أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تبنيها عملية قصف بلدة سديروت صباح اليوم بصاروخين من طراز قدس متوسط المدى.
وقال " المتحدث باسم السرايا في تصريحات خاصة له أن السرية الخاصة لسرايا القدس تمكنت من قصف البلدة في تمام الساعة 8.5 من صباح اليوم، وقد اعترف الاحتلال بمقتل مستوطنة وإصابة الحارس الخاص لوزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" وبتر ساقه.
وأوضح أن وقت عملية القصف كانت مغايرة لعمليات إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الأخرى التي تبنت عملية السرايا، مشيراً إلى أن الاعتراف الصهيوني جاء بعد ربع ساعة من عملية قصف البلدة من قبل مقاتلي السرايا.
وتابع الناطق باسم السرايا لقد تمكن الإعلام الحربي لسرايا القدس من تصوير عملية إطلاق الصواريخ، موضحاً أن ما بث على بعض وسائل الإعلام من تصوير لكتائب القسام حول تبني العملية أظهر أن التصوير قديم وذلك للمغايرة في أوقات القصف وظهور الشمس في الشريط الذي تم بثه فيما كانت الأجواء ملئية بالأمطار.
وقال أن عملية قصف البلدة تأتي في إطار عملية الوفاء التي أطلقتها السرايا رداً على مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً مجزرة بيت حانون الدموية. مضيفاً أن السرايا ستطور من صواريخها لتصل ما بعد سديروت والمجدل.
وأكد على أن العدوان الصهيوني لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة، قائلاً "القصف بالقصف والدمار بالدمار وتهديدات العدو لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة خيار المقاومة والجهاد".
وأشار الناطق باسم السرايا إلى أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لم تتبني عمليات سرايا القدس للمرة الأولى، فهي كانت أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخليل البطولية وعملية حيفا الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي راغب جرادات وعملية تفجير ناقلة الجند في حي الزيتون التي أدت لمقتل ستة جنود.
وتوعد الناطق باسم السرايا في ختام تصريحاته على إلحاق الهزائم تلو الأخرى بالعدو الصهيوني، مؤكداً على أن سرايا القدس ستفاجأ العدو قريباً.
الجدير بالذكر أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد تبنت صباح اليوم عملية قصف بلدة سديروت بصاروخين، مما أدي لمقتل مستوطنة وإصابة ستة آخرين من بينهم الحارس الشخصي لوزير الحرب الصهيوني وبتر ساقه.
وقال " المتحدث باسم السرايا في تصريحات خاصة له أن السرية الخاصة لسرايا القدس تمكنت من قصف البلدة في تمام الساعة 8.5 من صباح اليوم، وقد اعترف الاحتلال بمقتل مستوطنة وإصابة الحارس الخاص لوزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" وبتر ساقه.
وأوضح أن وقت عملية القصف كانت مغايرة لعمليات إطلاق الصواريخ من قبل الفصائل الأخرى التي تبنت عملية السرايا، مشيراً إلى أن الاعتراف الصهيوني جاء بعد ربع ساعة من عملية قصف البلدة من قبل مقاتلي السرايا.
وتابع الناطق باسم السرايا لقد تمكن الإعلام الحربي لسرايا القدس من تصوير عملية إطلاق الصواريخ، موضحاً أن ما بث على بعض وسائل الإعلام من تصوير لكتائب القسام حول تبني العملية أظهر أن التصوير قديم وذلك للمغايرة في أوقات القصف وظهور الشمس في الشريط الذي تم بثه فيما كانت الأجواء ملئية بالأمطار.
وقال أن عملية قصف البلدة تأتي في إطار عملية الوفاء التي أطلقتها السرايا رداً على مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً مجزرة بيت حانون الدموية. مضيفاً أن السرايا ستطور من صواريخها لتصل ما بعد سديروت والمجدل.
وأكد على أن العدوان الصهيوني لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة، قائلاً "القصف بالقصف والدمار بالدمار وتهديدات العدو لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة خيار المقاومة والجهاد".
وأشار الناطق باسم السرايا إلى أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس لم تتبني عمليات سرايا القدس للمرة الأولى، فهي كانت أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخليل البطولية وعملية حيفا الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي راغب جرادات وعملية تفجير ناقلة الجند في حي الزيتون التي أدت لمقتل ستة جنود.
وتوعد الناطق باسم السرايا في ختام تصريحاته على إلحاق الهزائم تلو الأخرى بالعدو الصهيوني، مؤكداً على أن سرايا القدس ستفاجأ العدو قريباً.
الجدير بالذكر أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد تبنت صباح اليوم عملية قصف بلدة سديروت بصاروخين، مما أدي لمقتل مستوطنة وإصابة ستة آخرين من بينهم الحارس الشخصي لوزير الحرب الصهيوني وبتر ساقه.
تعليق