانية قال توفيق ابو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين « إن الشرطة اعتقلت مساء أمس الصحفي علاء الصفطاوي وان اعتقاله هو مس بحرية التعبير والعمل الصحفي، مؤكدا على ضرورة عدم تدخل الاجهزة الامنية في هذا الموضوع وما ينظم علاقة بين الصحفيين والسلطة هو قانون المطبوعات والنشر الصادر عن السلطة الفلسطينية».
وطالب ابو خوصة سلطة الحكم الذاتي بـ«الافراج عن الصحفي الصفطاوي فورا واذا كان هناك أي تجاوز للقانون فتقدمه إلى المحاكمة وفق القانون».
يشار ان صحيفة الاستقلال المقربة من حركة الجهاد الاسلامي تصدر اسبوعيا وكات اغلقت عدة مرات من زمان تأسيس بواسطة الشهيد هاني عابد.
المصدر: وكالات فرانس برس 12/10/2001
**************************************
السلطة تعتقل عددا من ناشطي حركة الجهاد وحماس
اعتقلت أجهزت الأمن الفلسطينية عددا من الناشطين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي
وقال مراسل bbc في القدس إن الإجراء قد جاء نتيجة لطلب العدو الصهيوني من سلطة الحكم الذاتي اعتقال مئة وثمانية من الناشطين الإسلاميين الفلسطينيين الذين يتهمهم العدو بالقيام بهجمات ضدها
وحسب المراسل إن شمعون بيريز قدم قائمة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية تتضمن أسماء الإسلاميين المطلوب اعتقالهم أثناء لقائه الأخير مع ياسر عرفات في مطار غزة
وقال المراسل إن هناك تضاربا في المعلومات حول عدد المعتقلين، إذ تقول السلطة الفلسطينية إنها اعتقلت ثمانية أشخاص بينهم عاطف عبيات، وهو من كبار قياديي تنظيم فتح في منطقة بيت لحم، والذي يتهم من قبل العدو بالقيام بعمليات ضد إسرائيل.
غير أن العدو الصهيوني يدعي إن المعتقلين هم أربعة فقط ، بينهم إثنان فقط من الأسماء التي وردت في القائمة التي قدمتها إلى سلطة الحكم الذاتي .
كذلك ينفي العدو الصهيوني أن يكون عاطف عبيات بين المعتقلين، ويزعم إنه لا يزال طليقا.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد التغييرات الجذرية التي أجراها ياسر عرفات في قيادة أجهزة الأمن الفلسطينية بما فيها تغيير محافظ بيت لحم.
المصدر: اذاعة bbc 7/10/2001
**********************************
سلطة عرفات تسلَم مجاهداً إلى قوى الأمن الصهيوني
إمعاناً في خدمة الأمن الصهيوني والتنسيق الأمني الذي تجريه سلطة الحكم الذاتي خدمة للاحتلال الصهيوني، فقد قامت هذه السلطة بتسليم مجاهد حركة الجهاد الإسلامي المجاهد أحمد مهداوي إلى سلطة الاحتلال وذلك ضمن سيناريو تم تنفيذه من قبل السلطة .
ويذكر أن المجاهد أحمد مهداوي كان قد قضى 12عاماً معتقلاً عند سلطات الاحتلال، ثم اعتقلته سلطات الحكم الذاتي لمدة سنة ونصف بأوامر من الاحتلال فقام واثنين من مجاهدي حركة الجهاد بالفرار من سجن جنيد الفلسطيني، لتطاردهم السلطة وتعتقلهم ثانية وتزج بهم في سجن أريحا .
وفي العشرين من أيار 2000 استدعاه مسؤول فلسطيني وأبلغه بالإفراج الفوري عنه، قائلاً له أنه مطلوب من قبل قوات الأمن الإسرائيلي ( الشين بيت ) وأن السلطة غير مسؤولة عن سلامته وتم إخراجه من السجن ليلاً لتطارده قوات الاحتلال بالقرب من بيته ويلقوا القبض عليه .
إن هذا الحادث ليس إلا واحداً من سلسلة حوادث مشابهة قامت بها سلطة الحكم الذاتي إمعاناً في خدمة المشروع الصهيوني وحماية أمن الاحتلال، دون الاهتمام بأمن المواطن الفلسطيني، أو السهر على قضاياه الوطنية .
