تويت
راالله – قدس نت
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الباب لا زال مفتوح امام مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم دعوته في خطابه الاخير الى اجراء انتخابات رئاسية و تشريعية مبكرة.
و قال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية إيطاليا ماسيمو داليما عقب استقباله بمقر الرئاسية في مدينة رام الله اليوم : ان ذلك لا يعني ان الباب مفتوحا للحوار الى الابد , موضحا انه سيترك باب الحوار مفتوح لفترة زمنية محددة لتكشيل حكومة وحدة وطنية , تقوم على اسس مقبولة فلسطينيا و عربيا و دوليا و تضم كل اطياف الشعب الفلسطيني و قبل ذلك كله تكون قادرة على فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
و نوه الرئيس الفلسطيني الى ا ن ذلك لا يعني انه ليس مطلوب من الاحزاب و الحركات تبنى مواقف و سياسيات الحكومة التي ستتعامل مع الجهات المحلية و الدولية بافكار مقبولة .
و فيما يتعلق باتفاق وقف اطلاق النار المعلن بين حركتي حماس و فتح قال عباس ان الجيمع يؤمن بضرورة تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الامن و الامان و السلم المجتمعي و الالتزام بالقانون و احترام الشراكة مع الاخر , مشدد على ضرورة احترام الجميع لالتفاق التهدئة الداخلية التي تم التوصل اليه برعاية مصرية و اشراف من منظمة المؤتمر الاسلامي .
و في سياق متصل رحب الرئيس الفلسطيني بالمبادرة الإيطالية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط , مشيرا الى ان مباحثاته مع وزير خارجية ايطاليا ماسيمو داليما تناولت الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة الأحداث الأخيرة، وسبل الخروج من هذه الأزمة , اضافة الى السبل الممكنة لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني و انهاء السياسيات الاسرائيلية احادية الجانب ,و اطلاق سراح الاسرى الفلسطنيين وو قف النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية و بناء الجدار ووقف الممارسات الإسرائيلية في القدس.
و شكر الرئيس الفلسطيني ايطايا على الجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
واعرب الرئيس محمود عباس عن امله بنجاح الجهود المبذولة لعقد اجتماع بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قبل نهاية العام الحالي.
بدوره اكد وزير الخارجية الايطالي تأييد بلاده لادعوة الرئيس الفلسطينية الى اجراء انتخابات رئاسءية و تشريعية مبكرة في حال تعثر الوصول الى تشكيل حكومة وحدة وطنية , مشير الى ان اوروبا ستكون جاهزة لوضع مبادرتها على الطاولة عند التوصل الى الحكومة المنتظرة . على حد قوله
و اعرب داليما عن امله ان يطلق سراح الاسير الاسرائيلي مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين , و ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بتسلمة السلطة الفلسطينية الاموال المحتجزظة لديه ,مع التأكيد على ضرورة حرية تنقل الفلسطنيين و تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني .
و ذكر أنه لابد من التحرك من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يشمل الضفة الغربية، مشيرا الى ان ايطاليا ، طلبت من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود خلال زيارته قبل أيام أن يوقف العدوان الاسرائيلي في الضفة.واضاف كذلك نطالب بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وابدى دليما تأيده للجهود الداعية الى عملية تسريع الخطوات نحو السلام ومن أجل حل الوضع السياسي في فلسطين، للتوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يرعاها تواجد دولي معتبر ان هناك إمكانية لاقامة الدولة الفلسطينية في عام 2007 وفقا لما اكده العديد من الزعماء العرب إلى إنشاء دولة أو ولادة دولة فلسطينية، للتوصل إلى مؤتمر دولي للسلام لمناقشة كافة القضايا بأشكالها المختلفة والمتعددة من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
م
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الباب لا زال مفتوح امام مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية رغم دعوته في خطابه الاخير الى اجراء انتخابات رئاسية و تشريعية مبكرة.
و قال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير خارجية إيطاليا ماسيمو داليما عقب استقباله بمقر الرئاسية في مدينة رام الله اليوم : ان ذلك لا يعني ان الباب مفتوحا للحوار الى الابد , موضحا انه سيترك باب الحوار مفتوح لفترة زمنية محددة لتكشيل حكومة وحدة وطنية , تقوم على اسس مقبولة فلسطينيا و عربيا و دوليا و تضم كل اطياف الشعب الفلسطيني و قبل ذلك كله تكون قادرة على فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
و نوه الرئيس الفلسطيني الى ا ن ذلك لا يعني انه ليس مطلوب من الاحزاب و الحركات تبنى مواقف و سياسيات الحكومة التي ستتعامل مع الجهات المحلية و الدولية بافكار مقبولة .
و فيما يتعلق باتفاق وقف اطلاق النار المعلن بين حركتي حماس و فتح قال عباس ان الجيمع يؤمن بضرورة تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على الامن و الامان و السلم المجتمعي و الالتزام بالقانون و احترام الشراكة مع الاخر , مشدد على ضرورة احترام الجميع لالتفاق التهدئة الداخلية التي تم التوصل اليه برعاية مصرية و اشراف من منظمة المؤتمر الاسلامي .
و في سياق متصل رحب الرئيس الفلسطيني بالمبادرة الإيطالية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط , مشيرا الى ان مباحثاته مع وزير خارجية ايطاليا ماسيمو داليما تناولت الأوضاع الصعبة في الأراضي الفلسطينية، خاصة الأحداث الأخيرة، وسبل الخروج من هذه الأزمة , اضافة الى السبل الممكنة لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني و انهاء السياسيات الاسرائيلية احادية الجانب ,و اطلاق سراح الاسرى الفلسطنيين وو قف النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية و بناء الجدار ووقف الممارسات الإسرائيلية في القدس.
و شكر الرئيس الفلسطيني ايطايا على الجهود التي تبذلها لدعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه، وتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
واعرب الرئيس محمود عباس عن امله بنجاح الجهود المبذولة لعقد اجتماع بينه وبين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قبل نهاية العام الحالي.
بدوره اكد وزير الخارجية الايطالي تأييد بلاده لادعوة الرئيس الفلسطينية الى اجراء انتخابات رئاسءية و تشريعية مبكرة في حال تعثر الوصول الى تشكيل حكومة وحدة وطنية , مشير الى ان اوروبا ستكون جاهزة لوضع مبادرتها على الطاولة عند التوصل الى الحكومة المنتظرة . على حد قوله
و اعرب داليما عن امله ان يطلق سراح الاسير الاسرائيلي مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين , و ان تقوم الحكومة الاسرائيلية بتسلمة السلطة الفلسطينية الاموال المحتجزظة لديه ,مع التأكيد على ضرورة حرية تنقل الفلسطنيين و تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني .
و ذكر أنه لابد من التحرك من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل، يشمل الضفة الغربية، مشيرا الى ان ايطاليا ، طلبت من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود خلال زيارته قبل أيام أن يوقف العدوان الاسرائيلي في الضفة.واضاف كذلك نطالب بوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وابدى دليما تأيده للجهود الداعية الى عملية تسريع الخطوات نحو السلام ومن أجل حل الوضع السياسي في فلسطين، للتوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يرعاها تواجد دولي معتبر ان هناك إمكانية لاقامة الدولة الفلسطينية في عام 2007 وفقا لما اكده العديد من الزعماء العرب إلى إنشاء دولة أو ولادة دولة فلسطينية، للتوصل إلى مؤتمر دولي للسلام لمناقشة كافة القضايا بأشكالها المختلفة والمتعددة من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تعليق