بيت لحم- معا- قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل "إن حماس لا تمر بمأزق"، مضيفاً " لسنا في مأزق والذي يريد أن يراهن فليأخذ شهر واثنين وحتى سنة ومن يريد أن يقامر بالوطن وان يبقي الشرخ الفلسطيني هو يتحمل المسؤولية، ولن ينجحوا لأنهم يسلكون طريق خاطئ سيوصل لنتائج خاطئة".
وأشار إلى أن كل أشكال الحرب على حماس وعلى الشعب لن تنجح "ومن راهن من أمريكا والاحتلال على أسماء وخطط فها هي تروح أدراج الرياح، والشرعية لا تصنعها أمريكا ولا إسرائيل ولا بتعليق القانون والالتفاف عليه".
وشدد مشعل في تصريحات وزعها له المكتب الاعلامي لحركة حماس وصل "معا" نسخة عنها على أن حركته معتادة على أصعب الظروف، ومن يريد أن يعاقب حماس والشعب من ابسط الأمور مثل الراتب عليه أن يتحمل. في إشارة للرئيس عباس الذي أوقف رواتب آلاف الموظفين بحجة العمل مع حماس.
وأكد مشعل في حوار شامل، أن حركته ما تزال تمد يدها للحوار، قائلاً : "نحن لا نستجدي الحوار رغم إننا نطلبه ولن نستجديه، ومن يغلق باب الحوار هو من يتحمل مسؤولية ما يجري".
ومضى يقول:" نحن لا نتحدث عن الحوار من باب الترف الفكري.. ومن يفكر أن يسعى لحل دون الحوار فهو يسعى لأهداف لا تخدم المصلحة الوطنية، فحماس تريد الحوار وغالبية النخب الفكرية والعربية مع الحوار والدول العربية كلها مع الحوار".
وأضاف" الذي يريد أن يكون في مربع أولمرت (رئيس وزراء الاحتلال) الذي يريد معاقبة حماس ويريد إقصائها ويهدد السلطة في رام الله إذا ذهبوا في طريق الحوار سيحاصرون، فليخسر كل منا مربعه .. ومن يريد أن يكون مع المنطق الإسرائيلي والأمريكي ومن يريد بقاء الصراع وقتال أصبحت الخريطة واضحة وعلى كل منا أن يختار الآن ما هو الخيار الذي سينجح في النهاية".
حكومة مركزية لغزة
وحول رؤية حماس، أوضح مشعل بالنسبة للملف الأمني "نريد أمن مشترك والمقرات ملك للشعب الفلسطيني والمطلوب إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية تعمل لصالح الوطن وخاضعة للسلطة والحكومة وبعيدة كل البعد عن الحزبية، وأن يكون قادتها شرفاء وألا يوقع البعض منهم اتفاقات مع الاحتلال ويتآمروا على الشعب.. ولا نريد محاصصة بأي شي".
كما طالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية مركزية لغزة والضفة معا، وقال:" ما جرى بغزة أمر طارئ قاده الاضطرار لوجود فريق اختطف الأمن والوطن ويريد أخذه إلى مهب الريح".
وبخصوص أزمة معبر رفح، أكد أن هناك اتصالات بين الحكومة بغزة وبين الأخوة بمصر والدول العربية، لكنه أعرب عن أسفه أن "هناك طرف فلسطيني لا يريد حل هذه الأزمة وأغلق الحوار معنا وفتحت أبواب الحوار مع أولمرت ونريد أن نرى أولمرت إلى أين سيقودكم؟!".
التحريض على حماس
وبشأن اتهامات الرئيس عباس لحركة حماس بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة. عقب مشعل "هذا أمر غير معقول، وأي إنسان عاقل يمكن أن يحدد ذلك"، مبيناً أن الإعلام الإسرائيلي هو من روج لذلك وهذا تحريض على حماس وغزة وأهلها ومحاولة معاقبة حماس من قبل فتح.
وجدد مشعل التأكيد على أن حماس لا تريد الانفراد بغزة لا بعمل سلطة ولا دولة ولا شيء، قائلاً: " نحن لا نجزأ الوطن نريد الوطن وحدة واحدة وسلطة واحدة وحكومة واحدة".
