إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدومي لـ"القدس العربي" : فتح تسير نحو المجهول وأبو مازن أصبح أسير الفاسدين والحل من

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدومي لـ"القدس العربي" : فتح تسير نحو المجهول وأبو مازن أصبح أسير الفاسدين والحل من

    القدومي لـ"القدس العربي" : فتح تسير نحو المجهول وأبو مازن أصبح أسير الفاسدين والحل من خلال إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية




    غزة في 12 يوليو / سما / أكد فاروق القدومي (ابو اللطف) امين سر حركة فتح رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية (وزارة الخارجية الفلسطينية) ان ما تشهده الاراضي الفلسطينية من مآس وما تعرفه القضية الفلسطينية من نكسات يعود اساسا الي اتفاقية اوسلو وما افرزته من منهج قاد العمل الوطني الفلسطيني.


    ودعا القدومي في حوار مع القدس العربي اجري معه اثناء زيارة خاطفة للدار البيضاء المغرب الي عودة حركة فتح الي الكفاح المسلح والمقاومة كنهج واسلوب اساسي في عملها ونضالها.

    ويحمل ابو اللطف زميله في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) مسؤولية اساسية فيما تعرفه الساحة الفلسطينية من توترات لانه خضع لفاسدين ومراكز قوي توغلوا في حركة فتح وهيمنوا علي واجهتها ويؤكد ان مناضلي الحركة جادون في اعادة بنائها علي اسس وطنية وديمقراطية سليمة.


    ويدعو قدومي الي حوار وطني فلسطيني جاد لاعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ويؤكد انه لا يمكن لاية حركة وطنية ان تحقق اهداف شعبها بدون وحدة فصائلها، وفيما يلي نص الحوار:

    بعد ان جري ما جري في غزة الي اين تسير حركة فتح؟

    حركة فتح تسير نحو المجهول اذا لم تأخذ مسار الاصلاح لانها بأمس الحاجة لهذا الاصلاح الذي يعني الوفاق حول برنامج العمل السياسي واعادة الهيكلة علي اسس نضالية ووطنية وسليمة.

    ان اتفاقية اوسلو اربكت حركة فتح ودقت اسفينا في صفوفها وأججت خلافاتها. لان اوسلو مبادرة سياسية ولكن فتح بدأت وقادت الشعب الفلسطيني كحركة تحرر وطني لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في التحرر واقامة دولته المستقلة وعندما تصل الي تحقيق اهدافها يمكن ان نقول اننا سنبني سلطة، لكن من ذهب الي اوسلو وامن بها مارس بناء السلطة وان فلسطين تحررت والدولة الفلسطينية اقيمت.

    ان اوسلو كانت عقبة في طريق فتح وادت الي انفصالها عن منهجها الحقيقي وهو الكفاح المسلح من اجل تحرير الارض المغتصبة وبناء الدولة الفلسطينية.

    وبالنسبة لنا فإن كل المشاريع المقدمة والتي يمكن ان نتعاطي معها يجب ان تصل بشعبنا الي انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ان كانت هذه المشاريع خارطة الطريق او المبادرة العربية للسلام او مشروع الدولتين، لكن مع الاسف الشديد ان الجانب الاخر، وهو اسرائيل، يرفض ان يلتزم بكل هذه المبادرات التي يوافق عليها. ونجد ان الولايات المتحدة تساعدها علي ذلك وان الدول الاوروبية تدعمها، ليس شعوب الدول الاوروبية بل الحكومات الاوروبية التي كثيرا ما تأخذ مبادرات لا لتنفيذها وتطبيقها بل لتبدي حسن نواياها لكن مع الاسف الشديد هذه النوايا الحسنة لا تصل الي الواقع ولا تتحقق لذلك نتساءل عن فائدتها. اما دول الشرق فهي مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني ومع قوي المقاومة الفلسطينية ومنذ اللحظات الاولي قدمت لحركة فتح كحركة تحرير وطني كل الدعم والمساندة، وهذا ما يجب ان نضعه امام نصب اعيننا دائما لنعيد لحركتنا روحها كحركة تحرير ونعود لمنهج الكفاح المسلح.

