تويت
كشفت وثيقة سرية أعدها البروفيسور الإسرائيلي يحزقيل درور من أعضاء لجنة فينوغراد لتقصى الحقائق في إخفاقات حرب لبنان الثانية، عن مؤشرات فساد شخصي ومؤسساتي في أوساط القيادة العليا بإسرائيل، مشيرا إلى أن الزعماء الإسرائيليين يعانون من انعدام خطير في تخطيط السياسة بشكل معمق، وهم عديمو المعرفة والفهم لدرجة الجهل في مواضيع معينة.
وكتب درور في الوثيقة الداخلية السرية التي جاءت تحت عنوان "زعماء كبار للشعب اليهودي للقرن الـ 21"، وعرضت في المؤتمر المكرس للشعب اليهودي هذا الأسبوع: لا ريب أن أجزاء هامة من القيادة السياسية العليا للشعب اليهودي، بما في ذلك بعض القيادات السياسية الإسرائيلية كانت ولا تزال ذات نوعية استثنائية، كما تشهد انجازاتهم على مدى التاريخ. ومع ذلك تبرز بعض النواقص الواضحة، بما فيها غياب الزعامة الروحية البارزة المقبولة من الجميع ونقص المعرفة الحيوية الإضافية، فالزعماء يعانون من جهل شديد في مجالات حرجة، كعدم المعرفة والفهم في الآليات الثقافية، الروحانية والاجتماعية التي في إطارها سيزدهر الشعب اليهودي، وكذا عدم فهم كافٍ للمحركات التي تصمم المستقبل – كالعلم والتكنولوجيا، الميول الجغرافية السياسية، التطورات في الإسلام، الآلية الثقافية، الديمغرافية، آثار العولمة وغيرها".
وحسب يحزقيل "ففي القرن الحالي سيقف الشعب اليهودي أمام تحديات مصيرية تتضمن مخاطر جسيمة وفرص هائلة على حد سواء. مسائل الأمن ستحتدم في الوقت الذي تترنح فيه إسرائيل بين السلام والنزاع بما في ذلك من مخاطر وجودية. اليهود بصفتهم هذه سيكونون أهدافا لهجمات "الإسلام المتطرف" وغيره من الجماعات" على حد تعبيره.
وفي ضوء هذه التحديات يتحدث درور عن الحاجة العاجلة إلى تطوير وتحسين القيادة العليا للشعب اليهودي وإسرائيل. ويوصي درور بإعطاء تمثيل زائد في القيادة اليهودية للنساء، لمجموعات من المهاجرين الجدد والزعماء الميدانيين الشباب ويقترح صيغة 35 في المائة من الشعب اليهودي يجب أن يكونوا اقل من 35 سنة. وهو يحذر من أن تركيبة العمر الحالية في محافل القيادات العليا للشعب اليهودي هي خطر جسيم على مستقبل الشعب.
وكتب درور في الوثيقة الداخلية السرية التي جاءت تحت عنوان "زعماء كبار للشعب اليهودي للقرن الـ 21"، وعرضت في المؤتمر المكرس للشعب اليهودي هذا الأسبوع: لا ريب أن أجزاء هامة من القيادة السياسية العليا للشعب اليهودي، بما في ذلك بعض القيادات السياسية الإسرائيلية كانت ولا تزال ذات نوعية استثنائية، كما تشهد انجازاتهم على مدى التاريخ. ومع ذلك تبرز بعض النواقص الواضحة، بما فيها غياب الزعامة الروحية البارزة المقبولة من الجميع ونقص المعرفة الحيوية الإضافية، فالزعماء يعانون من جهل شديد في مجالات حرجة، كعدم المعرفة والفهم في الآليات الثقافية، الروحانية والاجتماعية التي في إطارها سيزدهر الشعب اليهودي، وكذا عدم فهم كافٍ للمحركات التي تصمم المستقبل – كالعلم والتكنولوجيا، الميول الجغرافية السياسية، التطورات في الإسلام، الآلية الثقافية، الديمغرافية، آثار العولمة وغيرها".
وحسب يحزقيل "ففي القرن الحالي سيقف الشعب اليهودي أمام تحديات مصيرية تتضمن مخاطر جسيمة وفرص هائلة على حد سواء. مسائل الأمن ستحتدم في الوقت الذي تترنح فيه إسرائيل بين السلام والنزاع بما في ذلك من مخاطر وجودية. اليهود بصفتهم هذه سيكونون أهدافا لهجمات "الإسلام المتطرف" وغيره من الجماعات" على حد تعبيره.
وفي ضوء هذه التحديات يتحدث درور عن الحاجة العاجلة إلى تطوير وتحسين القيادة العليا للشعب اليهودي وإسرائيل. ويوصي درور بإعطاء تمثيل زائد في القيادة اليهودية للنساء، لمجموعات من المهاجرين الجدد والزعماء الميدانيين الشباب ويقترح صيغة 35 في المائة من الشعب اليهودي يجب أن يكونوا اقل من 35 سنة. وهو يحذر من أن تركيبة العمر الحالية في محافل القيادات العليا للشعب اليهودي هي خطر جسيم على مستقبل الشعب.