ولفت إلى أن مصر ترفض إدخال قوات دولية لغزة - حسب تصريحات مسئوليها- والقوات تدخل إما من مصر أو من (إسرائيل) ومصر ترفض إذن الاحتلال الجديد سيأتي من (إسرائيل).
وقال مشعل: "بات واضحا الآن أنه يوجد رهان لوضع حماس في أقسى الظروف من تحريض وتضيق الخناق على غزة وحصارها ووقف عمل معبر رفح حتى ينتفض الشعب الفلسطيني على حماس".
تحذير مما يحضر بالخفاء
وأوضح مشعل أنه خلال لقائه بالرئيس عباس قبل أحداث غزة كان لبحث كيفية تعزيز اتفاق مكة وكيف يتم فرض الأمن وتعزيز دور وزير الداخلية السابق هاني القواسمي، مضيفا أنه تم التحذير خلال اللقاء مما يحضر بالخفاء – في إشارة إلى تيار فتح الذي كان يعد للانقلاب.
وأعرب عنه أسفه لأن كل ما تم بحثه مع الرئيس عباس لم يجد نفعا، لأنه كان يوجد فريق آخر في الساحة الفلسطينية يريد أن يسوق الساحة إلي الهاوية وفجر الأحداث وشد التوتر في غزة، لافتا إلى أن طرف في حركة فتح كان واضح من سلوكه أنه غير جاد في اتفاق مكة.
وحول انتقاد أيمن الظواهري قبل أيام لحركة حماس بأنها أخطأت لدخولها السلطة، قال مشعل: نحن لن نفقد توازننا والدكتور الظواهري سامحه الله، ولكن نحن قلنا أن أي شخص تعاديه إسرائيل أو أمريكا فنحن لن نقوم بالإساءة له ولن نرد عليه لأننا نحترم وجهات الآخرين".
وأضاف" نحن على ثقة بأنفسنا وقراراتنا ونقول للظواهري أرفق بحماس التي قدمت الشهداء وقدمت قيادتها وهي حركة أصيلة لا تبيع ولا تشتري وتسير على طريق الأولين وتطلع إلى استعادة المقدسات بالمقاومة".
وأشار إلى أن كل أشكال الحرب على حماس وعلى الشعب لن تنجح "ومن راهن من أمريكا والاحتلال على أسماء وخطط فها هي تروح أدراج الرياح، والشرعية لا تصنعها أمريكا ولا إسرائيل ولا بتعليق القانون والالتفاف عليه".
وشدد مشعل في تصريحات وزعها له المكتب الاعلامي لحركة حماس وصل "معا" نسخة عنها على أن حركته معتادة على أصعب الظروف، ومن يريد أن يعاقب حماس والشعب من ابسط الأمور مثل الراتب عليه أن يتحمل. في إشارة للرئيس عباس الذي أوقف رواتب آلاف الموظفين بحجة العمل مع حماس.
وأكد مشعل في حوار شامل، أن حركته ما تزال تمد يدها للحوار، قائلاً : "نحن لا نستجدي الحوار رغم إننا نطلبه ولن نستجديه، ومن يغلق باب الحوار هو من يتحمل مسؤولية ما يجري".
ومضى يقول:" نحن لا نتحدث عن الحوار من باب الترف الفكري.. ومن يفكر أن يسعى لحل دون الحوار فهو يسعى لأهداف لا تخدم المصلحة الوطنية، فحماس تريد الحوار وغالبية النخب الفكرية والعربية مع الحوار والدول العربية كلها مع الحوار".
وأضاف" الذي يريد أن يكون في مربع أولمرت (رئيس وزراء الاحتلال) الذي يريد معاقبة حماس ويريد إقصائها ويهدد السلطة في رام الله إذا ذهبوا في طريق الحوار سيحاصرون، فليخسر كل منا مربعه .. ومن يريد أن يكون مع المنطق الإسرائيلي والأمريكي ومن يريد بقاء الصراع وقتال أصبحت الخريطة واضحة وعلى كل منا أن يختار الآن ما هو الخيار الذي سينجح في النهاية".