    هل هذه دعوة من فاروق قدومي للعودة الي الكفاح المسلح؟

    كانت الخطيئة الكبري التخلي عن الكفاح المسلح وهذا لا يجوز بل اقول بصوت عال ان التخلي عن الكفاح المسلح والمقاومة كان العامل الرئيسي لما نعرفه من انتكاسات داخلية وخارجية.

    لقد جربنا المفاوضات السياسية في الماضي وفي الحاضر وثبت بالملموس وفي كل يوم ان اوراقنا، نتيجة هذه المفاوضات، لا تزيد بل تنقص ولا تقوي بل تضعف، ونري ان مظاهر الممارسات اليومية تدلل علي الاستخفاف بحركة التحرر الفلسطينية. ولذلك لا بد ان تعود حركة فتح الي نهج الكفاح المسلح وهذا لا يعني اننا سنتخلي عن المفاوضات لكننا نريد مفاوضات جدية وليس لقاءات كما يقول المثل سلامات يا وحشني .

    ان ما يجري من لقاءات مع الاسرائيليين ليس مفاوضات بل محاولات للتغطية علي العجز والفشل في الدفع نحو مفاوضات جدية تصل الي نتيجة مستندة الي الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة.

    ان طبيعة المفاوضات التي كانت تجري، من اهم اسباب نقمة الشعب علي السلطة الفلسطينية والتي ادت في نهاية الامر الي هذه الصراعات المؤسفة التي نشهدها الان لان الطرفين (فتح وحماس) دخلا في لعبة السلطة وهي سلطة وهمية ومحلية ومع ذلك للاسف قام صراع علي هذه السلطة.

    يعني ما جري في غزة كان نتاج تراكمات الممارسات غير الصحيحة لحركة فتح؟

    نعم، لذا لا بد من ان يعاد بناء حركة فتح من خلال مسؤوليتها وتنفيذ هذه المسؤولية بالنسبة لمنظمة التحرير الفلسطينية لان حركة فتح هي التي اطلقت وقادت المشروع الوطني القلسطيني وحافظت عليه ودخلت المنظمة مع 6 منظمات اخري تحت راية التحرير لان جميع هذه القوي تقاتل وكان شعار هذه القوي من اراد ان يدخل المنظمة عليه ان يمارس الكفاح المسلح ويقاتل وكان الشعار اللقاء في ارض المعركة وهذا يعني ان الكفاح المسلح هو الوسيلة الاساسية التي لا بد منها للوصول لأهداف الشعب الفلسطيني، واذا كانت هناك مفاوضات سياسية فليكن.

    لقد وضعنا هذا المبدأ منذ البداية وما نطق بع الراحل ابو عمار عندما قال امسك البندقية بيد وغصن الزيتون بيد فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي أي اني علي استعداد لان اصل الي اتفاق سلام لكن لا يمكن ان نصل الي اتفاق عادل الا من خلال الكفاح المسلح.

    هل ان اوسلو بات منهجا؟

    لا شك ان اوسلو قد فعلت فعلها بالنسبة الي الانتماءات الفتحاوية لان جماعة اوسلو استخدمت المفاوضات واصبحت هذه المفاوضات، وان كانت عبثية، ايديولوجية ومنهجا وأصبح جيل من هؤلاء المفاوضين او الذين يتعاملون بالمفاوضات، اصبحت لديهم اتجاهات للتعايش السلمي مع اسرائيل لان هذه اللقاءات المستمرة والتنسيق مع اسرائيل غيب الكفاح المسلح، ونشأت فئة مفاوضة لا تريد الكفاح المسلح وعلي رأسها رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) والذي يقول لا لعسكرة الانتفاضة.