وإن مطاردة المجاهدين واعتقالهم وتسليمهم بهكذا سيناريوهات مفبركة لدليل على أنها سلطة قامت كامتداد للمشروع الصهيوني ليس إلا، ولا تشكل أي حدٍ من التناقض معه . وأنها أصبحت خطراً حقيقياً على المشروع الوطني الفلسطيني ومستقبله .
مأساة مجاهد
قوات الاحتلال تعتقل أحمد مهداوي
لم يكن قد مضى على خروجه من سجون الاحتلال إلى أسابيع معدودة عندما اعتقلته قوات الأمن الفلسطينية وصادرت كل ما بحوزته مما يعود له ومما يعتبر أمانة عنده . ودام الاعتقال قرابة سنة ونصف . وفي الثاني من تشرين أول عام 1999، استغل هو واثنان من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي فرصة سنحت لهم، فهربوا من سجن جنيد الفلسطيني، لكنهم عادوا إلى السجن بعد ذلك، ونقلتهم قوات الأمن الفلسطينية إلى سجن أريحا، وفي العشرين من أيار 2000، استدعاه مسؤول فلسطيني كان فيما مضى زميلاً له في سجون الاحتلال ، فبلغه قراراً فلسطينياً بالإفراج الفوري عنه، وأخبره بلهجة مقتضبة حازمة، أنه مطلوب لقوات الأمن الإسرائيلية، وان السلطة الفلسطينية لم تعد مسؤولة عن سلامته . وكان الوقت قريباً من منتصف الليل، ولم يعد بإمكانه قضاء ليلته في السجن، لأن السجن يرفضه، وكان مع المسؤول الفلسطيني سيارته، إلا أنه غادر مسرعاً حتى لا يحرجه المهداوي يطلب مرافقته إلى طولكرم، وبات المهداوي ليلته في عراء أريحا وفي صبيحة اليوم التالي جاءت والدته وأخوته الذين تلقوا بالهاتف نبأ الإفراج عنه، جاءوا إلى أريحا ورافقهم بالسيارة إلى طولكرم، وكانت المدن الفلسطينية محاصرة بقوات الأمن الإسرائيلية والجميع يخضع للتفتيش، ودخول المدن الفلسطينية والخروج منها محفوف بالمخاطر بالنسبة للشباب حتى غير المطلوبين منهم، ولكنه في النهاية وصل سالماً إلى طولكرم، وأقام في قريته شريكة المحاذية للمدينة، إلا أنها تقع ضمن المنطقة ( ب ) الخاضعة أمنياً للقوات الإسرائيلية.
دأب في الأيام القليلة الماضية، على قضاء النهار في شويكة والمبيت في طولكرم، وأخذ يبحث عن دار في طولكرم، وعن عروس وهو الذي ناهز الخامسة والثلاثين، قضى ما يناهز ثلثها متنقلاً بين سجون الاحتلال وسجون السلطة .
عند المغرب يوم الثلاثاء 30/5، كان هو ووالدته في طولكرم يبحثون عن دار، ووجدوها واتفقوا على استئجارها، ثم عاد إلى شريكة ليوصل والدته ثم يعود إلى طولكرم للمبيت، فطرق الباب ثلاثة أشخاص من القوات الخاصة الإسرائيلية على هيئة ضيوف من أصدقائه جاءوا للسلام عليه، فأدخلوهم غرفة الضيوف وسألوا عن أحمد فقالوا لهم إنه في الداخل وسيطلع عليهم بعد قليل فاتصلوا بالجيش الذي جاء بسرعة، وشعر أحمد أن الجيش يطوق الدار فهرب باتجاه مقبرة القرية، لكنه وجد فريقاً من القوات الخاصة يكمن هناك، فألقوا القبض عليه، وجاءوا به إلى باب منزله حيث كانت تقف قوات من الجيش وتتعرض للرشق بالحجارة من المواطنين، وقاموا بتفتيش المنزل، ثم حملوه في سيارة جيب وتوجهوا به نحو الخط الأخضر، إلا أنه استطاع أن يهرب من السيارة فطاردوه بالرصاص ولم يكونوا يريدون قتله، ولأنه لا يعرف المنطقة التي هرب إليها، فوجئ بحاجز من الأسلاك الشائكة، وأخذ يصرخ مستنجداً بالمواطنين الذين كانوا يشهدون المطاردة إلا أن أحداً لم يستطع مساعدته، ووصلت القوات الإسرائيلية وألقت القبض عليه …
31/5/2000مـ
*************
حركة الجهاد الإسلامي ترفض توقيع بيان يجيز لأجهزة أمن السلطة اعتقال أي مواطن فلسطيني
تعليق