حكومة مركزية لغزة
وحول رؤية حماس، أوضح مشعل بالنسبة للملف الأمني "نريد أمن مشترك والمقرات ملك للشعب الفلسطيني والمطلوب إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية تعمل لصالح الوطن وخاضعة للسلطة والحكومة وبعيدة كل البعد عن الحزبية، وأن يكون قادتها شرفاء وألا يوقع البعض منهم اتفاقات مع الاحتلال ويتآمروا على الشعب.. ولا نريد محاصصة بأي شي".
كما طالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية مركزية لغزة والضفة معا، وقال:" ما جرى بغزة أمر طارئ قاده الاضطرار لوجود فريق اختطف الأمن والوطن ويريد أخذه إلى مهب الريح".
وبخصوص أزمة معبر رفح، أكد أن هناك اتصالات بين الحكومة بغزة وبين الأخوة بمصر والدول العربية، لكنه أعرب عن أسفه أن "هناك طرف فلسطيني لا يريد حل هذه الأزمة وأغلق الحوار معنا وفتحت أبواب الحوار مع أولمرت ونريد أن نرى أولمرت إلى أين سيقودكم؟!".
التحريض على حماس
وبشأن اتهامات الرئيس عباس لحركة حماس بأنها مرتبطة بتنظيم القاعدة. عقب مشعل "هذا أمر غير معقول، وأي إنسان عاقل يمكن أن يحدد ذلك"، مبيناً أن الإعلام الإسرائيلي هو من روج لذلك وهذا تحريض على حماس وغزة وأهلها ومحاولة معاقبة حماس من قبل فتح.
وجدد مشعل التأكيد على أن حماس لا تريد الانفراد بغزة لا بعمل سلطة ولا دولة ولا شيء، قائلاً: " نحن لا نجزأ الوطن نريد الوطن وحدة واحدة وسلطة واحدة وحكومة واحدة".
ولفت إلى أن مصر ترفض إدخال قوات دولية لغزة - حسب تصريحات مسئوليها- والقوات تدخل إما من مصر أو من (إسرائيل) ومصر ترفض إذن الاحتلال الجديد سيأتي من (إسرائيل).
وقال مشعل: "بات واضحا الآن أنه يوجد رهان لوضع حماس في أقسى الظروف من تحريض وتضيق الخناق على غزة وحصارها ووقف عمل معبر رفح حتى ينتفض الشعب الفلسطيني على حماس".
تحذير مما يحضر بالخفاء
وأوضح مشعل أنه خلال لقائه بالرئيس عباس قبل أحداث غزة كان لبحث كيفية تعزيز اتفاق مكة وكيف يتم فرض الأمن وتعزيز دور وزير الداخلية السابق هاني القواسمي، مضيفا أنه تم التحذير خلال اللقاء مما يحضر بالخفاء – في إشارة إلى تيار فتح الذي كان يعد للانقلاب.
وأعرب عنه أسفه لأن كل ما تم بحثه مع الرئيس عباس لم يجد نفعا، لأنه كان يوجد فريق آخر في الساحة الفلسطينية يريد أن يسوق الساحة إلي الهاوية وفجر الأحداث وشد التوتر في غزة، لافتا إلى أن طرف في حركة فتح كان واضح من سلوكه أنه غير جاد في اتفاق مكة.
وحول انتقاد أيمن الظواهري قبل أيام لحركة حماس بأنها أخطأت لدخولها السلطة، قال مشعل: نحن لن نفقد توازننا والدكتور الظواهري سامحه الله، ولكن نحن قلنا أن أي شخص تعاديه إسرائيل أو أمريكا فنحن لن نقوم بالإساءة له ولن نرد عليه لأننا نحترم وجهات الآخرين".
وأضاف" نحن على ثقة بأنفسنا وقراراتنا ونقول للظواهري أرفق بحماس التي قدمت الشهداء وقدمت قيادتها وهي حركة أصيلة لا تبيع ولا تشتري وتسير على طريق الأولين وتطلع إلى استعادة المقدسات بالمقاومة".
تعليق