    هؤلاء المفاوضون هم مجموعة المستفيدين من الارباك الذي تحدثت عنه؟

    منذ دخلنا اتفاق اوسلو ومنذ ان بدأت المفاوضات السياسية ومنذ ان اصبحت فئة تقبض هذه الضرائب دون ان تكون هناك محاسبات لهذه الضرائب، في ظل الفوضي المالية وغياب الرقابة المالية برز الكثير من هؤلاء الفاسدين الذين عبأوا جيوبهم بالاموال دون ان يسألهم المسؤول عن كيف دخلت الاموال الي جيوبهم وكيف تخرج وعلي ماذا تصرف، بل استطيع القول ان هذا المسؤول كان يغطي علي هؤلاء الفاسدين الذين تغولوا في وعلي الحركة وعلي الشعب.

    لماذا لم تحاسبوا هؤلاء؟

    ان الفساد البشع بدأ بعد دخولنا اتفاقية اوسلو واقامة السلطة بالضفة والقطاع وبرزت هذه الشخصيات التي اصبحت تمثل مراكز قوي داخل فلسطين ولانها تعيش تحت الاحتلال وتتحرك بحمايته بحرية لم نستطع محاسبتها، بمعني آخر اننا لا نستطيع دخول اراضينا المحتلة لان المسؤول وفاقد المسؤولية ايضا كانا مسؤولين عن هذه المظاهر السيئة، واعتقد ان ابو مازن حاول لكنه لم يفلح خاصة ان مراكز القوي تغولت فخضع لها.

    هل يمكن اعادة محاسبتها ومتابعتها؟

    ليس سهلا محاسبة هؤلاء الا اذا تحررت الارض والا اذا كنا في بلد لنا فيه حرية الحركة والعمل.

    اعتقد ان الصدامات بيننا وبين الآخرين بسبب هؤلاء الفاسدين، وانا قلت عن (الوقائي) قبل سنتين انه غير منظم ولم يدخل في عملية تنظيم وتدريب لا القوانين ولا الضوابط الفتحاوية ولا القوانين والضوابط المعمول بها في كل اجهزة الشرطة والامن في العالم، وانما جمعوا من الشارع وحملوا السلاح وهذه كانت جريمة بحقهم وحق فتح وحق الشعب الفلسطيني.

    لوحظ مؤخرا تطاول كوادر من فتح علي اللجنة المركزية للحركة؟

    ان هذا مظهر من مظاهر اليأس من هذه القيادة وسبب هذه المظاهر اذا كانت مظاهر الفساد هو عدم وجود نهج سياسي وترك البعض للعمل التحرري. بصراحة كل هذه المظاهر جعلت المواطن والمناضل والكادر ينتقد القيادة و يتبحبح بالاشارة الي هذه المظاهر من ان لآخر ولا شك ان وجود مراكز القوي يجعل البعض يتصرف حسبما يريد وهذه المراكز لها سياسات معينة وحسابات معينة ولديها اخطاء كثيرة تتصرف وكأن لا انتماء لها لحركة فتح سوي الاسم واستغلال هذا الاسم.

    هناك دعوتان لاجتماع اللجنة المركزية احداها في رام الله والاخري خارج فلسطين؟

    ان ابو مازن يريد عقد اجتماع الللجنة المركزية في رام الله رغم انه يعرف ان عددا من اعضاء اللحنة المركزية لن يحضروا هذه الاجتماعات. وهذه الدعوة خطيئة ضمن الخطايا التي يسير بها منذ البداية والتي يريد منها عدم عقد اجتماع اللجنة المركزية.

    ومع الاسف الشديد ان عدم اجتماع اللجنة المركزية هو من احد مظاهر التسلط وعدم الرغبة بالخضوع لقوانين الحركة ومؤسساتها التي مارسها ابو مازن داخل الاراضي الفلسطينية.

    صحيح يجب تركيز العمل السياسي والكفاح المسلح والتنظيم والمفاوضات داخل الوطن لان هذا المشروع (مشروع السلطة) كان البعض يعتقد انه يمكن من خلاله ان نصل الي الاستقلال والسيادة لكننا لم نحقق شيئا، وبدل ان نرتب امورنا علي اساس الحقيقة التي تقول اننا لم نحقق شيئا بدأ البعض يتصرف وكأننا قضينا علي الاستيطان وقضينا علي الاحتلال وحررنا وطننا وما ينقصنا هو تحسين شروط عيشنا. وظهرت النتيجة ايضا ان هؤلاء تعايشوا مع الاستيطان وكأنه لا بد منه وتعايشوا مع الاحتلال وكأنهم قبلوه واعتبروا ان القضية هي تحسين ظروف العيش تحت الاحتلال وهذا ما نرفضه، ولذلك اصبح البون شاسعا بيننا وبينهم من خلال التجربة ومن خلال المبادئ التي امنا بها منذ البداية.

    هل هي ايضا في سياق الاستبعاد المستمر لكم؟

    لا اعتقد ان هذا سيستمر. فبالرغم من ان ابو مازن اخبر منظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة وحركة عدم الانحياز والجامعة العربية ان ابو اللطف هو المسؤول عن الشؤون الخارجية لم يلتزم هو بهذا القرار. ونحن لا نريد ان نخلق مشكلة وأن نبقي شعبنا والعالم مشغولا بمشاكلنا وهو يعلم والعالم يعلم انه ونهجه لم ينجزوا شيئا لخدمة شعبنا، بل بالعكس ان كل النتائج التي اوصلونا اليها هي المجاعة للمواطنين والموظفين ثم هذه المشاكل والصدامات مع حركة حماس، لذلك نحن بريئون كل البراءة مما يقومون به وخاصة ان هذه الاعمال هي نتيجة ممارسة ابو مازن ومن معه وهذا بالفعل لا يمكن ان يكون من سلوكيات حركة فتح وخارج عن الصفات التي تتصف بها الحركة ومناضلوها والمبادئ والاهداف التي انطلقت من اجلها وسارت علي هديها كحركة تحرر.

    التناحر بين حركتي فتح وحماس سيبقي عنوان الوضع الفلسطيني؟

    هذا شيء مؤسف. القضية بالفعل نشأت نتيجة اوضاع متعددة تدخلت بعض الدول العربية من اجل اصلاحها لكن للاسف الشديد وصلنا الي هذا الصدام والقيادة المحلية لحماس هي صاحبة هذا الصدام وايضا الثرثرات التي كانت تسمع هنا وهناك من الاخوة في فتح او من رجال الامن انهم سوف يفعلون كذا وكذا الي هذه الصدامات.

    وما هو الحل؟

    لا شك ان الحل يكون من خلال اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية علي اسسس وطنية وديمقراطية والالتزام باهدافنا وسلوك مسلك حركة تحرر وطني هو السبيل الوحيد لجميع الوطنيين الفلسطينيين.

  • #2
    أخي الملتقى إنهم صمٌ بكم لا يسمعون من أي شريف أو أي رأي حر

    سبق أن قال هاني الحسن القيادي في فتح كلاماً أقل حدة من هذا
    حين وصف تيار دحلان بأنه يسعى لتطبيق خطة دايتون الأمريكية
    فما كان منهم إلا خنوه

    ووصل الأمل لاتهامه بممارسة الشذوذ الجنسي وأن دحلان لديه الوثائق

    ولكن مش غلط تعرض هذه الآراء ليرى بعض الفتحاويين ومن يتخفون في أسماء مستعارة على أنهم من الجهاد أو حماس كم هم منقسمون من الرأس الهرم إلى قاعدة التنظيم


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

    تعليق

    يعمل...
    X